دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 04:30 PM
الصورة الرمزية مواهب صالح
مواهب صالح مواهب صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 70
افتراضي ج1 ق3 من 7 حتى 12

محاضرة بيان فضل العلم لفضيلة الشيخ : عبد العزيز الداخل ..


ج1 ق3
من 7 حتى 12

والتفقه في الدين يشمل جميع أبوابه في الإعتقاد والأحكام والأخلاق والأداب والتزكية والجزاء وغيرها فكل ذلك من الفقه في الدين وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ " رواه مسلم
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكان منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصابت طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به" متفق عليه ..

وعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" من سلك طريقا يبتغي فيه علما ، سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " .رواه أبو دواد والترمذي
وهذا الحديث الجليل العظيم فيه بيان ظاهر لفضل العلم والحث على طلبه وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليل على أن الله يغفر له إن شاء الله وقال : ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك والله أعلم لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار


وقد أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة فجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه وصبروا على ما أصابوهم في ذلك حتى تبوءوا من مكانة التي رفع الله بها ذكرهم وأعلى شأنهم فكانوا أئمة الدين وأولياء رب العالمين وأثارهم في بيان فضل العلم مذكورة مشكورة
فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري : ما عبد الله بمثل الفقه
وقال :مطرف بن عبد الله بن الشخير فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ."رواه الإمام أحمد في الزهد
وقال سفيان الثوري : ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خير "رواه الدارمي
وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن مبارك أنه قال:قال لي سفيان الثوري "مايراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم وما طلب العلم في زمان أفضل من اليوم
وقد صدق رحمه الله فنحن اليوم بعد قرون متطاولة إنما نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية فعنهم نتلقى مسائل الإعتقاد وعنهم نتلقى مسائل الفقه وعنهم نتلقى معرفة صحيح الحديث من ضعيفه ومن تقبل روايته ومن ترد وعنهم نتلقى العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك ومن صفات العلماء الربانيّن أن يجدهم طالب العلم فيما يحتاج إليه من أبواب الدين أئمة يقتدى بهم روى البيهقي بإسناده إلى الربيع سليمان المرادي أنه قال:سمعت الشافعي يقول : ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله .



باقي القسم الرابع من الجزء الأول قريبًا بإذن الله ..

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللقاء, تفريعات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir