1- الحكيم له ثلاث معان:
الأول: محكم لا إختلاف فيه.
الثاني: يحكم بين الناس ويجدون فيه الأحكام الشرعية.
الثالث: ذو حكمة بالغة لأنه قد جمع فيه جوامع الكلم.
2- وصف الله له بأنه عزيز يشمل عزة القدر والغلبة والامتناع:
- القدر: لأنه أفضل الكلام قال تعالى:"الله نزل أحسن الكتاب كتاباً متشابها" وهو عزيز عند الله وملائكته والمؤمنين ففي حديث عن الرسول (عليه الصلاة والسلام) :( إن أحسن الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد).
- الغلبة: فهو ذو حجة واضحة ودامغة قال تعالى:"بل نقذب بالحق على الباطل فيدمغه".
- الإمتناع: فهو محفوظ لا يصيبه التبديل والتغير قال تعالى:"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
3- للقرآن من مظاهر العظمة الكثير .. هو عظيم لأنه كلام رب العزة والذي أقسم به في كتابه وهو الفراقان بين الهدى والضلال ومن ابتغى الهدى في غيره ضل ومن اعتصم به عصم من الضلال وخرج من الظلمات الى النور.
- يهدي للتي هي أقوم ويشمل جميع مايحتاجه الفرد وهو أفضل الكتب على الإطلاق وأنزل في خير الليالي واختار له أفضل الرسل
- له الكثير من الأحكام الخاصة التي تبين حرمته وجلالة قدره وعظمته وهو المحكم في آياته وبلاغته فقد تحدى الله الخلق أجمعين على أن يأتوا بسورة من مثله قال تعالى:"وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله" .
- له فضله بالآخرة ايضا فهو يظل صاحبه في الموقف العظيم ويشفع له ويرفعه درجات ويزيدة كرامة ورفعة إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل بالدنيا.
- عظيم في وصفه فقد وصفه الله عظيمة، إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه بأنه عزيز كريم، علي وحكيم، مبارك ومجيد، هدى وبشرى، شفاء وفرقان. إجتماع هذه الصفات يزيد من عظمته.