دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 29 جمادى الأولى 1437هـ/8-03-2016م, 01:35 AM
الحارث الحارث غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي

تعريف الفقه لغة واصطلاحا:

الفقه في اللغة: الفهم. ومنه قول الله تعالى عن قوم شعيب:[ما نفقه كثيرًا ممّا تقول. [وقوله عز وجل: [ ولكن لا تفقهون تسبيحهم[
والفقه في الاصطلاح: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية .

القلة: تساوي ما يقارب 93.075 صاعاً= 160.5 لترا من الماء، والقلتان خمس قرب تقريبا.

حكم التطهر بماء خالطه شيء طاهر:

الماء إذا خالطته مادة طاهرة، كأوراق الأشجار أو الصابون أو الأشنان أو السدر أو غير ذلك من المواد الطاهرة، ولم يغلب ذلك المخالط عليه، فالصحيح أنه طهور يجوز التطهر به من الحدث والنجاسة، لأن الله سبحانه وتعالى قال: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء فلم تجدوا ماءً فتيمّموا صعيدًا طيّبًا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم}[النساء: 43].وجه الدلالة قوله تعالى: فلم تجدوا ماء فما أطلق عليه اسم ماء بلا قيد فيجوز التطهر به.و أما الدليل من السنة فقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للنسوة اللاتي قمن بتجهيز ابنته: (اغسلنها ثلاثاً أو خمساً، أو أكثر من ذلك إن رأيتن، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً، أو شيئاً من كافور).

حكم استخدام آنية الكفار في الطهارة:

الأصل في آنية الكفار الحل، إلا إذا علمت نجاستها، فإنه لا يجوز استعمالها إلا بعد غسلها؛ لحديث أبي ثعلبة الخشني قال: قلت يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ قال: (لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها، ثم كلوا فيها).
وأما إذا لم تعلم نجاستها بأن يكون أهلها غير معروفين بمباشرة النجاسة، فإنه يجوز استعمالها؛ لأنه ثبت أن النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - وأصحابه أخذوا الماء للوضوء من مزادة امرأة مشركة، ولأن الله سبحانه قد أباح لنا طعام أهل الكتاب، وقد يقدّمونه إلينا في أوانيهم، كما دعا غلام يهودي النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - على خبز شعير وإهالة سنخة فأكل منها.

ما يستحب أثناء قضاء الحاجة:

1- قول: "بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث".وحديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: (ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الخلاء، أن يقول: بسم الله)، وحديث أنس رضي الله عنه : كان النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).
2- وعند الخروج: "غفرانك"
، لحديث عائشة رضي الله عنها: (كان صلّى اللّه عليه وسلّم إذا خرج من الخلاء قال:( غفرانك).
3- تقديم رجله اليسرى عند الدخول واليمنى عند الخروج.
4- أن لا يكشف عورته حتى يدنو من الأرض،
لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: (أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أراد الحاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض).
5- إذا كان في الفضاء يستحب له الإبعاد والاستتار حتى لا يرى، لحديث جابر رضي الله عنه قال
: (خرجنا مع رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم في سفر وكان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى).

سنن الفطرة هي :

1- الاستحداد: وهو حلق العانة، وهي الشعر النابت حول الفرج، سمي بذلك لاستعمال الحديدة فيه وهي الموسى. وفي إزالته جمال ونظافة، ويمكن إزالته بغير الحلق كالمزيلات المصنعة.
2- الختان: وهو إزالة الجلدة التي تغطي الحشفة حتى تبرز الحشفة، وهذا في حق الذكر. أما الأنثى: فقطع لحمة زائدة فوق محل الإيلاج. قيل: إنها تشبه عرف الديك. والصحيح: أنه واجب في حق الرجال، سنة في حق النساء.
3- قص الشارب وإحفاؤه: وهو المبالغة في قصّه؛ لما في ذلك من التجمل، والنظافة، ومخالفة الكفار.
4- إعفاء اللحى: والدليل على وجوب إعفائها؛ حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: (جزّوا الشوارب، وأرخوا اللحى، وخالفوا المجوس).وحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (خالفوا المشركين، وفّروا اللحى، وأحفوا الشوارب).وفعلى المسلم أن يلتزم بهذا الهدي النبوي، ويخالف الأعداء، ويتميز عن التشبه بالنساء، ولما في بقاء اللحية من الجمال ومظهر الرجولة، وقد عكس كثير من الناس الأمر، فصاروا يوفرون شواربهم، ويحلقون لحاهم، أو يقصرونها وكل ذلك مخالفة ظاهرة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
5
- تقليم الأظافر: وهو قصّها بحيث لا تترك حتى تطول. والتقليم يجملها، ويزيل الأوساخ المتراكمة تحتها، وقد خالف هذه الفطرة النبوية بعض المسلمين فصاروا يطيلون أظافرهم، أو أظافر إصبع معين من أيديهم. كل ذلك من تزيين الشيطان والتقليد لأعداء الله.
6- نتف الإبط: أي إزالة الشعر النابت فيه، فيسن إزالة هذا الشعر بالنتف أو الحلق أو غيرهما؛ لما في إزالته من النظافة وقطع الروائح الكريهة التي تتجمع مع وجود هذا الشعر.
7-
السواك.
8-استنشاق الماء.
9- والمضمضة.
10- غسل البراجم: وهي العقد التي في ظهور الأصابع، يجتمع فيها الوسخ، والاستنجاء.
والدليل على ذلك لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم
: (عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء) يعني الاستنجاء. قال مصعب بن شيبة -أحد رواة الحديث-: "ونسيت العاشرة، إلا أن تكون المضمضة")، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: (خمس من الفطرة: الاستحداد، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر).

سبب تسميتها بخصال الفطرة:
وتسمى بذلك: لأن فاعلها يتصف بالفطرة التي فطر الله الناس عليها واستحبها لهم؛ ليكونوا على أحسن هيئة وأكمل صورة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir