دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة > البرامج الخاصة > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 رجب 1435هـ/6-05-2014م, 04:25 PM
أم اليمام الأزدية أم اليمام الأزدية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 80
افتراضي الدرس الثاني

الدرس الثاني
أولا: الفوائد:
(ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ)
الفائدة الأولى: الظروف (إذا- لـما):
إذا:ظرف للمستقبل غالبا، متضمن معنى الشرط غالبا. ويختص بالدخول على الجمل الفعلية. ويكون الفعل معه ماضي اللفظ مستقبل المعنى كثيرا؛ ومضارعا دون ذلك. وقد اجتمعا في قول الشاعر:
والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع
وقد يكون للزمان الماضي، كقوله تعالى {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} .
وقد يتجرد للظرفية المحض، غير متضمن معنى الشرط، كقوله تعالى "والليل إذا يغشى، والنهار إذا تلجى"، وقوله "والليل إذا سجى".
لـما: ظرف للزمان الماضي، بمعنى "حين" أو "إذ". وهي تقتضي جملتين فعلاهما ماضيان. ومحلها النصب على الظرفية لجوابها. وهي مضافة إلى جملة فعلها الأول والمحققون من العلماء يرون أنها حرف لربط جملتيها. وسموها حرف وجود لوجود. أي هو للدلالة على وجود شيء لوجود غيره.
الفائدة الثانية: دخول الفاء على جواب الشرط (فلا تـملكون):
تدخل الفاء في مواضع لربط الشرط بالجواب وهي:
الأول: أن يكون الجواب جملة اسمية نحو. {وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} .
الثاني: أن يكون فعلا جامدا، نحو {إن ترني أنا أقل منك مالا وولدا، فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك}.
الثالث: أن يكون فعلا طلبيا، نحو {قل إن كنتم تحبون الله، فاتبعوني يحببكم الله} .
الرابع: أن يكون ماضيا لفظا ومعنى، وحينئذ يجب أن يكون مقترنا بقد ظاهرة، نحو: {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل}.
الخامس: أن يقترن بقد، نحو: "إن تذهب فقد أذهب".
السادس: أن يقترن بما النافية، نحو: {فإن توليتم فما سألتكم من أجر} [يونس: 72] .
السابع: أن يقترن بلن، نحو: {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} [آل عمران: 115] .
الثامن: أن يقترن بالسين، نحو: {ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا}
التاسع: أن يقترن بسوف، نحو: {وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله}.
العاشر: أن يصدر بكأنما، نحو {إنه من قتل نفسا بغير نفس، أو فساد في الأرض، فكأنما قتل الناس جميعا}.
الحادي عشر: أن يصدر بأداة شرط، نحو {وإن كان كبر عليك إعراضهم، فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية}، ونحو أن تقول من يجاورك، فإن كان حسن الخلق فتقرب منه".
فإن كان الجواب صالحا لأن يكون شرطا فلا حاجة إلى ربطه بالفاء، لأن بينهما مناسبة لفظية تغني عن ربطه بها.
الفائدة الثالثة: (الفعل المعتل بالواو والياء):
تقدر عليهما الضمة والكسرة للثقل، مثل "يقضي القاضي على الجاني" و"يدعو الداعي إلى النادي". أما حالة النصب فإن الفتحة تظهر عليهما لخفتها، مثل: "لن أعصي القاضي", و "لن أدعو إلى غير الحق".
الفائدة الرابعة: (لو):
لو وهي على نوعين:
الأول: أن تكون حرف شرط لما مضى، فتفيد امتناع شيء لامتناع غيره وتسمى حرف امتناع لامتناع، أو حرفا لما كان سيقع لوقوع غيره. فإن قلت "لو جئت لأكرمتك"، فالمعنى قد امتنع إكرامي إياك لامتناع مجيئك، لأن الإكرام مشروط بالمجيء ومعلق عليه. ولا يليها إلا الفعل الماضي صيغة وزمانا، كقوله تعالى {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة}.
الثاني:أن تكون حرف شرط للمستقبل، بمعنى "إن". وهي حينئذ لا تفيد الامتناع، وإنما تكون لمجرد ربط الجواب بالشرط، كــ(إن)، إلا أنها غير جازمة مثلها، فلا عمل لها، والأكثر أن يليها فعل مستقبل معنى لا صيغة، كقوله تعالى {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} ، أي "إن يتركوا" وقد يليها فعل مستقبل معنى وصيغة "لو تزورنا لسررنا بلقائك"، أي "إن تزرنا".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, الدرس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir