(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
1- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ... وفعل ما أمر الله به بإخلاص ومتابعة.
2- تكرار الإستغفار والتوبة.
3- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس به.
5- البراءة من الشرك وأهله.
- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: وهو الذي لا يقع في كفر صاحبه شك أو اشتباه أو احتمال أن يكون له عذر يعذر به من جهل أو إكراه أو تأويل. (كمن يستهزئ بالدين أو ينكر القرآن)
الكفر الباطن: له نوعين:
- الأول: أن يكون لصاحبه عذر ما يعذر به من إكراه أو تأويل أو جهل، ويحتاج معه لإقامة الحجة عليه .
- الثاني: أن يكون الناقض من النواقض المختلف فيها ، ويقع للناظر في ذلك شيء من اللبس وعدم الترجيح
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:
يسعون للفتنة بين المسلمين ، تهويل شأن الكفار وتهوين شأن المسلمين ، يثيرون الشبهات ويزينون الشهوات ، يسعون للتضيق على المسلمين في أمور دينهم ، يشيعون الفواحش.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحِه: (قال ابن أبي مُلَيْكَةَ: أدركت ثلاثِين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل).
قال زيد بن وهب: (مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة، فقال له عمر: أمن القوم هو؟ قال: نعم. فقال له عمر: بالله منهم أنا؟ قال: لا، ولن أخبر به أحدا بعدك).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ )
له توبة ، فإذا تاب وأصلح وأخلص دينه لله قبل موته فتوبته صحيحه مقبوله بإذن الله.
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )