تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول

[وجدان الدعجاني]

نبّه الشيخ الداخل حفظه الله أن كثيرا من المفردات القرآنية قد تتعلق بها مسألتين:
- معنى المفردة القرآنية، ويقصد بها معناها في اللغة.
- المراد بها في الآية، ويقصد به الشخص أو الشيء المسمّى بها.
فلا يصح أن يخلط الطالب بين هاتين المسألتين عند الحديث عن تفسير المفردة في الآية.

[نفلاء القحطاني]

من فضائل العلم: أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا،
وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛
وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع؛
فكان هذا العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه، ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة بما بيَّنه الله تعالى، وسبيل ذلك لا يكون إلا بالعلم.
وبهذا العلم تتحقق الخشية التي هي ثمرة العلم ولبه

[نورة طالوت شيخ تمام]

-الدرس الأول :
-والمقصود من التنبيه على هذين النوعين من العلم ألاّ يشتغل المرء بالعلم الظاهر عن العلم الذي يُنتفع به، ويصلح به قلبه -من خشية الله عز وجل والإنابة إليه واليقين به جلّ وعلا-؛ فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا. والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه، لكن أكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن الذي هو خشية الله عزّ وجلّ والإنابة إليه، وهذا التقصير له أثره في انتفاعهم بعلومهم، وله أثره في عدم سلوكهم سبيلِ الهداية في كثير من الأمور، فأما إذا وفّق الإنسان بصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده وعَمَرَ قلبه بخشية الله عزّ وجلّ، وزيّنه بالإنابة إليه فإن الله


-قَال مطر الورّاق: "خيرُ العلمِ مَا نفع، وإنَّما ينفعُ الله بالعلم مَن عَلِمَهُ ثُمَّ عَمِلَ به، ولا ينفَعُ به مَن عَلِمَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ".عزّ وجلّ يهديه ولا يُضلّه. فآمل منكم الحرص على هذا النّوع من العلم، والحرص أيضا على التفقّه في أحكام الدّين عقيدة وشريعة.
-عن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا: "كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به"، فإذا وطّن طالب العلم نفسه على العمل بما يتعلمه من العلم ولو مرة واحدة؛ كان ذلك تدريبًا له وتعويدًا على العمل، والنفس إذا عُوّدت على أمرٍ تعودت عليه وسَهُل عليها، فتتعود نفسه على العمل ويترقّى بذلك في مراقي العبودية، ولا يزال العبد يزداد بذلك من التوفيق والفضل العظيم، ويجد من البركة في حياته وأعماله ما هو من ثمرات امتثاله واحتسابه في العمل بما تعلّم

-قد قال الإمام مالك بن دينار -رحمه الله-:"ما من أعمال البرّ شيء إلا ودونه عُقَيْبة فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوْح، وإن جزع رجع"، الرَّوْح هو الارتياح والانبساط وسهولة الأمر عليه.

- اليقين بعظيم العقاب على المعاصي، يجعل العبد لا يُقدِم على المعصية إذا كان ذا بصيرة من سوء عاقبته، فلا يُقدم على المعصية صاحب لُبّ، وكذلك إذا كان على يقين بعظم الثواب على بعض الطاعات، فإنه لا يفرّط فيها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم عن المنافقين في شأن صلاة الفجر والعشاء: ((وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا))؛ فكان ضعف العلم اليقيني بالثواب سبباً في زهدهم فيها.

-أربعة أمور مهمة في المناهج الصحيحة لطلب العلم: الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي. فيؤخذ العلم شيئًا فشيئًا على مر الأيام والليالي بالنهمة والمواصلة والصبر تحت إشراف علمي من عالم بصير بطرق التعلم، حتى يجتاز الطالب مرحلة المتوسطين في طلب العلم.

-ومما ينبغي أن يُعلم أيضًا أن مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة، وطلب العلم لا يحصر في طريقة واحدة، بل لطلب العلم طرق متعددة، وقد سلك العلماء في طلبهم للعلم مسارات مختلفة متنوعة، ووصل كل منهم إلى ما وصل إليه مما كتبه الله عز وجل له من العلم، فمن سار على طريقتهم وثبت عليها حتى يصل؛ فإنه يبلغ -بإذن الله عز وجل- ما يكتبه الله عز وجل له من العلم مما يناسب حاله؛ وأما من تذبذب وانقطع وجرب طريقة سار فيها ربع الطريق، ثم تركها وسلك طريقة أخرى سار فيها نحو ثلث الطريق ثم تركها، ثم سلك؛ فإنه يمضي عليه عمره وهو يجرب طرق طلب العلم، وهذا من أكبر الأدواء التي وقع فيها كثير من طلاب العلم في العصر الحاضر. ينبغي لطالب العلم إذا سلك طريقة صحيحة في طلب العلم تحت إشراف علمي، أن يصبر عليها حتى يُتمّها، وحتى يبلغ الدرجة، ثم يسلك بعدها مرحلة أخرى؛ فلذلك ينبغي أن نحذر من آفة التذبذب.

[نفلاء القحطاني]

معايير التلخيص العلمي
1/حسن استخلاص المسائل
2/حسن ترتيبها
3/التحرير العلمي لها
4/حسن الصياغة
5/حسن العرض

[عبد العزيز فيصل الأحمدي]

:: حال ترتيب المسائل على العلوم:
تُقدّم المسائل المتعلّقة بعلوم السورة التي وردت فيها الآية.
ثم المسائل المتعلقّة بعلوم الآية نفسها.
ثم المسائل التفسيرية، مقسّمة على الآيات بحسب طولها وكثرتها.
ثم المسائل العقدية.
ثم المسائل اللغوية.
ثم المسائل الفقهية.
وهكذا..

تنبيه مهمّ:
المسائل التي دلّت عليها الآية دلالة ظاهرة تعتبر مسائل تفسيرية، وإن كانت في الأصل مسائل عقدية أو فقهية أو لغوية.
مثال: معنى (عبس).
هذه مسألة لغوية ضمن معاني المفردات، لكنها تعتبر مسألة تفسيرية لأنها مما ينبني عليه فهم الآية.
مثال آخر: قوله تعالى: (وآتوا حقّه يوم حصاده)
فيه مسألة المراد بحقّه، وهي مسألة تفسيرية لأنها من صميم دلالة الآية وإن كانت في الأصل مسألة فقهية.
أما المسائل الاستطرادية والتي لا يؤثر فصلها وتأخيرها على فهم الآية أو السورة فهذه أولى أن تفصل نهاية الملخص وتصنّف على العلوم؛ كالأحكام الفقهية المستنبطة من الآية.

[فاطمة احمد صابر]

عمل قائمة لكل تفسير نقوم فيها باستخلاص المسائل والرمز بجوارها
ثم ندمج القوائم مع الاحتفاظ بالرموزمع مراعاة ترتيبها حسب الترتيب الاتي (علوم السورة ثم علوم الاية ثم المسائل التفسيرية تليها الاستطرادية العقدية منها ثم اللغوية ثم الفقهية )
**العناية بتحسين اخراج القائمة وتثبيت الالوان الخاصة بكل عنصر

[أم عبدالعزيز بنت عبدالله]

كيف نستخلص المسائل التي يذكرها أكثر من مفسّر في الآية الواحدة؟
1: نستخلص مسائل كل تفسير على حدة، كما كنا نفعل في الدرس الثاني تماما.
2: نضع بجوار كل مسألة رمز المفسّر الذي ذكرها، لتسهيل الرجوع للمسألة عند البحث.
3: سنرمز لتفسير ابن كثير بالرمز (ك) ، ولتفسير السعدي بالرمز (س) ، ولتفسير الأشقر بالرمز (ش)، وهذه هي التفاسير التي نتدرب عليها في هذه التطبيقات إن شاء الله.
4: سيصبح عندنا قائمتان أو ثلاث قوائم للمسائل حسب عدد التفاسير، كل قائمة مميزة برمز التفسير المستخلصة منه.
5: أدمج قوائم المسائل في قائمة واحدة، مع الاحتفاظ بالترميز الذي وضعناه.
6: إذا تكررت المسألة الواحدة في أكثر من تفسير أضعها في القائمة النهائية كمسألة واحدة بصيغة مناسبة وبجوارها رموز جميع المفسرين الذين تناولوها.
7: أعيد ترتيب المسائل على ترتيبها في الآية، مع مراعاة:
- تقديم المسائل المتعلقة بعلوم بالسورة أو الآية كفضل السورة والقراءات وأسباب النزول وعد الآي والوقف والابتداء والناسخ والمنسوخ، ومقصد الآية أو السورة، ومناسبتها لما قبلها وما بعدها.

[هيئة الإدارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فى رحاب الله

فوائد الدرس الثانى

1- الإنتباه إلى علامات الخطاب
1- الإنتباه إلى متعلق الفعل
ومن فوائد حذف المتعلق العموم والجمع لكثير من المعانى النافعة

3- اسلوب القسم فيه ثلاث مسائل

المقسم به
المقسم عليه
فائدة القسم

4- من الخطأ الجمع بين مسائل ءايتين معا لابد من الفصل وإن كانت الآية قصيرة فلها مسائل خاصة بها

5- لا نقدم الفرع ( السائل السلوكية ) على الأصل ( فهم المعنى )

* التسجيل بالاسم الصريح وتمنع الأسماء المستعارة، ومن سجّل باسم مستعار فيمكنه طلب تصحيح المعرّف ( هنا ).

[مريم حسن آدم]

تستخلص المسائل التفسيرية بطريقتين:
الأولى:*فهي استخلاصها من كلام المفسّرين.
- وقد ينص المفسر على المسألة بصورة مباشرة:*
كأن يقول: معنى*{تولى}*أي أعرض.
أو يقول: المخاطب في الآية هو النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقد يشير المفسّر إلى المسألة بصورة غير مباشرة.
الطريقة الثانية:*أن تُستخلص المسائل من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلام المفسرين.

[تماضر عبدالرحمن محمد]

💡كيف نستخلص المسائل التي يذكرها أكثر من مفسّر في الآية الواحدة؟
1: نستخلص مسائل كل تفسير على حدة.
2: نضع بجوار كل مسألة رمز المفسّر الذي ذكرها
3:سيصبح عندنا 3 قوائم ندمج قوائم المسائل في قائمة واحدة، مع الاحتفاظ بالترميز الذي وضعناه.
4: إذا تكررت المسألة الواحدة في أكثر من تفسير نضعها في القائمة النهائية كمسألة واحدة بصيغة مناسبة وبجوارها رموز جميع المفسرين الذين تناولوها.
5:نعيد ترتيب المسائل على ترتيبها في الآية.

[فى رحاب الله]

ترتيب المسائل
تُقدّم المسائل المتعلّقة بعلوم السورة التي وردت فيها الآية.
ثم المسائل المتعلقّة بعلوم الآية نفسها.
ثم المسائل التفسيرية، مقسّمة على الآيات بحسب طولها وكثرتها.
ثم المسائل العقدية.
ثم المسائل اللغوية.
ثم المسائل الفقهية.

[ولاء وجدي]

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته بفضل الله تم الاطلاع علي درس استخلاص المسائل من تفاسير متعددة و هو التمرين علي كيفيه استخلاص المسائل التفسيرية من اكثر من مفسر الايه الواحدة و طريقه التوفيق بينهما و ترتيبهما في قائمه واحده

[هنادي دخيل]

فوائد من الدرس الثاني : المهارات الأساسية في التفسير وهي/
-استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد ومن تفاسير متعددة .
-تحرير إقوال المفسرين .
-تلخيص دروس التفسير.
-تحرير مسائل التفسير .
تلخيص محاور الدرس الأول: شرح طريقة تلخيص دروس التفسير /
- شرف علم التفسير
- الحكمة من اعتناءعلماؤنا بعلم التفسير .
- تنوع مسائل علماؤنا في علم الافسير
- التفاسير المختارة للمبتدئين في برنامج دراسة التفسير .
- معايير التلخيص الجيد .
- شرح طريقة تلخيص دروس التفسير.
- ضرب الأمثلة لتطبيق الشرح عليها .

[هنادي دخيل]

فوائد من الدرس الثاني: استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد
كيفية استخلاص مسائل التفسير :
1-استخلاصها من كلام المفسرين فنجد أن المفسر يتكلم عن جزئية محددة تتعلق بالآية فنضع لها عنوانا معبرا .
2-أن تستخلص المسائل من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلام المفسرين .

الدرس الثالث: استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعددة /
عناصر الدرس:
طريقة استخلاص المسائل التي يذكرها أكثر من مفسر في الآية الواحدة.
- معنى المسائل الإستطرادية ومواضع الإتيان بها.
-ضرب الأمثلة ليتضح الشرح .
- ضرورة مراعاة ترتيب المسائل على ترتيبها في الآيات.

[احمد وسيم]

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نستخلص المسائل التي يذكرها أكثر من مفسّر في الآية الواحدة؟
1: نستخلص مسائل كل تفسير على حدة، كما كنا نفعل في الدرس الثاني تماما.
2: نضع بجوار كل مسألة رمز المفسّر الذي ذكرها، لتسهيل الرجوع للمسألة عند البحث.
3: سيصبح عندنا قائمتان أو ثلاث قوائم للمسائل حسب عدد التفاسير، كل قائمة مميزة برمز التفسير المستخلصة منه.
4: ندمج قوائم المسائل في قائمة واحدة، مع الاحتفاظ بالترميز الذي وضعناه.
5: إذا تكررت المسألة الواحدة في أكثر من تفسير نضعها في القائمة النهائية كمسألة واحدة بصيغة مناسبة وبجوارها رموز جميع المفسرين الذين تناولوها.
6:نعيد ترتيب المسائل على ترتيبها في الآية، وتقسم على الآيات حال كثرتها

* ضرورة مراعاة ترتيب المسائل على ترتيبها في الآيات.

* ضرورة مراعاة ترتيب المسائل على العلوم:
تُقدّم المسائل المتعلّقة بعلوم السورة التي وردت فيها الآية.
ثم المسائل المتعلقّة بعلوم الآية نفسها.
ثم المسائل التفسيرية، مقسّمة على الآيات بحسب طولها وكثرتها.
ثم المسائل العقدية.
ثم المسائل اللغوية.
ثم المسائل الفقهية.
وهكذا..

[محمد عبدالوهاب]

بِسْم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فهذه بعض الفوائد المنتقاة من الدرس الأول نفعنا الله بها ،

أولاً : مسالك العلماء في التفسير :
1. الإجمال والاختصار .
2. بيان المعاني اللغوية .
3. العناية بالأحاديث والآثار .
4. جمع أقوال المفسرين .
5. التحرير والترجيح وإعمال أصول التفسير وقواعده .
6. بيان الأحكام الفقهية.
وغير ذلك من المسالك .


ثانياً : معايير التلخيص الجيد :
1. حسن استخلاص المسائل . 2. حسن الترتيب . 3. التحرير العلمي . 4. حسن الصياغة . 5. حسن العرض .


ثالثاً : مراحل التلخيص :

أولها : استخلاص المسائل المتعلقة بالآية .

وأنواع المسائل التي يذكرها المفسرون ثلاثة :
1. مسائل علوم الآية والسورة .
2. المسائل التفسيرية ، وهي على أنواع :
أ . بيان معاني المفردات ببيان ( المعنى اللغوي والمراد بها في الآية ) .
ب. بيان معاني الحروف .
ج. بيان معاني الأساليب .
د. بيان متعلّق الفعل .
هـ . معرفة المخاطَب في الآية .
و . بيان المراد بالسم المبهم إن وجد .
ز . معرفة منطوق الآية ومفهومها .
ح . معرفة معاني التذكير والتأنيث ، والتقديم والتأخير ، والاختصاص والحصر ، والإطلاق والتقييد .
وغير ذلك من أنواع هذه المسائل .
3. المسائل الاستطرادية ( وهي التي لا تتصل اتصالاً مباشراً بمعنى الآية ) .


ثانيها : ترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً .


ثالثها : تحرير القول في كل مسألة :
ولتيسير ذلك ينبغي القيام بأمور، منها :
1. جمع ما يتعلق بكل مسألة من أقوال العلماء ، ليُلّم الطالب بأطراف المسألة .
2. التعرف على أقوال العلماء، وعددها، وهل هي متفقة أم مختلفة .
3. التعرف على حجة كل قول وما يتصل بها .
4. إسناد كل قول إلى قائله .
5. ترتيب الأقوال في كل مسألة ترتيباً مناسباً .


رابعها : الصياغة العلمية :
من التحقق من سلامة النص من الأخطاء الإملائية والأسلوبية وركاكة العبارات .
كذلك العناية بعلامات الترقيم لتحلية النص .
محاولة محاكاة لغة أهل العلم في التعبير عن الخلاف والإجماع .
إتقان طرق نسبة الأقوال إلى قائليها .


خامسها : تنسيق النص وتحسين عرضه ، وذلك بمراعاة ما يلي :
1. توحيد منهج التنسيق .
2. الوضوح .
3. التنظيم .
4. التناسب .
5. أن يكون النص مريحاً بنظر العين .

هذا ما تم تقييده من فوائد هذا الدرس ، وصلى على نبينا محمد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

وكتبه : محمد عبدالوهاب العربي .

[محمد عبدالوهاب]

بِسْم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فهذه بعض الفوائد المنتقاة من الدرس الثاني نفعنا الله بها ،

كيفية استخلاص مسائل التفسير :

تستخلص المسائل التفسيرية بطريقتين :

الأولى : استخلاصها من كلام المفسرين ، وذلك بوضع عنوان مناسب معبر عن المسألة .

الثانية : استخلاصها من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلام المفسرين .

والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وأله وصحبه أجمعين .


وكتبه : محمد عبدالوهاب العربي .

[محمد عبدالوهاب]

بِسْم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فهذه بعض الفوائد المنتقاة من الدرس الثالث نفعنا الله بها ،

كيفية استخلاص المسائل التي يذكرها أكثر من مفسر في الآية الواحدة ، ويكون ذلك باتباع الآتي :

1. استخلاص مسائل كل تفسير على حدة .
2. وضع رمز المفسر جوار كل مسألة استخلصت من تفسيره ، لتسهيل الرجوع إليها .
3. وضع المسائل المستخلصة في قوائم مميزة برمز التفسير المستخلصة منه .
4. دمج قوائم المسائل في قائمة واحدة ، مع الاحتفاظ بالترميز .
5. عند تكرار المسألة الواحدة في أكثر من تفسير توضع كمسألة واحدة بصيغة مناسبة ملحقة برموز المفسرين الذين تناولوها .
6. إعادة ترتيب المسائل وفق ترتيبها في الآية ، مع مراعاة :
تقديم ما يتعلق بعلوم السورة أو الآية ، ثم المسائل التفسيرية ( مع تقسيمها على الآيات في حال كثرتها ) ، ثم المسائل الاستطرادية ( تذكر مصنفة على العلوم ) .

تم تقييد الفوائد من هذا الدرس ، نفعنا الله بها ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .


وكتبه : محمد عبدالوهاب العربي .

[سمية زين]

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص الدرس الأول ( بيان فضل طلب العلم )

* ذكر عدة فضائل من فضائل طلب العلم ، منها :
1. أن العلم أصل معرفة الهدى .
2. أن العلم أصل كل عبادة .
3. أن الله تعالى يحب العلم والعلماء .
4. أن العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى .

*بعض الأدلة من الكتاب والسنة على فضل العلم وأهله وطلبه ، ومنها :
قال الله تعالى : { وقل ربِّ زدني علما } .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين }

*من آثار السلف الصالح في حرصهم على طلب العلم ، منها :
1. قال مطرف بن عبد الله بن الشخير : " فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة ، وخير دينكم الورع "
2. قال سفيان الثوري : " ماأعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا "
3. ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال : " العلم لا يعدله شيء "

*وصنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة ومن هؤلاء : أبو نعيم الأصبهاني وكذلك ابن عبد البر وابن القيم وابن رجب وغيرهم .

*العلم ينقسم إلى قسمين :
1) العلم النافع : أ_ علم شرعي (علم العقيدة ، علم الفقه في الدين ، علم الجزاء ) ب_ علم دنيوي . //// أو (العلم الظاهر و العلم الباطن)
2) العلم الغير نافع : هي العلوم الضارة مثل السحر والكهانة والتنجيم ووعلم الكلام والفلسفة .

*وحكم طلب العلم : 1) فرض عين : أن يتعلم ما يؤدي به إلى الواجب ويكف به عن المحرم .
2) فرض كفاية : ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية .

*حذّر من طلب العلم بلا عمل .

*وفي الختام نبّه إلى مسألتين مهمة :
1) أنه ينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه .
2) أن طالب العلم ينبغي له أن يطلب العلم على منهج صحيح .



والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

[حليمة محمد أحمد]

الحمد لله وكفى وسلام على عبده الذين اصطفى
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
عند استخلاص المسائل من تفاسير متعددة تكون الخطة كالتالي:
- الترميز لكل تفسير برمز .
- استخلاص المسائل من كل منها على حدة .
- ثم مرحلة الدمج في العرض بين المسائل المستخلصة بحيث يذكر أمام المسألة المحددة رموز التفاسير التي ذكرت فيها.
- تعرض المسائل المستخلصة من جملة تلك التفاسير على الترتيب التالي:

أولًا : المسائل المتعلقة بعلوم السورة.
ثانيًا :المسائل المتعلقة بعلوم الآية .
ثالثًا: المسائل التفسيرية .
رابعًا: المسائل الاستطرادية مبدوءة بالعقدية، ثم اللغوية ، ثم الفقهية.
ملاحظة مهمة: قد تكون المسألة عقدية أو لغوية أو فقهية، لكن قد تذكر ضمن المسائل التفسيرية؛ لدلالة الآية عليها دلالة ظاهرة.

[أبرار صالح النجار]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
فوائد من درس(فضل طلب العلم)

-العلم يدل على شريف الخصال ومحاسن الآداب ويعرفنا على الخصال السيئة الذميمة فيحرص على اكتساب الحميد منها واجتناب سيئها ويعرفنا كذلك بالعظات والعبر التي حلت بالسابقين وكل ذلك لايحصل إلا بالعم.
-من أفضل القربات إلى الله
-من طلب العلم بنية صالحة يحصل له الرفعة بقدر ما آتاه الله من العلم
-الناس يتفاضلون في العلم تفاضلا كبيرًا كما قال تعالى: (وفوق كل ذى علم عليم) وكلما كان الإنسان أكثر علما بما ينفع كان أكثر فضلا وأعلى درجة
وطلب العلم بنية صالحة له آثار على قلب طالب العلم، وعلى عمله، قال مالك بن دينار: "من تعلم العلم للعمل كَسَره علمه، ومن طلبه لغير العمل زاده فخرًا"، وقَال مطر الورّاق: "خيرُ العلمِ مَا نفع، وإنَّما ينفعُ الله بالعلم مَن عَلِمَهُ ثُمَّ عَمِلَ به، ولا ينفَعُ به مَن عَلِمَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ".

ومن المسائل المهمة جدا في طلب العلم:
- أن يظهر على طالب العلم آثار التعلم وآدابه؛ من حسن السَّمت والرّفق وحسن التعامل والصدق في الحديث والمعاملة، وأن يعمل بما يتعلمه من العلم، فإن بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم أما الذي يتعلم ولا يظهر عليه شيء من آثار العلم فهو جدير بأن يُحرم بركة العلم والعياذ بالله.
· الأمر الثاني: أن طالب العلم ينبغي له أن يطلب العلم على منهج صحيح، ومناهج طلب العلم كثيرة متنوعة؛ لكن لها أصول جامعة ينبغي أن لا يخرج عنها طالب العلم وإلا أضاع وقته وجهده.

والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور -احفظوها-:
الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي.

[أبرار صالح النجار]

بسم الله الرحمن الرحيم
على قدر علم العبد بمعاني كلام الله وتفقهه فيه بزكاة نفس ويقين قلب يتّسع علمه وتعظم بركته ويحسن الانتفاع به.


نسألك اللهم من فضلك..

مسالك العلماء في التفسير:
1-منهم من يميل إلى الإجمال والاختصار
2-بيان المعاني اللغوية
3-الاهتمام بالأحاديث النبوية والآثار سردها وذكر أسانديها والتفنن في ذلك
4-جمع أقوال المفسرين في مسائل التفسير
5-إرادة التحرير والترجيح والتدقيق والتمحيص
6-ذكر الأحكام الفقهية والتوسع في ذلك

-التلخيص الجيد يتميز ب5 عناصر
1-حسن استخلاص المسائل
2-حسن الترتيب
3-التحرير العلمي
4-حسن العرض
5-حسن الصياغة

أنواع المسائل التي يذكرها المفسرون ثلاثة :
1-مسائل علوم الآية والسورة .
2-المسائل التفسيرية ، وهي على أنواع :
أ-بيان معاني المفردات ببيان ( المعنى اللغوي والمراد بها في الآية ) .
-بيان معاني الحروف .
-بيان معاني الأساليب .
-بيان متعلّق الفعل .
- معرفة المخاطَب في الآية .
-بيان المراد بالسم المبهم إن وجد .
-معرفة منطوق الآية ومفهومها .
-معرفة معاني التذكير والتأنيث ، والتقديم والتأخير ، والاختصاص والحصر ، والإطلاق والتقييد .
وغير ذلك من أنواع هذه المسائل .
3-المسائل الاستطرادية ( وهي التي لا تتصل اتصالاً مباشراً بمعنى الآية ) .

[مرزا أطهر عاصم بك]

بعض فوائد من درس يوم الاثنين:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
فإن علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها، وأوسعها دلالة، وأعظمها بركة لتعلّقه بكتاب الله جلّ وعلا الذي جعله هاديا للتي هي أقوم في كلّ شيء.
وقد اعتنى أهل العلم بتفسير كلام الله تعالى ليتفقهوا فيه,فتنوّعت مسالك العلماء في التفسير, فمنهم من سلك مسلك الإجمال والاختصار,ومنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية من تفسير المفردات وبيان أوجه البلاغة,ومنهم من غلب عليه العناية بما ورد من الأحاديث والآثار على اختلاف بينهم في التوسّع والاختصار, ومنهم من غلب عليه العناية بجمع أقوال المفسّرين في مسائل التفسير.

**ينبغي لطالب العلم أن يجتهد في إحسان دراسة التفسير ، وأن لا يكون تعلّمه للتفسير قاصراً على مجرّد القراءة العابرة.


**للمبتدئين ثلاثة تفاسير مهمة هي:
- تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير الدمشقي رحمه الله.
- وتفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله.
- وزبدة التفسير للشيخ محمد بن سليمان الأشقر رحمه الله.


معايير التلخيص الجيّد:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.

المسائل التي يذكرها المفسّرون على ثلاثة أنواع:
المسائل المتعلّقة بالآية على أنواع؛ فمنها مسائل تتعلق بعلوم السورة التي وردت فيها الآية، ومنها مسائل تتعلق بعلوم الآية نفسها، ومنها مسائل تفسيرية، ومنها مسائل استطرادية.

[مرزا أطهر عاصم بك]

بعض فوائد من درس يوم الثلاثاء:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
تستخلص المسائل التفسيرية بطريقتين: أحدهما: استخلاصها من كلام المفسّرين. و الثانية: أن تُستخلص المسائل من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلامالمفسرين.
ثم ذكر سبعة أمثلة:
منها: تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)} عبس.
تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ :(1 عَبَسَوَتَوَلَّى؛ أَيْ: كَلَحَ(معنى: عبس) النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(فاعلعبس) بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ(معنى: تولّى
تفسير قوله تعالى: (أَنْ جَاءَهُالْأَعْمَى (2) )
قالَ مُحَمَّدُسُلَيْمَان الأَشْقَرُ :(2 أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى؛ أَيْ: لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى(سبب عبوس النبي صلى الله عليه وسلّم). سَبَبُ نُزُولِالسُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِرَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ(المرادبالأعمى)، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْيَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ(سبب نزول سورة عبس

[مرزا أطهر عاصم بك]

بعض فوائد من درس يوم الأربعاء:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
** المسائل التي دلّت عليها الآية دلالة ظاهرة تعتبر مسائل تفسيرية، وإن كانت في الأصلمسائل عقدية أو فقهية أو لغوية.
مثال: معنى (عبس).
هذه مسألة لغوية ضمن معانيالمفردات، لكنها تعتبر مسألة تفسيرية لأنها مما ينبني عليه فهم الآية.

تفسير قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)} الأعلى.
● المخاطب في الآية: يأمرُ تعالى بتسبيحهِ.
● معنى التسبيح: تذكرَ أسماؤهُالحسنى العاليةُ على كلِّ اسمٍ بمعناها الحسنِ العظيمِ، وتذكرَ أفعالُه التي منهاأنَّهُ خلقَ المخلوقاتِ.
● صيغة التسبيح: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى.
● صفة التسبيح اللائق بعظمة الله تعالى: أنْ تَذْكُرَهُ إِلاَّ وَأَنْتَ خَاشِعٌ لَهُ مُعَظِّمٌ، وَلِذِكْرِهِ مُحْتَرِمٌ.
● لوازم التسبيح النافع: المتضمن لذكرهِ وعبادتهِ، والخضوعِ لجلالهِ، والاستكانةِ لعظمتهِ.