اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى الزومان
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
التطبيق الأول:
× معنى (مدّت) في قول تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق:
رجفت وارتجّت ونسفت ماعليها من الجبال حتى بسطت وفرشت ووسعت وصارت قاعا صفصفا، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر -رحمهم الله-.
واستدل ابن كثير بما ذكره ابن جرير من حديث عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه)) يكتفى بذلك وهو موضع الشاهد على المسألة.
، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)).
التطبيق الثاني:
× الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
مرجع الأقوال إلى قولين:
القول الأول: البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد. ذكره ابن كثير ورجّح هذا القول، وسبب الترجيح: دليل السياق لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.
القول الثاني: القرآن، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.
التطبيق الثالث:
× الأقوال الواردة المراد (بالخنس الجوار الكنس) في تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ):
أورد ابن كثير أقوالًا عن السلف :
القول الأول: النجوم، وهو مروي عن عليّ وبكر بن عبدالله كما ذكره ابن جرير، وكذلك مروي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي.
القول الثاني: بقر الوحش، وهو مروي عن ابن مسعود، ورواه أبو إسحاق عن أبيه، وقاله ابن عباس وسعيد بن جبير.
القول الثالث: الظباء، قاله ابن عباس وسعيد ومجاهد والضحاك.
وقال ابن كثير: ومن قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
القول الرابع: الظباء والبقر، قاله أبو الشعثاء جابر بن زيد.
قال ابن كثير: وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً.
|
ممتازة، بارك الله فيك.