المجموعةالثانية :
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا:أي الصّبّ المتتابع، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. وهو قول ابن جرير، ذكره عنه ابن كثير.
ب: ألفافا: أي مجتمعة في مكان واحد.
س2: بيّن بعض ما أعده الله تعالى من نعيم لأهل الجنة من دراستكلتفسير سورة النبإ.
من نعيم أهل الجنة أن أعد الله تعالى لهم :
1. أن رُحموا بتقواهم بأن نجوا من النار، و فازوا وظفروا بدخول جنته جل وعلا.
2. أعد لهم في الجنةِ الكثير من الحدائق و بساتين من ثمارٍ ونخيل وأعناب، وخص العنب بالذكر لشرفه وكثرته.
3. جعل لهم من الحور أو الزوجات ثديّهنّ نواهد لم تتكسر أو تتدلى؛ لأنّهنّ أبكارٌ في سنٍّ واحدةٍ متآلفاتٍ متعاشراتٍ.
4. كؤووسهم ممتلئةٌ متتابعةٌ صافيه، مملوءةً منْ رحيق و خمرٍ لذةً لهم.
5. لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ كلاماً لاغياً و لا إثماً ولا كذبا، فكل الكلام فيها خالي من اللغط سالم من النقص,
6. وهذا جزاؤهم عَلَى إِيمَانِهِمْ وَصَالِحِ أَعْمَالِهِمْ.
إذ قال تعالى: }إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) وَكَأْساًدِهَاقاً (34) لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً (35) جَزَاء مِن رَبِّكَ عَطَاء حِسَاباً (36){.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20)) النبأ.
المسائل التفسيرية في قوله تعالى:(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
· المراد بيوم الفصل. ك س ش .
· سبب تسمية يوم القيامة ب(يوم الفصل). ش.
· معنى (ميقاتا).ك ش.
· متعلق الميقات. س ش.
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18).
· بيان المدة الزمنية ما بين النفخين. ك
· معنى (الصور) ش.
· المخاطب في كلمة (تأتون) ك س.
· متعلق الإتيان. ش
· حال قدوم الأمم يوم القيامة. ك س ش
· معنى (أفواجاً). ك ش.
· أحداث يوم القيامة. س.
· معنى الحقب. س
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) (19).
· سبب فتح السماء. ش
· المراد ب (فكانت أبواباً). ك ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20)
· ربط الآية بآيات أخرى. ك
· المراد ب (سيرت). ش
· المراد ب (سراباً). ك ش
· ذكر حال الجبال بعد التسيير. ك ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ورد فيه عدة أقوال :
أولاً : ما ذكره ابن كثير :
1. الخبر الهائل المفظع الباهر. وذكره الأشقر.
2. البعث بعد الموت. وهو قول قتادة وابن زيد. وهو القول الأظهر عند ابن كثير
3. العظيم. قاله مجاهد . وذكره الأشقر أيضاً.
ثانياً:ما ذكره السعدي:
1.الخبر العظيم.
2. النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}.
أورد ابن كثير فيه أقوالاً عن السلف:
القول الأول: منصبًّا. قول مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ. ذكره الأشقر.
القول الثاني: متتابعاً. قاله الثوري.
القول الثالث: كثيراً. قاله ابن زيد. ذكره السعدي.
قال ابن كثير: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةً على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم). تفسير القرآن العظيم 8/303-304)
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا*إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافرياليتني كنت ترابا)
أ) تفسير قوله تعالى:(ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا).
أي أن وُصِف يوم القيامة بأنه اليوم الحقيقي، الحاصل لا محالة. يومٌ لا ينفع فيه كذب ولا باطل. فرغَّبَ جل وعلا ورهَّبَ، وبشَّرَ وأنذرَ أن قال لمن يشاء أن يتخذ لنفسه حصناً و مرجعاً يرجع إليه بالعمل الصالح لأجل هذا اليوم والاستعداد له.
ب) تفسير قوله تعالى: (إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافرياليتني كنت ترابا).
ينذر الله تعالى العباد أن يوم القيامة واقع وآت قريباً . فيعرض على المرء كل ما قدمه من أعمال وأفعال ، وتحصى أعماله و تعرض أمام عينيه، قديمها وجديدها، خيرِها وشرِّها، قال تعالى: (ووجدوا ما عملوا حاضرا) ، و قال: (ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّموأخّر).
فإنْ وجدَ خيراً فيحمدِالله تعالى، وإنْ وجدَ غيرَ ذلكَ فلا يلومنَّ إلا نفسهُ ولهذَا يودّ الكافر لو أنه كان في الدّار الدّنيا تراباً، ولم يخرج إلىالوجود أصلاً، وذلك حين يرى ما أعده الله له من عذاب وينظر إلى أعماله الفاسدة قد سطرت عليه فيتمنى لو كان حيواناً فيرجع إلى التّراب.
س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا}.
على العبد أن يستحضر تقوى الله تعالى دوماً، في كل أقواله و أفعاله . فإن كل شيء محصىً تسجله وتكتبه الملائكة في صحائف وفي اللوح المحفوظ إلى يوم البعث. ولا يحسبنَّ أحدٌ أن سينسى أو يضيع من أعمالهم شيء ولو كان مثقال ذرة. فسيجزى كل امرء بما فعل. فإن كان خيراً فجزاؤه الجنة، و إن كن شراً فجزائه عذاب أليم.
واستحضار التقوى يجعل في نفس المؤمن تهذيباً و التزاماً و يحثه على الإكثار من عمل الخير، ومن التحضير للقيا ربه وهو راضٍ عنه، وصحفه مليئة بخير الأعمال والعبادات فيفوز بالجنة فوزاً عظيماً بإذن الله تعالى.