دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 04:20 AM
سلمى معاذ سلمى معاذ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 43
افتراضي


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم الخبر الهائل وقيل هو يوم القيامة وقيل القرآن الكريم
ب: سباتا راحة لأبدانكم

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
بأن الله الذي خلق السماوات والأرض والشمس والجبال والليل والنهار قادر على بعثهم
وأن الله الذي خلقهم إبتداءا قادر على أن يعيدهم يوم القيامة وهو أهون عليه


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
معنى يوم الفصل ، متعلق يوم الفصل ، سبب تسميته بيوم الفصل
معنى أفواجا ، متعلق تأتون ، المراد بالصور
المراد بـ أبوابا
متعلق سرابا ، المراد بـ سيّرت

س4
: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :

أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
قال ابن عباس هي الريح
وقال
عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن وابن عباس : الرياح
وقال ابن عباس وعكرمة
وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوري وابن جريرٍ السحاب
وورد
عن الحسن وقتادة السماوات
والراجح أنها السحاب واستدل على هذا ابن كثير بقوله تعالى :

{اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
قال ابن عبّاس والضحّاك: متنزّهاً
وقال مجاهد وقتادة:
فازوا فنجوا من النّار
والراجح هو قول ابن عباس والضحاك ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}

س
5: فسّر باختصار قوله تعالى:-

(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
في هذه الآيات بيان لقدرة الله سبحانه وتعالى ، وإثبات لقدرته على بعث الناس بعد الموت ، ورد على منكري البعث
وقد ذكر الله تعالى فيها أنه جعل هذه الأرض ممهدة وصالحة لعيش الناس عليها ولإكمال مصالحهم ، وأنه جعل الجبال أوتادا
تثبت هذه الأرض كي لا تضطرب ، وخلق الناس من ذكر وانثى فيسكن كل منهما إلى الآخر ، وجعل النوم راحة للأبدان
وقطعا للأشغال ويكون في وقت الليل الذي يغطي ظلامه الأرض ، وجعل النهار مضيئا فيسعوا فيه إلى التكسب والتجارة وماينفعهم


س6:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
الإزدياد من الأعمال الصالحة لهذا اليوم

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 04:46 AM
رولا فيصل عبدالمجيد رولا فيصل عبدالمجيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 19
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ب: ألفافا
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.

ج1 :ألفافا: ملتف بعضها ببعض مجتمعة.
ثجاجا: الصب الكثير المتتابع.

ج2 : أعد الله للمتقين:
النجاة من النار والفوز بالجنة والأمن والسعادة الدائمة.
وأعد لهم بساتين من الثمار الجيدة
وأعد لهم شرابا لذة للشاربين.
وأعد لهم زوجات جميلات شابات أبكارا.
وأزال عنهم كل مايكدر صفوهم.

ج3: مالمراد بقوله تعالى (ميقاتا)؟ابن كثير والسعدي والأشقر
مالمراد ب(يوم الفصل) ؟ ابن كثير والسعدي
لماذا سمي يوم القيامة بيوم الفصل؟الأشقر.
مامعنى (أفواجا)؟ ابن كثير والأشقر.
ماهي المدة بين النفختين؟ابن كثير والسعدي.
ماهي أهوال يوم القيامة؟السعدي.
مالمراد بالصور؟الأشقر.
مامعنى قوله تعالى (فكانت أبوابا)؟ابن كثير والأشقر.
لماذا تفتح أبواب السماء؟ابن كثير والأشقر.
مالمقصود بقوله تعالى وسيرت الجبال)؟ابن كثير والأشقر.
مامعنى (سرابا)؟ابن كثير والأشقر.

ج4: (النبأ العظيم):
القول الأول: القران ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الراجح :يوم القيامة.
قوله: {ماءً ثجّاجاً}. قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً. ذكره ابن كثير
وقال ابن زيدٍ: كثيراً.ذكره ابن كثير ووافقه على هذا المعنى السعدي والأشقر.
الراجح : هو الكثير المتتابع.

ج5 /(ذلك اليوم الحقّ) أي: الكائن لا محالة.
(فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً)أَيْ: مَرْجِعاً يَرْجِعُ إِلَيْهِ بالعملِ الصالحِ(وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً): يَتَمَنَّى الكافر يوم القيامة أَنْ يَكُونَ تُرَاباً؛ لِمَا يُشَاهِدُهُ مِمَّا أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ مِنْ أنواعِ الْعَذَابِ

ج6:يجب على المرء مراقبة أقواله وأفعاله لأنه محاسب عليها.

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 05:07 AM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي

المجمو عة الثالثة

س-1- اذكر معنى اللغوي للمفردات التالية
أ‌- حميما
ب‌- مآبا
ج1
أ – حميما : أي الحار الذي انتهى حرّه وحموّه ‘ ومراده الماء الحار
ب-: مآبا : المآب هو المرجع والمنقلب والمصير الذي يصار إليه والمنزل المعدّ للنزل .

س -2 – ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة ؟
ج-2 شروط الإذن بالشفاعة هو :
1- رضى الله بالشافع والمشفوع
2- إذن الله للشافع أن يشفع
3- قول الحق والصواب في الشفاعة والدليل قوله تعالى (( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلاّ من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى)) وقال(( يوم يقوم الّرّوح والملائكة صفا لا يتكلمون إلاّ من أذن له الرّحمن وقال صوابا ))

س- 3- استخلص فقط المسائل التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله تعالى (( إنّ يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصّور فتأتون أفواجا وفتحت السماء فكانت أبوابا وسيّرت الجبال فكانت سرابا ))

ج -3
1- معنى يوم الفصل \ك
2- وقت وقوع الساعة من المغيبات التي لايعلمها إلاّ الله تعالى . \ك
3- يوم الفصل ميعاد للأوّلين والآخرين
4- شمول الخوف والقلق والرعب لكل الناس بلا استثناء \س
5- حدوث تقلبات وتغيرات في الكون كله \س
6- دوامة العذاب على العصات والمجرين \ك\س
7- تحول السماء إلى طرق وأبواب \ ك\ش
8- كثرة نزول الملائكة \ك\ش
9- محو الجبال وذهاب أثرها بالكلية \ك\ش

س- 4- اذكر مع الترجيح الاقوال الواردة في :
أ‌- معنى دهاقا في قوله تعالى (( وكأسا دهاقا))
ب‌- المراد بالروح في قوله تعالى (( يوم يقوم الروح ))

ج-4-

أ‌- دهاقا : الأقوال الواردة في معناها
1- قال ابن عباس : مملوءة متتابعة . \ك
2- قال عكرمة : صافة \ك
3- وقال مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد : الملأى المترعة . \ك
4- وقال سعيد بن جبير متتابعة وهو قول ثان لمجاهد \ك
5- وقال السعدي : مملوءة من رحيق لذة للشاربين .
الترجيح الأقوال يؤيد بعضها بعضا ويساندها فكلها محتملة وصالحة لمعنى المراد للآية .

ب‌- المراد بالروح –

ورت في المراد منه ثمانية أقوال على النحو الآتي :
القول الأوّل : أنّ المراد أروا ح بني آدم قاله ابن عباس وقريب منه قال الحسن وقتادة ثم علق عليه قتادة بقوله : هو مما كان ابن عباس يكتمه

القول الثاني : أنهم خلق من خلق الله على صورة بني آدم وليسوا من البشر ولا ملائكة يأكلون ويشربون وهو قول ابن عباس وأبوصالح .
القول الثالث : أن المراد به ملك الوحي جبريل قال به الشعبي وابن جبير والضّحاك واستشهد له ابن كثير بقوله تعالى(( نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ))
القول الرابع : أنه : هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّب عزّوجلّ وصاحب الوحي
القول الخامس : المراد به القرآن وهو قول ابن زيد واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى (( وكذالك أوحينا إليك روحا من أمرنا ))
القول السادس : أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات وهو قول ثان لابن عباس ,
القول السابع : أن الروح في السماء الرابعة ‘ وهو أعظم من السماوات ومن الجبال والملائكة يسبح كل يوم اثنى عشر ألف تسبيحة ‘ يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجئ يوم القيامة صفا واحدة ) رواه ابن جرير بسنده إلى ابن مسعود ثم قال غريب جدا .
القوالثامن : قال الأشقر : قيل الروح جند من جنود الله ليسوا من الملائكة .
القول الراجح : هول القول بأنهم بنو آدم \ك

س- 5- فسّر باختصار قوله تعالى (( عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثمّ كلاّ سيعلمون ))

ج-5- هذا إنكار على المشركين في تكذيبهم وإنكارهم ليوم المعاد وكذالك إنكارهم لبعثة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلّم لذا سئلوا عن أي شيء يتساءلون عنه أ عن النبأ الهائل المفزع الذي هم فيه على فرقتين متباينتين مؤمن به وكافر فطال فيه خلافهم وانتشر ولكنه في الحقيقة خبر لا شك في وقوعه ثم هددهم تهديدا شديدا بأنهم سيعلمون حقيقة تكذيبهم ونتائجه في يوم القيامة المؤكد الوقوع وذالك حين ينزل عليهم العذاب والهلاك ويدعون إلى نار جهنم دعا نعوذ بالله من النار وما قرّب إليه من قول أو عمل .

س-6- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (( جزاء من ربّك عطاء حسابا ))

ج-6 ذكر الفوائد

1- فضل الله على العباد ولطفه بهم إذ جازاهم بأضعاف ماعملوا عطاء كافيا وافرا شاملا .
2- من نعم الله على العبد المؤمن في الدنيا أن يوفقه الله للعمل الصالح حتى يجازى به يوم القيامة .
3- حسنات العباد عند الله متفاوتة متفاضلة بحسب العامل .
4- فيه الحثّ إلى التسابق في فعل الصالحات .
5- فيه دليل على أن الأعمال لا يمكن أن تكون عوضا لدخول الجنة وإنما دخولها برحمة الله وفضله .

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 05:10 AM
أسماء الرشيد أسماء الرشيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 17
افتراضي حل أسئلة المجموعة الثانية

المجموعة الثانية :

س1: اذكري المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا/قال ابن جرير لايعرف في كلام العرب العرب في صفة الكثرة والثج الصب المتتابع
ب: ألفافا/بساتين ملتفة فيها من جميع أصناف الفواكه اللذيذة
س2: بيّني بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
أعد لهم حدائق واعنابا كثيرة وجنات ملتفة ببساتين فيها من جميع الفواكه اللذيذه وكواعب اترابا نساء جميلات في سن واحد من الثلاثين ويسقون من كأسا دهاقا من الخمر لايذهب عقولهم..
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
ماهو يوم الفصل؟
مامعنى ميقاتا؟
من الموكل باالنفخ في الصور؟
مامعنى افواجا؟
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد
القران قال به مجاهد
واﻷول أظهر
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } قال مجاهد/ منصبا
قال الثوري /متتابعا
قال ابن زيد/ كثيرا
والراجح الجمع بين اﻷقوال الثلاثة منصبا بكثرة متتابعا
ثجاجً
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
إن هذا هو يوم الحق فمن أراد أن يتخذ إلى ربه في دنياه
الطريق المستقيم والنهج القويم فليتخذه من اﻷن
فالله ينذرنا من عذاب قريب ينظر فيه كل إنسان لما قدمت يداه
وأما الكافر فيتمنى لو يكون ترابا لرؤيته للحيوانات حينما يحكم
بينهم الله ويتقاصون فيما بينهم ثم يقول سبحانه كوني ترابا فيتمنى لو يكون ترابا
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1/أن على اﻹنسان المؤمن أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله
2/أن كل شئ يعمله اﻹنسان من خير أو شر قد احصاه الله ونساه اﻹنسان وكل ذلك في كتاب مبين
نسأل الله اللطيف أن يحبب إلينا فعل الخيرات وترك المنكرات وأن يرزقنا الله مايسرنا في دنيانا واخرتنا. .

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 06:18 AM
ولاء وجدي ولاء وجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 87
افتراضي المجلس السادس : مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم.
ب: سباتا.
النبأ العظيم : الخبر الهائل العظيم الباهر.
سباتا : قطعا للحركه راحه للابدان.
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ان ينظرون الي عظمه الله في الخلق و كيف ان الكون لم يخلق عبثا و انهم سوف يرجعون الي الله ليحاسبهم علي افعالهم و انكارهم لوجود الله او الشرك به فقد تجلت قدره الله من حولهم في السماء المرفوعة بغير عمد و الجبال التي كالأوتاد و الليل الذي يجئ للسكون و الراحه و يتعاقب بعده النهار للمعاش .
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
1- المقصود بيوم الفصل .ك-س-ش
2-متعلق الميقات ليوم الفصل .س
3-المقصود بأفواجا . ك-س-ش
4-متعلق الفتح . ك -ش
5-مرجع الضمير في ينفخ. ش
6-معني سرابا .ك-ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } .
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا } .
المراد بالمعصرات :- القول الأول:-الرياح قول العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ وقول ابن أبي حاتمٍ عن ابن عبّاسٍ و قول عكرمة ذكره ابن كثير .
القول الثاني:- السحاب قول عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ ذكره ابن كثير و ذكره السعدي .
القول الثالث:-هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد قول الفرّاء ذكره ابن كثير و الأشقر .
القول الرابع:- السّماوات قول الحسن وقتادة. ذكره ابن كثير قول غريب
و الأرجح انها السحاب التي لم تمطر بعد و ذلك لقوله تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}.
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا } .
القول الأول:-متنزّهاً. قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك ذكره ابن كثير .
القول الثاني :- فازوا بالنجاه من النار قول مجاهدٌ وقتادة ذكره ابن كثير و ذكره السعدي و الأشقر .
و الأرجح قول ابن عباس لذكر الحدائق بعد ذلك.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)).
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا :-أي ممهده و ثابته للخلق و مهيأه للحرث و السبل ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا:- أي جعلنها ثوابت و اوتاد للأرض لكي لا تتحرك بمن عليها ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر .
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا :- ذكورا و اناثا ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا :-أي انقطاعا للحركه لتحصيل الراحه للابدان ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا:-أي نغشيكم بها كما نلبسكم الثياب ذكره ابن كثير و الأشقر.
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا :-مضيئا و ليتمكن الناس من السعي لجلب الرزق ذكره ابن كثير و الأشقر.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
1-التحذير من يوم القيامة و التنبيه للاستعداد له.
2-ان الانسان هو الذي بيده الاختيار اما يعمل اعمال صالحه او اعمال سيئة و له حريه الاختيار .
3-ان الرجوع الي الله هو المعني الحقيقي للنجاة من غضب الله في هذا اليوم الذي لا مالك و لا حاكم يحكم فيه الا الله الملك الحق.

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 08:48 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي اجابة عن المجموعة الثانية

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا :
الثج في لغة العرب جاء بمعنى الصب المتتابع الكثير كما في حديث " أفضل الحج العج والثج " اي صب دماء البدن ..و كذلك حديث المستحاضة وفيه " إنما أثج ثجا " .. فدل على استعمال الثج في الصب المتتابع الكثير

ب: ألفافا:
ملتفة مجتمعة يلتف بعضها ببعض

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
قال تعالى " إن للمتقين مفازا . حدائق وأعنابا . وكواعب أترابا .وكأسا دهاقا . لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا .جزاء من ربك عطاء حسابا "
أخبر الله عز وجل عن الكرامة والنعيم المقيم لأهل الجنة كرمهم بأن نجاهم من النار وفازوا بجنة الرحمن وما أعد لهم فيها من متنزهات بها الحدائق والبساتين الجامعة لأصناف النخيل والأشجار الزاهية والتي تجري تحتها الأنهار خصوصا الأعناب الكثيرة كما من عليهم بنساء على مطالب النفوس في غاية الشباب والنضارة يظهر ذلك من نهودهن التي لم تتكسر كما أنهن متساويات في السن متآلفات متعاشرات لم يكن هذا وحسب بل انه عز وجل أنعم عليهم بالكوؤس الملأى المتتابعة المترعة بالخمر والرحيق لذة للشاربين
وزادهم عز وجل بما لا ينغص تنعمهم أنهم لا يسمعوا في الجنة إثما ولا باطلا ولا كلام لغو عار عن الفائدة ولا يكذب بعضهم بعضا فهي دار السلام وهذا بفضله واحسانه ورحمته بسبب أعمالهم الصالحة التي وفقهم لها وجعل جنته ثمنا لها فاللهم وفقنا لما تحب وترضى وارزقنا جنة المأوى

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
مناسبة الآية لما قبلها (ك.س)
المراد بيوم الفصل (ك.س)
وجه تسميته بيوم الفصل (ش)
معنى ميقاتا (ك.ش)

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
المراد بأفواجا (س)
فائدة في ذكر المدة بين نفختي الصور(س)
معنى الصور (ش)
فائدة في ذكر كيفية إحياء الله لهم بعد الموت ليأتوا اليه (س)
ذكر موضع الاتيان (ش)
ذكر وصف يوم النفخ في الصور (س)


وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
المراد بأبوابا (ك)
فائدة سبب تشقق السماء (ك .ش)
مقصد الاية (ك.س .ش)

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
ذكر الايات المفسرة لها في القران (ك)
معنى سرابا (ك.س .ش )
فائدة مآل الجبال بعد ما تكون سرابا (ك)
مقصد الاية (ش)


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
اختلف المفسرون على قولين :
الأول: يوم القيامة و
البعث بعد الموت وهو مروي عن قتادة وابن زيد ذكره ابن كثير وقال هو الأظهر
واستدل له بقوله تعالى "الذي هم فيه مختلفون " فالناس فيه على قولين مؤمن به وكافر

الثاني : القران وهو مروي عن مجاهد ذكره ابن كثير ورجحه الأشقر
واستدل له أنه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث بعد الموت


ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
فيه ثلاثة أقوال :
الأول: منصبا وهو مروي عن مجاهد وقتادة والربيع بن أنس
الثاني : متتابعا وهو مروي عن الثوري ذكره ابن كثير
الثالث : كثيرا وهومروي عن ابن زيد ذكره ابن كثير وذكره أيضا السعدي واستبعده ابن جرير بقوله أنه لم يرد الثج في اللغة بمعنى الكثرة
والأقوال متقاربة ويمكن الجمع بينها بأنه ورد في كلام العرب استعمالات المعاني الثلاث في الثج كما في حديث : "أفضل الحج العج والثج " بمعنى صب دماء البدن .. وكذلك حديث المستحاضة " إنما أثج ثجا " معناه المتتابع الكثير ذكره ابن كثير والأشقر

س
5:
فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
ذلك اليوم الذي ذكره الله عز وجل يوم قيام الملائكة خاضعين لله ..يوم لا تكلم نفس الا بإذنه هو اليوم الكائن لا محالة المتحقق الوقوع اليوم الذي لا يروج فيه للباطل ولا ينفع فيه الكذب فحري بمن عرف ذلك أن يرجع الى الله بالعمل الصالح ويسلك طريق الهداية ويثبت على منهاجه
وكما رغب عز وجل في المآب إليه أنذر بقرب العذاب لمن أدبر وقربه هذا يعني اتيانه لا محالة في يوم تعرض فيه أعمال العبد كلها عليه خيرها وشرها قديمها وحديثها فينظر فيها ويفزع إليها..ثم ذكر الله عز وجل حال الكافر إذا عاين أعماله وعرف عذابه تمنى لو كان ترابا في الدنيا لو كان حيوانا اقتص منه فصار ترابا ونجى من هذا العذاب المحقق لكن هيهات فاليوم حساب بلا عمل .. ومتى استشعر العبد عرض كتابه عليه جد في عمل يقدمه اليوم ليسر به في صحيفته يوم الجزاء .. فاللهم وفقنا لما تحب وترضى وخذ بنواصينا للبر والتقوى

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1- كل عمل ابن آدم مكتوب عليه فليعمل ما يسر أن يجده في كتابه
2- عدل الله عز وجل كتب أعمال العباد ولم يحاسبهم لئلا يخشوا أن يضيع من عملهم شيئا أو ينساه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
3_ مراجعة النفس والاستغفار من كل قول أو عمل قد يكتب في صحيفة سيئاته
4- تفكر العبد في الأمر قبل فعله وفي كلامه قبل النطق به فكل شئ مكتوب
5- الحد من فضول الطعام والكلام والنوم والنظر
6- احتساب النية في أعمال الدنيا بالتقوي على العبادة ونفع المسلمين وادخال السرور على قلوبهم عساها تكتب حسنة

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 10:42 AM
نورة طالوت شيخ تمام نورة طالوت شيخ تمام غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 15
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا:

- منصبا ( قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس .
- (متتابعا ) الثوري. ذكره ابن كثير
- (كثيرا )ابن زيد. رواه ابن كثير
- ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثر الثج ، وإنما الثج الصب والتتابع واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( افضل الحج العجّ والثّجّ). عني: صب دماء البدن . (ابن جرير ). ذكره ابن كثير .
- استعمال الثج في المتتابع الكثير واستدل ابن كثير بحديث المستحاضة حين قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أعنت لك الكرسف ). يعني : أن تحتشي بالقطن؛ فقالت : يارسول الله هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجا . (ابن كثير ).
- ثجاجا : كثيراً جدا! (السعدي )
الثجاج : (المنصب بكثرة) الأشقر.

-والثج يدل على الكثرة والصب والتتابع وهو خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ‘ واستدل ابن كثير بحديث المستحاضة حين قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أعنت لك الكرسف ). يعني : أن تحتشي بالقطن؛ فقالت : يارسول الله هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجا ، وبقول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثوري وابن زيد.

ب: ألفافا:
- مجتمعة ، قول ابن عباس وغيره واستدل بقوله تعالى : ( وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان ، يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل . ذكره ابن كثير .
- (ملتفة ) السعدي .
- ملتف بعضها ببعض لتتشعب أغصانها ( الأشقر ).

- وألفافا: تعني الاجتماع والالتفاف بعضها ببعض وتشعب أغصانها، وهو ماذكره ابن كثر والسعدي والأشقر ، واستدل ابن عباس بقوله تعالى : ( وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان ، يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل ،كما ذكره ابن كثير .


س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) :
أخبر الله تعالى عن السعداء وما اعد لهم من الكرامة والنعيم المقيم ؛ فقال : ( عن للمتقين مفازا)، والمتقين أي الذين اتقوا سخط ربهم، بالتمسك بطاعته، والانكفاف عما يكرهه، فلهم المفاز وهو الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب كما ذكر ذلك السعدي والأشقر ،
وقد فسر ابن كثير المفاز بقول ابن عباس والضحاك : متنزها ، وبقول مجاهد وقتادة : نجوا من النار .
- تفسير قوله تعالى: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) ):
- ولهم في الجنة الحدائق وهي البساتين من النخيل وغيرها كما فسرها ابن كثير ، وقال السعدي : أنها البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهي، في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار ، وخص الأعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق .
- تفسير قوله تعالى: (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) :
معنى كواعب أتراب:حوراً وكواعب ، قول ابن عباس ومجاهد وغير واحد كما ذلك ابن كثير ، وفسر الكواعب : نواهد يعنون ن ثديهن نواهد لم يتدلين ، لأنهن أبكارآ عرب اتراب أي في سن واحدة ، واستدل بحديث أبي حاتم عن أبي امامة عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن قمص اهل الجنة لتبدو من رضوان الله ، وإن السحابة لتمر بهم فتناديهم : يا أهل الجنة ماذا تريدون ؟ ان أمطركم . حتى إنها لتمطرهم الكواعب والأتراب ، وفسر السعدي أن الكواعب زوجات على مطالب النفوس نواهد لم تتكسر ثديهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن .
والاأتراب : على سن واحد متقارب ، ومن عادة الأتراب أن يكن متآلفات متعاشرات ، وذلك السن الذي هن فيه ثلا وثلاثون سنة ، في اعدل سن الشباب.
وفسر الأشقر : كواعب : أي أثداؤهن قائمة على صدورهن لم تتكسر فهن عذارى نواهد ،
اترابا : متساويات في السن.
تفسير قوله تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) )
جاء في معنى دهاقا :
- مملوءة متتابعة ، قول ابن عباس وذكره ابن كثير .
- صافية ، قول عكرمة ، ذكره ابن كثير .
- الملأى المترعة ‘ قول مجاهد والحسن وقتاذة وابن زيد ، ذكره ابن كثير .
- -المتتابعة ، مجاهد وسعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير
- مملوءة من رحيق لذة للشاربين (السعدي).
- أي مترعة مملوءة بالخمر (الأشقر )

- وهذا يدل على أن للمتقين في الجنة كأسا مملوءة مترعة متتابعة وصافية ، كماذكر عن السعدي والأشقر وابن كثير ، واستدل ابن كثير بأقوال عدة بقول ابن عباس وقول عكرمة وقول مجاهد والحسن وقتادة ، واختلفوا فيما هي مملوءة به فقال السعدي مملوءة من رحيق لذة للشاربين ، وقال الأشقر: مملوءة بالخمر .

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) )

- فسر ابن كثير هذه الآية بآية : (لا لغو فيها و لا تأثيم )، أي ليس فيها كلام لاغ عار عن الفائدة ولا إثم ولا كذب بل هي دار السلام وكل كلام فيها الم من النقص، واللغو هو الكلام الذي لافائدة كما قال ابن كثير والسعدي ،أو هو الباطل كما قال الأشقر، والكذاب : الإثم والكذب كما قال ابن كثير والسعدي ، أو بمعنى لايكذب بعضهم بعضا كما قاله الأشقر.
- تفسير قوله تعالى: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) :
أي هذا الذي أعطاهم الله هو بفضله ومنته ، وذكر السعدي والأشقر سبب الجزاء أنه أعمالهم التي وفقها الله لها من الإيمان وصالح الأعمال وجعلها ثمنا لجنته ونعيمه عطاءً حسابا : أي وافيا كافياً شاملاً وافراً كثيراً، كما فسره ابن كثير واستدل بقول العرب: أعطاني فأحسبني ،أي: كفاني منه أي الله كافيّ.، والمراد بالحساب في تفسير الأشقر: أنه بقدر ما وجب لهم في وعد الرب سبحانه ، فإنه وعد للحسنة عشراً ، ووعد لقوم سبعمائة ضعف ، وقد وعد لقوم جزاءً لا نهاية له ولا مقدار ).


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
-المراد بيوم الفصل .
-معنى ميقاتا.
- الدليل على معنى ميقاتا.
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
- المراد بيوم الفصل.
- متعلق ميقاتا .
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
- معنى ميقاتا
- سببب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل .

قائمة المسائل النهائية :
- المراد بيوم الفصل (ك، س).
- سببب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل .
- معنى ميقاتا (ك،ش).
- الدليل على معنى ميقاتا. ك
- متعلق ميقاتا ،س
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :

-معنى أفواجا
- الدليل على معنى أفواجا
- الدليل على الزمن بين النفختين .
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
-وصف أهوال يوم الفصل وما يكون فيه.
-مدة الحقب.
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
- معنى الصور .
- متعلق (فتأتون).
- معنى أفواجا .
- قائمة المسائل النهائية :
- وصف أهوال يوم الفصل وما يكون فيه.س
- معنى الصور .ش
- متعلق (فتأتون).ش
- مدة الحقب.س
- الدليل على الزمن بين النفختين . ك
- معنى أفواجا (ك،ش).
- الدليل على معنى أفواجا ، ك،ش
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
- معنى أبوابا
- -سبب فتح السماء.
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
------------------------------------
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
- سبب فتح السماء
- المراب (أبوابا ).
- قائمة المسائل النهائية :
- معنى (أبوابا) ك
- المراب (أبوابا ) ش
- -سبب فتح السماء ك، ش

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
- معنى (سرابا ) في الآية .
-دليل ذلك من القرآن .
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
:
- معنى سيرت.
- معنى سرابا .
قائمة المسائل النهائية :
- معنى (سرابا ) في الآية . ك، ش
-دليل ذلك من القرآن ، ك
- معنى سيرت، ش

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 07:47 PM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله اسفة جدا على التاخير في بعث الواجب مع اني حللته على ورقة من صباح الامس لكن طرات ظروف فلم ابعث...الله المستعان

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا الصب المتتابع
ب: ألفافا اي مجتمعة
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
حسب ما درسنا في سورة النبا
اعد الله لاهل الجنة مفازا اي بساتين و حدائق فيها الفواكه و الثمار -و اختص العنب بالذكر - و اعد فيها الحور العين و هن الكواعب الاتراب و كؤوسا دائمة الامتلاء بالشراب و لا يسمعون فيها اي شيء مما يؤذيهم.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ان يوم الفصل كان ميقاتا
(17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
(20)) النبأ

ان يوم الفصل كان ميقاتا
*معنى كلمة الفصل /ش/
*المراد ب يوم الفصل /ك-ش-س/
*المراد في بكلمة ميقاتا /ك.ش/
*المتعلق بكلمة ميقاتا /ك-س-ش/

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
*أَهوال يوم القيامة /س/
*فاعل النفخ /ش/
*معنى الصور /ش/
*المتعلق بتاتون /ش/
*المراد بافواجا/ك-ش/

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
*المراد بفتحت /س/
*المراد بابوابا /ك-س/
*السبب من جعلها ابوابا /ك-ش/


وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
*المراد بسيرت /ش/
*المراد بسرابا /ك.ش/


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم اختلف في تفسيره فمنهم من قال هو
الخبر الهائل المفظع الباهر قاله بن كثير
البعث بعد الموت نقله بن كثير عن قتادة و بن زيد
القران نقله بن كثير عن مجاهد
و جمع هذه الاقول الاشقر في تفسيره فقال هو الخبر الهائل وهو القران العظيم لانه ينبئ بالتوحيد و يخبر بجميع الاخبار من بعث و نشور الى غير ذلك.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
في تفسير كلمة ثجاجا اقوال
نقل بن كثير اراء المفسرين ثم لخص المسالة فقالوا
*ثجاجا بمعنى منصبا نقله بن كثير عن مجاهد و قتادة و الربيع
*ثجاجا بمعنى متتابعا نقله بن كثير عن الثوري
*ثجاجا بمعنى كثيرا نقله بن كثير عن زيد
*قول بن جرير الثج هو الصب المتتابع و قوله مستمد من لسان العرب
-ثم لخص بن كثير المسالة بالجمع بين الاقوال فقال ثجاجا اي الصب المتتابع الكثير
-السعدي قال ثجاجا اي كثيرا
-الاشقر لم يذكر التتابع فقال هو المنصب بكثرة

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
ذلك اليوم اي -يوم القيامة -الحق-اي كائن لا محالة-فمن شاء اتخذ الى ربه عذابا مابا-قيل مرجعا و طريق الى الله و قيل عملا صالحا يقربه الى الله كما قال السعدي.انا انذرناكم عذابا قريبا-اصبح قريبا لانه ات لا محالة-يوم ينظر المرء ما قدمت يداه-اي تعرض اعمال العبد جميعها خير و شر-و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا-اي من شدة ما يراه من عذاب يتمنى انه كان ترابا فلا يحاسب او على قول ثان يتمنى انه كان حيوانا فيصبح ترابا ولا يعذب.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }
*ان يعلم العبد ان كل شيء من صغير او كبير سيكتب.
*مراقبة الله في السر و العلن لان الملائكة تكتب الحسنات و السيئات.
*عدم الغفلة.
*انه لا يضيع عند الله شيء من صالح الاعمال.


رد مع اقتباس
  #59  
قديم 14 جمادى الأولى 1437هـ/22-02-2016م, 05:01 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


- المجلس السادس: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ : المجموعة الثانية -

س
1:
اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا: الصب المتتابع الكثير.
ب: ألفافا: مجتمعة ملتفة بعضها ببعض.

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.


أعد الله -جلّ في علاه- لأهل الجنّة من الكرامة والنّعيم المقيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ؛ بساتينُ جامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ والثمار اليانعة والأعناب، تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار ، وزوجات حور نواهد أبكار ، متقاربات في السن متآلفات متعاشرات ؛ وكؤوس مترعة ، متتابعة ، مملوءةً منْ رحيقٍ مختوم ختامه مسك، لذةٍ للشاربينَ ؛ دار سلام لا لغو فيها ولا تأثيم ؛ عطاء منه سبحانه كثيرا ، فجزاهم بالعمل اليسير الخير الجسيم، الذي لا انقطاع له ، فضلاً منه ونعمة ، والله يضاعف لمن يشاء.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) [النبأ].

~ قائمة المسائل :

=> المسائل التفسيرية

أ- قوله تعالى: {
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)}
● المراد بيوم الفصل.
(ك) (س) (ش)
لم سمي بيوم الفصل. (ش)
معنى ميقاتا. (ك) (ش)
(ك)( () (س) (ش)

المعنى القصود: الأقوال متقاربة يكملها بعضها بعضاً. يوم الفصل هو يوم القيامة، يوم عظيم مؤقت بأجل معدود -وقتاً ومجمعاً وميعاداً-، لا يعلمه إلا هو -جلّ في علاه- يفصل فيه سبحانه بين الخلائق.

ب- قوله تعالى: { يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (17)}
● معنى الصور.(ش)

معنى تأتون. (ك) (ش)

معنى أفواجاً. (ك) (ش)
ماذا يجري يوم ينفخ في الصور؟ (س)

المعنى القصود: الأقوال متقاربة يكمل بعضها بعضا ، والمراد أن يوم النفخ في الصور -القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل- للبعث ، يحشر الناس إلى موضع العرض زمراً جماعات، كل أمة مع رسولها كما جاء في أحاديث صحيحة ، فذلك يومئذ يوم عسير ، يجري فيه من الزعازع والقلاقل ما تنزعج به القلوب ، ويفصل فيه سبحانه بين الخلائق (وهو يوم الفصل كما تقدم في الآية 17).

ت- قوله تعالى: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)}

● معنى فتحت السماء. (ك) (ش)
معنى فكانت أبواباً. (ك) (ش)


المعنى القصود: يوم الفصل تصير السماء ذات مسالك وأبواب كثيرة لنزول الملائكة.

ج- قوله تعالى: {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}

معنى سيرت.(ش)
معنى سراباً. (ك) (ش)

المعنى القصود: أن الجبال قُلِعَتْ عَنْ مَقَارِّهَا ، ذهبت بالكلّيّة فلا عين ولا أثر ، فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا كأنها سراب.

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.

~ في المسألة قولان :

1- الخبر الهائل العظيم وهو يوم القيامة يوم البعث : (ك) (س بالمعنى).
2- القرآن :
(ش) وقاله مجاهد كما ذكر ابن كثير.

=> والأظهر والراجح هو أنه أمر القيامة وهو الخبر الهائل العظيم ، المفظع الباهر.

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
=> في المسألة أقوال: أنه منصب (قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنس) ، متتابع (قاله الثوري وأقره ابن جرير) وكثير (قاله ابن زيد) والصواب هو السحاب المتتابع المنصب بكثرة على الأرجح من الأقوال.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }

هذه الآية جامعة لما جاء في السورة من أحوال الفريقين "المؤمنون والكافرون" ، فبعد أن رغب الله -جل في علاه- ورهب وأنذر وبشر ، أكد سبحانه أن يوم الفصل متحقق آتٍ، لا ينفع فيه كذب ولا باطل ، وكل ما هو آت فهو قريب ، وحذر من العذاب فيه ، وأن من أراد السلامة يومئذ ، فليجعل له سبييلاً يهتدي به ويمر عليه إليه بالعمل الصالح ، فيومئذٍ ينبأ كل إنسان بما قدّم وأخّر من خير أو شر ، قديمه وحديثه ، ويجد كل ما عمل حاضراً {أحصاه الله ونسوه} ، يجد كل صغير وكبير مستطر: والمؤمن يحذر الصغيرة ويخاف الكبيرة. فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد شراً فلا يلومن إلا نفسه. ويومئذ يعاين الكافر ما أعده الله من العذاب فيتحسر ويتمنى الموت ، يتمنى لو أنه كان تراباً.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.

وجوب مراقبة الله في السر والعلانية ، فكل صغير وكبير مستطر ، قال جلّ في علاه {أحصاه الله ونسوه} ، وقال سبحانه {
هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا} ، وقال سبحانه {وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون}، كل هذه الآيات وغيرها كثير ، تجعل المؤمن الكيس يخاف و يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ، تجعله يراقب أقواله وأفعاله ويتذكر. وإن هم بسيئة بادر إلى التوبة والاستغفار كي لا تكتب عليه ، يبادر قبل أن يغادر ما دامت المعاذير مقبولة، لا يمنن يتستكثر على ربه ولا يستصغر ذنبا بل يتوب ويستغفر ويتبع السيئة الحسنة تمحها فإن الحسنات يذهبن السيئات، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.
1- مراقبة الله في السر والعلانية.
2- المحاسبة.
3- المبادرة بالتوبة والاستغفار.
4- الإكثار من الأعمال الصالحات تكفيراً للذنوب.
5- التذكر في الموت والمآل واجتناب الغفلة.
6- حسن الظن بالله وأنه لا يظلم مثقال ذرة وإن تكن حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً ويعفو عن كثير سبحانه ، فيطمئن قلب المؤمن ولا يخاف ظلما ولا هضما.
7- الخوف والرجاء فيما عند الله من رحمة مع الأخذ بأسباب النجاة.

والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 15 جمادى الأولى 1437هـ/23-02-2016م, 01:22 AM
صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: ثجاجا : منصبا متتابعا كثيرا
ب: ألفافا : ملتفة مجتمعة

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ

ذكر الله تعالى بعض ما اعد لاهل الجنة من الكرامة و النعيم المقيم فذكر تعالى ان لهم حدائق و اعنابا و الحدائق هي البساتين من النخيل و غيرها و خص الاعناب لشرفه و كثرته في تلك الحدائق و ذكر تعالى ان لهم كواعب اترابا اي ان لهم فيها زوجات من الحور نواهد لم تتكسر ثديهن من شبابهن و قوتهن لانهن ابكار عرب اتراب اي في سن واحد و ذكر تعالى ان لهم كاسا دهاقا اي مملوءة و متتابعة و صافية و قال تعالى

" لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا " اي ليس فيها كلاما لاغ باطل عار عن الفائدة === و هذا النعيم اللذي ذكره الله تعالى جزاهم الله تعالى به بفضله و منه و احسانه و رحمته جزاء بما عملو في الدنيا بتوفيق الله تعالى و طاعتهم له سبحانه و تعالى بالغيب

س3:
استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ :
1 - المراد بيوم الفصل
2 - معنى افواجا
3 - المراد بابوابا
4 - المراد بسرابا

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ
1 - المراد بميقاتا
2 - المراد بالاية
{يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً}

مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ :
1 - المراد بميقاتا
2 - معنى الصور
3 - المراد بتاتون
4 - معنى افواجا
5 - المراد ب
{وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ}
6 - المراد ب
{فَكَانَتْ أَبْوَاباً}
7 - المراد بالاية
{وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً}

س
4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :

أ: المراد بالنبإ العظيم :
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت
قال مجاهدٌ: هو القرآن و كذا قال الاشقر
ذكر السعدي
الخبرِ العظيمِ و كذا ذكر بن كثير
=== النبا العظيم هو الخبر العظيم و هو يوم القيامة
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } :
قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا
وقال الثّوريّ: متتابعاً
و قال ابن زيدٍ: كثيراً

قال ابن جريرٍ الصّبّ المتتابع
ذكر السعدي
{مَاءً ثَجَّاجاً} أي: كثيراً جدّاً
ذكر الاشقر
الثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ
=== ثجاجا اي كثيرا منصبا بكثرة

س
5:
فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا } :
اي يوم القيامة هو يوم حق الكائن لا محالة المتحقق وقوعه يقينا و ذلك اليوم لا يروج فيه الباطل و لا ينفع فيه الكذب
" فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا " اي مرجعا يرجع اليه بالعمل الصالح و طريقا يهتدي اليه و منهجا يمر به عليه
" إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا " اي يوم القيامة صار قريبا لان كل ماهو ات ات و في هذا اليوم ينظر الانسان الى ما قدمه و يعرض عليه جميع عمله خيره و شره قديمه و حديثه فان وجد خيرا فليحمد الله تعالى و ان وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه و في ذلك اليوم يتمنى الكافر انه كان في الدنيا ترابا لما يرى ما اعده الله تعالى له من انواع العذاب جزاء بما فعل في الدنيا

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا } :
علم الله تعالى الواسع بجميع اعمال العباد بكل شيء صغير و كبير و انه لا يخفى عليه شيء سبحانه و تعالى
جزاءه تعالى بالاحسان للمحسنين و بالعذاب للمسيئين

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 15 جمادى الأولى 1437هـ/23-02-2016م, 03:04 AM
الهنوف بنت ناصر الهنوف بنت ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا: الحميم هو الماء الحار.
ب: مآبًا: المآب هو المرجع.


س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
قال تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابًا }
يُستنبط من الآية شرطان من شروط الإذن بالشفاعة :
1- الإذن للشافع أن يشفع.
2- أن يقول صوابًا (أي حقًا).
3- رضى الله عن المشفوع له. < ولم يذكر هذا الشرط في هذه الآية >.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

- المراد بيوم الفصل [ك] و [س].
- معنى ميقاتًا [ك] و [ش].
- معنى أفواجًا [ك] و [ش].
- الزمن بين النفختين. [ك].
- معنى الصور. [ش].
- المراد بـ (فتأتون). [ش].
- تصوير أهوال يوم القيامة ومايجري بعد النفخ في الصور. [س].
- المراد بـ (أبوابًا). [ك] و [ش].
- سبب تفتح السماء أبوابًا . [ك] و [ش].
- المراد بـ (وسيّرت الجبال). [ش].
- المراد بـ (فكانت سرابًا). [ك] و [ش].

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :

أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
- الأقوال الواردة في معنى (دهاقًا) :
1- مملؤة متتابعة (قاله ابن عباس) [ك].
2- صافية (قاله عكرمة) [ك].
3- ملأى مترعة (قاله مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيد) [ك]. <وهذا مشابه لقولي الشيخ السعدي وقول الشيخ الأشقر إلا أن هذا القول مطلق ، وهما قيداه (بالرحيق) و (بالخمر) ؛ فمن أجل ذلك أفردتُ أقوالهما>
4- متتابعة (قاله مجاهد_أيضًا_ وسعيد بن جبير) [ك].
5- مملؤة من رحيق لذةٍ للشاربين [س].
6- مترعة مملؤة بالخمر [ش].

والذي يترجح من الأقوال والله أعلم هو القول الثالث وهو أنها : ملأى مترعة ؛ إذ لو كان المعنى متتابعة لكانت الآية (كؤوسًا دهاقًا) وليست كذلك . وأما القول بأنها صافية : فأهل الجنة على صنفين : إما مقربين وإما أصحاب يمين ، فالمقربون يشربون من العيون صافيةً كما صفت أعمالهم ، وأصحاب اليمين يمزج شرابهم من العيون إما بالكافور وإما بالزنجبيل كما خلطوا أعمالهم . وفي هذه الآية لم يرد تخصيص المقربين حتى يقال أنها صافية ، وإن كان القصد صافيةً مما قد يشوبها ، فهذا منتفٍ إذ الجنة طيبة ليس فيها إلا طيب ، وأما القول بأنها بالرحيق أو الخمر : فهذا تخصيص لم يرد في الآية فتبقى على إطلاقها.

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }

- الأقوال الواردة في المراد بـ(الروح) :
1- أنهم أرواح بني آدم.(قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ) [ك] و [ش].
2- أنهم بنو آدم. (قاله الحسن وقتادة) [ك].
3- أنهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون (قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش) [ك].
4- أنه جبريل (قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك) [ك] و [س] و [ش].
* ويستشهد لهذا القول :
1- بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}.
2- وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.
5- أنّه القرآن (قاله ابن زيدٍ)
* ويستشهد لهذا القول :
1- بقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
6- أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات (قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ) [ك].
7- هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً (قاله ابن عباس) [ك].
8- الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده (ذكره ابن جريرٍ عن ابن مسعود) [ك].
9- الروح هو جند من جنود الله ليسوا ملائكة . [ش] < وقد يكون هذا القول هو نفس القول الثالث ، لكن في القول الثالث تقييد لم يرد هنا>

والذي يترجح والله أعلم : أنه جبريل _عليه السلام_ لقوة الأدلة الواردة في ذلك القول وصحتها ووجاهتها .



س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }

{عم يتساءلون} أي عن أي شيء يسأل المشركون المكذبون بعضهم بعضًا ؟
{عن النبأ العظيم} أي الخبر العظيم المفزع ، وهو يوم القيامة والبعث بعد الموت والنشور.
{ الذي هم فيه مختلفون} أي متنازعون فمنهم مؤمن ومنهم كافر ، ومفترٍ يتقول على النبي _صلى الله عليه وسلم_ من الأقوال الشنيعة ويرميه بالكذب والشعر والكهانة.
{كلا سيعلمون} تهديد ووعيد للمكذبين.
{ثم كلا سيعلمون} تأكيد للتهديد وتهويل للوعيد الذي ينتظر المكذبين بالبعث والجزاء.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }

استشعار فضل الله _سبحانه وتعالى_ أنه من كمال عدله وفضله ومنه وكرمه يجازي بالحسنات إحسانًا وخيرًا مضاعفًا ، فعلى الحسنة عشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، فسبحانه ماأكرمه !

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 08:07 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تقييم مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

الطلاب الأفاضل الطالبات الفضليات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أَحسنتم جميعََا في أدائكم في هذا المجلس، ونشيد بالتقدم الواضح والملحوظ عن أدائكم في المجلس السابق ، ونثني على من أخذ منكم بالملحوظات السابقة وعمل بها ، ونحث من لم يتضح له المطلوب بعد أن يبادر بالسؤال عنه .

الطلاب الأكارم :
إليكم بعض التعليقات على إجابة أسئلة هذا المجلس، ثم نتبعه بالتقييم عليه، مع التنبيه على أن الطالب الذي تأخر في تسليم الواجب ؛أُعطي درجته ولم يُعلّق على إجابته.

تعليقات عامة:
نأمل من جميع الطلبة الانتباه لهذه التعليقات للاستفادة منها.

1- السؤال الأول :وهو استخراج المعنى اللغوي ، نَدَر أن خلط الطلاب بين المعنى اللغوي والمراد به ، بفضل الله تعالى ، وقد لوحظ فهمكم له من إجاباتكم؛باستثناء بعض الإجابات في المجموعة الثالثة ،إذ التبس عليهم التفريق بين معنى مآب والمراد به ، فالغالب منهم عرض المعاني اللغوية الصحيحة لكنه أدرج ضمنها من قال :عملا يرجع به إلى ربه ...وهذا من المراد.

2-السؤال الثاني /المجموعة الأولى: علينا تصور أن أمامنا شخص منكر للبعث ونريد أن نرد عليه ، هل سنرد عليه بعبارة مختصرة ؟ ونتبع الهدي القرآني في الرد عليهم ، فقد بين لنا القرآن طريقة الرد على أمثال هؤلاء ، نجد في سورة النبإ :
- بدأ ببيان بعض آيات الله في خلقه للإنسان والسماء والأرض والكائنات ، ثم استدل بها على أن من خلق هذه المخلوقات قادرٌ على بعث الإنسان يوم القيامة.
- ثم بين ما يجري من أهوال يوم القيامة ، والحكمة من البعث لجزاء المتقين بالإحسان وتعذيب الكافرين المكذبين بالبعث وحينها يقول الكافر ياليتني كنتُ ترابًا.
ويُفضل أن يستدل الطالب بالآيات القرآنية أثناء رده ، وقد أحسن عدد منكم إجابة هذا السؤال لكن منكم من اختصر جدًا.

3-السؤال الثالث : كان هناك تفاوت واضح بين من اختصر الكثير من المسائل ،وبين من أتى على أغلبها وأحسن في تصنيفها على حسب الآيات.
لكن...
بالنسبة لصياغة المسائل ،نشير إلى التباس موضوع الفرق بين المعنى والمراد عند أكثركم .
للتوضيح أكثر:
>>
في قوله تعالى:{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً}[ المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المراد ب قوله تعالى :"مهادا".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معنى قوله تعالى :"مهادا".


وكذلك في المسائل التفسيرية التي طلبت منكم ،فأغلبكم ذكر :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-المراد ب "سيرت".
- المراد ب "سرابا".
-المراد ب "ميقاتا".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالصواب أنها كلها معان ،فنقول :
-معنى "سيرت".وهكذا..

3-السؤال الرابع : أحسنتم جميعا في عرض الأقوال بالطريقة التي وجهتم لها ،باستثناء القليل ، ولازال البعض بغفل عن ذكر خلاصة القوال،فنسأل الله أن يتم عليهم كما أتم على الباقين.

4-السؤال الخامس: نُشيد بمن صاغ التفسير بأسلوبه ، حتى وإن كان هناك تقصير أو وجد صعوبة في ذلك بادئ الأمر ، إلا أنه أفضل بكثير ممن ينسخ ، ويستحق المتابعة والاهتمام .
5-السؤال السادس : أيضا بارك الله فيكم ،الكثير انتفع من الملحوظات السابقة عن الفوائد السلوكية وأحسن في إجابته، ومن لم تصل إليه فكرة السؤال بعد،سنوضح له ذلك .

تنبيهات هامة :
هناك بعض الملحوظات التي تكررت ولم يُعمل بها :

1) فقدان عنصر الاستدلال في الإجابة :
فمثلا ..
في سؤال بيان بعض ما أعده الله تعالى من نعيم لأهل الجنة ، و سؤال الرد على من ينكر البعث ، غالب الطلاب ذكروا الإجابة دون ذكر الآيات الدالة عليها من السورة ، وهذا نقص واضح ومعتبر في معيار الإجابة الوافية ، وقد ذكرنا مسبقا حاجة طالب العلم للدليل في كلامه، وهو ركن أساسي في الإجابة وهو ما تقوم عليه الحجة،فاحرصوا على ذلك بارككم الله.
2) عرض الآيات أثناء التفسير (اتباع طريقة الأشقر).
منكم من طبّق هذه الخطوة ، ومنكم من تخلّف عن ذلك ، مما أفقد تفسيره الشمول وحسن العرض.

3) استنباط الفوائد السلوكية -لمن لم يتبين له -:
استنباط الفوائد السلوكية من الآيات هي مدار فهم القرآن والعمل به ، فالأمة اليوم بحاجة ماسة لتثوير القرآن في نفوسها واستخراج كنوزه وتدبر معانيه للعمل به، وهذا المقصد من إنزال الكتب وإرسال الرسل ، ألا وهو العمل بما أراده الله تعالى .

فبعد فهمي لمعنى الآيات وتدبري لها ، لا بد من أن أنظر ؛كيف تأثر اعتقادي أو سلوكي الخارجي بعد فهمي للآيات ؟.
فمثلا من ذكر..
-الجزاء من جنس العمل ...هذه فائدة عامة ،لكن من يقرأ هذه الجملة لم يتبين له الفائدة منها ،لأنك اكتفيت بذكر الفائدة العامة فقط ولم تتطرق لأثرها .
أُعدّلها فأقول :
- الحرص على التقوى وخشية الله تعالى واستحضار مراقبته في جميع الأعمال ،لأن العبد سيلاقي ربه بعمله لا محالة ..فإن كان خيرا فهو خير له ،وإن كان شرا فلا يلومن إلا نفسه ،إيمانا بأن الجزاء من جنس العمل .
فهنا ترجمت الأثر من الفائدة إلى سلوك عملي في الاعتقاد من خشية وتقوى ،وفي عمل الجوراح الظاهرة .
...
هكذا من يقرأ الجملة يتبين له من خلالها الأثر المستفاد من فهمي للآية ،أما إن تركت الجملة على حالها الأول ،فأنا لم أنبه المتلقي لكيفية الاستفادة العملية من المعلومة العامة .

*تنبيه هام:
البعض لم يكترث للتنبيه حول النسخ ، لذلك ستؤخذ إجراءات صارمة مع من يتهاون في هذا الأمر ، وقد نتغافل أحيانا لكن ؛إن استمر الطالب في تجاهله للتنبيه سنتضطر آسفين لاستبعاده من البرنامج
.

- نسأل الله تعالى أن يبلغكم فهم كتابه والعمل به -


المجموعة الأولى :



الطلاب والطالبات الذين أدوا هذه المجموعة :

* عباز محمد: #15
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.

*حليمة محمد أحمد.#41
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س4: ب:فاتكِ القول الثاني من المراد بـ "مفازا"، وهو متنزها ،وهو القول الراجح،لأن ذكر ما بعده "حدائق وأعنابا".]

*جهاد بنت محمود الشبراوي.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: أحسنتِ بارك الله فيكِ ، ولو وقفتِ أكثر مع بيان كل آية لكان أ
تم.
س3:
/ حال الجبال يوم القيامة.ك ش.. الأفضل قولنا (معنى تسيير الجبال) ، لأن الأصح ذكر الألفاظ في عنوان المسألة وليس تفسيرها .
س5: فقط لو قسمتِ الآيات على التفسير لكان أتم ،لكن أحسنتِ جدا في تفسيرك].

* عهود متعب:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: أحسنتِ ،ولو ذكرتِ الآيات لكان أفضل.

س3: فاتتكِ بعض المسائل.
س6:اختصرتِ في إجابة السؤال السادس.]

* فداء حسين:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2:أحسنتِ جدا بارك الله فيك.
س3:
- ذكر العظم الذي لا يبلى في الغنسان وفائدته, ك ...هذه مسألة ليست عقدية ،وإنما استطرادية.
- الآيات المفسرة لمعنى(سرابا), ك ....تُدرج هذه المسألة في معنى "سرابا".
س4: إن لم يكن هناك قولا راجحا نحاول الجمع بين الأقوال.
س5:أحسنتِ جدا في التفسير ، ولو ذكرتِ الآيات أثناء التفسير كما يفعل الأشقر لكان أتم .
س6: الفوائد السلوكية لم تتبين بما ذكرتِ، فما ذكرتِ فوائد عامة ،كان لابد من الإضافة عليها لبيان الفائدة المترتبة على فهم الآيات.
- معرفة حقيقة الحياة الدنيا.تجعل العبد يصرف اهتمامه للعمل لحياته الحقيقة ،لذلك ينبغي علينا أن نجتهد في العمل .
فهذا المثال لتقريب الصورة .]


* مها محمد.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س3: نقول معنى "سرابا".
س5: أحسنتِ التفسير بصياغتك ونوصيكِ باتباع أسلوب الأشقر.]
أحسنتِ في باقي إجاباتك.].

* محمد عبدالرزاق جمعة:ب+
بارك الله فيك.
[س4: أحسنت بارك الله فيكِ.
س5: أحسنت لكن احرص على صياغتك في التفسير .
س6:أحسنت في ذكر الفائدة السلوكية ،لكنك اختصرت.
أحسنت في باقي إجاباتك.
]

* رقية عبدالله.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: حتى يكون الجواب وافيا لابد من اتباع الهدي القرآني ، والاستدلال بالآيات التي تدل على المعنى
،مع الإتيان بالشرح البسيط.
س3:في قولك:
المراد من الآية ( وسيرت الجبال فكانت سرابا ) ك ، ش ..معنى الآية.
كما فاتتكِ بعض المسائل.
س4:أ: نجمع الأقوال المتفقة في قول واحد.فتصبح الأقوال ثلاثة :الرياح والسماوات والسحاب.
س6: تحتاج الفوائد السلوكية لاستظهار أكثر لأثر السلوك .]

*إشراقة جيلي محمد.
أحسنتِ بارك الله فيكِ .
[س2: أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ ،بالنسبة للقسم الثاني من الأدلة ، لا يمكن الاحتجاج به لأنهم بالأصل ينكرونه.
س3: غفلتِ عن الكثير من المسائل .
س4:ب :إذن خلاصة كل ما ذكرت في قولين :
أ- متنزه .
ب- الفوز والنجاة من النار (جمعا بين الأقوال التي ذكرت).
س5 : لو افتتحتِ التفسير بذكر الرابط بين
الآيات وما قبلها لكان أتم.
س6 :أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
أحسنتِ في باقي إجاباتك وفي العرض والتنسيق]


* ميرزا أطهر عاصم بك.
أحسنت بارك الله فيك.
[س1:ب: السبات هو قطع الحركة ، وفي قولك قطع لأشغالكم ؛فقد فسرت المعنى في الآية ، والمطلوب معنى كلمة السبات في اللغة فقط .
س2: الآن أمامك شخص لا يؤمن بالبعث بعد الموت ، فلو أتيت بالآيات الدالة على الوعيد لا يرتدع من خلالها ،لأن أصل الإيمان بالبعث ليس عنده ، فكيف نثير حقيقة البعث في ذهنه من خلال الآيات ؟
نثيره من خلال الاستدلال العقلي لقدرة الله تعالى في خلقه، المذكور في الصورة ، ابتداءََ من قوله تعالى :"ألم نجعلِ الأرض مهادا*..حتى قوله تعالى :"وجناتِِ ألفافا".
س3: - نقول معنى "ميقاتا" وليس المراد./ وقد اختصرت في بعض المسائل.
- ولا نقول تفسير القرآن بالقرآن لأنها تدخل في مسألة معنى الآية.
س5: أحسنت التفسير ، ونثني على أخذك بالملحوظة ، ولو فصلت الآيات في الشرح لكان أتم.

س6:اختصرت في الفوائد السلوكية.]

*منى عبدالله حسن:
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2 أحسنتِ ولو بيّنتِ هذه الخطوات وشرحتها لكان أفضل.
س3: فاتتكِ بعض المسائل .
س4: لو رتبتِ عرض الأقوال كما ذكرنا لكان أفضل.
س6:اختصرتِ في ذكر الفوائد.]

*عطية الأمير حسن:
أحسنت بارك الله فيك.
[س4: ألم يتبين لك المطلوب من
سؤال التفسير؟
بعد دراستك وفهمك لتفسير الآيات من ثلاثة تفاسير، هل تستطيع شرحها بأسلوبك دون الرجوع لكلام المفسرين ؟
المطلوب في هذا السؤال هو التطبيق على ذلك.
أحسنت في باقي إجاباتك، مع التنبيه على العناية بهمزة القطع .]

* عبدالعزيز فيصل الأحمدي:
أحسنت بارك الله فيك.
[س3:
*المراد بـ : (ميقاتاً). ك ش..نقول معنى "ميقاتا"، وكذلك.
*المراد بـ (سراباً). ك ش..نقول معنى "سرابا ".
لأن معنى اللفظة في اللغة واحد ،لكن المراد باللفظة يختلف من سياق لآخر.
س5: أحسنت ، لكن لو ذكرت الآيات في الشرح .
س6: أحسنت بارك الله فيك]

*بيان الضيعان.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: أحسنتِ، ولو استدللتِ على الإجابة لما ذكرت،لكان أتم.
أحسنتِ في باقي إجاباتك،لكنكِ اختصرتِ ، والأفضل اتباع طريقة الأشقر في التفسير.]

*ولاء وجدي.ب

* شهد الخلف:
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س1: نذكر فقط المعنى اللغوي ولا نتطرق للمراد.
ب: سباتا: قطع الحركة ، وماذكرتِ هو تفسير المعنى في الآية.
س3: هناك مسائل مهمة غفلتِ عنها ،فنوصي بمراجعة الإجابة النموذجية.
س4: الأقوال المتفقة تُجمع في قول واحد،كــ الريح/والرياح، كما غفلتِ عن ذكر القائلين بها ،فالإجابة مختصرة جدا.
س5: نتبع طريقة الأشقر في تقسيم الآيات كما نوهنا في المجلس السابق.
س6: إجابة مختصرة بارك الله فيكِ.]

*سلمى معاذ.ج
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س1:المعنى اللغوي للنبأ العظيم هو الخبر الهائل ،دون التطرق لذكر المراد.
سباتا : المعنى اللغوي لهذه الكلمة هو قطع الحركة، وما أضفتِ هو تفسير للمعنى.
س2: الإجابة غير وافية.
س3:أحسنتِ ونرتب المسائل كما تعلمنا، كما فاتتكِ الكثير من المسائل.
س4 الريح والرياح قولا واحدا ،لأنهما متفقان
س5: لو اتبعتِ طريقة الأشقر في ذكر الآيات أثناء الشرح لكان أتم.
س6:اختصرتِ الفوائد.
نوصيكِ بمراجعة الإجابات النموذجية].




المجموعة الثانية :

*الطلاب والطالبات الذين أدوا هذه المجموعة :

* زياد نور الدين السديري. #20
أحسنت جدا بارك الله فيك.
[س6: الفوائد السلوكية تحتاج لبيان أكثر]
.

*ولاء محمد عثمان:أ+ #3
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[ س2: أحسنتِ جدا .
س3:
-مقصود الآيه (ذكر أهوال يوم القيامة)... لا نذكر بيان المسألة مع تسميتها ،لذا نكتفي بقولنا : مقصد الآية.
س4:
-يوم القيامة . ابن كثير
+
-البعث بعد الموت . قتادة ،وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير ...كلاهما قولا واحدا ،والأقوال المتفقة تُجمع في قول واحد.

س5:أحسنتِ جدا في التف
سير.
س6: أحسنتِ في إجابة الفوائد السلوكية.
]

* عائشة صالح النقاز. #27
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
[س5: لو قسّمتِ الآيات أثناء التفسير لكان أتم ، لكن جميع إجاباتك ممتازة ،نفع الله بكِ
]

*لولوة الحمدان. #40
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: أحسنتِ ولو استدللت على ما ذكرتِ من الآيات لكان أتم
]

*منال صنهات الحربي:+أ #48
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
[س2: ما وجه المناسبة بين قوله تعالى
: « مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ » وما ذكرتِ.
أحسنتِ جدا في إجاباتكِ ونخص بالذكر سؤال التفسير باختصار.]

* هدى محمد صبري.أ
أحسنتِ بارك الله فيك.
[س2: أحسنتِ الإجابة ، ولو ذكرتِ الآيات الدالة على قولك لكانت الإجابة تامة .

س5: أحسنتِ في الإجابة لكن نوصي بتقسيم الآيات على التفسير .
س6: أحسنتِ جدا في ذكر الفوائد السلوكية .]

*أسامة أنور:أ
أحسنت بارك الله فيك.
[س1: ألفافا: مجتمعة بعضها ببعض ، وقولك بساتين هي تعريف لـ جنات .
س2: أحسنت جدا، لكن ينقصك الاستدلال من الآيات على ما ذكرت لتتم الإجابة .
س5: أحسنت ونوصي باتباع طريقة الأشقر بتقسيم الآيات على التفسير.]

*عبدالرحمن فكري
أحسنت بارك الله فيك.
[س2: أحسنت ولو استدللت بالآيات لكان أتم.
س4: أحسنت التفسير بأسلوبك،ولو قسمن الآيات على التفسير لكان أتم.]

* أسماء عامر:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س3: فاتتكِ بعض المسائل نوصي بمراجعة الإجابات النموذجية.
أحسنتِ في باقي إجاباتك، ونوصيكِ بذكر الآيات أثناء التفسير كطريقة الأشقر.]

*نايف الغامدي:أ
أحسنت بارك الله فيك.
[س1:ب: معنى ألفاف في اللغة :أي مجتمعة ملتف بعضها على بعض، وألفافا هي وصف للبساتين، ولا يدخل في معناها اللغوي.
س6: الفوا
ئد السلوكية لم تتبين مما ذكرت، وما ذكرت هي فوائد عامة ، فالفائدة السلوكية هي الأثر المترتب على سلوك العبد سواء كان ذلك في اعتقاده كزيادة الإيمان ،أو في عمل الجوارح .
فمثلا في قولك أنّ لله ملائكة يكتبون كل صغيرة وكبيرة ...معرفة هذه المعلومة كيف تؤثر على سلوكي؟
تؤثر بحيث يراقب العبد أعماله ،ويحرص على أن يُسجل له في صحيفته ما يحبه الله تعالى ويتجنب كل ما يغضبه.
نوصي بعدم استخدام الألوان الفاتحة.]

* مها الحربي:
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: أحسنتِ، ومن الأفضل الاستدلال من الآيات على ماذكرتِ.
س4: أ: القيامة والبعث قولا واحدا لأنهما متفقان في المعنى ،فتصبح الأقوال ثلاثة:
القيامة / والقرآن/ وبعثة محمد صلى الله عليه وسلم وهو مفهوم من كلام الأشقر.
ب: نقول جميع الأقوال متقاربة
في معناها ،ورجح ابن كثير قول أن : الثَّج:هو الصّبّ المتتابع الكثير،وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
واستدل على ذلك من حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
(أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا،
وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير.

س5: أحسنتِ لكن لمَ لم تتبعي طريقة الأشقر في تقسيم الآيات في تفسيرك.
]

*مريم يوسف عمر:
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: أحسنتِ ، لكن احرصي على صياغتك.
س4:
أ- نرتب الأقوال كالآتي :
المراد ب "النبأ":
-القول الأول : البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد /ذكره ابن كثير ،ومفهوم من كلام السعدي.[يوم القيامة والبعث بمعنى واحد]
-القول الثاني: القرآن ،قاله مجاهد/ذكره ابن كثير واختاره الأشقر واستدل على ذلك بأن القرآن ينبئ عن التوحيد ،وتصديق الرسول،ووقوع البعث والنشور
-القول الثالث: بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ،/مفهوم من كلام الأشقر في الآية الأولى.
--الراجح:

رجَّح ابن كثير القول الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.
أما قولنا : النبأ هو الخبر العظيم ؛فهذا ليس من المراد بل هو من المعنى اللغوي.]

* فاطمة أحمد صابر:+ ب
* وصال إبراهيم:

*عبيد خميس عبيد.ب
أحسنت بارك الله فيك.
[س1: نذكر المعنى اللغوي فقط،ألفافا:أي مجتمعة وملتفة.
س2: أحسنت، لكن الأفضل أن تشرح بلغتك.
س3: نوصي بمراجعة إجابة زملائك.
س4:أ: القول الثالث : هو المعنى اللغوي للنبأ،أما القول الرابع:فهو موافق للقول الأول.
ب: هناك أقوال متوافقة في معنى ثجاجا، غفلت عن ذكرها.
س5: التفسير جدا مختصر.
س6: أحسنت جدا في استخراج الفوائد السلوكية .]

*رولا فيصل عبدالمجيد.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: الاستدلال من الآيات على ماذكرت يتمم الإجابة ؛فاحرصي عليه.
س3: لا ينبغي أن نتوضع المسائل بصورة استفهام دائما !!.
س5+6 مختصر جدا ولا ينبغي.
كان أدائكِ أفضل في المجلس السابق، بارك الله فيكِ]

*أسماء الرشيد:ب

*زينب الجريدي:ب

* صفاء بنت عبدالله:ب

* عبدالله خالد العسيري....
بارك الله فيك.
[لمَ الاختصار الواضح في الإجابات.
س3 لعل طريقة استخلاص المسائل لم تتبين لك ، نوصي بمراجعة الإجابة المتميزة .
نرجو إعادة الواجب]






المجموعة الثالثة:

الطلاب والطالبات الذين أدوا هذه المجموعة :

*أحمد وسيم : #13
أحسنت جدا بارك الله فيك.
[س5: احرص في سؤال التفسير على اتباع طريقة الأشقر في عرض الآيات اثناء التفسير ،حتى تستطيع استحضار المسائل الهامة لتبينها .
]

* محمد شمس الدين فريد: #34
أحسنت جدا نفع الله بك .


* سميرة بيبي سال:: +أ #28
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.


*حسين آل مفلح:أ
أحسنت بارك الله فيك .
[س1: لابد من التفريق بين المعنى المعنى والمراد :
معنى : مآبا : أي مرجع ، ومن قال عملا فقد ذكر المراد باللفظة في السياق.
س5: أحسنت ، ولو ذكرت الآية بجانب التفسير لكان أتم .
س6
:
- الترغيب بالعمل الصالح في دار الدنيا .
- حث النفس على التعلق بالله تعالى والدار الآخرة وما فيها من النعيم المقيم .هذه الفائدة وما قبلها تعتبران فائدة سلوكية ،أما باقي ماذكرت ؛فهي فوائد عامة مستنبطة من الآيات، لا يتضح من خلالها الأثر السلوكي ]

* رقية إبراهيم عبدالبديع:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: غفلتِ عن شرط أن يكون على شهادة التوحيد؛ المستدل عليه من قوله تعالى :"وقال صوابا".

س4: ب:
توقّف ابن جرير فلم يرجح من هذه الأقوال ، ورجح ابن كثير أنهم بنو آدم.
س5: أحسنتِ التفسير.
س6: أحسنتِ،لكنكِ اختصرتِ.]

* هيا الناصر:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س3: فاتتكِ بعض المسائل نوصي بمراجعتها.
]

* رحاب محمد علي
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س1: المآب في اللغة هو المرجع والمآل، ومن ذكر العمل فقد ذكر المراد من اللفظة .
س5: أحسنتِ جدا ، والأفضل ذكر الآيات أثناء التفسير كما يفعل الأشقر.]

* منال أنور محمود
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س2: الأفضل بيان معنى الشرط الثاني " وقال صوابا": أي كان على التوحيد.
س5: أحسنتِ، والأفضل اتباع طريقة الأشقر في تقسيم الآيات ]

* محمد عبد الوهاب:
أحسنت بارك الله فيك.
[س1:
المآب في اللغة هو المرجع والمآل، ومن ذكر العمل فقد ذكر المراد من اللفظة .
س5: يجب أن يكون شرحك للآيات بأسلوبك ، وكأنك تريد بيانها لأحد ما ]

* رضا الشبراوي:+ب
أحسنت بارك الله فيك.
[س4: لم تذكر خلاصة الأقوال .
س5: لا يكون التفسير بهذه الطريقة،يجب أن يكون بصياغتك، وأن تذكر الآية قبل الشرح.
س6: يجب أن تكون الجمل تُعبر عن الفائدة المستنبطة من فهمك للآية ،بحيث تكون هذه الفائدة أثرت على سلوكنا سواء في اعتقادنا أو على أعمال جوارحنا .]

*نجلاء علي:+ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

[س1: نكتفي بذكر خلاصة القول في المعنى بالنسبة لمعنى حميما ، أما معنى مآبا :أي مرجع ، ومن قال عملا فهذا المراد من المعنى .
س5:اختصرتِ في بيان معنى الآيات.]

*هنادي دخيل :
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
[س4:أ لم تذكري خلاصة الأقوال في المراد بـ "كأسا دهاقا"..حيث أنها متفقة في المعنى .
س5: لم يُطلب في السؤال ذكر أقوال جميع المفسرين ، وإنما نريد خلاصة أقوالهم بصياغتك وأسلوبك ]


*أم عبد العزيز بنت عبدالله.
أحسنتِ بارك الله فيك.
[ س4:نذكر الأقوال كما أسلفنا سابقا، القول ثم القائلين به .

س5: الأفضل اتباع طريقة الأشقر في تقسم الآيات على التفسير،والحرص على صياغتك.
س6 :لا تظهر الفائدة السلوكية فيما ذكرتِ،فالأفضل صياغتها وتبيني الأثر كما ذكرنا مسبقا].

* غيمصوري جواهر الحسن:
أحسنت بارك الله فيك.
[س3: نوصي بمراجعة طريقة استخلاص المسائل ،والنظر في إجابة زملائك.

س5: أحسنت في التفسير ولو وضعت أمام كل آية تفسيرها لكان أتم .]

*الهنوف بنت ناصر:ب

* عبد الكريم العتيبي:- - - -
أحسنت بارك الله فيك، نرجو إعادة المطلوب.
[س:1 فقط نذكر المعنى وهو مرجع، ونترك المراد وهو الع
مل.
س3: فاتتك بعض المسائل.
س4:ب: نأتِ بالخلاصة كاملة بعد ترتيب الأقوال بأسلوبك،

توقّف ابن جرير فلم يرجح من هذه الأقوال ، ورجح ابن كثير أنّهم بنو آدم.

س5: أعيد إجابة هذا السؤال فقط في مشاركة جديدة.

س6: أحسنت جدا.]

* أفراح محسن العرابي. _ _ _
بارك الله فيكِ نرجو إعادة السؤال الخامس.
[س2: فاتكِ السؤال الث
اني.
س4:أ: خلاصة الأقوال انها متفقة لا تعارض بينها .
ب: خلاصة الأقوال ؛
توقّف ابن جرير فلم يرجح من هذه الأقوال ، ورجح ابن كثير أنّهم بنو آدم.
س5: نرجو إعادة الإجابة على السؤال فقط في مشاركة جديدة.
س6: بارك الله فيكِ ،ما ذكرتِ فوائد عامة ، لذا نعيد صياغة الجمل بحيث يظهر من خلالها الفائدة السلوكية .
فمثلا قولك:
-
إن عطاء الله واسع لا يماثله عطاء , وهو من فضله وإحسانه ورحمته على عباده ...نحولها لفائدة سلوكية لتصبح:
- الإيمان بأن
عطاء الله واسع لا يماثله عطاء , وهو من فضله وإحسانه ورحمته على عباده ، لذا يجب على العبد أن يحرص على شكر ربه والسعي لطلب مرضاته ،ويجتنب كل ما يغضبه ، ليفوز بما أعده الله لعباده المؤمنين ...(فهذه فائدة أثرت على السلوك من حيث الاعتقاد.)

وأيضا...
في قولك:
-
الأعمال الصالحة يثاب عليه بشرطين الإخلاص و المتابعة للرسول صلوات ربي عليه فإذا انتفى شرط من الشرطين لا تقبل .لذا أحرص على تحقيق هذين الشرطين في كل العبادات سواء كانت عبادات قلبية أو عمل للجوارح ،لأنال الثواب عليهما. (هذه فائدة سلوكية من خلال أعمال الجوارح)..وهكذا].



- بارك الله في جهودكم ونفع بكم -

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 11:09 PM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي

شكرا على هذه التنبيهات القيمة

رد مع اقتباس
  #64  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 03:51 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي

إجابة المجموعة الثالثة

إجابة السؤال الاول :
أ‌) معنى حميماهو الماء الحار الذي اشتد حره يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء .:
ب‌) مآبا : المرجع
إجابة السؤال الثاني :
شروط الشفاعة يوم القيامة :
1) أن يأذن له الله
2) أن يكون ذلك الشخص ممن قال في الدنيا كلمة التوحيد وشهد أن لا إله إلا الله .
إجابة السؤال الثالث:
( إن يوم الفصل كان ميقاتا )
المسائل التفسيرية :
1) معنى يوم الفصل ( ك س ش )
2) معنى ميقاتا ( ك ش )
المسائل الإستطرادية :
سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل ( ش )
( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا )
المسائل التفسيرية :
ما هو الصور ومن هو الملك الذي ينفخ فيه ( ش )
كم بين النفختين ( ك )
معنى أفواجا ( ك ش )
( وفتحت السماء فكانت أبوابا )
المسائل التفسيرية :
معنى فتحت السماء فكانت أبوابا ) ( ك س ش )
( وسيرت الجبال فكانت سرابا )
المسائل التفسيرية :
معنى سيرت ( ش )
معنى سرابا ( ك س ش )
إجابة السؤال الرابع :
معنى دهاقا :
1) قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً،
2) قال عكرمة: صافيةً
3) قال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ: {دهاقاً}: الملأى المترعة. ذكر هذه الأقوال ابن كثير .
4) مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ). ( س )
5) مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ ( ش )
وقد تكون كل هذه الأقوال صحيحة فهي المملؤة الممتتابعة بالرحيق أو الخمر
معنى الروح :
1)عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم.
2): هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة،
3):أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
4):أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
5):هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. ذكر هذه الاقوال ابن كثير في تفسيره وذكرها غيرها لكن ضعفها . ورجح أن المقصود بالروح بنو آدم .
إجابة السؤال الخامس :
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)
أي عن أي شئ يتسائل المكذبون بآيات الله والبعث من المشركين والمنكرين .
تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)
أي يوم القيامة والبعث بعد الموت لأنه هو الخبر الفظيع الهائل ولأنه قال بعدها ( الذي هم فيه مختلفون ) ومازال هذا حال الناس فيه بين مكذب به ومؤمن بلقاء الله
وذكر الأشقر أن النبأ العظيم هو القرآن ن وهم مختلفون فيه منهم من قال شعر ومنهم من قال سحر .
( كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون )
تهديد شديد ووعيد وزجر بصيغة التأكيد لمنكر البعث والحساب أنه سيأتي اليوم الذي يلقى فيه جزاء تكذيبه يوم يدع إلى نار جهنم دعا وسيعلم حينها أن وعد الله حق ولكن لن ينفعه إيمانه وقتها لأن المطلوب هو الإيمان بالغيب .
إجابة السؤال السادس :
1) مهما اشتهى الإنسان من نعيم سيجد في الجنة ما يكفي رغبته من اللذات التي تفوق الوصف
2) لن يدخل الجنة أحد بعمله ولكن بفضل الله ورحمته وكرمه
3) أفعال الله دائرة بين العدل والفضل والإحسان لذلك حين ذكر عذاب النار قال سبحانه ( جزاء وفاقا ) لانهم استحقوا النار بعدله وحين ذكر نعيم الجنة قال ( عطاءً حسابا ) لأنهم دخلوا الجنة بفضله وكرمه

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 08:36 AM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعةالثالثة:

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:} عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون{
{عمّ يتساءلون } لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَ قريش بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا هذا القرآن الذي يتلوه؟ وكيف نبعث بعد أن نكون تراباً؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ
} أي: الخبر الهائل المفظع الباهر. {الّذي هم فيه مختلفون} يعني: أن النّاس مختلفين في البعث بين مؤمنٌ به وكافرٌ، ومختلفين في القرآن فتارة يقولون انه شعر وتارة سحر وكهانة، وبعضهم قال أساطير الأولين.
ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: {كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ ووعيدٌ والتكرار لزيادة الردع والزجر وللمبالغة في تأكيد الوعيد, أي سيعلمونَ عاقبة تكذيبهم هذا إذا نزلَ بهمُ العذابُ.

رد مع اقتباس
  #66  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 01:37 PM
عباز محمد عباز محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 309
افتراضي

السلام عليكم أرجوا منكم إطلاعنا متى سيتم فتح صفحة الأسئلة العلمية التي كانت مقررة كل يوم ثلاثاء، فنحن بحاجة لتوجيهاتكم و الإستفادة من علمكم حتى لا تنحرف أفكارنا و فهمنا عن المنهج القويم؟ و جزاكم الله خيرا على جهدكم المبذول.

رد مع اقتباس
  #67  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 01:44 PM
الهنوف بنت ناصر الهنوف بنت ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 25
افتراضي

أحسن الله إليكم .. هل لكم مشكورين تبيين الخطأ الذي وقعت به ؟

جزاكم الله خيرًا .

رد مع اقتباس
  #68  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 11:34 PM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي وأستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
(أعتذر على التأخير في الاجابة عن المجلس كانت النت عندي مقطوعة لظرف طارئ طيلة الأسبوع)

أجوبة المجموعة الثانية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا :كثيرا متتابعا
ب: ألفافا : ملتفة بعضها حول بعض، وقيل مجتمعة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة "النبأ":
قال تعالى في سورة النبأ: { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا *حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا*وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا*وَكَأْسًا دِهَاقًا*لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا*جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا*}
فبيّن سبحانه في هذه الآيات البيّنات أن الفوز الحقيقي والفوز العظيم هو النجاة من النار ودخول الجنّة وهذا الفوز من نصيب المتقين الذين أطاعوا الله وامتثلوا لأوامره واجتنبوا نواهيه، وبيّن تعالى مالهم في الجنة من أصناف وأنواع النعيم الحسّي منها والمعنوي، فالحسّي مثل الحدائق والبساتين الممتلئة بالأشجار والملتفة بعضها حول بعض لتشابك أغصانها ،و الأنهار العذبة الصافية ، والملذّات من جميع ما تشتهيه الأنفس وأزيد ومثالا على ذلك ذكر الله الحور العين وصفاتهن ونقاءهنّ مع شدّة جمالهن ونضارتهنّ، وذكر الكؤوس الصافية الممتلئة بالخمر لذة للشاربين.
والنعيم المعنوي مثل الهدوء والسكينة والصّدق والسلامة من اللّغو والإثم والكذب والباطل، فحتى الأبصار مصونة ومحميّة عن كل ما يسيئها.
وفي الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر... فنسأل الله من واسع فضله.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}
تفسير قوله تعالى{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا}
المراد بـ:"يوم الفصل". ك س
معنى: "ميقاتا". ك ش
المراد بـ:"ميقاتا". ش
سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل. ش
تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا}
المراد ب:"الصور" ش
متعلق الاتيان. ش
مرجع الضمير في "تأتون". ك
المراد ب:"أفواجا". ك س ش
تفسير قوله تعالى :{وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا }
المراد ب:"أبوابا".ك ش
سبب فتح السماء.ك ش
تفسير قوله تعالى: {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا}
معنى: "سرابا" ك ش
المراد بـ: "سيّرت" ش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ورد في المراد بـ"النبأ" عدّة أقوال كالآتي:
-القول الأول: أن المراد به البعث بعد الموت، ذكره بن كثير عن قتادة وبن زيد.
-القول الثاني: أن المراد به القرآن. وهو قول مجاهد، وقاله الأشقر.
-القول الثالث: أن المراد به لقاء الله، وهو قول السعدي.
ورجّح بن كثير القول الأول وقال عنه أنه الأظهر، واعتمد السعدي القول الثالث، أما الأشقر فقد اعتمد القول الثاني بما أنه جامع لجميع الأقوال. والله أعلم.
********
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
ورد في معنى "ثجاجا" عدّة أقوال كالآتي:
القول الأول: منصبّا، وهو قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس.
القول الثاني: متتابعا، وهو قول الثوري وبن جرير.
القول الثالث: كثيرا، وهو قول ابن زيد، والسعدي
القول الرابع: منصبا متتابعا: قاله بن جرير
القول الخامس: منصبا متتابعا كثيرا، قول بن كثير
القول السادس: منصبا بكثرة.
وجميع هذه الأقوال متقاربة لذلك يمكن لجمع بينها في قول واحد وهو:
معنى :"ثجاجا": منصبا كثيرا متتابعا. والله أعلم.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا}
افتُتحت السورة بالانكار على المشركين تكذيبَهم وتساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها ثم بين سبحانه مصير المكذبين مرهّبا من العذاب الذي ينتظرهم وبيّن جزاء المتقين مرغّبا في النعيم الذي أعدّ لهم. ثم اختُتمت بتقرير واثبات ما كذّب به المشركون في أول السورة مع بيان طريق النجاة والسلامة وهو الاهتداء بهدى الله واتباع المنهج الذي دعانا إليه، وحال العباد في ذلك اليوم: فإمّا مؤمن يُؤتيه الله ما وعده وإمّا كافر يعاين عذاب الله نتاجا على أعماله الفاسدة وكفره وشركه فيتحسّر على مصيره ويندم يوم لا ينفع النّدم إلى حدّ أنه يتمنى لو كان ترابا.
نعوذ بالله من حال أهل النار، ونسأله سبحانه العفو والعافية.. اللهم آمين.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وكل شيء أحصيناهُ كتابًا}
أستفيد من هذه الآية أن جميع أعمالي محصاة عند المولى عز وجل، فو العليم الذي يعلم السر وأخفى، وعلى هذا فمن باب أولى أن أراقب جميع أعمالي وخواطري وأنفاسي وحركاتي فما كان منها موافقا لما أمر الله فمن باب حسن الظن بالله أستبشر به وأعلم يقينا أن الله لا يضيع عنده مثقال ذرّة ويجازي الاحسان بالاحسان، وما كان منها لا يرضي الله فعلّي أن أزجر نفسي وأنتهي وأذكّرها بيوم تنشر فيه الصحائف {وما كان ربك نسيّا}..اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا عفو يا رحيم..
وكذلك مما أستفيده من هذه الآية أن العبد لا ينبغي أن يستصغر عملا قام به، إن كان حسنا فالله أكبر وأعظم أجرا {لا تحقرن من المعروف شيئا} ولا يعلم العبد أيّ حسنة ستنجيه
وإن كان سيّئا فلا يستصغره أيضا، فإنّ العبد ينبغي أن ينظر لعظمة من عصى لا إلى صغر المعصية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والحمد لله العفو والحمد لله العادل والحمد لله الأول والآخر، وأستغفر الله وأتوب إليه.

رد مع اقتباس
  #69  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 08:19 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

جزاكم الله خيراً على التنبيهات
المجموعةالثالثة:
س5: فسّر باختصار قولهتعالى: { عميتساءلون . عن النبإالعظيم . الذي همفيه مختلفون . كلاسيعلمون . ثم كلا سيعلمون }

عم يتساءلون : عن شيء يتساءل المكذبون بالله ورسوله .
عن النبأ العظيم : هو خبر يوم القيامة وقيل خبر القرآن الكريم .
الذي هم فيه مختلفون : اختلفوا في القرآن وقيل بيوم القيامة بين مصدق ومكذب .
كلا سيعلمون : أسلوب تهديد ووعيد لتكذيبهم ليوم القيامة وقيل للقرآن الكريم .
ثم كلا سيعلمون : أكد مره أخرى للمبالغة في التهديد والوعيد الذي سيلحق بهم في الدنيا والآخرة .

رد مع اقتباس
  #70  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 08:32 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم العتيبي مشاهدة المشاركة
المجموعةالثالثة:

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:} عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون{
{عمّ يتساءلون } لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَ قريش بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا هذا القرآن الذي يتلوه؟ وكيف نبعث بعد أن نكون تراباً؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ
} أي: الخبر الهائل المفظع الباهر. {الّذي هم فيه مختلفون} يعني: أن النّاس مختلفين في البعث بين مؤمنٌ به وكافرٌ، ومختلفين في القرآن فتارة يقولون انه شعر وتارة سحر وكهانة، وبعضهم قال أساطير الأولين.
ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: {كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ ووعيدٌ والتكرار لزيادة الردع والزجر وللمبالغة في تأكيد الوعيد, أي سيعلمونَ عاقبة تكذيبهم هذا إذا نزلَ بهمُ العذابُ.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل:
نرجو صياغة الإجابة بأسلوبك ،وحاول التعبير عن المعنى من فهمك للآيات، وتجنب النسخ ، ولا تقلق إن وجدت صعوبة بادئ الأمر ، لأن الهدف هو التعليم .
وما أشكل عليك ، بادر بالسؤال عنه بارك الله فيك .

وفقكم الله وسددكم.


رد مع اقتباس
  #71  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 04:21 AM
عائشة صالح النقاز عائشة صالح النقاز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 45
افتراضي

بسم اللــــــــــــــــــــــــه الرحمــــــــــــــــــــــــــان الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
التطبيقالثاني:
تفسيرقولهتعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِعُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِعَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِنَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِفَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِذِكْرًا (5) عُذْرًاأَوْنُذْرًا (6) إِنَّمَاتُوعَدُونَلَوَاقِعٌ (7) فَإِذَاالنُّجُومُطُمِسَتْ (8) وَإِذَاالسَّمَاءُفُرِجَتْ (9) وَإِذَاالْجِبَالُنُسِفَتْ (10) وَإِذَاالرُّسُلُأُقِّتَتْ (11) لِأَيِّيَوْمٍأُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِالْفَصْلِ (13) وَمَاأَدْرَاكَمَايَوْمُالْفَصْلِ (14) وَيْلٌيَوْمَئِذٍلِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
المسائلالتفسيرية:
المقسمبهفيهذهالآياتوالدياجتمععليهأئمتناابنكثيروالسعديوالأشقرهو :
والمرسلاتعرفًا (1) فالعاصفاتعصفًا (2) والنّاشراتنشرًا (3) فالفارقاتفرقًا (4) فالملقياتذكرًا (5)
والمرسلاتعرفا:
*المرادبالمرسلات:
وردفيالمرادبالمرسلاتثلاثأقوالوهي:
الملائكة :عنأبيهريرةرواهأبوحاتمورويأيضاعنمسروقوأبيالضحىومجاهدوالسديوالربيعبنأنسأبوصالحوهوماذكرهإبنكثيروالسعديوالأشقرفيتفاسيرهمرحمةاللهعليهمجميعا.
الرسل:وهومارويعنأبيصالحو ذكرهابنكثيرفيتفسيره.
الريح:عنأبيمسعودرواهالثوريوابنعباسومجاهدوقتادةوأبوصالحورجحهابنكثيراستدلالابقولهتعالى:
{وأرسلناالرّياحلواقح} ،وقالتعالى: {وهوالّذييرسلالرّياحبشرًابينيديرحمته} .
وه ذاالقولهوالقولالديرجحهابنكثير.
*المرادبعرفا:
وننقلفيه ذاالموضعماذكرهابنكثيرفيتفسيره:
- بالعرفأيأرسلتبه.
- كالعرفأييتبعبعضهابعضامثلعرفالفرس.
- شيئافشيئامثلهبوبالرياحشيئافشيئا.
- ارسلتبالعرفأيبالحكمةوالعرفوالمصلحةلابالنكروالعبث.
وجامعشتاتهدهالأقووالمانقلهالسعديووافقمعناهماذكرهابنكثيروالاشقرأنملائكةالرحمانالمرسلةبأمرهونهيهوشؤونهالقدريةوالشرعية.
فالعاصفاتعصفا:
*المرادبالعاصفات:
- الملائكةوهوعنأبيصالحواتفقفيهالمفسرونالثلاثةابنكثيروالسعديوالأشقرويجدرال ذكربأنالأشقرخصهناالملائكةبالموكلونمنهمبالريح.
- الريح: عنأبيمسعودرواهالثوريوابنجريرعنعليابنابيطالبوالسدي .
*المرادبعصفا:
- مبادرةلأمراللهسريعةالتنفي ذ كالريحلماأمرتبهمننعمونقموهومانقلهالسعديوالأشقر.
- تعصفبروحالكافروهوماذكرفيتفسيرابنكثير.
والناشراتنشرا:
*المرادبالناشرات:
- الملائكةقالهأبوصالحرواهابنجريرو ذكرهابنكثيروالسعديونقلالأشقرأنهاالملائكةالموكلونبالسحاب.
- الرياحالّتيتنشرالسّحابفيآفاقالسّماءوهومانقلهابنكثير .
- المطرعنابيصالحونقلهابنكثير.
- السحابوهوما ذكرهالسعديفيوصفهأنهالسَّحابُالتييَنْشُرُبهااللَّهُالأرضَ،فيُحْيِيهَابعدَموتِها
رجحابنكثيرأنهاالريحالتيتنشرالسحبكيفتشاء الربواستدلعليهبقوله: يقال: عصفتالرّيحإذاهبّتبتصويتٍوكذاالنّاشراتهي: الرّياحالّتيتنشرالسّحابفيآفاقالسّماء،كمايشاءالرّبّعزّوجلّ.
وتوقفابنجريرفيذلكأهيالملائكةأوالسحب؟
*المرادبنشرا:
- الملائكةتنشرمادبرتعلىنشرهوهونقلالسعدي.
- ينشراللهالارضبالسحابفيحييالموتى .
- السحابينشرويفرقوهوقولابنكثيروالأشقر.
- تنشرأجنحةالملائكةفورنزولالوحيوهوقولالأشقر.
فالفارقاتفرقا:
*المرادبالفارقات:
- الملائكة : عنأبيصالحنقلهابنكثيروالأشقر.
*المرادبفرقا:
تفرقبينالحقوالباطلوالحلالوالحراموالهدىوالعدى.
فالملقياتذكرا:
*المرادبالملقيات:
- الملائكةووردفيتفسيرابنكثيروالسعديوالأشقر
*المرادبذكرا:
-وحياذكرهابنكثيروالأشقر والسعدي.
ع ذراأوندرا:
*معنىالآية:
- إعدارإلىالخلقوإن ذارمنعقابالله.
- ع ذراللمحقينون ذراللمبطلينوهومافسرهالأشقر.
إنماتوعدونلواقع:
*المرادبتوعدون:
كلماوعداللهعبادهمنقيامالساعةوالنفخوأهوالالساعةوكلماوعداللهعبادهمنعقابوجزاءأورده ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
*المرادبالواقع: أيلكائنلامحالةمحتموقوعهبدونشكولاريب.
فإداالنجومطمست:
*المرادبطمست:
- ذهبضوؤهاومحينورهاوهوقولابنكثيروالأشقر
- تتناثروتزولعنأماكنهاوهوقولالسعدي
*مدلولالنجومطمست:
إداطمستالنجومفهذامدلولوقوعماوعداللهمنالبعثوهومانستخلصهمنتفسيرابنكثيروالأشقرمعا.
وإ ذاالسماءفرجت:
*معنىفرجت:
انفطرتأيفتحتوانشقتوتدلتأرجاؤهاووهتأطرافهاوقدذكرهابنكثيروالأشقرفيتفاسيرهما.
وإ ذاالجبالنسفت:
* معنىنسفت:
- يذهباللهبهافلايبقىلهاأثروهوقولابنكثيرواستدللهبقولهتعالى: {ويسألونكعنالجبالفقلينسفهاربّينسفًافيذرهاقاعًاصفصفًالاترىفيهاعوجًاولاأمتًا} [طه: 105 -107].
- تتساوىمعالأرضفتصبحقاعافيالأرضوهباءفيالجووقدأوردهالسعديوالأشقرفيتفاسيرهما.
وإ ذاالرسلأقتت:
*معنى أقتت:
- جمعتقالهالعوفيعنابنعباسوأوردهابنكثيرفيتفسيرهوقالهابنزيداستدللهبقولهتعالىيوميجمعاللهالرسل.
- أجلتقالهمجاهدو ذكرهابنكثيروالسعديوالأشقر.
- أوعدتقالهالثوريعنابراهيموالدليلقوله: {وأشرقتالأرضبنورربّهاووضعالكتابوجيءبالنّبيّينوالشّهداءوقضيبينهمبالحقّوهملايظلمون}،ذكرهابنكثير.
جامعهدهالأقوالأنالرسلقدجعلاللهلهاوقتاللجمعلايعلمهإلاهوسبحانهالعليم.
*السبب :
الفصلوالقضاءبينالرسلوالأمموهداماذكرهابنكثير.
لأييومأجلت :
* المراد بأجلت: أيأجلأمرها.
*ميعادالتأجيلوميقاته:قيامالساعةأييومالفصلواستدلابنكثيربقولهتعالىفيسورةابراهيمفلاتحسبناللهمخلفوعدهرسله...
*المتعلقبيومالتأجيل:يومعظيملشدتهوعظمتهوعظمأهواله.
*الغايهمنه:يجمعاللهالرسلفيهدااليومليكونكلرسولشهيدعلىأمته.
*الغايةمنالاستفهام:التعظيموالتفخيموالتهويلوهوماأضافهالسعديفيتفسيره.
ليومالفصل:
علةالتسميةبيومالفصل:يكونالفصلبينالخلائقبأعمالهمويقضياللهبينهمفريقافيالجنةوفريقافيالناروكلآتيهيومهافرداويجزىعننفسهورحماللهشيخناالسعديوشيخناالأشقرعلىهذاالنقل.
وماأدراكمايومالفصل
*معنىالآية :
ماأعلمكبهذااليومفهويومهائلمنقادرمقتدروهوماقالهابنكثير.
*الغايةمنه:
تعظيمشأنهدااليومووهوأيضانقلشيخناابنكثير.
ويليومئدللمكدبين
*المرادبويل:
- وادفيجهنموقالابنكثيرفيالحديثالدياستدلبهلهداالحمعنىأنهحديثلايصح.
- الحسرةوالشدةفيالعذابفهوعذابشديدوسوءالمنقلب .
أيهنانلاحظونستنتجأنالمرادبالويلفيهذاالمقامهووعيدشديدبالعذابوهوماأفادنابهشيخناالسعديوشيخناالأشقر.
*سببالويل:
التكذيببماأندرمنهاللهوحذروهونقلالسعدي.
هدا والله أعلم...
أعتدر من هيئة التصحيح عندي مشكل في حرف الذال في حاسوبي وحاولت النسخ واللصق وأسأل الله أن أكون قد وفقت

رد مع اقتباس
  #72  
قديم 21 جمادى الأولى 1437هـ/29-02-2016م, 07:59 AM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعةالثالثة:

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:} عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون{
يقول الله جلا وعلا منكرا على المشركين (( عم يتساءلون )) أي عن أي شيء يتساءل هؤلاء المكذبين بالرسالة وبالبعث ثم أجاب الله سبحانه وتعالى ((عن النبأ العظيم))أي أن هذا الذي يتساءلون فيه هو أمر عظيم هائل مفظع هم في غفلة عنه وحيرة وهو واقع بهم لا محالة وأن هذا الأمر ((الذي هم فيه مختلفون)) أي تارة يقولون عن محمد صلى الله عليه وسلم ساحر وتارة شاعر، ويقولون عن القران انه شعر وآخرون يقولون بل هو أساطير الأولين وهذا خلاف الحق وخلاف الواقع ولا ينبغي لهم أن يختلفوا فيه, ولذلك زجرهم الله سبحانه وتعالى وتوعدهم إن هم لم يؤمنوا بالله ورسوله وآياته بالعذاب يوم القيامة ((كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون )) أي سيعلمون أنه الحق حين يقع بهم العذاب.

رد مع اقتباس
  #73  
قديم 7 جمادى الآخرة 1437هـ/16-03-2016م, 09:31 AM
مروة كامل مروة كامل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 191
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

إجابة السؤال الأول :-
أ- المعنى اللغوى للنبأ العظيم : أى الخبر الهائل العظيم . وفسر على قولين : البعث بعد الموت , القرآن .. والأظهر الأول كما رجحه ابن كثير والسعدى.
ب- المعنى اللغوى لسباتا : أى قطعا للحركة بما يحصل به راحة الأبدان من مساعى النهار التى لو داومت على الحركة والسعى لكان ضررا لها .

إجابة السؤال الثانى :-

أرد على من ينكر البعث بأن أقول :

ألم تر مخلوقات الله العظيمة الهائلة العجيبة حولك وفوقك وتحتك ؟! انظر إلى تحتك إلى الأرض الواسعة الممهدة لك ولغيرك من المخلوفات ,وانظر كيف ثبتها الله تعالى بالجبال الراسيات حتى تسكن ولا تضطرب من تحتك . تأمل كيف خلقكم الله على زوجين ذكر وأنثى بما يحقق لك السكن والمودة والرحمة وتنشأبه الذرية . تأمل أنه عز وجل جعل لكم الليل لتسكنوا فيه وترتاحوا من حركة النهار ومساعيه, وكيف غشاكم بظلمة ليله بما يحقق الراحة والهدوء وأدعى للسكون. وانظر فوقك إلى السماوات السبع عظيمة الخلق قوية متماسكة وجعلها سبحانه سقفا للأرض وحفظها عن السقوط . تأمل إلى الشمس وعظمة الخالق سبحانه الذى خلقها وجعلها لأهل الأرض تبث النور والحرارة بما يحقق المصالح والنفع لهم . أليس من خلق كل هذه المبهرات العظيمة العجيبة الصنع وغيرها بقادر على أن يبعثك مرة أخرى بعد أن خلقك من عدم وأماتك ! إنه الأمر الأيسر عليه سبحانه وكله عليه يسير لعظم قدرته عز وجل . فالبعث بعد الموت أمر لا يحتمل الشك .


إجابة السؤال الثالث:

المسائل التى ذكرها المفسرون فى تفسير الآيات ( 17- 20) من سورة النبأ :
قوله تعالى " إن يوم الفصل كان ميقاتا"
- ما هو يوم الفصل ؟ ولماذا سمى بيوم الفصل ؟ ش
- معنى ميقاتا . ك, ش
- المراد بالآية.

قوله تعالى " يوم ينفخ فى الصور فتأتون أفواجا "
- معنى الصور .
- معنى أفواجا .

قوله تعالى " وفتحت السماء فكانت أبوابا "
- معنى أبوابا .
- لماذا تفتح السماء ؟

قوله تعالى " وسيرت الجبال فكانت سرابا "
- معنى سرابا .
- المراد بالآية .

إجابة السؤال الرابع :

أ- المراد بالمعصرات : ورد فيها أقوال :
القول الأول : قيل هى الرياح .
القول الثانى : قيل هى السحاب معصرة بالمطر ولم تمطر بعد.
والقول الراجح كما ذكر المفسرون الثلاث .. أن المراد بالمعصرات السحاب المعصرة بالمطر كما يقال فى لغة العرب : " الفتاة معصرة بالحيض " , أى دنت من الحيض ولم تحض بعد.
ب - معنى مفازا : ورد فيها أقوال :
القول الأول : متنزها . ذكره ورجحه ابن كثير لقوله تعالى بعدها: " حدائق وأعنابا" . أى يعدد مظاهر التنزه .
القول الثانى : نجاة من النار.ذكره ابن كثير وقاله الأشقر .
القول الثالث: الظفر بالمطلوب وهو النجاة من النار . ذكره الأسعدى

إجابة السؤال الخامس :

قوله تعالى : " ألم نجعل الأرض مهادا " : أى ممهدة مفروشة كما يفرش المهد للصبى وينوم عليه . فقد مهدها الله تعالى للخلائق وبسطها وجعلها ممهدة لعيشهم عليها .
قوله تعالى : " والجبال أوتادا" : أى أوتادا للأرض يثبت بها سبحانه الأرض حتى لا تميد ولا تضطرب بمن عليها .
قوله تعالى : " وخلقناكم أزواجا " : أى خلقناكم ذكر وأنثى لكى تحصل السكينة وتنشأ الذرية ويتم التناسل , فيه استدلال بمفهوم الآية على لذة المنكح كما قال السعدى فى تفسيره.
قوله تعالى : " وجعلنا نومكم سباتا " : أى قطعا للحركة بما يحصل به الراحة للأبدان واستعادة النشاط لإكمال السعى .
قوله تعالى : " وجعلنا الليل لباسا " : أى جعل سبحانه الليل يغشيكم بظلمته بما يحصل به الهدوء للراحة .
قوله تعالى : " وجعلنا النهار معاشا " : أى مشرقا منيرا مضيئا حتى تتمكنوا فيه من السعى للكسب والعيش وتحقيق المصالح والمنافع .

إجابة السؤال السادس :

الفوائد السلوكية من قوله تعالى " ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا" :-
الإيمان واليقين بمجىء يوم القيامة وبالبعث للحساب والمجازاة على ما قدمنا .
مما يحمل الإنسان على الإسراع فى اغتنام ما تبقى من عمره بالمسارعة إلى الطاعة وعمل الصالحات والتوبة على ما قصر وقدم من سوء عسى أن يقبلنا الله تعالى ويعافينا من سيئاتنا ويرحمنا من عذابه الأليم الذى بينه فى السورة .

رد مع اقتباس
  #74  
قديم 10 جمادى الآخرة 1437هـ/19-03-2016م, 10:40 AM
نضال مشهود نضال مشهود غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
ب: مآبًا.
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
بسم الله الرحمن الرحيم

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
ب: مآبًا.


أ. الحميم في اللغة: الحار الذي قد انتهى حره وحموه، ويقصد به الماء الحار. هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.

ب. المآب في اللغة: المَرْجِع، وهو المصير والمنقلب والنزل. هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيريهما.

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟

للإذن بالشفاعة شرطان؛ أولهما: أن لا يسأل الشافع إلا بعد أن أذن له الرحمن فيما أذن له، والثاني: أن يكون ذلك الشخص ممن قال في الدنيا بالحق وشهد بالتوحيد. إلى هذا مفاد ما ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ


• في قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا}
- المراد بيوم الفصل. ك س
- السبب في تسميته بيوم الفصل. ش
- المراد بقوله تعالى: {ميقاتا}. ك ش
- ما متعلق قوله {ميقاتا}؟ س ش

• في قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا}
- المراد بالصور في الآية. ش
- المدة التي بين النفختين. ك
- كيفية البعث بعد النفخ (الثاني). ك
- متعلق قوله تعالى: {فتأتون}. ش
- معنى قوله تعالى {أفواجا}. ك ش

• في قوله تعالى: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا}
- المراد بقوله {فكانت أبوابا}. ك ش
- لأي شيء فُتحت السماء؟ ش

• في قوله تعالى: {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا}
- المراد بتسيير الجبال. ش
- المراد بالسراب في الآية وكون الجبال سرابا. ك ش


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }


أ. في معنى قوله تعالى {دِهاقًا} أقوال:
- القول الأول: دِهاقًا أي مملوءةً مُتْرَعة. ذكره ابن كثير عن مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد رحمهم الله. وعليه تفسير الأشقر للآية.
- القول الثاني: دِهاقًا أي متتابعة. ذكره ابن كثير عن مجاهد وسعيد بن جبير رحمهم الله.
- القول الثالث (الجامع للقولين السابقين): دِهاقًا أي مملوءة متتابعة. ذكره ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
- القول الرابع: دِهاقًا أي صافية.
قلت: يبدو أن المرجَّح من هذه الأقوال هو القول الثالث، لوروده عن صحابي، ولأنه جمع بين القولين الأول والثاني، والله أعلم بالصواب.

ب. في المراد بالروح في هذه الآية أقول:
- القول الأول: أن المراد به أرواح بني آدم. عزاه ابن كثير إلى ابن عباس نقلا عن العوفي.
- القول الثاني: أن المراد به بنو آدم. ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة، وذكر أن قتادة نسبه إلى ابن عباس.
- القول الثالث: أن المراد به خلق يأكلون ويشربون، وليسوا ملائكة ولا بشر، خلقهم الله على صورة بني آدم. ذكره ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد وأبو صالح والأعمش.
- القول الرابع: أن المراد به جبريل عليه السلام. ذكره ابن كثير عن الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك، وإليه مفاد تفسير مقاتل بن حيان على ما ذكره عنه ابن كثير.
- القول الخامس: أن المراد به القرآن. ذكره ابن كثير عن ابن زيد.
- القول السادس: أن المراد به ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات. أُثر ما يفيد هذا التفسير عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما، واستغربه ابن كثير. وورد فيما وافق هذا القول حديث مرفوع، مال ابن كثير إلى ترجيح كونه إسرائيليا.
قلت: رجح ابن كثير القول القائل بأنهم بنوا آدم، وذكر أن الطبري متوقف في هذه الأقوال فلم يقطع بواحدة منها، وأنا مع الطبري في التوقف لفقدنا ما يكفي للترجح، والله أعلم.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }

• تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}:
أي: عن أي شيء يتساءل المشركون المكذبون بآيات الله؟ وهذا قاله تعالى منكرا على هذا التساؤل منهم.

• تفسير قوله تعالى: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}:
أي: عن الأمر الهائل الباهر الذي لا يقبل الشك والريب. وهذا جواب السؤال السابق. وفي المراد بهذا النبإ العظيم قولان؛
- القول الأول: أنه يوم القيامة والبعث بعد الموت. ذكره ابن كثير عن قتادة وابن زيد ورجحه، وإليه مال قول السعدي في تفسيره.
- والقول الثاني: أنه القرآن. ذكره ابن كثير عن مجاهد، وعليه تفسير الأشقر.

• تفسير قوله تعالى: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ}:
المراد بذلك أن الناس في هذا النبإ العظيم على قولين: مؤمن به وكافر. أو أن المراد أن المنكرين لهذا النبإ العظيم قد كثر فيه خلافهم وطال نزاعهم على وجه التكذيب والاستبعاد. فإذا أريد بالنبإ العظيم القرآن فيكون اختلافهم أَنْ جَعَلَهُ بعضُهم سِحرًا، وبعضُهم شِعرًا، وبعضُهم كهانةً، وبعضُهم أساطيرَ الأولين.

• تفسير قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ}:
أي: سيعلمونَ ما كانوا بهِ يكذبون، وسيعلمون عاقبة هذا التكذيب. وفي هذا الأسلوب تهديدٌ شديدٌ، ورَدعٌ لهم وزَجرٌ.

• تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ}:
هذا تكرير للردع والتهديد، وفيه تأكيد وتشديد في الوعيد، حيث قد اختلفوا في النبإ الحق الواضح الذي لا ينبغي أن يرتاب فيه أحد.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }

من الفوائد السلوكية التي استفدتها من الآية:
- ضرورة الشكر الدائم لله سبحانه وتعالى أولا وآخرا. وذلك أن الله تعالى هو الأول والآخر في العطاء، فهو الذي وفَّق عباده الصالحين لأعمال الخير ابتداء، ثم هو نفسه الذي جزاهم على هذه الأعمال. فعلينا أن نحمده حمدا كثيرا طيبا ونثني عليه ثناء دائما.
- ضرورة الحرص على جميع أعمال الخير في كل المناسبات. فقد وعدنا المولى عز وجل أنه لن يترك كل صغيرة من أعمال الخير إلا ويأتينا في ذلك بالجزاء الأوفر، بل يعطينا بكل عمل أضعاف أضعاف جزاءه وزيادة. فهو الجواد الكريم الذي لا نفاد لجوده وكرمه.
- أن الإحسان إلى الغير (ممن هو أهل لأن نُحسِنَ إليه) أمر محمود في ذاته، ومحمود في عواقبه. فعلينا أن نكثر منه بقدر المستطاع، فقد أمرنا الله تعالى بذلك كما قال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى}. بل رغبنا فيه المولى سبحانه وتعالى بقوله: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}. فالمحسن لا يخسر أبدا، بل بإحسانه نال إحسانا بعد إحسان، وبالله المستعان.

هذا، والله أعلم بالصواب.
وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #75  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 09:15 PM
هبة سيد هبة سيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
الخبر الهائل المبهر
ب: سباتا
إنقطاع الحركة مع وجود الروح في البدن
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))

خلاصة أقوال المفسرين في قوله تعالي:
(إن يوم الفصل كان ميقاتا)
المراد بيوم الفصل ك س ش
سبب تسميته بهذا الاسم ش
المراد ب(ميقاتا) ك س ش

(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا)
المراد بالصور ش
معني أفواجا ك ش

(وسيرت الجبال فكانت سرابا)
معني الآية ك ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
. الريح لأنها تستدر المطر من السحاب، قاله ابن عباس وكذا روي مجاهد وعكرمة وقتادة. ذكره ابن كثير
.السحاب، رواية عن ابن عباس وعكرمة والضحاك واختاره ابن جرير. ذكره ابن كثير والسعدي وهو الراجح واستدل له ابن كثير بقوله تعالي:"الله الذي يرسل الرياح فيثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشائ و يجعله كسفا فتري الودق يخرج من خلاله"
. السحاب المحمل بالمطر الذي لم يمطر، قاله الفراء ةذكره ابن كثير والأشفر.
السماوات، روي عن الحسن وقتادة وقال ابن كثير وهو غريب

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
- قيل متنزها، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير وقال هو الراجح بدلالة قوله بعده (حدائق وأعنابا)
- وقيل نجاة من النار قاله قتادة ومجاهد، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا : أي ممهدة لكم فجعلناها ثابتة قابلة للبناء والحرث
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا: والجبال ثبتناها وأرسيناها كالأوتاد في الأرض لئلا تضطرب بمن عليها
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا: وجعلناكم ذكرا وأنثى يسكن بعضكم إلي بعض ويكون بينكم مودة ورحمة
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا: وجعلنا نوكم راحة لكم وقطعا لأشغالكم فترتاح أبدانكم من سعي النهار
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا: وجعلنا اللليل سكنا لكم يغشيكم بظلمته كما يغشيكم الليل
وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا : وهيئنا لكم النهار بالضوء ليناسب حالة السعي للتكسب وتحصيل ما يقوم به معاشكم

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- وقوع يوم القيامة لا محالة فعلينا حسن الاستعداد له
- أعطاني الله فرصة اختيار طريقة الرجوع إليه وهي نعمة علي استغلالها فاختار طريق الهدى وأعمل له
- الإيمان بالبعث يوجب التقوى والتشمير وعلو الهمة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir