دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 01:16 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: ذكوراً وإناثاً ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية.
- أحقابًا: أي دهوراً ، والحقب : القطعة الطويلة من الزمان ، وقال السعدي رحمه الله : (الحقب على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة).
- خاشعة: أي ذليلة حقيرة ، قد غلب عليهم الخوف والذل والحسرة.
- طغى: أي جاوز الحدّ في العصيان والتكبُّر والكفر بالله تعالى.


السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات:
هي السّحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال:
قيل أنها العصا ، وقيل أنها اليد.
- الطامة الكبرى:
القيامة الكبرى ، وهي النفخة الثانية، التي تُسلم اهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار.

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
(لا يملكون ) : جميع الخلق كلهم
(منه) : الرحمن سبحانه وتعالى


السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
لا يتكلم أحد يوم القيامة إلا بشرطين هما:
1- أن يأذن الرحمن له .
الدليل : " إلا من أذن له الرحمن ".
2- وشهد بالتوحيد.
الدليل: " وقال صوابا ".


- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله سبحانه آتاهم من العذاب مايوافق ذنبهم ، فوافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار.

- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قوله تعالى: " وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) "

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
أي إنما نفع نذارتك لمن يخشى مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ( فهمُ الذينَ لا يهمهمْ سوى الاستعدادِ لها والعملِ لأجلِهَا) .
أما من أعرض ولم يؤمن بجيء الساعة فلا يبالى به ولا بتعنُّته.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
- عندما يعلم المؤمن يقيناً أن هذا اليوم (يوم القيامة) حق وواقع كما أخبر الله سبحانه وتعالى ، فإنه يستعد ويعمل لذلك اليوم.
- وَصْفُ الله تعالى لهذا اليوم (بالحق) ، فيه مواساه للمؤمن وحثه على الصبر إن وقع عليه ظلم من البشر في هذه الدنيا ، فإنه يعلم أنه سيأتي يوم وهو يوم القيامة ستنصب فيه الموازين وسيأخذ حقه ممن ظلمه في اليوم العدل الذي لا باطل فيه.
- التوبة والرجوع إلى الله تعالى .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 07:11 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: ذكوراً وإناثاً ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية.
- أحقابًا: أي دهوراً ، والحقب : القطعة الطويلة من الزمان ، وقال السعدي رحمه الله : (الحقب على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة).
- خاشعة: أي ذليلة حقيرة ، قد غلب عليهم الخوف والذل والحسرة.
- طغى: أي جاوز الحدّ في العصيان والتكبُّر والكفر بالله تعالى.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات:
هي السّحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال:
قيل أنها العصا ، وقيل أنها اليد.
- الطامة الكبرى:
القيامة الكبرى ، وهي النفخة الثانية، التي تُسلم اهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار.

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
(لا يملكون ) : جميع الخلق كلهم
(منه) : الرحمن سبحانه وتعالى

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
لا يتكلم أحد يوم القيامة إلا بشرطين هما:
1- أن يأذن الرحمن له .
الدليل : " إلا من أذن له الرحمن ".
2- وشهد بالتوحيد.
الدليل: " وقال صوابا ".

- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله سبحانه آتاهم من العذاب مايوافق ذنبهم ، فوافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار.

- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قوله تعالى: " وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) "

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
أي إنما نفع نذارتك لمن يخشى مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ( فهمُ الذينَ لا يهمهمْ سوى الاستعدادِ لها والعملِ لأجلِهَا) .
أما من أعرض ولم يؤمن بجيء الساعة فلا يبالى به ولا بتعنُّته.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
- عندما يعلم المؤمن يقيناً أن هذا اليوم (يوم القيامة) حق وواقع كما أخبر الله سبحانه وتعالى ، فإنه يستعد ويعمل لذلك اليوم.
- وَصْفُ الله تعالى لهذا اليوم (بالحق) ، فيه مواساه للمؤمن وحثه على الصبر إن وقع عليه ظلم من البشر في هذه الدنيا ، فإنه يعلم أنه سيأتي يوم وهو يوم القيامة ستنصب فيه الموازين وسيأخذ حقه ممن ظلمه في اليوم العدل الذي لا باطل فيه.
- التوبة والرجوع إلى الله تعالى .
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة أسأل الله تعالى لكِ مزيدًا من التفوق والثبات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 10:55 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يتطهر من الذنوب و الأخلاق الرذيلة ويتصف بالأخلاق الجميلة .

- أقبره: أي أكرمه بالدفن ، ولم يجعله يُلقى على وجه الأرض كسائر الحيوانات.

- الموءودة: هي التي كانت تدفن في الجاهلية وهي حية.

- تنفس الصبح: هو إقباله وتبيّن معالمه وظهور النور شيئاً فشيئاً حتى يستكمل وتطلع الشمس.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}.
أي زوِّج المؤمنون بالحور العين ، والكافرون قُرنت نفوسهم بالشياطين ، وأُلحق كل من كان يعبد شيئاً من دون الله بشيعته (فاليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمنافقين بالمنافقين ، والمؤمنون بالمؤمنين).

- الخنس.
الكواكب كلها لانها تختفي بالنهار ، وقال الشيخ السعدي رحمه الله أنها هي (النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ) ).

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة} عبس
مرجع الضمير : هذه الآيات أو السورة.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
* الأوصاف التي وصف الله تعالى بها جبريل عليه السلام هي :
1- كريم، لكرم أخلاقه.
2- ذي قوة على ما أمره الله تعالى به.
3- له مكانه ومنزلة عند الله تعالى فوق الملائكة كلهم.
4- مطاع، فأمره مطاع في الملئ الأعلى.
5- أمين.
* وجه دلالتها على شرف القرآن:
دلّ هذا على شرف القرآن عند الله تعالى ، لأنه بعث به هذا الملك الكريم ، القوي ، صاحب المكانة والقرب من الله تعالى ، مطاع ، وأمين.

- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
* المقسوم به: الكواكب أو النجوم التي تخنس والتي تكنس ، والليل ، والنهار .
* جواب القسم : (إنه لقول رسول كريم) ، وهو القرآن
والرسول الكريم : هو جبريل عليه السلام.


-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واذكر الآيات .
* السعداء : وجوههم يومئذ ضاحكة مستبشرة ، قد ظهر فيها السرور والبهجة مما عرفوا من نجاتهم ، وفوزهم بالنعيم.
قال تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) ).


* الأشقياء : وجوههم يومئذ سوداء مظلمة ، قد أيست من كل خير وعرفت شقاءها وهلاكها .
قال تعالى: ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) ).


- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
قال تعالى : ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) )

السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
في سياق عتاب الله تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم عندما أعرض صلى الله عليه وسلم بوجهه وبدنه عن ابن أم مكتوم ، قال تعالى لنبيه : (وما عليك ألا يزكى ) : أي أيُّ شيء عليك ألا يُسلم ولا يهتدي ( المقصود به الغني المتسغني ) ، لإإنه ليس عليك إلا البلاغ فلا تهتم بأمر من كان هكذا من الكفار.

السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
1- عندما يقرأ المسلم هذه الآية يحرص أن يعمل الصالحات ويحسن العمل ، لأنه علم أنه يوم القيامة سيعلم يقينا بكل ما قدمة من خير أو شر.
2- تطيب نفس المسلم وتطمئن في المصائب والمحن عندما يتذكر أن كل ما عمله في الدنيا سيعرض عليه يوم القيامة ، فيجاهد ويحاول أن يقابل هذه المصائب بالصبر والرضا حتى يسعد بها يوم تعرض عليه.
3- هذه الآية تكون رادعه للمسلم ودافعة له ليترك المعاصي ويبتعد عنها ، وذلك حينما يتفكر فيها ويتأمل ويعلم أن سيئاته سوف تعرض عليه يوم القيامة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 07:10 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يتطهر من الذنوب و الأخلاق الرذيلة ويتصف بالأخلاق الجميلة .

- أقبره: أي أكرمه بالدفن ، ولم يجعله يُلقى على وجه الأرض كسائر الحيوانات.

- الموءودة: هي التي كانت تدفن في الجاهلية وهي حية.

- تنفس الصبح: هو إقباله وتبيّن معالمه وظهور النور شيئاً فشيئاً حتى يستكمل وتطلع الشمس.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}.
أي زوِّج المؤمنون بالحور العين ، والكافرون قُرنت نفوسهم بالشياطين ، وأُلحق كل من كان يعبد شيئاً من دون الله بشيعته (فاليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمنافقين بالمنافقين ، والمؤمنون بالمؤمنين).

- الخنس.
الكواكب كلها لانها تختفي بالنهار ، وقال الشيخ السعدي رحمه الله أنها هي (النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ) ).

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة} عبس
مرجع الضمير : هذه الآيات أو السورة.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
* الأوصاف التي وصف الله تعالى بها جبريل عليه السلام هي :
1- كريم، لكرم أخلاقه.
2- ذي قوة على ما أمره الله تعالى به.
3- له مكانه ومنزلة عند الله تعالى فوق الملائكة كلهم.
4- مطاع، فأمره مطاع في الملأ الأعلى.
5- أمين.
* وجه دلالتها على شرف القرآن:
دلّ هذا على شرف القرآن عند الله تعالى ، لأنه بعث به هذا الملك الكريم ، القوي ، صاحب المكانة والقرب من الله تعالى ، مطاع ، وأمين.

- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
* المقسم به: الكواكب أو النجوم التي تخنس والتي تكنس ، والليل ، والنهار .
* جواب القسم : (إنه لقول رسول كريم) ، وهو القرآن
والرسول الكريم : هو جبريل عليه السلام.

-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واذكر الآيات .
* السعداء : وجوههم يومئذ ضاحكة مستبشرة ، قد ظهر فيها السرور والبهجة مما عرفوا من نجاتهم ، وفوزهم بالنعيم.
قال تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) ).

* الأشقياء : وجوههم يومئذ سوداء مظلمة ، قد أيست من كل خير وعرفت شقاءها وهلاكها .
قال تعالى: ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) ).

- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
قال تعالى : ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) )

السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
في سياق عتاب الله تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم عندما أعرض صلى الله عليه وسلم بوجهه وبدنه عن ابن أم مكتوم ، قال تعالى لنبيه : (وما عليك ألا يزكى ) : أي أيُّ شيء عليك ألا يُسلم ولا يهتدي ( المقصود به الغني المتسغني ) ، لإنه ليس عليك إلا البلاغ فلا تهتم بأمر من كان هكذا من الكفار.

السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
1- عندما يقرأ المسلم هذه الآية يحرص أن يعمل الصالحات ويحسن العمل ، لأنه علم أنه يوم القيامة سيعلم يقينا بكل ما قدمة من خير أو شر.
2- تطيب نفس المسلم وتطمئن في المصائب والمحن عندما يتذكر أن كل ما عمله في الدنيا سيعرض عليه يوم القيامة ، فيجاهد ويحاول أن يقابل هذه المصائب بالصبر والرضا حتى يسعد بها يوم تعرض عليه.
3- هذه الآية تكون رادعه للمسلم ودافعة له ليترك المعاصي ويبتعد عنها ، وذلك حينما يتفكر فيها ويتأمل ويعلم أن سيئاته سوف تعرض عليه يوم القيامة .
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة زادكِ الله علمًا وفهمًا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 01:07 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: بين أهمية العمل بالعلم
قال الله تعالى : { فبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ...} ، وعن عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ : ( هَتَفَ العلْمُ بالعَمَلِ ، فإنْ أَجابَه وإلا ارْتَحَلَ )
فلابد من العمل بما علم ، لأنه إذا لم يعمل بعلمه صار من أول تسعر بهم النار يوم القيامة .
وعالم بعلمه لم يعملن = معذب من قبل عباد الوثن
وإذا لم يعمل طالب العلم بما تعلّم أُرث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم .


2: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
1- يكسب بهذه الآداب الأجر والثواب متى نوى التقرب بها لله.
2- يكسب أيضا محبة الناس له.
3- ينال عزة العلم .


3: اذكر بعض مظاهر الكبر عند طالب العلم.
1- التطاول على المعلم .
2- الإستنكاف عمن يفيده ممن هو دونه.
3- التقصير عن العمل بالعلم.


4: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
ينصح بالتأمل عند :
- المذاكرة (كيف يختار القالب المناسب للمعنى المراد).
- سؤال السائل ( كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا)
- وعند الجواب


السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
مما يحمل على المروءة: مكارم الأخلاق وطلاقة الوجه ، وإفشاء السلام والأنفة من غير كبر.
ومن خوارمها: العجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الآخرين .

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- البذاذة: عدم التنعم والترفه , وليست البذاءة
- الخيلاء: رؤية المرء للنفس حتى يُخيل للإنسان أنه أعلى من غيره وأرفع درجة منهم .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 10:22 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: بين أهمية العمل بالعلم
قال الله تعالى : { فبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ...} ، وعن عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ : ( هَتَفَ العلْمُ بالعَمَلِ ، فإنْ أَجابَه وإلا ارْتَحَلَ )
فلابد من العمل بما علم ، لأنه إذا لم يعمل بعلمه صار من أول تسعر بهم النار يوم القيامة .
وعالم بعلمه لم يعملن = معذب من قبل عباد الوثن
وإذا لم يعمل طالب العلم بما تعلّم أُرث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم .

2: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
1- يكسب بهذه الآداب الأجر والثواب متى نوى التقرب بها لله.
2- يكسب أيضا محبة الناس له.
3- ينال عزة العلم . [بارك الله فيكِ]

3: اذكر بعض مظاهر الكبر عند طالب العلم.
1- التطاول على المعلم .
2- الإستنكاف عمن يفيده ممن هو دونه.
3- التقصير عن العمل بالعلم.

4: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
ينصح بالتأمل عند :
- المذاكرة (كيف يختار القالب المناسب للمعنى المراد).
- سؤال السائل ( كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا)
- وعند الجواب

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
مما يحمل على المروءة: مكارم الأخلاق وطلاقة الوجه ، وإفشاء السلام والأنفة من غير كبر.
ومن خوارمها: العجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الآخرين .

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- البذاذة: عدم التنعم والترفه , وليست البذاءة
- الخيلاء: رؤية المرء للنفس حتى يُخيل للإنسان أنه أعلى من غيره وأرفع درجة منهم .
[وعرّف ابن عثيمين الخيلاء بأنها الإعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن، كما جاء في الحديث (( من جر ثوابه خيلاء ))، فالإعجاب يكون بالقلب فقط فإن ظهرت آثاره فهو خيلاء]
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة زادكِ الله من فضله وفتح عليكِ في العلم والفهم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir