صفحة الطالبة سمية محمد عبد الجواد لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

[سمية محمد عبد الجواد]

س1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
ج/ يجب علينا أن ندرك أهمية فهم القران، والسبيل إلى فهمه هو معرفة تفسيره ودراسة معانيه ومن فضائل تعلم تفسيره:

1- أنه أشرف الكلام وأحسنه وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، فالإشتغال به إشتغال بأحسن الكلام وأفضله قال تعالى:" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب".
2- به من العلوم النافعة الكثير كأصول الإيمان وأصول الأحكام الفقهية والآداب وبه بيان لأمور ضلت فيها أمم وطوائف قال تعالى:"إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"
ومن العلوم أيضا علم المقاصد الشرعية وكيف ترعى الرعية وبيان كل مايحتاج اليه الشخص بحياته وغيرها الكثير.
3- يدل صاحبه على مايعتصم به قال تعالى "ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم". والاعتصام به لا يكون إلا بفهم مانزل فيه ولا يكون فهمه الا بمعرفة تفسيرة ودراسة معانيه كما ذكرنا ذلك سابقاً.
4- من أجل فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله إلينا وكلام الله العظيم فيحتم علينا ان نتفهم هذه الرسالة.

س2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟.
ج/ حاجة الأمة إلى فهم القرآن معرفة معانيه والاهتداء به ماسة بل ضرورية؛ لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله وهو أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن انقطاع هذه الأمور أقصى ما يصيب الإنسان بسببها أن يموت، والموت أمر محتم على كل نفس.
وقال تعالى: { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ (16)}

س3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
ج/ - التفسير من أجل العلوم والدعوة بالتفسير دعوة حسنة مباركة لتعلقها بكلام الله عز وجلل، وكتاب الله ملئ بقصص دعوة الأنبياء لأقوامهم وصبرهم عليها ففهم الداعي ودراسته لهذه القصص يزيده علماً وصبراً على الدعوة إلى الله .
- يجعل الداعية يدعو على بصيرة قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}.