السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
أصل الانكدار: الانصباب ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا . فمعنى انكدرت أي أنها تساقطت من أفلاكها وانثرت وتغيرت, فذهب نورها. والله أعلم.
ب: أُزلفت.
أي أحضرت وقربت لأهلها وساكينها من المتقين.
ج: غرّك.
غَرَّكَ تعني أعجبك وَخَدَعَكَ فأنساك ذكر الله فكَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ.
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
استخلاص المسائل التي ذكرها المفسّرون في :
قوله تعالى (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)).
1- سبب نزول الآية. ك
المسائلالتفسيرية:
· سبب الاستفهام في ( ماغرك بربك الكريم) ك.
· معنى (ما غرك بربك الكريم) ك.
· المراد ب( الكريم) ك
· بيان جواب الاستفهام في الآية ك سش.
· معنى غرك ش.
· سبب إتيان الله تعالى باسمه (الكريم) بالآية ك ش.
بيان أقوال العلماء في كل مسألة:
سبب نزول الآية:
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب فيالحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم) ذكره ابن كثير.
المسائلالتفسيرية:
· سبب الاستفهام في ( ماغرك بربك الكريم) .
إن الاستفهام تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب، ذكره ابن كثير
· معنى (ما غرك بربك الكريم) .
أي ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لايليق؟ ذكره ابن كثير .
وذكر الأشقر معنى الاستفهام إذ قال: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِيتَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا؟
· المراد ب( الكريم)
أي العظيم . ذكره ابن كثير
· بيان جواب الاستفهام في الآية ك سش.
ورد في ذلك عدة أقوال:
· قيل الجهل . ذكره ابن كثير
· الشيطان . ذكره ابن كثير
· أن غرته ستوره المرخاه.ذكره ابن كثير
· أن غره كرم الكريم. ذكره ابن كثير ، ولكنه رجح أن هذا ليس الجواب الصحيح للاستفهام.
· وقيل أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَبجزائهِ؟ ذكرها السعدي.
· وقِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَمَرَّةٍ. ذكره الأشقر
· معنى غرك.
أي خدعك ، ذكره الأشقر.
· سبب إتيان الله تعالى باسمه (الكريم) بالآية .
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء. ذكره ابن كثير
استخلاص المسائل التي ذكرها المفسّرون في :
قوله تعالى ((الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8))(الانفطار)
المسائلالتفسيرية:
· معنى (خلقك فسواك فعدلك) ك س ش .
· المراد في الصورة في ( في أي صورة ما شاء ركبك) ك س ش.
· معنى (في أي صورة ما شاء ركبك) ك .
· معنى ركبك . ك
بيان أقوال العلماء في كل مسألة:
· معنى (خلقك فسواك فعدلك) .
2- جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ذكره ابن كثير
3- في أحسنِ تقويمٍ فعدلكوركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ. ذكره السعدي.
4- خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئا فسواك رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ، فجَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَأَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا. ذكره الأشقر.
· المراد في الصورة في ( في أي صورة ما شاء ركبك) .
ورد فيها عدة أقوال:
1- في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثناموسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّمقال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّاجاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّاأمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ،النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أماقرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك) . ذكره ابن كثير.
2- إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. قاله عكرمه. وذكره ابن كثير.
3- إنشاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. قول أبي صالح ، ذكره عنه ابن كثير.
· معنى (في أي صورة ما شاء ركبك) .
أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرةالخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسنالمنظر والهيئة. ذكره ابن كثير
· معنى ركبك.
أي سلكك. ذكره ابن كثير
السؤالالثالث: استدلّ لما يلي ممادرست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
يدل على ذلك قوله تعالى في سورة المطففين ((كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)) ، إذ أن من عذب الله للكافرين أن يحجب نفسه عنهم فينحرمون من رؤية الله جل وعلا.
وقوله تعالى : ((عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ)) إذ أن من نعيم أهل الجنة أنهم ينظرون إلى ربهم جل وعلا.
ب: الجزاء من جنسالعمل.
يدل على ذلك قوله تعالى: ((كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) المطففين.
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قولهتعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
في الاستفهام استنكار و توعد للمطففين، إذ أن الله يتوعد لهم العذاب العظيم بعد أن يبعث الناس لرب العلمين حتى يحاسبهم على أعمالهم.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ* عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
إن متعلق النظر في الآية هو الله عز وجل ووجهه الكريم, والنعيم الذي وهبه لأهل الجنة، إذ أن أهل الجنة ينظرون إلى ربهم والنعيم من حولهم والجنات والأعناب وكل ما يسره الله لهم في جنة خيرات.
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
(كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
من عمل صالحاٌ فلنفيه ومن أساء فعليها، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
الجزاء من جنس العمل ، فمن كفر و أذنب لقي سوء أعماله وعوقب بأن طمس الله على قلبه فأنساه ذكر الله.
القلب هو محل الإيمان، فمن صلح إيمانه صلح قلبه. ومن أذنب يسسود قلبه ويفسد ، ولن يرجع البياض إلى قلبه إلا إن رجع وتاب إلى ربه. الران هو ما يغطي قلوب المذنبين من نكت سوداء حتى يغطى القلب كاملاً. فمن عمل خيراً يجز به ومن عمل شراً يلقى شراً.