دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 08:32 AM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.أي تغيرت وتساقطت وتهافتت وتناثرت .
ب: أُزلفت.قُرّبت وأُدنيت من المتقين .
ج: غرّك.أي خدعك وأُصبت بالغرور حتى تكفر بربك الكريم .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
قائمة المسائل :
· سبب نزول الآية . ك
المسائل التفسيرية
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
· من المخاطب ك س ش
· مانوع الخطاب في الآية ك س
· مالمراد بالآية ك س ش
· مالذي غرّ ابن آدم ك ش
· ما مناسبة ذكر اسم الله وصفته ( الرب الكريم ) دون سائر أسمائه وصفاته . ك

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
المسائل التفسيرية
· مالمراد بالآية ك س ش
· ما معنى فسواك ك س ش
· ما معنى فعدلك ك س ش

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ
المسائل التفسيرية
· مالمراد بالآية . ك س ش
· ما معنى صورة ك س ش

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة
· سبب نزول (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) .
حكى البغوي عن الكلبي ومقاتل أنهما قالا : نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة ، فأنزل الله ( مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) .
ذكره ابن كثير في تفسيره .

• من المخاطب
المخاطب هو الانسان المقصر في حق ربه . ذكره السعدي .

· مانوع الخطاب في الآية
نوع الخطاب تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من انه إرشاد إلى الجواب . ذكره ابن كثير .

· مالمراد بالآية
المراد مالذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسك وجعلك عاقلا فاهما ورزقك وأنعم عليك بنعمه التي لا تقدر على جحد شئ منها . ذكره الاشقر .

· مالذي غرّ ابن آدم
روي عن ابن عمر أنه يقول ((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) قال غره والله جهله .
وروي عن ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن مثل ذلك .
وقال قتادة : شي ما غر ابن آدم وهو العدو الشيطان
وقال الفضيل بن عياض : ستورك المرخاة .
وقال ابوبكر الوراق : غرني كرم الكريم .
ذكره ابن كثير .

· ما مناسبة ذكر اسم الله وصفته ( الرب الكريم ) دون سائر أسمائه وصفاته .
لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء .
ذكره ابن كثير .

قال تعالى (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
· مالمراد بالآية
أي أليس هو الذي خلقك فسواك في أحسن تقويم ، فعدلك وركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم ، أو تجحد إحسان المحسن ؟ ذكره السعدي .
· ما معنى فسواك
أي رجلا تسمع وتبصر وتعقل . ذكره الاشقر .

· ما معنى فعدلك
· جعلك معتدلا قائما حسن الصورة وجعل أعضائك متعادلة لا تفاوت فيها . ذكره الاشقر .

قال تعالى (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
المسائل التفسيرية
· مالمراد بالآية .
أي ركبك في أي صورة شاءها من الصور المختلفة وأنت لم تختر صورة نفسك . ذكره الاشقر .

· ما معنى صورة .
أي لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات. ذكره السعدي


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال تعالى ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
قال ابن كثير : قال الامام الشافعي : وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرون ربهم يومئذ . وهذا الذي قاله في غاية الحسن وهو استدلال بمفهوم الآية ، كما دل عليه المنطوق ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)
ب: الجزاء من جنس العمل.
قال تعالى ( فالذين ءامنوا من الكفار يضحكون )
قال السعدي و لهذا كان جزاؤهم في الآخرة من جنس عملهم ، قال تعالى فيوم القيامة ، الذين آمنوا من الكفار يضحكون ، حين يرونهم في غمرات العذاب يتقلبون وقد ذهب عنهم ماكانوا يفترون .


السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
الاستفهام هنا بمعنى الإنكار والتعجب من حالهم وإقامتهم على ماهم عليه .
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
على قولين :
1- قيل ينظرون في ملكهم وما أعطاهم الله من الخير والفضل الذي لا ينقضي ولا يبيد .
2- وقيل ينظرون إلى الله عز وجل . وهو الراجح والله أعلم


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1- إذا أكثر العبد من المعاصي والذنوب فإنها تعمي القلب حتى يسودّ من الذنوب .
2- يجب على العبد ألاّ يغفل عن الاستغفار وكثرة التوبة ، فإنها تمحي الذنوب .
3- استحضار فضل الله علينا وأنه يحب التوابين .
4- سؤال الله الهداية والثبات على الحق .


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 04:33 PM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.بمعنى انتثرت وأصل الانكدار الانصباب.
ب: أُزلفت.بمعنى أقتربت .
ج: غرّك.خدعك وجعلك تغتر بنفسك.
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائل

-(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
1- سبب نزول هذه الايه "ك
2-معنى الاستفهام فى قوله تعالى (ماغرك بربك الكريم) " ك "
3-سبب الاتيان بإسمه (الكريم) فى هذه الايه دون سائر أسمائه ك
4-معنى قوله تعالى
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) " ك ، س ، ش ".

5-معنى قوله تعالى (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ ) ك ، س ، ش.
6-معنى (فَعَدَلَكَ ) ك ، س ، ش
7-معنى قوله تعالى (
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) ك ، س ، ش.
خلاصة أقوال المفسّرين
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
يقول الله تعالى مهددا ومعاتبا للانسان المقصر فى حق ربه ،المتجرئ على مساخطه ،ماغرك وخدعك بربك الذى خلقك واكمل خلقك وحواسك ،وجعلك إنسانا تعقل ،فمن الواجب عليك أيها الانسان ان تعامل الكريم بالكرم والطاعة .
(
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ )
-اى الذى خلقك من نطفة وجعلك سويا مستقيما فى أحسن تقويم ،وركبك تركيبا قويما معتدلا فى أحسن الاشكال .

(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
-فى أى صورة شاءها وانت لم تختر صورة نفسك،فاحمد الله الذى لم يجعلك صورة حمار او اى حيوان .
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
-قال تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )قال الامام الشافعى وفى هذه الايه دليل على أن المؤمنين يرونه يوم القيامه.
ب: الجزاء من جنس العمل.
-قال تعالى (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ).
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين
-توعد للمطففين وتعجب من حالهم .
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
-ينظرون الى ثواب أعمالهم فى الجنه ،وقيل ينظرون الى ربهم ،وقيل ينظرون الى اصحاب الجحيم يعذبون.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1-البعد عن المعاصى لانها تفسد القلوب .
2- المعصية تبعد القلب عن الله سبحانه وتعالى ،فيجب على الانسان العاقل أن ينشغل بالطاعة ويتوب من المعاصى .
3-الاعمال الصالحة تطهر القلوب ،كما أن الاعمال الخبيثة تفسد القلوب ،فالعاقل من طهر قلبه بالاعمال الصالحه ،ونظف قلبه من الاعمال الخبيثه.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 11:54 PM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ب: أُزلفت.
ج: غرّك.
ج 1- انكدرت : أي انتثرت وأصل الإنكدار الإنصباب وقيل تغيرت وتساقطت من أفلاكها وقيل تهافتت وانقضت وتناثرت وقيل انكدارها طمس نورها . ك س ش
2- أزلفت : قربت إلى أهلها قربت للمتقين وأدنيت منهم .
3- غرّك : ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم أي العطيم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ؟



السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
علوم الآية
سبب نزول الآية ك

المســـــــــــــــائل التفسيرية
مفهوم الآية ك
معنى غرّك بربّك الكريم . ك
الأمو التي حمله على هذا الغرور ك
مناسبة وصف الله سبحانه وتعالى نفسه بالكرم في الآية ك
المراد بالإنسان في الآية س
تساؤلات في أسباب غرور الإنسان س
ما نوع الاستفهام س

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
المســــــــــــــــــــــــــــــــــائل التفسيرية
مامعنى خلقك ش
الفرق بين سواّك وعدلك ك س ش
معنى الإجمالي للآية
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائـــــــــــــــــــــــــــــــــل التفسيرية
المراد بقوله (( في أي صورة )) ك س ش
مقصد الآية
معنى الإجمالي للآية

خلاصة أقوال المفسرين

علوم الآية
سبب نزول الآية ك
نقل ابن كثير ما حكاه البغوي عن الكلبي ومقتال أنهما قالا : نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريك ضرب النبي صلى الله عليه ولم يعاقب في الحالة الراهنة , فأنزل
الله : (( ما غرّك بربّك الكريم ))

المســـــــــــــــائل التفسيرية
مفهوم الآية ك
الآية جاءت للتهديد لهذا النوع من الناس قال ابن كثير هذا تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من أنه إشارة إلى الجواب حيث قال : ( الكريم )
معنى غرّك بربّك الكريم : أي ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم : أي العظيم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ؟ ك .
الأمو التي حملته على هذا الغرور ك .
1-الجهل قاله ابن عمر 2- وقال قتادة شيء ماغرّ ابن آدم وهذا العدوّ الشيطان . 3- وقال فضيل بن عيا د ستور الله المرخاة
4- وقال الورّاق : لو قال لي ما غرّك بربّك الكريم لقت غرّني كرمه
5- كأنه لقنه الإجابة بذكره ( الكريم ) وقد رد ابن كثير ذالك بقوله وهذا القول ليس بطائل . ذكره ابن كثير

مناسبة وصف الله سبحانه وتعالى نفسه بالكرم في الآية ك
قال ابن كثير : لأنه إنما أتى باسمه (الكريم ) لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال سوء ,
المراد بالإنسان في الآية س
هوالإنسان المقصّر في حق ربّه . ذكره السّعدي
تساؤلات عن أسباب غرور الإنسان س
أتهاونا منك في حقوقه ؟, أم احتقارا منك لعذابه ؟ أم عدم إيمان منك ؟ ذكره السعدي
ما نوع الاستفهام س
للتهديد والتوبيخ ك س

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
المســــــــــــــــــــــــــــــــــائل التفسيرية
مامعنى خلقك ش
من نطفة ولم تك شيئا ش
الفرق بين سواّك وعدلك ك س ش
سوّاك : أي جعلك سوّيا مستقيما وركبك ترقيبا مستقيما وجعلك رجلا تسمع وتبصر وتعقل \ ك س ش
عدلك : معتدلا القامة منتصبا في أحسن الهيئات والأشكال , وجعل أعضائك متعدلة لا تفاوت فيها حاصل قول ابن كثير و السعدي والأشقر
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ .
المسائـــــــــــــــــــــــــــــــــل التفسيرية
المراد بقوله (( في أي صورة )) ك س ش
في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم وقيل إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير قال ابن كثير ومعنى هذا ....... أن الله عزّوجل قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة ) ركبك في أي صورة شاءها من الصّور المختلفة , وأنت لم تختر صورة نفسك حاصل ما ابن كثر والسعدي والأشقر
مقصد الآية : بيان نعمة الله على الإنسان حيث أحسن خلقه وفضله على سائل المخلوقات في كلّ شيء .

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست
.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
)قال تعلى كلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) استد بالآية على رأية المؤمنين لله عزوّجل يوم القيامة قال ابن كثير : قال الإمام الشافعي : وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عزوجل يومئذ قال ابن كثير وهذا الذي قاله الشافعي في غاية الحسن وهو استدلال بمفهوم الآية كما دلّ عليه المنطوق في قوله
تعالى(( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربّها ناظرة ))
ب: الجزاء من جنس العمل.

فالمؤمنون يتنعمون في الجنة بسبب ماقدمت أيديهم من صالح الأعمال قال السعدي رحمه الله تعالى ((ودلَّ مفهومُ الآيةِ،علَى أنَّ المؤمنينَ يرون ربَّهمْ يومَ القيامةِ وفي الجنةِ، ويتلذذونَ بالنظرِ إليهِ أعظمَ منْ سائرِ اللذاتِ، ويبتهجونَ بخطابهِ، ويفرحونَ بقربهِ، كما ذكرَ اللهُ ذلكَ في عدَّةِ آياتٍ منَ القرآنِ، وتواترَ فيه النقلُ عنْ رسولِ اللهِ.
وقال أيضا في حق العصاة وما ينالونه من العقاب وألوان العذاب
وفي هذهِ الآياتِ، التحذيرُ منَ الذنوبِ، فإنهَّا ترينُ على القلبِ وتغطيهِ شيئاً فشيئاً، حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً، وهذا منْ بعضِ عقوباتِ الذنوبِ
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين
.
الاستفهام للتعجب قال السعدي رحمه الله تعالى ثم وعد الله المطففين وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه , فقال (( ألا يظن أولئك أنّهم مبعوثون ))
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى)): (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ علَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ ((
قيل في متعلق النظر اقوال هي :
1- ينظرون في ملكهم وما أعطاهم الله من الخير والفضل الذي لا ينتهي ولا يبيض \ ك ش
2- ينظرون إلى الله عزوجل فهم يباحون النظر إلى الله وهم على سررهم وفرشهم وينظرون إلى وجهه الكريم كما في الحديث (( إنّ أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنة , يرى أقصاه كما يرى أدناه , وإنّ أعلاهم لمن ينظر إلى الله في اليوم مرّتين )) حاصل ماذكره ك س ش
3- ينظرون إلى ما أعدّ الله لهم من النعيم وينظرون إلى وجه ربّهم الكريم . ذكره السعدي

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى(( كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))
الفوائد السلوكية في الآية .
1- القرآن كتاب تربية وتهذيب يصور للمؤمن بكلّ وضوح طرق النجاة ويحثه على التمسك به ويبين له طرق الغواية وحثه عن الإبتعاد عنها
2- الذنوب والمعاصي سبب المصائب والويلات التي يعيشها الناس في كل مكان على وجه الأرض
3- على المسلم دوما أن يجعل طلب العلم من أهم الأمنيات التي يسعى إلى تحقيقه في حياته حتى يستطيع به أن يعرف مواقع الردى والهلاك من سبل النجاة والفوز والصلاح.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18 رجب 1437هـ/25-04-2016م, 05:13 AM
ولاء وجدي ولاء وجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 87
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة التفسير (تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين)

بسم الله الرحمن الله الرحمن الرحيم
أجب على مجموعة واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.:-تناثرت.
ب: أُزلفت.:-قربت و أدنيت.
ج: غرّك.:-خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ(6)
مسائل متعلقه بعلوم الأيه :-
سبب نزول الأيه.ك
معنى الأيه .ك/س
مسائل تفسيريه:-
-المراد بالأستفهام.ك
-معنى غرك.ش
-المقصود بالكريم.ك
-متعلق الغرور.ك/س/ش
-سبب ذكر الكريم دون سائر أسمائه و صفاته.ك
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
-معني سواك.ك/س/ش
-معني عدلك ..ك/س/ش
-متعلق الخلق.ش
مسائل متعلقه بعلوم الأيه :-
-معني الأيه .ك
مسائل تفسيريه:-
-معني ركبك.ك/سِ/ش

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
في قوله تعالي (عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) حيث ينظر المؤمنين و هم علي سررهم الي الله عز و جل و يتمتعون برؤيه وجهه الكريم و هذا أقصى نعيم يتنعم به المؤمن يوم القيامه.

ب: الجزاء من جنس العمل.
في قوله تعالي (وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) )حيث تسعر و تحمى النار لتكون جزاء للكافرين و العاصيين و تقترب الجنه للمتقين و الأبرار و كل نفس قد علمت ما قدمت فان كان شر فجزائه النار و ان كان خير فجزائه الجنه.
و في قوله تعالي( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14))

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
-معنى الأستفهام هنا التعجب من حال المطففين الذين لا يخافون و لا يتوقعون قيامهم بين يدى الله يوم القيامه و يحاسبون علي كل ما فعلوه في الدنيا.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
القول الأول:-ينظرون الي ما أعد الله لهم من نعيم .
القول الثاني :-ينظرون الي وجه الله الكريم.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين
-كثره الذنوب تخرج العبد من رحمه الله و تدخله في سخط الله.
- ان العبد كلما زادت ذنوبه كلما زاد بعده عن الحق و الطريق المستقيم و صعب عليه الرجوع الي الحق
-يتوعد الله الكافر بالرين علي قلبه جزاء لعناده و كثرة ذنوبه و كبره.
-القلب هو مصدر الإيمان و هو مصدر الإطمئنان و لذلك فإذا أذنب العبد الذنب تلو الأخر عوقب بالرين علي القلب.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18 رجب 1437هـ/25-04-2016م, 05:40 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،

~ المجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: تهافتت وتناثرت وانقضت.
ب: أُزلفت: قُربت وأُدنيت.
ج: غرّك: خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

1- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)}

أ- المسائل المتعلقة بعلوم الآية
سبب نزول الآية. (ك)
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- (حكاه البغوي عن الكلبي ومقاتل). (ك)

ب- المسائل التفسيرية

● نوع الاستفهام (ك) (س)
- القول الأول: تهديد لا إرشاد للجواب (قاله بن كثير)
- القول الثاني: عتاب من الله للإنسان المقصر في حقّه، المتجرئ على مساخطه. (قاله السعدي)
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، والمعنى المقصود هنا هو تهديد من الله وعتاب منه -سبحانه- يفيد التهديد للإنسان المقصر في حقّه، المتجرئ على مساخطه.

● معنى: غرك ك
ما الذي خدعك (قاله الأشقر)

● سبب الاغترار (ك) (س) (ش)
- القول الأوّل: الجهل قاله عمر وابن عمر -رضي الله عنهما- وابن عباس -رضي الله عنهما- والربيع بن خيثم والحسن. (ك)
- القول الثاني: العدوّ الشّيطان، قاله قتادة. (ك)
- القول الثاني: ستور الله المرخاة، قاله الفضيل بن عياض. (ك)
- القول الرابع: كرم الكريم، قاله أبو بكر الورّاق. (ك)
- القول الخامس: تهاوناً، أم احتقاراً لعذابه، أم عدم إيمان بجزائه -سبحانه-. (س)
- القول السادس: عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة. (ش)

الأقوال بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال الستة يمكن اختصارها في ثلاثة أقوال فقط:
فالقول الثاني والرابع والسادس متقاربة، إذ أن سبب اغترار الإنسان عفو الله وكرمه وستره.
والقولان الأول والخامس يشيران إلى أن السبب من جهل الإنسان وتهاونه وعدم إيمانه.
والقول الأخير هو الشيطان.

مرجع الضمير في "ربك" : الإنسان.
● المقصود باسم الله الكريم : العظيم.
(ك)
● سبب الإتيان باسم الله الكريم (ك)
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.

2- قوله تعالى:{الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)}

أ- المسائل التفسيرية:

● مرجع الضمير "الذي": الله -عز وجلّ. (س)
أليس هو الله -عز وجلّ- الذي خلقك وسواك وعدلك.

● مم خلقك الله -جلّ وعلا- يا أيها الإنسان؟ (ش)
من نطفة ولم تكن شيئاً.

● مرجع الضمير في خلقك: الإنسان.
● معنى سواك. (ك) (س) (ش)
- القول الأول: جعلك سويًّا مستقيماً في أحسن تقويم. (ك) (س)
- القول الثاني: جعلك رجلاً تسمع وتبصر وتعقل. (ش)
والقولان متقاربان جعلك رجلاً سوياص مستقيماً تسمع وتبصر وتعقل في أحسن تقويم.

● معنى عدلك. (ك) (س) (ش)
جعلك معتدل القامة منتصبها وركبك تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات، وجعل أعضائك متعادلة لا تفاوت فيها. (ك) (س) (ش)

3- قوله تعالى: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}

● المراد بـ "أي صورة"؟
- القول الأول: في أي شبه أب أو أم أو عم، قاله مجاهد. (ك)
- القول الثاني: إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزير، قاله عكرمة. (ك)
- القول الثالث: إن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار، وإن شاء في صورة خنزير، قاله أبو صالح وقال قتادة :قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك. (ك)
- القول الرابع: يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات. (س)
- القول الخامس: في أي صورة شاءها من الصور المختلفة، وأنت لم تختر صورة نفسك. (ش)
- القول السادس: النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسب بينها وبين آدم، ذكره ابن جرير، والحديث المستدل به إسناده غير صحيح وله شاهد من حديث أبي هريرة في الصحيحن أن رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبل؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرق. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرق)). (ك)

الأقوال بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين، نلاحظ أن الأقوال الستة يمكن اختصارها في ثلاثة أقوال فقط:
فالقول الأول في أي شبه أب أو ام أو عم.
والقول الثاني: نزعة عرق.
وباقي الأقوال متقاربة أي في أي صورة شاءها -سبحانه- من الصور المختلفة ركبك وسواك يا أيها الإنسان، إن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار، وإن شاء في صورة خنزير.

● معنى "ركبك".
سلكك (قاله بن جرير). (ك)

● مرجع الضمير في "ركبك"؟ الإنسان.

----
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة: قوله -جل في علاه-: {كلاّ إنّهم يومئذ عن ربهم لمجوبون} [سورة المطففين].ّ
"وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه -عز وجلّ- يوم القيامة" [قاله الإمام الشافعي -رحمه الله-].

ب: الجزاء من جنس العمل: قوله -تعالى- : {هل ثُوب الكفار ما كانوا يعملون} [سورة المطففين].

---
السؤال الرابع:

أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.


~ الاستفهام هنا يراد به التخويف والتهويل والوعيد، إذ قال الله -عز وجلّ- متوعداً لأولئك المطففين أما يخاف أولئك من البعث ومن القيام بين يديه -سبحانه- في يوم عظيم الهول، كثير الفزع جليل الخطب. (ك) (س)
~ ويراد به التعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه. (س)
~ وأنهم لا يُخطر ببالهم أنهم مبعوثون فمسؤولون عما يفعلون فهلا ظنوه حتى يتدبروا فيه ويبحثوا عنه. (ش)

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قيل ينظرون إلى ما ما أعد الله -تعالى- لهم من الكرامات والفضل والخير الذي لا ينقضي ولا يبيد. (ك) (س) (ش)
قيل ينظرون إلى وجه ربهم الكريم. (ك) (س) (ش)

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1- كثرة الذنوب والمعاصي تحيط بالقلوب فتعميها وتغشيها فلا تنكر منكرا ولا تعرف معروفاً فذاك الران، والمؤمن الكيس يذر ظاهر الإثم وباطنه ويتعاهد قلبه خشية أن يطبع عليه، يقول ربنا -جل علاه- {وذروا ظاهر الإثم وباطنه ‘ إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون}.
2- نحن لا نخلوا من المعاصي والتقصير، فنحن في حاجة دائمة إلى التوبة والاستغفار، يقول -جل في علاه- {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم}، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قدوتنا، وأعظم الأمة، وأعبد العباد قال: ((إنه ليغان على قلبي)، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)).
3- ما يصيب قلوبنا من ران وقسوة فمن كسبنا ومن ابتعادنا عن مصادر التوقي والإمداد والترقي : تعظيم الله -جل وعلا- في القلب، الذكر (استغفار - قراءة قرآن - دعاء..)، مجالسة الصالحين، طلب العلم، ذكر الموت، ذكر أهوال يوم القيامة،.. فهي تمثل لقاح الاحتماء، الاحتماء من الشبهات والشهوات، وتمثل حقن الإمداد، الإمداد بكل وسائل الدفع والرفع التي تحمي القلب وتسقله.
4- الحذر من التسويف والاتكال والإبطاء.
5- الحذر من الاستهانة بالذنب.

انتهى ولله الحمد والمنّة.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 18 رجب 1437هـ/25-04-2016م, 10:25 PM
نجلاء علي نجلاء علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 82
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
- سعرت:أوقدت واستعرت
- انتثرت: تساقطت
- ران: غُطِّي وحجب بسبب المعاصي.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.
-معنى كَلَّا :ك
-معنى : "إنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ" . ك س ش
-نوع الاستفهام في قوله "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ"ك
-معنى "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ" ك
-سبب التسمية ب "سجين"
-الأقوال الواردة في معنى سجين. ك س

-معنى "كِتَابٌ مَرْقُومٌ" ك س ش
-الأقوال الواردة في معنى "مرقوم" ك س ش
-معنى "ويْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ": ك س ش
-المراد ب " ويل ": ك
-معنى : "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ" ك س
-سبب وصفهم بالمكذبين
-معنى "الدين".
خلاصة أقوال المفسّرين:

"كلا إنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ" أي :حقا إن مآل الكفار والفسقة لفي حبس وضيق شديد.
"وما أدراك ما سجّينٌ" أي: هو أمرٌعظيمٌ، وسجنٌ مقيمٌ،.
"كتاب مرقوم ":أي مكتوب فيه أعمالهم الخبيثة الشريرة .
"وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ"؛ كلمة تهديد ووعيد لمن كذب البعث والجزاء
"الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِالدِّينِ"أي: يكذبون بوقوع يومِ الجزاءِ.


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
((وإنّ عليكم لحافظين () كراماً كاتبين))
ب: خطر الذنوب والمعاصي.
"كلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
1. النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.ك
2. النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.ك
3. هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.ك
4. البقر.ك
5. الظّباء.ك
6. الظّباء والبقر.ك
ولم يرجح ابن جرير أي قول وبين أنه يحتمل الجميع هو المراد.
7. وهي الكواكب التي تخنس أي : تتأخر عن سيرِ الكواكبِ ، وهيَ النجومُ السبعةُ السيارة ,فأقسمَ الله عز وجل بها حال خنوسِهَا أي: تأخرها، وحال جريانِهَا، وحال كنوسها أي:استتارها بالنهار. السعدي وذكر الأشقر معنى مقارب.
ووجه وصفها بذلك :ماذكره بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.ذكره ابن كثير.
وذكر في الصحاح أن الخنس الكواكب كلها لأنها تختفي نهارا
الْكُنَّسِ أي تَكْنِسُ خلف الأفق وقت الغروب والكلمة مأخوذة من الْكِنَاسِ الَّذِي يَخْتَفِي فِيهِ الوحش. ش



ب: اذكر معنى الاستفهام فيقولهتعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.

تهديد وعتاب للإنسان العاصي المتجرئ على الله العظيم فقابل الكرم والإنعام بالحجود والعصيان.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
· الرجوع إلى القران كلام الله فهو تنبيه للغافلين وتذكرة للمؤمنين المتقين ونبع يستقي منه المؤمن منافع الدنيا والآخرة.
· الإيمان بأن للعبد مشيئة لكنها تحت مشيئة الله تعالى فمن وفق للعمل الصالح فهو أيضا بتوفيق الله ومشيئته.
· دعاء الله عز وجل بالثبات والاستقامة على الحق .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 19 رجب 1437هـ/26-04-2016م, 09:58 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم المجلس الثاني عشر
مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.


أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفعكم بهذا العلم.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. في حال ذكر عدة أقوال في المعنى الواحد؛ وإن كانت مشتركة في المعنى فمن تمام الإجابة ذكرها ، ونشكر الطلبة الذين أشاروا لهذه الأقوال .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
هناك بعض الملحوظات حول استخلاص المسائل ، فكما تعلمنا مسبقا:
1- نبتدئ بعرض قائمة المسائل، وقد لوحظ الغالب منكم قد غفل عن ذكرها .
2- نتبِعُ قائمة المسائل بذكرخلاصة أقوال المفسرين
دون نسخها بل نلخصها بأسلوبنا.
3-هناك بعض الأخطاء الشائعة في تسمية بعض المسائل لكن لا بأس تزول بإذن الله مع الممارسة وتكرار التلخيص .

نوصيكم بالاطلاع على إجابة كل من لولوة الحمدان، ورقية إبراهيم، ومها محمد ،ووصال إبراهيم؛ فقد أحسنّ استخراج المسائل .
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
بالنسبة لسؤال الاستدلال ، قصّر بعضكم بذكر وجه الاستدلال على المطلوب ،لأن المطلوب قد يظهر من منطوق الآية أو قد يظهر من مفهومها أو سياق الآيات وهكذا ..
فالأفضل بيانه للمتلقي .

السؤال الخامس:استخراج الفوائد السلوكية :
أحسنتم جميعا ونوصيكم بالاطلاع على مشاركة الأخت وصال إبراهيم نفع الله بها وبكم جميعا.

طلاب وطالبات هذه المجموعة :
* لولوة الحمدان :أ+ #2
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ،وزادكِ علما.
نوصيكِ بعدم الإكثار من استخدام الألوان نفع الله بكِ.

*رقية إبراهيم عبد البديع:أ+ #3
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2:غفلتِ عن ذكر مقصد الآية .

* مها محمد .أ+ #16
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
س2: نقول متعلق الخلق وليس المراد بــ خلقك.

- نقول معنى سواك ومعنى عدلك.

* زياد نور الدين السديري:أ
أحسنت بارك الله فيك.
س1: أحسنت ،وبإمكانك جمع هذه الأقوال لأنها أقوال متوافقة لا تعارض بينها .
س2:
المراد ب"الكريم". ك، نقول معنى الكريم.
- المراد بقوله "ما غرك بربك الكريم". ك،س،ش ، نقول معنى الآية ، وكذلك في المسألة الأخيرة ذكرت المراد والصحيح هو المعنى .
- الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) ،هذه الآية تحوي العديد من المسائل ،غفلت عن ذكرها ،ولا نقول المراد هنا بل معنى الآية .
- غفلت عن ذكر مسألة المراد بــ" صورة " وبيان الأقوال فيها.

* منال أنور محمود.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: نقول معنى سواك ومعنى عدلك.
س3: ميّزي كلام الله عزوجل بعلامات تنصيص نفع الله بكِ.

*فداء حسين .أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: لا نقول المراد بخلقك ،بل بيان مادة الخلق أو متعلق الخلق .
- مسألة معنى صورة التي ذكرتِ هي من الأقوال في المراد بها .
- نقول معنى الآية .
س3 : لمحجوبون وليس محجوبين .
س4: ونضيف للتعجب من حالهم .

* إشراقة جيلي.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2/ أحسنتِ، ومسألة بيان مادة الخلق قبل مسألة معنى فسواك فعدلك، مراعاة لترتيب المسائل.
- معنى فسواك فعدلك ،مسأتين منفصلتين :
فنقول: معنى" فسواك ".
معنى "فعدلك ".
- فاتكِ معنى الآية لكل من الآيات .
-
{في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك} تحوي هذه الآية على مسألتين :
المراد بــ"صورة ".
معنى الآية .

* وصال إبراهيم :أ #30
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ، ونخص بالذكر س2+5
.


*
نايف النجم :ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س2: غفلت عن ذكر مسألة مقصد الآية الأولى .
-
لا نقول المراد بالآية ،لأن جميع ماذكره المفسرون فيما ذكرت هو من المعنى وليس المراد .
-
نقول المراد بالصورة ، ثم نذكر الأقوال التي ذُكرت فيها
.

*مروة كامل :ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ .
س2: غفلتِ عن ذكر المسائل منفصلة ابتداءََ.
- نقول معنى الآية وليس المراد في جميع المواضع التي ذكرتِ.
س3:ب: معنى الاستفهام هو التعجب من حالهم الذي هم عليه .

* هدى محمد صبري .ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: كتابة الإجابة تعين على حفظها ، نفع الله بكِ .
س2:لا نقول المراد بخلقك ،بل بيان متعلق الخلق.
- نقول معنى سواك ، ومعنى عدلك ، وليس المراد .
-
المراد ب ما شاء :نقول معنى الآية .
-نقول المراد بــ "صورة ".
س5 لم تتبين الفوائد السوكية ، هي أظهر للفوائد العامة بارك الله فيكِ.


*أسماء عامر.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: بارك الله فيكِ لتكن صياغة خلاصة أقوال المفسرين بأسلوبك دون النسخ للاستفادة أكثر.
س5: إجابتك مختصرة نفع الله بكِ.


*أم عبد العزيز بنت عبدالله.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: أقوال المفسرين لا نذكرها جملة واحدة ، بل لكل مسألة قولها المنفصل ، ولو تأملتِ إجابات زميلاتك لتبين لكِ الأمر .
س3: بيّني وجه الاستدلال من الآيات بارك الله فيكِ,

*فاطمة أحمد صابر.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: يجب ترتيب المسائل بارك الله فيكِ كما ذكرها المفسرون .
نوصيكِ العناية بعلامات الترقيم والكتابة الإملائية الصحيحة كهمزة القطع والتاء المربوطة .

*أفراح محسن العرابي .ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: المراد بالصورة نذكرها كأقوال .
*حسن آل مفلح.ب
أحسنت بارك الله فيك.
س1: غرّك : خدعك .
س2: نفع الله بك، أين يقية المسائل وخلاصة الأقوال فيها .
س4:أ: الاستفهام يفيد التعجب من حالهم والتوعد لهم .
س5: لا يظهر مما ذكرت من الفوائد أثر السلوك عليها .

* مها الحربي :ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: الأفضل ذكر المسائل منفردة ابتداءََ، كما تعلمنا مسبقا .
- لم تبيني اسم المسألة في قوله تعالى :
(في أي صورة ماشاء ركبك ).
- فاتتكِ مسألة (معنى الآية) في كل من الآيات المطلوبة .
س4:ب: متعلق النظر فيه قولان:
1: النظر لوجه الله الكريم .
2: النظر إلى النعيم الذي أعطاهم الله تعالى إياه .
س5 : اختصرتِ الإجابة بارك الله فيكِ.
نوصيكِ العناية بالكتابة الصحيحة .

* هيا الناصر:ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ .
س2 : لم تأتي على باقي المسائل فقد اختصرتِ كثيرا ، وهذا يظهر في جميع إجاباتك بارك الله فيكِ.
س3: الأفضل بيان وجه الاستدلال ،أحسن الله إليكِ.

*زينب الجريدي .ب
أحسنتِ بارك فيكِ.
س2: أين خلاصة أقوال المفسرين في المسائل التي ذكرتِ؟.
س5 : اختصرتِ الإجابة بارك الله فيكِ.


* رشا عطية اللبدي :ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: لم تذكري مسألة الأقوال في المراد ب "صورة ".
س5 : اختصرتِ الإجابة بارك الله فيكِ.


* ولاء وجدي .ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: أين خلاصة الأقوال؟؟
س5 : ذكرتِ فوائد عامة لم يظهر أثر الفائدة السوكية سواء كان بفعل طاعة أو ترك ذنب .


*عطية الأمير حسين .ج+
أحسنت بارك الله فيك .
س2: ذكرت المعنى العام للآيات فقط ، ولم تفصل المسائل وتذكر خلاصتها ، نوصيكِ بمراجعة إجابة زملائك وزميلاتك لتتضح لك الصورة .
-نوصيك العناية بالكتابة الإملائية كــ :
أقتربت ...اقتربت /لانها...لأنها / اصحاب...أصحاب / الجنه...الجنة .

يمصوري جواهر الحسن.ج+
أحسنت بارك الله فيك .
س1: غرّك : بمعنى خدعك ، فهذا المعنى العام في اللغة ،وهو المطلوب .
س2: نقول معنى الآية وليس مفهومها ،لأن المفسر لم يتطرق للمفهوم .
- نقول معنى سوّاك / ومعنى عدلك .
س4: ب: القول الأول والثالث بنفس المعنى ؛فيعتبران قولا واحدا .
تنبيه :
تجنب بارك الله فيك استخدام الألوان الفاتحة .




المجموعة الثانية:

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.
نوصي بالاطلاع على إجابة كل من
: محمد شمس الدين فريد #17 ، وحليمة محمد أحمد #8.

السؤال الثالث:
استدلّ لما يلي مما درست.
أحسن الطالب محمد عبدالرزاق جمعة #7 في إجابة هذا السؤال نوصيكم بالاطلاع عليه .


طلاب وطالبات هذه المجموعة :

*محمد شمس الدين فريد .أ+ #17
أحسنت جدا بارك الله فيك، وزادك من فضله.
س2:
- بيان العلاقة بين هذه الآية والآيتين اللتين تَليانِها. ك س نقول مناسبة الآية لما قبلها .
- بيان تفسير هذه الآية بالآية في سورة التين، والآية الأخرى في سورة الفرقان. ك هذه المسألة تُدرج ضمن مسألة معنى الآية بشكل عام .
أحسنت جدا نفع الله بك.

* عباز محمد.أ
أحسنت جدا بارك الله فيك .
احرص على عدم الاستعانة بنسخ بعض العبارات ،إعادة الكتابة أنفع للطالب.

*حليمة محمد أحمد.أ #8
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: معنى ران في اللغة أي غطى ،نحتاج المعنى العام في اللغة فقط .
س4: فاتكِ ذكر القول الثاني في الخنّس وهو الظباء وبقر الوحش .

*سلمى معاذ:ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: أين خلاصة أقوال المفسرين للمسائل بارك الله فيكِ.
س5:إجابة جدا مختصرة.

* محمد عبد الرزاق جمعة .ب
أحسنت بارك الله فيك .
س1: أحسنت نفع الله بك.
س2: يكفي المباشرة بذكر المسائل .
-لانكرر المسائل في الآية الثانية ،يكفي ذكر مسألة معنى الاستفهام في قوله تعالى :( وما أدراك ما سجين).
-
لا نقول وقت إستحقاق الويل ، بل المراد بــ (يومئذ).
نوصيك بالاطلاع على إجابات زملائك لهذا السؤال .
س3: أحسنت جدا بارك الله فيك .
س4: الأفضل صياغة الإجابة بأسلوبك .
س5: أحسنت .

*نجلاء علي :ج+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: نوصيك بمراجعة إجابة زملائكِ.
س4:أ :نجمع بين الأقوال المتوافقة فتصبح الأقوال كالآتي :
القول الأول :النجوم والكواكب .
القول الثاني : الظباء وبقر الوحش.

*ولاء محمد عثمان:ه
نرجو منكِ إعادة الواجب، بارك الله فيكِ.

- تم بفضل الله المجلس الثاني عشر -
نسأل الله لكم التوفيق والقبول

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م, 05:47 PM
جهاد بنت محمود الشبراوي جهاد بنت محمود الشبراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 67
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: انتثرت وتساقطت وانقضت وطُمس نورها.
ب: أُزلفت: قُرّبت إلى أهلها المتّقين وأُدنيت منهم.
ج: غرّك: خدعك.


السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
قائمة المسائل الواردة في الآيات:
قوله تعالى: "يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم":
١/ سبب نزول الآية. ك
٢/ مفهوم الآية إجمالاً.ك س ش
٣/ المفهوم الخاطئ للآية. ك
٤/ معنى "غرّك". ش
٥/ سبب اغترار ابن آدم وانخداعه.ك س ش
٦/ سبب الإتيان باسم الله "الكريم" دون سواه. ك


قوله تعالى: "الذي خلقك فسوّاك فعدلك":
١/ مفهوم الآية إجمالاً. ك س ش
٢/ معنى "فسوّاك". ك س ش
٣/ معنى "فعدَلك". ك س ش


قوله تعالى: "في أي صورة ما شاء ركّبك":
١/ معنى الآية إجمالاً. ك س ش
٢/ الأقوال الواردة في معنى الآية. ك
٣/ الأحاديث الواردة في تفسير الآية. ك


خلاصة أقوال المفسّرين في الآيات:
قوله تعالى: "يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم":
١/ سبب نزول الآية:
قيل: أنها نزلت في الأخنس بن شريق، ضرب النبيّ صلى الله عليه وسلم ولم يعاقَب في الحالة الرّاهنة، فأنزل الله: "ما غرّك بربّك الكريم". ذكر ذلك ابن كثير.
٢/ مفهوم الآية إجمالاً:
هذا تهديدٌ وعتابٌ من الله للإنسان المقصّر في حق ربّه، المتجرّئ على مساخطه، فيقول له الله: ما الذي غرّك وخدعك يا ابن آدم بربّك الكريم أي: العظيم، حتى كفرت به وأقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟ وهو الذي تفضّل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسّك، وجعلك عاقلاً فاهمًا، ورزقك وأنعم عليك بنعمه التي لا تقدر على جحد شيء منها، أفعلت ذلك تهاونًا منك في حقوقه؟ أم احتقارًا لعذابه؟ أم عدم إيمان بجزائه؟ وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
٣/ المفهوم الخاطئ للآية:
توهّم البعض أنّ هذا إرشادٌ للجواب؛ حتى يقول القائل: غرّه كرمه، كما قال بعض أهل الإشارة: إنما أتى باسم الله "الكريم" دون ما سواه؛ كأنه لقّنه الإجابة. ذكر ذلك ابن كثير
٤/ معنى "غرّك":
أي خدعك، ذكر ذلك الأشقر.
٥/ سبب اغترار ابن آدم وانخداعه:
غرّه جهله وتهاونه وعدم إيمانه، وعفو الله عنه إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
٦/ سبب الإتيان باسم الله "الكريم" دون سواه:
لينبّه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء. ذكر ذلك ابن كثير.


قوله تعالى: "الذي خلقك فسوّاك فعدلك":
١/ مفهوم الآية إجمالاً:
أي: أليس الله هو الذي خلقك فسوّاك في أحسنِ تقويمٍ؟ وركبك تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسن الأشكال وأجملِ الهيئاتِ، فهل يليق أن تكفر نعمة المنعم، أو تجحد إحسان المحسن؟ إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك، فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات! هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
٢/ معنى "فسوّاك":
أي: جعلك رجلاً سويّا مستقيمًا تسمع وتُبصر وتعقل. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
٣/ معنى "فعدَلك":
أي: جعلك معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال، وجعلك أعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


قوله تعالى: "في أي صورة ما شاء ركّبك":
١/ معنى الآية إجمالاً:
أي: أن الله سبحانه ركبك في أي صورة شاء من الصور المختلفة، وأنت لم تختر صورة نفسك، فهو سبحانه قادرٌ عى أن يخلقك في صورة قبيحة على شكل من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته وحلمه ولطفه خلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تام حسن المنظر والهيئة، فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات.
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
٢/ الأقوال الواردة في معنى الآية:
القول الأول: في أيّ شبه أب أو أمّ أو خال أو عمّ، قاله مجاهد.
القول الثاني: إن شاء في صورة قرد أو شاء في صورة خنزير، قاله عكرمة، وبمثله قال أبو صالح: إن شاء في صورة كلبٍ أو حمارٍ أو خنزير، وقال قتادة: قادرٌ والله ربنا على ذلك.
نقل هذين القولين ابن كثير.
3/ الأحاديث الواردة في تفسير الآية:
أ- روى ابن جريرٍ عن موسى بن عليّ بن رباحٍ أنه قال: حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال له: "ما ولد لك؟" قال: يا رسول الله ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: "فمن يشبه؟" قال: يا رسول الله من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: "مه! لا تقولنّ هكذا إنّ النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها الله تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب الله: (في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك)؟ قال: سلكك"
قال ابن كثير: وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذه الآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت.
ب- رُويَ في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول الله، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: "هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: "فما ألوانها؟)" قال: حمرٌ. قال: "فهل فيها من أورق؟)" قال: نعم. قال: "فأنّى أتاها ذلك؟" قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: "وهذا عسى أن يكون نزعه عرق". نقل هذين الحديثين ابن كثير.


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال تعالى: "كلا إنّهم عن ربّهم بومئذ لمحجوبون"، دلّ مفهوم هذه الآية على أن المؤمنين يرون ربّهم يوم القيامة، فلما حجب الفجّار عن رؤيته عقابًا، أكرم بها المؤمنين نعيمًا.
ب: الجزاء من جنس العمل.
قال تعالى: "هل ثُوّب الكفار ما كانوا يفعلون"
أي: هل جوزُوا من جنس عملِهم؟ فكما أنهم ضحكوا في الدنيا من المؤمنين ورموهم بالضلالِ، ضحكَ المؤمنون منهم في الآخرةِ، ورأوهم في العذاب والنكال، الذي هو عقوبةُ الغيِّ والضلال.
فهذا يدل على أنّ الجزاء من جنس العمل.


السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام توعّد من الله لهم، وتعجّب وإنكار لإقامتهم على حالهم تلك.
أي: ألا يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي علام الغيوب سبحانه وتعالى؟!


ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ينظرون إلى ما أعدّه الله لهم من النّعيم، وينظرون إلى وجه ربّهم تبارك وتعالى.


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين
١/ ينبغي للمسلم ان يحذر الذنوب والمعاصي، وأن يبادر بالاستغفار والتوبة منها إن اقترفها، فإنّها رانٌ يحيط بالقلب حتى يغطيه فيهمي صاحبه عن الحق ويغطي قلبه.
٢/ الجزاء من جنس العمل، فالله سبحانه ما طبع على قلوبهم إلا بسبب كسبهم، وتكرر كفرهم واستمرار عنادهم وجحدهم، فحريّ بالمسلم أن يقدّم كسبًا وعملاً يسرّه ما يلقاه من جزاء له عن ربه.




هذا والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 21 رجب 1437هـ/28-04-2016م, 05:22 PM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: أي انتثرت
ب: أُزلفت:قُرِّبت إلى المتقين
ج: غرّك: خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائلالواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائل الواردة في قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ))
(1) نوع الاستفهام, تهديد ك , العتاب س
(2) معنى غرك : غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم ش
(3) المعنى : أي ما لذي غرك وخدعك حتى كفرت بالله وعصيته، خلاصة قول ابن كثير والاشقر.
(4) سبب ذكر اسم الله (الكريم) دون سائر أسمائه جل وعلا: لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء
(5) فيمن نزلت الآية: حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة.
المسائل الواردة في قوله تعالى: ((الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ))
(1) معنى (خلقك) : من نطفة ولن تكن شيئا ش
(2) معنى (فسواك) : سوياً مستقيماً ك، في أحسن تقويم س، رجلاً تسمع وتبصر وتعقل ش
(3) معنى (فعدلك) : معتدل القامة في أحسن الهيئات ك، ركبك تركيباً قويماً معتدلاً س، جعلك معتدلاً قائماً حسن الصورة ش.
المسائل الواردة في قوله تعالى ((ِفي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ))
(1) المراد بالآية: إن الله جل وعلا قادرٌ على خلق النطفة على صورة قبيحة كصورة خنزير أو كلب وليس لك من الأمر شيء، ولكن الله من لطفه ورحمته أن خلقكم في أحسن تقويم وأجمل صورة فاحمد الله واعرف نعمة الله عليك ولا تكن من الكافرين.


السؤالالثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهميوم القيامة.
((على الأرائك ينظرون)) ذكر المفسرون أنه يشمل النظر إلى وجه ربهم جل وعلا

ب: الجزاء من جنس العمل.
((هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ))

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنىالاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
وعيد لهم، وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه من التطفيف.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّالْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم وإلى أطيب ما في الجنة وهو النظر إلى وجه ربهم الكريم.

السؤالالخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَىقُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1- ينبغي للمسلم أن يحذر من الذنوب أشد الحذر فإنها مهلكة
2- الإكثار من الحسنات وخاصة إذا ارتكب سيئة لتمحها
3- كثرة الاستغفار مما علم من الذنوب ومما لا يعلم
4- الخوف من أن يكون ممن يحجب عن الله بسبب الذنوب وخاصة عندما يضعف وتحدثه نفسه بارتكاب المعصية.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 21 رجب 1437هـ/28-04-2016م, 05:37 PM
عُهود متعب عُهود متعب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 48
Post

لمجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: انتثرت، وأصل الانكدار الانصباب
ب: أُزلفت: قربت وأدنيت
ج: غرّك: أي خدعك وسوّل لك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.


المسائل التفسيرية في وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
- سبب نزول: ك
حكى البغوي عن الكلبي ومقاتل أنهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة؛ فأنزل الله: (ماغرك بربك الكريم)
وقد ذكره ابن كثير في تفسيره .

- معنى غرك "ش"
خدعك كما جاء في تفسير الاشقر .

- المراد الاستفهام "ك،
الإنكار والتهديد كما ذكره ابن كثير في تفسيره .

- المراد بالانسان: س
الإنسان المقصر في حق ربه، المتجرئ على مساخطه، ذكره ابن كثير .

- معنى الكريم: ك
أي العظيم وقد ذكره ابن كثير في تفسيره .

- مناسبة ورود اسم الكريم في نهاية الآية : ك
قال بعض أهل الإشارة: إنما قال: {بربك الكريم} دون سائر أسمائه وصفاته كأنه لقنه الإجابة .
وهذا القائل ليس بطائل؛ لأنه إنما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالافعال القبيحة وأعمال السوء، كما جاء في تفسير ابن كثير .

- المعنى الاجمالي للآية ك س ش
هنا الخطاب موجه إلى المقصر والمتجرئ والكافر، يقول تعالى معاتبا {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} الكريم العظيم الَّذي تفضل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسك وجعلك عاقلا فاهما ورزقك وأنعم عليك بنعمة التي لاتقدر! أتهاونا منك في حقوقه، أم احتقارا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزائه؟! وهذا مجموع ما ذكره المفسرون ابن كثير والسعدي والأشقر .

المسائل التفسيرية في وقوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
- معنى سواك "ك .. س"
جعلك سويا مستقيما في أحسن تقويم
- معنى عدلك "ك .. س .. ش"
جعلك معتدلا قائما حسن الصورة وأجمل هيئة .
- متعلق خلقك "ش"
من نطفة لم تك شيئا

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
- معنى ركبك "ك"
ذكر ابن كثير في تفسيره عدة أقول:
قال مجاهد: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
وهكذا رواه ابن أبي حاتمٍ والطّبرانيّ من حديث مطهّر بن الهيثم به.

- تفسير الآية إجمالا "ك .. س .. ش"
أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة: قوله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) .
ب: الجزاء من جنس العمل: قوله تعالى: (هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

الاستفهام للإنكار والتعجب أي: أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضمائر في يوم عظيم الهول.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قيل: معناه: ينظرون في مُلكهم وما أعطاهم الله من الخير والفضل الذي لا ينقضي ولا يبيد. وقيل: معناه عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ إلى الله -عز وجل-، وهذا مقابل لما وُصف به أؤلئك الفجار (كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) فذكر عن هؤلاء أنهم يُباحون النظر إلى الله -عز وجل- وهم على سررهم وفرشهم.
وهنا حذف المتعلق، ما قال: ينظرون إلى كذا، وحذف المتعلق يقتضي العموم، فهنا ينظرون إلى النعيم، ينظرون إلى ملكهم، ينظرون إلى الزوجات الحسان، الحور العين، ينظرون إلى وجه الله الكريم الذي هو أعظم نعيم، وقد دلت النصوص على أن المؤمنين يرون ربهم -تبارك وتعالى-، فذلك أعظم نعيم يعطونه.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

في هذه الآيات التحذير من الذنوب حيث أنها ترين على القلب وتغطيه شيئا فشيئا حتى ينطمس نوره وتموت بصيرته، فتنقلب عليه الحقائق فيرى الباطل حقا والحق باطلا .
وكما أن "ذنب على ذنب حتى يعمى القلب ويسود من الذنوب"
وأن التوبة والاستغفار تُزيل تلك الذنوب، غفر الله لنا ولكم وجعلنا من عباده التوابين المستغفرين المخلصين .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 12:18 PM
شهد الخلف شهد الخلف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 68
Post

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
أي: انتثرت

ب: أُزلفت
.أي:قربت
ج: غرّك.
أي:خدعك
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

آية: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)

*سبب نزول هذه الآية ك:
نزلت في الأخنس بن شريقٍ الذي ضرب رسول الله
*مقصد الآية ك س:

التهديد والعتاب
*معنى الغرور والاغترار بالله ش:
خدعك
*سبب اغترار الإنسان ك س ش:
الجهل بالله
*معنى الكريم ك ش:

العظيم
*سبب مجئ الله بصفة الكريم بهذه الآية ك:
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة

2/ آية (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
*معنى الخلق ك ش:
الإنشاء
*بداية الخلق ش:
نطفة
*معنى التسوية ك س ش:
سواك في أحسن تقويم
*معنى التعديل ك ش س:
جعلك معتدل
*سبب كفرك س:
جهلك وظلمك لنفسك

3/آية (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)

*معنى خلق الله للإنسان بأحسن صورة ك ش س
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
1/ مفهوم قوله تعالى: (
كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)

2/(عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ)
ب: الجزاء من جنس العمل.

(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ )
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام تعجب توعد

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

ينظرون: (فعل مضارع وهو يدل على إستمرارية النظر في الجنة
و واو الجماعة يدل على الناظرين المؤمنين المتمتعين يوم القيامة
والمفعول به: وهو المنظور له اختلف فيه العلماء عل قولين:
1/ النظر إلى ما اعد الله لهم من نعيم
2/ انظر إلى الله تعالى

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.


1/ أن يحذر المسلم من المعاصي التي تسود القلب وتذهب نوره
2/ أن يذكر المسلم قلبه بهذه الآية عند كل معصية
3/ أن أضرار المعاصي متعدية فهي تظلم القلب وتذهب نور القلب والوجه
4/أن يسعى المسلم إلى التوبة من كل معصية تذهب نور القلب

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 3 شعبان 1437هـ/10-05-2016م, 02:07 AM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي وأستعين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: تهافتت وتناثرت وانقضت
ب: أُزلفت: قربت
ج: غرّك: خدعك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
تفسير قوله تعالى {يا أيها الانسان ما غرّك بربك الكريم}
المسائل المتعلقة بالآية:
سبب نزول الآية
ك
المسا
ئل التفسيرية:
نوع الاستفهام ك س

سبب اغترار الانسان ك س ش
معنى : "الكريم" ك
دلالة تخصيص اسم الله "الكريم" في الآية ك

تفسير قوله تعالى {الذي خلقك فسواك فعدلك}
المسائل التفسيرية:
منشأ الخلق ش
معنى سواك ك س ش
معنى عدلك ك س ش

تفسير قوله تعالى {في أي صورة ما شاء ركبك}
المسائل التفسيرية:
معنى: "صورة" ك س ش

خلاصة أقوال المفسرين:

تفسير قوله تعالى {يا أيها الانسان ما غرّك بربك الكريم}
سبب نزول الآية:
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم } ذكره بن كثير.
نوع الاستفهام: تهديد ، معاتبة
سبب اغترار الانسان : على ثلاث أقوال رئيسية:
القول الأول: الجهل ن وهو قول عمر وبن عمر، ذكره بن كثير
القول الثاني: الشيطان، وهو قول قتادة ذكره بن كثير
القول الثالث: سعة حلم الله وكرمه وستوره المرخاة وهو قول الفضيل بن عياض وأبي بكر الوراق ذكره بن كثير، وذكر مشابها له الأشقر.

معنى : "الكريم" : العظيم، طكره بن كثير.
دلالة تخصيص اسم الله "الكريم" في الآية:
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء، ذكره بن كثير.

تفسير قوله تعالى {الذي خلقك فسواك فعدلك}
منشأ الخلق: مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً (ش)
معنى سواك:

القول الاول: جعلك سويًّا مستقيماً، تسمع وتبصر، وهو قول بن كثير
القول الثاني: رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ، وهو قول الأشقر
القول الثالث: في احسن تقويم، وهو قول السعدي
والأقوال متقاربة فيكون المعنى اجمالا: معنى سواك أي جعلك سويا في أحسن تقويم تسمع وتبصر وتعقل

معنى عدلك:أي ركّبك
ركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ

تفسير قوله تعالى {في أي صورة ما شاء ركبك}
معنى: "صورة":
القول الأول:
صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ ، ذكره بن كثير عن أبي صالح وقتادةبن كثير عن أبي صالح وقتادةبن كثير عن أبي صالح وقتادة، وطكر نحوه بن كثير عن أبي صالح وقتادةالسعدي.
القول الثاني: شبه أم أو أب أو عم، قول مجاهد ذكره بن كثير.
القول الثالث: في أي صورة شاءها الله، ذكره بن كثير والأشقر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تفسير قوله تعالى {في أي صورة ما شاء ركبك} السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لحجوبون} فدلّ حجب الكافرين عن الله على ما يقابله وهو أن المؤمنين يتنعمون برؤية ربهم جل وعلا..(اللهم فضلك)
ب: الجزاء من جنس العمل. {هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

القول الأول: أي: أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر ،ذكره بن كثير.
القول الثاني : أَنَّهُمْ لاَ يُخْطِرُونَ بِبَالِهِمْ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ فَمَسْؤُولُونَ عَمَّا يَفْعَلُونَ، فَهَلاَّ ظَنُّوهُ حَتَّى يَتَدَبَّرُوا فِيهِ وَيَبْحَثُوا عَنْهُ، وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ منْ عَاقِبَتِهِ، ذكره الأشقر

ب:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
القول الأول:
ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد. ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني:
إلى اللّه عزّ وجلّ، ذكره بن كثير والسعدي والأشقر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
من الفوائد السلوكية :
- أثر المعاصي في ظلمة القلب وعدم بصيرته، ولذلك من أراد نور القلب فليتق الله وليكثر من الطاعات ويتجنب المعاصي
- من وجد حاجبا بين وبين فهم كتاب الله فليتهم نفسه وليسارع بالتوبة والاستغفار فإنه ولا شك ما حال بينه وبين كتاب المولى إلا ذنب ران على قلبه
- النبي صلى الله عليه وسلم كان يغان على قلبه ويستغفر المولى عز وجل في اليوم أكثر من سبعين مرة، فحرّي بمثلنا أن نلزم التوبة والاستغفار ونراقب قلوبنا ونحاسِب أنفسنا قبل أن نحاسَب.
- بصيرة القلب يقابلها وظيفة يجب أن نتخذها وظيفةَ العمر ألا وهي: التوبة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا والله أعلم وأستغفر الله وأتوب إليه....
وأعتذر على التاخير في حل المجلس، جزاكم الله خيرا...

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 9 شعبان 1437هـ/16-05-2016م, 09:44 AM
ولاء محمدعثمان ولاء محمدعثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 80
افتراضي

إعادة حل أسئلة المجموعة الثانية

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت:أوقدت وأحميت
د: انتثرت.تساقطت متفرقة
ه: ران:ران يرين رينا أى: غطى

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.

المسائل التفسيرية :

قوله تعالى: "كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)"
- المراد ب{كلَّا} ك
- المرادب{كتاب الفجار}. ك س ش
- المراد ب{الفجار}. س ش
- المرادبالآية{إن كتاب الفجار لفي سجين}. ك س ش
- معنى{سجين}. ك س ش
- المراد ب {سجين}. ك س ش
- مناسبة الاية لما بعدها . ك س

قوله تعالى: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)"

- مقصد الآية. ك
- العلاقة بين {سجين)، و(عليين}. س
- العلاقة بين الضيق والسُّفول، والسِّعة والعُلوِّ. ك

قوله تعالى: "كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)"
- معنى {مرقوم}. ك س ش
- المراد بقوله تعالى: {كتاب مرقوم}. ك س ش

قوله تعالى: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)"
- مقصد الآية الكريمة. ش
- المراد بقوله: {ويل} ك
- المراد بقوله:{يومئذ}. ك
- متعلَّق التكذيب. ش

قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)"
- علاقة الآية بما قبلها. ك س
- معنى {يكذبون بيوم الدين}. ك
- المراد ب{(يوم الدين}. س

خلاصة أقوال المفسرين فى كل مسألة :
قوله تعالى: "كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)"
- المراد ب{كلَّا} ك
المراد به في الآية: حقًا، ذكره ابن كثير.

- المرادب{كتاب الفجار}. ك س ش
1_ ما كتبه الله لهم وقدَّره عليهم من المصير والمأوى. ذكره ابن كثير
2_كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة.قال به السعدي
3_كتابة الفجار فيما إليه مصيرهم. قال به الأشقر

- المراد ب{الفجار}. س ش
أنواع الكفرة والمنافقين، ويدخل فيهم المطففين. ذكره السعدي والأشقر.

- المراد من الآية{إن كتاب الفجار لفي سجين}. ك س ش
أن الفجار في حبس وضيق وهذا مصيرهم الذى توعدهم الله به .هذا حاصل ما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر
أن محل كتاب الفجار هو سجين. ذكره السعدي.
أن الفجار مكتوبون في سجل أهل النار. ذكره الأشقر

- معنى{سجين}. ك س ش
سِجّينٍ على وزن فِعِّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق،كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ. ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
سِجِّينٌ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ

- المراد ب {سجين}. ك س ش
هي تحت الأرض السّابعة.ذكره ابن كثير
صخرةٌ تحت السّابعة خضراء. ذكره ابن كثير
بئرٌ في جهنّم. ذكره ابن كثير
سِجِّين هو محل كتاب الفجار، وهو محلٌّ ضيق ضنك. ذكره السعدي
هو سجلِّ أهل النار، وهو الكتاب المرقوم. ذكره الأشقر، وخطأه ابن كثير

- مناسبة الاية لما بعدها . ك س
فسَّرَ قوله تعالى:" كلا إن كتاب الفجار لفي سجين" بقولهِ: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ، كِتَابٌ مَّرْقُومٌ". ذكره السعدي.

قوله تعالى: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)"
- مقصد الآية. ك
تهويل وتعظيم لهذا المصير؛فهو أمرٌ عظيمٌ، وسجنٌ مقيمٌ، وعذابٌ أليمٌ.ذكره ابن كثير

- العلاقة بين {سجين}، و{عليين}. س
سجين هو محلُّ كتاب الفجار، وهو ضد عليين الذي هو محل كتاب الأبرار. ذكره السعدي.

- العلاقة بين الضيق والسُّفول، والسِّعة والعُلوِّ. ك

المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع؛ فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة. ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: "كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)"
- معنى {مرقوم}. ك س ش
مفعول من رقم، والمعنى: مسطور مكتوب. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المراد بقوله تعالى: {كتاب مرقوم}. ك س ش
_ هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ، أي: مرقومٌ مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ. ذكره ابن كثير عن محمّد بن كعبٍ القُرَظيّ
وليس تفسيراً لقوله:"وما أدراك ما سجّينٌ".
_هو كتاب قد كتبت فيه الأعمال الخبيثة وأعمال الشر الصادرة عن الفسقة والشياطين. ذكره السعدي والأشقر.
_ كتاب سطرت فيه أسماء العاملين من الفجار. ذكره الأشقر

قوله تعالى: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10)"
- مقصد الآية الكريمة. ش
تهديد ووعيد لمن وقع منه التكذيب بالبعث، وبما جاء به الرسل. ذكره الأشقر

- المراد بقوله: {ويل} ك
الهلاك والدّمار ،جاء في في الحديث، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له". ذكره ابن كثير.

- المراد بقوله:{يومئذ}. ك
هو يوم القيامة. ذكره ابن كثير

- متعلَّق التكذيب. ش
البعث وما جاءت به الرسل. ذكره الأشقر

قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)"
- علاقة الآية بما قبلها. ك س
تفسير وبيان المكذبين. ذكره ابن كثير والسعدي.

- معنى {يكذبون بيوم الدين}. ك
لايصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره. ذكره ابن كثير

- المراد ب(يوم الدين). س
يومَ الجززاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهم. ذكره السعدي.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.

يدل عليها قوله تعالى {وإنَّ عليكم لحافظين، كرامًا كاتبين، يعلمون ما تفعلون}
تبين الآية أن الملائكة الحفظة الموكلين بالإنسان يعلمون كل مايفعله الانسان من قول وفعل ويسجلونه عليه فى صحيفته ،ومامن صغيرة ولاكبيرة إلا يحصوها ويسجلوها على العبد ليحاسبه الله عليها يوم القيامة

ب: خطر الذنوب والمعاصي.
يدل على ذلك قوله تعالى {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}
أى أن مايكسبه العبد من الذنوب والمعاصى سبب فى حصول الرين الذى يكسو القلب ويغطيه ،فلا يستجيب لأمر ولا ينتهى عن نهى ،وهذا سبب هلاك العبد


السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.

الخنس : المراد بها
قيل : النجوم التى تخنس .وصفت بذلك لأنها تخنس أي تختفي بالنهار، وتظهر بالليل
وقيل: الظباء والبقر الوحشى ،لأنها تكنس إلى الظل، أو في جحرتها
وقيل :المراد بها سبع كواكب فقط وهى القمر والشمس ،والمشترى والمريخ والزهرة وعطارد،وذلك لانها تخنس ،أى تتأخر عن باقى الكواكب ،لأنها لها طريقان ،أحدهما إلى المغرب كباقى الكواكب ،والاخر إلى المشرق
وقيل :المراد بها جميع الكواكب والنجوم الدرارى .
وتخنس : قبل تخنس بالنهار ،أى تختفى تحت ضوء الشمس
وقيل : تخنس بالليل .
الجوار : أى تجرى فى فلكها .
الكنس : أى تكنس ،أى تختفى ،يقال للبقر والظباء لانها تكنس إلى اماكنها وتغيب فيها .
وقيل :النجوم تكنس بالليل ،وتخنس بالنهار
وتوقف ابن جرير فى المراد منها :وقال يحتمل أن يراد بها الجميع :أى النجوم والكواكب الدرارى ، والظباء والبقر .

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
المراد بالاستفهام ههنا: التهديد، أي: ما غرّك يا ابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! . ذكره ابن كثير.
وليس المراد كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}،حتى يقول البعض غره كرمه .

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
1_أن استقامة العبد وتوفيقه للإيمان والطاعة لايكون إلا بتوفيق الله تعالى له ،وتثبيته ،فعلى العبد دائما أن يسأل الله الثبات والتوفيق لصالح الأعمال وألا يكله الله إلى نفسه ،لأن الله لو وكل العبد إلى نفسه لهلك ،ولتهافتت وتواردت عليه شياطين الإنس والجن .
2_ لامشيئة للعبد إلا أن يشاء الله تعالى ،فلا يحذث فى هذا الكون أى شىء خارج عن إرادة الله تعالى ،فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ،ونستفيد من هذه الآية فى الرد على الجبرية القدرية والجبرية النفاة .
وحتى معاصى ا لعباد لله تعالى ،تقع بإراة الله وبالقدرة التى أعطاها للانسان ،ولكن الله لايرضاها ، أى لايرض أن يقع الكفر والمعاصى من الانسان . {ولايرض لعباده الكفر }،{وإن تشكروا يرضه لكم }.
3_للعبد مشيئة يختار بها مايشاء من الطرق فإن شاء استقام وإن شاء كفر ،ويحاسبه الله على أفعاله فى الأخرة .
4_ من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن ،فهو غذاء للروح ،وشفاء للبدن ،وهو حبل الله المتين وصراطه المستقيم فعلينا المدوامة على تلاوته ،والاستقاء من هديه ووعظه وإرشاده ،والتفقه ،والتدبر لاياته وأمثاله ،ليكون عونا لنا بعد الله على الاستقامة والثبات امام المحن ،والمعوقات ،ومااكثرها هذه الأيام .
5_العقل الصحيح لايتعارض مع ماجاء به القرآن الكريم من أوامر وتشريعات .

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 10 شعبان 1437هـ/17-05-2016م, 10:38 PM
بيان الضعيان بيان الضعيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 245
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الأولى:
إجابة السؤال الأول:
المعنى اللغوي للكلمات التالية:
انكدرت: الانكدار هو الانصباب، وانكدرت أي انتثرت وتساقطت من أفلاكها ،وتغيرت،وطمس نورها.

أزلفت:قربت وأدنيت.

غرك:خدعك.

إجابة السؤال الثاني:
المسائل الواردة في قوله تعالى (يأيها الإنسان.... ركبك):
المسائل الواردة في الآيات:
_المراد بالإنسان.س
_معنى الاستفهام في قوله(ماغرك).ك س.
_دلالة لفظة (الكريم).ك
_سبب غرور ابن آدم.ك ش.
_معنى فسواك.ك س ش.
_معنى فعدلك.س ش.
_معنى قوله تعالى(في أي صورة ماشاء ركبك).ك س ش

المراد بالإنسان:
هو الإنسان المقصر في حق ربه المتجرئ على حقوقه.ذكر ذلك السعدي

معنى الإستفهام في قوله(ماغرك):
1_للتهديد.ذكره ابن كثير.
2_ للعتاب.ذكره السعدي.

دلالة لفظة (الكريم):
ذكر ابن كثير أن في إيراد هذه اللفظة تهديد لا جواب والمعنى: ماغرك بربك الكريم حتى أقدمت على معصيته؟

سبب غرور ابن آدم:
1_عفو الله حيث لم يعاجله بالعقوبة ذكر ذلك ابن كثير عن الفضيل بن عياض وأبي بكر الوراق.وذكره الأشقر.
2_جهل ابن آدم.ذكره ابن كثير عن ابن عمر وابن عباس والحسن.
3_شيء ما غير هذا العدو الشيطان.ذكره ابن كثير عن قتاده.

معنى (فسواك):
1_جعلك سويا.ذكره ابن كثير.
2_ سواك في أحسن تقويم.ذكره السعدي.
3_ سواك رجلا تسمع وتبصر وتعقل.ذكره الأشقر.

معنى(فعدلك):
1_معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.وهذا ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2_وذكر الأشقر أن معناها جعل أعضاءك متعادلة متناسبة.

معنى قوله تعالى(في أي صورة ماشاء ركبك):
1_في أي شبه أب أو أم أو عم أو خال.ذكره ابن كثير عن مجاهد.
2_ إن شاء جعلك في صورة قرد أو خنزير.ذكره ابن كثير عن عكرمة وأبي صالح.وذكره السعدي أيضا.
3_ أي ركبك في الصورة التي شاءها من الصور المختلفة وأنت لم تختر صورة نفسك.ذكره الأشقر

إجابة السؤال الثالث:الدليل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة:
قوله تعالى(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)بين الاه عز وجل في هذه الآية عقوبة الكافرين بحجبهم عن رؤية ربهم يوم القيامة فدلت الآية بمفهوم المخالفة أن تلمؤمنون يرون ربهم عز وجل يوم القيامة.

الدليل على أن الجزاء من جنس العمل: قوله تعالى (فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون)فبين الله عز وجل أن المؤمنين يوم القيامة يضحكون من الكفار بعدما كانوا يضحكون عليهم في الدنيا وذلك كما ذكر الله عز وجل ذلك بقوله(إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون).

إجابة السؤال الرابع:
معنى الاستفهام في قوله تعالى(ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون):توعد للمطففين وتعجب من حالهم وإقامتهم على ماهم عليه.

متعلق النظر في قوله تعالى(على الأرائك ينظرون):
قيل ينظرون إلى ربهم وذلك مثل قوله تعالى( وجوه يومئذ ناضرة *إلى ربها ناظرة)،وقيل ينظرون إلى نعيمهم وما أعد الله لهم في الجنة.

إجابة السؤال الحامس:
الفوائد السلوكية من قوله تعالى(كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون):
1_الابتعاد عن الذنوب والمعاصي التي تطمس على القلب.
2_عدم الاستهانة بصغر الذنب فإن الذنوب إذا اجتمعت على المؤمن أهلكته.
3_كثرة الاستغفار لتطهير القلب .
4_عدم التعجب من ضلال الكافرين مع وضوح الحق فقد ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 11:54 PM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي إجابتي على أسئلة الممجلس

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
أصل الانكدار: الانصباب ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا . فمعنى انكدرت أي أنها تساقطت من أفلاكها وانثرت وتغيرت, فذهب نورها. والله أعلم.
ب: أُزلفت.
أي أحضرت وقربت لأهلها وساكينها من المتقين.
ج: غرّك.
غَرَّكَ تعني أعجبك وَخَدَعَكَ فأنساك ذكر الله فكَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرينفي كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
استخلاص المسائل التي ذكرها المفسّرون في :
قوله تعالى (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)).
1- سبب نزول الآية. ك
المسائلالتفسيرية:

· سبب الاستفهام في ( ماغرك بربك الكريم) ك.
· معنى (ما غرك بربك الكريم) ك.
· المراد ب( الكريم) ك
· بيان جواب الاستفهام في الآية ك سش.
· معنى غرك ش.
· سبب إتيان الله تعالى باسمه (الكريم) بالآية ك ش.
بيان أقوال العلماء في كل مسألة:
سبب نزول الآية:
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب فيالحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم) ذكره ابن كثير.
المسائلالتفسيرية:

· سبب الاستفهام في ( ماغرك بربك الكريم) .
إن الاستفهام تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب، ذكره ابن كثير
· معنى (ما غرك بربك الكريم) .
أي ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لايليق؟ ذكره ابن كثير .
وذكر الأشقر معنى الاستفهام إذ قال: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِيتَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا؟
· المراد ب( الكريم)
أي العظيم . ذكره ابن كثير
· بيان جواب الاستفهام في الآية ك سش.
ورد في ذلك عدة أقوال:
· قيل الجهل . ذكره ابن كثير
· الشيطان . ذكره ابن كثير
· أن غرته ستوره المرخاه.ذكره ابن كثير
· أن غره كرم الكريم. ذكره ابن كثير ، ولكنه رجح أن هذا ليس الجواب الصحيح للاستفهام.
· وقيل أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَبجزائهِ؟ ذكرها السعدي.
· وقِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَمَرَّةٍ. ذكره الأشقر
· معنى غرك.
أي خدعك ، ذكره الأشقر.
· سبب إتيان الله تعالى باسمه (الكريم) بالآية .
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء. ذكره ابن كثير
استخلاص المسائل التي ذكرها المفسّرون في :
قوله تعالى ((الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8))(الانفطار)
المسائلالتفسيرية:

· معنى (خلقك فسواك فعدلك) ك س ش .
· المراد في الصورة في ( في أي صورة ما شاء ركبك) ك س ش.
· معنى (في أي صورة ما شاء ركبك) ك .
· معنى ركبك . ك
بيان أقوال العلماء في كل مسألة:
· معنى (خلقك فسواك فعدلك) .
2- جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ذكره ابن كثير
3- في أحسنِ تقويمٍ فعدلكوركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ. ذكره السعدي.
4- خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئا فسواك رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ، فجَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَأَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا. ذكره الأشقر.
· المراد في الصورة في ( في أي صورة ما شاء ركبك) .
ورد فيها عدة أقوال:
1- في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثناموسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّمقال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّاجاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّاأمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ،النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أماقرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك) . ذكره ابن كثير.
2- إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. قاله عكرمه. وذكره ابن كثير.
3- إنشاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. قول أبي صالح ، ذكره عنه ابن كثير.
· معنى (في أي صورة ما شاء ركبك) .
أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرةالخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسنالمنظر والهيئة. ذكره ابن كثير
· معنى ركبك.
أي سلكك. ذكره ابن كثير
السؤالالثالث: استدلّ لما يلي ممادرست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
يدل على ذلك قوله تعالى في سورة المطففين ((كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)) ، إذ أن من عذب الله للكافرين أن يحجب نفسه عنهم فينحرمون من رؤية الله جل وعلا.
وقوله تعالى : ((عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ)) إذ أن من نعيم أهل الجنة أنهم ينظرون إلى ربهم جل وعلا.
ب: الجزاء من جنسالعمل.
يدل على ذلك قوله تعالى: ((كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) المطففين.
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قولهتعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
في الاستفهام استنكار و توعد للمطففين، إذ أن الله يتوعد لهم العذاب العظيم بعد أن يبعث الناس لرب العلمين حتى يحاسبهم على أعمالهم.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ* عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
إن متعلق النظر في الآية هو الله عز وجل ووجهه الكريم, والنعيم الذي وهبه لأهل الجنة، إذ أن أهل الجنة ينظرون إلى ربهم والنعيم من حولهم والجنات والأعناب وكل ما يسره الله لهم في جنة خيرات.
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
(كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
من عمل صالحاٌ فلنفيه ومن أساء فعليها، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
الجزاء من جنس العمل ، فمن كفر و أذنب لقي سوء أعماله وعوقب بأن طمس الله على قلبه فأنساه ذكر الله.
القلب هو محل الإيمان، فمن صلح إيمانه صلح قلبه. ومن أذنب يسسود قلبه ويفسد ، ولن يرجع البياض إلى قلبه إلا إن رجع وتاب إلى ربه. الران هو ما يغطي قلوب المذنبين من نكت سوداء حتى يغطى القلب كاملاً. فمن عمل خيراً يجز به ومن عمل شراً يلقى شراً.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 28 شعبان 1437هـ/4-06-2016م, 11:20 AM
عبد الرحمن فكري عبد الرحمن فكري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 53
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت : التهبت وأحميت .
د: انتثرت: تساقطت .
ه: ران : الرَّيْنُ: صدأ يعلو الشيء الجليّ ، وران : غطى .

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)) المطففين.
1- معنى قوله تعالى : (كلا) (ك) :
معناها حقا .
2- من هم الفجار (س) (ش) :
هم الكفرة والمنافقون ومنهم المطففين .
3- معنى سجين (ك) (ش) :
فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق، كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ. ونحو ذلك ، وهو سِجِلِّ أَهْلِ النَّارِ .
4- أقوال العلماء في المراد ب (سجين) (ك) (ش) :
القول الأول : تحت الأرض السّابعة ، والدليل حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.
القول الثاني : صخرةٌ تحت السّابعة خضراء.
القول الثالث : بئر في جهنّم ، وقد ورد في ذلك حديث منكر لا يصح .
القول الرابع : سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ .
الراجح : أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق .
5- تصحيح فهم قوله تعالى: (كتاب مرقوم) (ك) :
وقوله: {كتابٌ مرقومٌ}. ليس تفسيراً لقوله: {وما أدراك ما سجّينٌ}. وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ .
6- معنى قوله تعالى : (كتاب مرقوم)


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
قوله تعالى : (وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون) ، وقوله تعالى : (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) ، وقوله تعالى : (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين) .

ب: خطر الذنوب والمعاصي.
يقول الله تعالى : (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
فهذه الآية تبين خطر الذنوب التي تجتمع على القلب وتطبع عليه ، فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا .
وقال عليه الصلاة والسلام : (إن العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب صقل قلبه ) ، ثم أخبر أن الذنوب تجتمع على القلب حتى يعلوه الصدأ فذلك الرين الذي ذكر الله في القرآن .


السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
المقصود بها الْكَوَاكِبُ: تَخْنِسُ بالنَّهارِ فَتَخْتَفِي تَحْتَ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَلا تُرَى، وَهِيَ:زُحَلُ، وَالْمُشْتَرِي، وَالمِرِّيخُ، وَالزُّهَرَةُ ، وَعُطَارِدٌ ؛ كَمَا ذَكَرَهُ أَهْلُ التَّفْسِيرِ .
ووجه وصفها بذلك ، أنها آيات عظام أقسم الله بها ، على على علوِّ سندِ القرآنِ وجلالتِهِ، وحفظِهِ منْ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ .

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
معن الاستفهام التهديد ، ولا يحمل الإنسان على الاغترار ، فصفة الكرم هنا معناها : العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق .

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
- أن القرآن فيه الذكرى والموعظة لجميع الناس .
- لن يستفيد من هذه الموعظة والذكرى إلا المؤمنين ، كما قال تعالى : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) ، وقال تعالى : (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) .
- أن للعبد مشيئة واختيار ، فلا ينبغي لعاص أن يحتج بالقدر على المعائب والمعاصي .
- أن هذه المشيئة تابعة لمشيئة الله ، فالإنسان يختار الطريق والله يوفقه ، كما قال تعالى : (والذين اهتدوا زادهم هدى) ، وقال تعالى : (قل من كان في الضلالة فليمد له الرحمن مدا) .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir