المجموعة الأولى:*
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.*
القسم الأول : أن يبين الشيء بعينه ، مثال : قال تعالى :{ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير} .
القسم الثاني : أن يكون التبيان بالإشارة إلى موضع البيان ، مثال : قال تعالى :{ وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة } وقوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } .
س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
شروط التكفير :
الشرط الأول : دلالة الكتاب والسنة على أن هذا الأمر مكفر ، حتى لا يكون فيه شبهة أو كذب .
الشرط الثاني : في حالة تحديد معين لا بد من إنطباق شروط التكفير عليه كذلك إنتفاء موانعه .
ومن أهم شروط التكفير أن يكون عالماً بمخالفته ، وأنها توجب التكفير . قال تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } .
موانع التكفير :
١- أن يكره على فعل المكفر ، قال تعالى :{ من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم } .
٢- قد يصل بالمسلم حالة من الفرح أو الحزن أو الغضب أو الخوف فيغلق على فكره وقصده ، بحيث لا يدري ما يقول، قال تعالى :{ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً } .
٣- أن لا يكون له شبهة تأويل في الكفر ، فيظن أنه على حق ، فلا يكون هذا الأمر متعمداًفي فعله للمخالفة أو الأثم ، قال تعالى :{ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم } .
س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
قال تعالى :{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } .
قال تعالى :{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } .
س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
أي أن القرآن الكريم يرد على كل شبهة وكل صاحب باطل ، قال تعالى :{ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً } ،
ولا يأتي صاحب بدعة وحجة باطلة إلا وفي القرآن ما يبين هذه الحجة الباطلة ، ولو كان مستدلاً بدليل صحيح من الكتاب والسنة ، فهذا الدليل يكون حجة عليه لا له ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مقدمة كتابه : درء تعارض النقل والعقل :( أنه ما من صاحب بدعة وباطل يحتج لباطله بشيء من الكتاب والسنة الصحيحة إلا كان ذلك دليلاً عليه ، وليس دليلاً له ).
س5:*إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟*
الرد عليهم :
أن المشركين الأولين كانوا مقرين بالربوبية لله تعالى ، فهم يعتقدون أن الله هو الرازق ، المدبر ، الخالق لكل شيء ، وإنما كان إشراكهم بالله عن طريق اتخاذ الوسائط ووسائل يتقربون بها إلى الله ، قال تعالى :{ أولئك الذين يدعون من دون الله يبتغون إليه الوسيلة } فقد نزلت في أناس يعبدون الجن ، فأسلم الجن وبقي الإنس على عبادتهم ، وقيل نزلت فيمن يعبد العزيز والمسيح كما ذكره بعض المفسرين ، فمعبوداتهم متنوعة وليست مقصورة على الأصنام ، وجميعهم مشركين ، وراجعة عبادتهم إلى شيء واحد وهو عبادة غير الله مع الله .
قال تعالى :{ وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ، قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } .