(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يتطهر من الذنوب و الأخلاق الرذيلة ويتصف بالأخلاق الجميلة .
- أقبره: أي أكرمه بالدفن ، ولم يجعله يُلقى على وجه الأرض كسائر الحيوانات.
- الموءودة: هي التي كانت تدفن في الجاهلية وهي حية.
- تنفس الصبح: هو إقباله وتبيّن معالمه وظهور النور شيئاً فشيئاً حتى يستكمل وتطلع الشمس.
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}.
أي زوِّج المؤمنون بالحور العين ، والكافرون قُرنت نفوسهم بالشياطين ، وأُلحق كل من كان يعبد شيئاً من دون الله بشيعته (فاليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمنافقين بالمنافقين ، والمؤمنون بالمؤمنين).
- الخنس.
الكواكب كلها لانها تختفي بالنهار ، وقال الشيخ السعدي رحمه الله أنها هي (النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ) ).
السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة} عبس
مرجع الضمير : هذه الآيات أو السورة.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
* الأوصاف التي وصف الله تعالى بها جبريل عليه السلام هي :
1- كريم، لكرم أخلاقه.
2- ذي قوة على ما أمره الله تعالى به.
3- له مكانه ومنزلة عند الله تعالى فوق الملائكة كلهم.
4- مطاع، فأمره مطاع في الملئ الأعلى.
5- أمين.
* وجه دلالتها على شرف القرآن:
دلّ هذا على شرف القرآن عند الله تعالى ، لأنه بعث به هذا الملك الكريم ، القوي ، صاحب المكانة والقرب من الله تعالى ، مطاع ، وأمين.
- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
* المقسوم به: الكواكب أو النجوم التي تخنس والتي تكنس ، والليل ، والنهار .
* جواب القسم : (إنه لقول رسول كريم) ، وهو القرآن
والرسول الكريم : هو جبريل عليه السلام.
-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واذكر الآيات .
* السعداء : وجوههم يومئذ ضاحكة مستبشرة ، قد ظهر فيها السرور والبهجة مما عرفوا من نجاتهم ، وفوزهم بالنعيم.
قال تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) ).
* الأشقياء : وجوههم يومئذ سوداء مظلمة ، قد أيست من كل خير وعرفت شقاءها وهلاكها .
قال تعالى: ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) ).
- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
قال تعالى : ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) )
السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
في سياق عتاب الله تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم عندما أعرض صلى الله عليه وسلم بوجهه وبدنه عن ابن أم مكتوم ، قال تعالى لنبيه : (وما عليك ألا يزكى ) : أي أيُّ شيء عليك ألا يُسلم ولا يهتدي ( المقصود به الغني المتسغني ) ، لإإنه ليس عليك إلا البلاغ فلا تهتم بأمر من كان هكذا من الكفار.
السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
1- عندما يقرأ المسلم هذه الآية يحرص أن يعمل الصالحات ويحسن العمل ، لأنه علم أنه يوم القيامة سيعلم يقينا بكل ما قدمة من خير أو شر.
2- تطيب نفس المسلم وتطمئن في المصائب والمحن عندما يتذكر أن كل ما عمله في الدنيا سيعرض عليه يوم القيامة ، فيجاهد ويحاول أن يقابل هذه المصائب بالصبر والرضا حتى يسعد بها يوم تعرض عليه.
3- هذه الآية تكون رادعه للمسلم ودافعة له ليترك المعاصي ويبتعد عنها ، وذلك حينما يتفكر فيها ويتأمل ويعلم أن سيئاته سوف تعرض عليه يوم القيامة .