دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 صفر 1437هـ/15-11-2015م, 04:37 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.
اي :شخص ،، وفزع ،،وبهت

ب: وَزَر.
اي :لاملجأ ،،ولا مهرب ،، ولامحيص ولامنعة ولامنجا

ج: كِفَاتًا.
من الكفت : تجميع وتقليب الشئ

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
قيل : مر عليه دهر طويل
وقيل :مضت أزمنة ماكان آدم مخلوقاً ولامذكوراً
وقيل :قد أتى على الناس في شخص ابيهم آدم ،،قيل اربعون سنة قبل أن ينفخ به الروح خلق من طين ثم من حمأ مكنون ثم من صلصال .
وقيل المراد بالإنسان بنو آدم والحين مدة الحمل
وقيل الإنسان هو آدم على قول كثير من المفسرين

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.

قيل: على حبّ اللّه تعالى. وجعلوا الضّمير عائدًا إلى اللّه عزّ وجلّ لدلالة السّياق عليه.

وقيل أي: وهم في حالٍ يُحِبُّونَ فيها المالَ والطعامَ، لكنَّهم قَدَّمُوا مَحَبَّةَ اللَّهِ على مَحَبَّةِ نفُوسِهم، ويَتَحَرَّوْنَ في إطعامِهم أَوْلَى الناسِ وأَحْوَجَهم؛ {مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}.

أيْ: يُطْعِمونَ هؤلاءِ الثلاثةَ الأصنافَ الطعامَ على قِلَّتِه عِندَهم وحُبِّهم إياه وشَهْوَتِهم له. وقيلَ: المعنى: يُطْعِمونَ الطعامَ على حُبِّ اللهِ) ..

والأظهر أنّ الضّمير عائدٌ على الطّعام، أي: ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له..

ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
-اي:يتطاير الشّرر من لهبها كالقصر. . قال ابن مسعودٍ: كالحصون. وقال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم: يعني أصول الشّجر).

-قال ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر .

-وقيل أيْ: كُلُّ شَرارةٍ مِن شَرَرِها التي تَرْمِي بها كالقَصْرِ مِن القُصورِ في عِظَمِها. والشرَرُ: ما تَطايَرَ مِن النارِ مُتَفَرِّقاً، والقصْرُ: البناءُ العظيمُ). وهو الراجح


السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )

المسائل :

&دلالة نزول القرآن الكريم

يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا)،فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك. ذكره ابن كثير والسعدي

وقيل :أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ) ..ذكره الأشقر

&علام يعود الضمير بقوله (إنا نحن نزلنا ..)

يعود على الله سبحانه وتعالى ك س ش

&علام يعود الضمير بقوله (عليك ك س ش

يعود على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

&المراد بقوله (لحكم ربك ك س ش

أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره.ذكره ابن كثير

أي: اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ. ذكره السعدي

وقيل :ومِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.ذكره الأشقر


&لمن الخطاب في قوله (فاصبر لحكم ربك ولاتطع منهم آثما او كفوراً ك س ش

الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم


&معنى آثما او كفوراً ك س ش

-فالآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه).

وقيل : {آثِماً}؛ أي: فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً, ولاَ {كَفُوراً}فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم).

-وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} أيْ: لا تُطِعْ أحَدًا منهم، مِن مُرْتَكِبٍ لإثْمٍ أو غالٍ في كُفْرٍ. ذكره الأشقر

ا&لمراد والمقصود بالآثم والكفور ش

المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ).

وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} أيْ: لا تُطِعْ أحَدًا منهم، مِن مُرْتَكِبٍ لإثْمٍ أو غالٍ في كُفْرٍ. ذكره الأشقر


(قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)

&الأقوال في بكرة وأصيلاً ك س ش

-أي: أول النّهار وآخره). فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ). ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر

-صَلِّ لرَبِّكَ أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فأوَّلُ النهارِ: صلاةُ الصبْحِ، وآخِرُه: صلاةُ العصْرِ). ذكره الأشقر

& المراد بالذكر ش

اي :الصلوات المكتوبة وما يتبعها من تسبيح وتهليل وتكبير ذكره الأشقر


( قوله تعالى :(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) .

&من المخاطب بهذه الآية ك س ش

المخاطب محمد صلى الله عليه وسلم

&متعلق السجود بالصلاة س

أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي


(قوله تعالى :(إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ).

&الإنكار على الكفار ك س ش

ثمّ قال: منكرًا على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة ذكره ابن كثير

&لمن الإشاره بقوله (إن هؤلاء ك س ش

وقولُه: {إِنَّ هَؤُلاَءِ}؛ أي: الْمُكَذِّبِينَ لكَ أيُّها الرسولُ بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، ومعَ ذلكَ لم يُفِدْ فيهم ذلك شَيئاً، بل لا يَزَالُونَ يُؤْثِرونَ {الْعَاجِلَةَ} يَطْمَئِنُّونَ إليها،

&معني العاجلة ك ش

اي دار الدنيا

&معنى يذرون ك
أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُون

&معنى اليوم الثقيل ك س

يَوْماً ثَقِيلاً} :وهو يومُ القيامةِ


السؤال الرابع:

تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.

الحكمة من هذا التكرار :

-اإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

-للعبرة والعظة لتوجل القلوب وتعظم فتلين وترجع الى الله

-للتذكير والتنبيه ليوم المعاد وانه قائم لامفر منه

- ذكر اهوال واوصاف يوم القيامة له ابلغ الأثر وحصول المقصود

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.

قال تعالى (ثم إنا علينا بيانه )..


ب: الحكمة من خلق الإنسان.

قال تعالى (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا )

ج: فضل الصدقة

قال تعالى ( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا )

د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.

قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )..

ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

قال تعالى (وجوه يومئذٍ ناضرة الى ربها ناظرة )

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.


الفوائد السلوكية :

-يجب ان يتفكر ويتأمل الإنسان في بديع صنعه وان من أوجده قادر أن يأخذه

-العبرة والعظة والتفكر بحال الإحتضار وأنه لا ملاذ منه وأن المؤمن لايرى حينه الا عمله وماقدم

-في حال الإحتضار ننقطع من المساعدة بالأسباب العادية والإستشفاء الدنيوي فلايبقى معنا الا العمل الصالح المنجي من يوم الحساب

-فليعتبر العبد بهذه الدنيا طالما ساقاه تحملاه فليكثر من العمل الصاح المنجي من عذابه قبل ان تلف ساقاه فلايستطيع الحراك

-الإكثار من الصدقات والأعمال الصالحة لنفوز برضى الرحمن ودخول الجنان

-يجب على العبد الإهتمام بالأعمال الظاهرة والباطنة لأنها دليل إخلاصه وحسن عمله

-ان الإنسان ليس يترك في هذه الدّنيا مهملًا لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدًى لا يبعث، بل هو مأمورٌ منهيٌّ في الدّنيا، محشورٌ إلى اللّه في الدّار الآخرة.

-التأمل والتفكر بخلق الله وقدرته بأنه من خلقنا وطور خلقه قادر على إعادته وبعثه وحسابه .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 09:18 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ.
اي :شخص ،، وفزع ،،وبهت

ب: وَزَر.
اي :لاملجأ ،،ولا مهرب ،، ولامحيص ولامنعة ولامنجا
"لا" النافية للجنس لم تذكر في السؤال، وبالتالي لا نذكرها في الجواب، فنقول: "وزر" أي ملجأ ومهرب ...

ج: كِفَاتًا.
من الكفت : تجميع وتقليب الشئ

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
قيل : مر عليه دهر طويل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
(هذا التفسير ليس كاملا؛ لأنه لم يتناول كل الآية بل تناول تفسير "الحين" فقط، لذا لا يعتبر قولا مستقلا في المسألة)
وقيل :مضت أزمنة ماكان آدم مخلوقاً ولامذكوراً (وهذا التفسير أوسع قليلا وهو أحد الأقوال في المراد بالإنسان في الآية)
وقيل :قد أتى على الناس في شخص ابيهم آدم ،،قيل اربعون سنة قبل أن ينفخ به الروح خلق من طين ثم من حمأ مكنون ثم من صلصال . (هذا القول هو نفسه القول السابق لكنه أكثر تفصيلا، حيث تناول أيضا تفسير "الحين")
وقيل المراد بالإنسان بنو آدم والحين مدة الحمل (هذا قول ثان، ولكنك في كلا القولين لم تفسّري قوله تعالى: "لم يكن شيئا مذكورا"، فالتفسير ما زال محتاج لزيادة توضيح)
وقيل الإنسان هو آدم على قول كثير من المفسرين (هذا ليس قول خامس؛ إذ هو نفسه القول الثاني والثالث، وربما ذكرتيه بغرض الترجيح)

بارك الله فيك أختي بدرية، وشكر جهدك.
نريد أن نقف مليّا مع هذا النوع من الأسئلة، إذ يلاحظ إيراد عبارات متفقة في المعنى وإن اختلفت في ظاهرها، وهذا ليس المطلوب في السؤال، بل الأقوال المتفقة والمتقاربة لا تذكر منفصلة، بل يجمع بينها بعبارة جامعة.
والمطلوب في هذا السؤال ذكر الأقوال المختلفة الواردة في تفسير الآية ثم بيان القول الراجح.
* وقد تشترك الأقوال في قدر معين من التفسير وتختلف في بعض المواضع، فنفسّر ما اشتركوا فيه ثم نعرض الأقوال في موضع الخلاف ونرجّح بينها.
والخلاف في التفسير هنا يدور حول تفسير المراد بالإنسان في الآية وعليه يتوقف تفسير بقية الآية: (حين من الدهر) ، و (لم يكن شيئا مذكورا)، فنقول:
اختلف في المراد بالإنسان في الآية على قولين:
القول الأول: أنه جنس الإنسان.

ذكره الأشقر، ويفهم من كلام ابن كثير والسعدي عند تفسير الآية الثانية.
- و (حين من الدهر) أي زمن طويل وهو ما كان قبل خلقه وإيجاده كما ذكر السعدي.
وقيل "الحين" مدة حمله كما ذكر الأشقر.
-
وقوله تعالى: (لم يكن شيئا مذكورا) أي لم يكن يُذكر لحقارته وضعفه كما ذكر ابن كثير، أو: كان معدوما، كما ذكر السعدي.

القول الثاني: أنه آدم عليه السلام.
ذكره الأشقر.
- والحين من الدهر الذي أتى عليه هو مدة الأربعين عاما الذي كان فيها طينا لم تُنفخ فيه الروح.
- وقوله تعالى: (لم يكن شيئا مذكورا)

قال الفرّاء وثعلب: كان جَسداً مُصَوَّراً، تُراباً وطِيناً لا يُذْكَرُ ولا يُعرفُ، ولا يُدْرَى ما اسْمُه ولا ما يُرادُ به، ثم نُفِخَ فيه الرُّوحُ فصارَ مَذكوراً.
وقيلَ: ما كانَ آدمُ شَيئاً ولا مَخلوقاً ولا مَذكوراً لأَحَدٍ مِن الْخَلِيقَةِ.

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
نبيّن أولا موضع الخلاف في الآية وهو مرجع هاء الضمير في قوله: (على حبّه)
ولعله من الجيد أن نفسّر الآية تفسيرا إجماليا قبل مناقشة الخلاف فنقول:
مدح الله تبارك وتعالى المتصدّقين ابتغاء وجهه فقال: (ويطعمون الطعام على حبّه مسكينا ويتيما وأسيرا)، واختلف في تفسير قوله تعالى: (على حبّه):
- فقيل: على حبّ اللّه تعالى. وجعلوا الضّمير عائدًا إلى اللّه عزّ وجلّ لدلالة السّياق عليه. (من ذكر هذا القول؟)
- وقيل أي: وهم في حالٍ يُحِبُّونَ فيها المالَ والطعامَ، لكنَّهم قَدَّمُوا مَحَبَّةَ اللَّهِ على مَحَبَّةِ نفُوسِهم، ويَتَحَرَّوْنَ في إطعامِهم أَوْلَى الناسِ وأَحْوَجَهم؛ {مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}. (من ذكر هذا القول؟)

أيْ: يُطْعِمونَ هؤلاءِ الثلاثةَ الأصنافَ الطعامَ على قِلَّتِه عِندَهم وحُبِّهم إياه وشَهْوَتِهم له. ((وقيلَ: المعنى: يُطْعِمونَ الطعامَ على حُبِّ اللهِ))) ما بين القوسين هو نفسه القول الأول، فلا داعي للتكرار ..

والأظهر أنّ الضّمير عائدٌ على الطّعام، أي: ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له.. (ترجيحك صحيح، ولكن لم تسنديه، ولم تذكري الدليل على رجحان هذا القول)
إلى هنا انتهى الكلام عن موضع الخلاف الأول وهو مرجع الضمير في (حبه)، ونذكّر بضرورة إسناد الأقوال.
وهناك موضع خلاف آخر وهو المراد بالأسير، ويراجع جواب الأخ أنس بارك الله فيه.

ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
-اي:يتطاير الشّرر من لهبها (من هي؟) كالقصر. . قال ابن مسعودٍ: كالحصون. وقال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم: يعني أصول الشّجر).

-قال ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر .

-وقيل أيْ: كُلُّ شَرارةٍ مِن شَرَرِها التي تَرْمِي بها كالقَصْرِ مِن القُصورِ في عِظَمِها. والشرَرُ: ما تَطايَرَ مِن النارِ مُتَفَرِّقاً، والقصْرُ: البناءُ العظيمُ). وهو الراجح (طريقة عرض هذا القول توحي بأنه قول ثالث في المسألة، لكنه هو القول الأول نفسه).

ذكرنا أن نقدّم للجواب بتفسير الآية إجمالا ثم نركز على موضع الخلاف هكذا:
يصف الله تبارك وتعالى عِظم الشرر المتطاير من النار فيقول: (إنها ترمي بشرر كالقصر) [تأملي أننا بهذا التقديم فسّرنا مرجع الضمير "إنها" بأنه النار] واختلف في معنى القصر على قولين:
القول الأول: أنه البناء العظيم.
ذكره ابن كثير والأشقر.
عن ابن مسعود، (إنها ترمي بشرر كالقصر) قال: كالحصون، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أنه أصول الشجر.
ذكره ابن كثير عن
ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم.
ودليله ما رواه البخاريّ في صحيحه عن عبد الرّحمن بن عابسٍ قال: "سمعت ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر". [أي أنهم كانوا يعدّون القطع الضخمة من الحطب طولها ثلاثة أذرع أو أكثر ليستدفؤوا بها من برد الشتاء من أصول الشجر وغيره ويسمّونها القصر].

هكذا أختي بدرية: نذكر القول ثم من قال به ثم دليله، ويقدّم للجواب بتقديم مناسب يتضمن ما اتّفق عليه المفسّرون في تفسير الآية.
ونتجنب تماما عرض أقوال متشابهة في تفسير الآية أو مكررة أو تكون الأقوال غير تامّة لم تفسّر كل الآية.


السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )

المسائل :

&دلالة نزول القرآن الكريم

يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا)،فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك. ذكره ابن كثير والسعدي

وقيل :أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ) ..ذكره الأشقر

&علام يعود الضمير بقوله (إنا نحن نزلنا ..)

يعود على الله سبحانه وتعالى ك س ش

&علام يعود الضمير بقوله (عليك ك س ش

يعود على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

&المراد بقوله (لحكم ربك ك س ش

أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره.ذكره ابن كثير

أي: اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ. ذكره السعدي

وقيل :ومِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.ذكره الأشقر


&لمن الخطاب في قوله (فاصبر لحكم ربك ولاتطع منهم آثما او كفوراً ك س ش

الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم


&معنى آثما او كفوراً ك س ش

-فالآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه).

وقيل : {آثِماً}؛ أي: فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً, ولاَ {كَفُوراً}فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم).

-وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} أيْ: لا تُطِعْ أحَدًا منهم، مِن مُرْتَكِبٍ لإثْمٍ أو غالٍ في كُفْرٍ. ذكره الأشقر

ا&لمراد والمقصود بالآثم والكفور ش

المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ).

وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} أيْ: لا تُطِعْ أحَدًا منهم، مِن مُرْتَكِبٍ لإثْمٍ أو غالٍ في كُفْرٍ. ذكره الأشقر


(قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)

&الأقوال في بكرة وأصيلاً ك س ش

-أي: أول النّهار وآخره). فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ). ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر

-صَلِّ لرَبِّكَ أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فأوَّلُ النهارِ: صلاةُ الصبْحِ، وآخِرُه: صلاةُ العصْرِ). ذكره الأشقر

& المراد بالذكر ش

اي :الصلوات المكتوبة وما يتبعها من تسبيح وتهليل وتكبير ذكره الأشقر


( قوله تعالى :(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) .

&من المخاطب بهذه الآية ك س ش

المخاطب محمد صلى الله عليه وسلم

&متعلق السجود بالصلاة س

أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي


(قوله تعالى :(إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ).

&الإنكار على الكفار ك س ش

ثمّ قال: منكرًا على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة ذكره ابن كثير

&لمن الإشاره بقوله (إن هؤلاء ك س ش

وقولُه: {إِنَّ هَؤُلاَءِ}؛ أي: الْمُكَذِّبِينَ لكَ أيُّها الرسولُ بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، ومعَ ذلكَ لم يُفِدْ فيهم ذلك شَيئاً، بل لا يَزَالُونَ يُؤْثِرونَ {الْعَاجِلَةَ} يَطْمَئِنُّونَ إليها،

&معني العاجلة ك ش

اي دار الدنيا

&معنى يذرون ك
أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُون

&معنى اليوم الثقيل ك س

يَوْماً ثَقِيلاً} :وهو يومُ القيامةِ
بارك الله فيك، وقد أحسنت استخلاص مسائل الآيات، وبقيت مسائل سأعلّق عليها نهاية التصحيح إن شاء الله.

السؤال الرابع:

تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
الحكمة من هذا التكرار :
-اإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
-للعبرة والعظة لتوجل القلوب وتعظم فتلين وترجع الى الله
-للتذكير والتنبيه ليوم المعاد وانه قائم لامفر منه
- ذكر اهوال واوصاف يوم القيامة له ابلغ الأثر وحصول المقصود
أحسنت بارك الله فيك، ولكن لابد أولا من الاستشهاد على هذا التكرار والتنويع لأوصاف يوم القيامة، ثم بيان أثر هذا التكرار والتنويع على قلب المؤمن، إذ ما دليلك على ما ذكرت من فوائد وحكم؟
وفي السور الثلاث مشاهد مكررة وأوصاف متنوعة ليوم القيامة:
- ففي سورة القيامة، قوله تعالى: (فإذا برق البصر * وخسف القمر ..) الآيات.
وقوله تعالى في وصف حال المؤمنين وحال الكافرين: (وجوه يومئذ ناضرة ..) الآيات.
- وفي سورة الإنسان قال تعالى واصفا جزاء كلا الفريقين: (إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا * إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ..) الآيات.
وقوله تعالى: (فوقاهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنّة وحرير ..) الآيات، وهي وفيرة في سورة الإنسان.
وقوله تعالى: (ويذرون وراءهم يوما ثقيلا)
- وفي سورة المرسلات قال تعالى: (فإذا النجوم طمست * وإذا السماء فرجت ..) الآيات.
وقال: (وما أدراك ما يوم الفصل * ويل يومئذ للمكذّبين)
وقال في آيات عظيمة: (انطلقوا إلى ما كنتم به تكذّبون * انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب..) الآيات.
وقال في ختام السورة: (إن المتّقين في ظلال وعيون ...) الآيات.
من تأمل وتدبر هذه الآيات ظهرت له الحكمة من وراء هذا التكرار وهذا التنويع، فإن القرآن يتخول القلوب بالموعظة مرة بعد مرة، كما يخاطب فيها مشاعر شتى من الخوف والرجاء والرغبة والرهبة، ومن القلوب ما يزجرها الترهيب، ومن القلوب ما يكون الترغيب أقوى أثرا عليها، بل إن القلب الواحد تختلف عليه الأحوال فيصلحه الترهيب تارة ويصلحه الترغيب تارة أخرى، وتأمل أحوال القيامة وما يكون فيها من احداث عظام يورث القلب خشية وتعظيما لمالك هذا اليوم فلا يملك إلا الخشوع والخضوع لخالقه سبحانه، إذ لا يخفى أن معرفة الله سبحانه وما له من الأسماء والصفات هي الباعث الأعظم على العمل.
على هذا يكون مدار جواب السؤال، ومن تدبّر هذه الآيات ظهرت له الكثير من الفوائد والحكم.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.

قال تعالى (إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثم إنا علينا بيانه )..
نذكر الآية التي قبلها كذلك؛ لأنها دليل على بيان الألفاظ.


ب: الحكمة من خلق الإنسان.
قال تعالى (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا )

ج: فضل الصدقة
قال تعالى ( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا )

د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )..

ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال تعالى (وجوه يومئذٍ ناضرة الى ربها ناظرة )

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.


الفوائد السلوكية :

-يجب ان يتفكر ويتأمل الإنسان في بديع صنعه وان من أوجده قادر أن يأخذه

-العبرة والعظة والتفكر بحال الإحتضار وأنه لا ملاذ منه وأن المؤمن لايرى حينه الا عمله وماقدم

-في حال الإحتضار ننقطع من المساعدة بالأسباب العادية والإستشفاء الدنيوي فلايبقى معنا الا العمل الصالح المنجي من يوم الحساب

-فليعتبر العبد بهذه الدنيا طالما ساقاه تحملاه فليكثر من العمل الصاح المنجي من عذابه قبل ان تلف ساقاه فلايستطيع الحراك

-الإكثار من الصدقات والأعمال الصالحة لنفوز برضى الرحمن ودخول الجنان

-يجب على العبد الإهتمام بالأعمال الظاهرة والباطنة لأنها دليل إخلاصه وحسن عمله

-ان الإنسان ليس يترك في هذه الدّنيا مهملًا لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدًى لا يبعث، بل هو مأمورٌ منهيٌّ في الدّنيا، محشورٌ إلى اللّه في الدّار الآخرة.

-التأمل والتفكر بخلق الله وقدرته بأنه من خلقنا وطور خلقه قادر على إعادته وبعثه وحسابه .

أحسنت أختي بدرية، بارك الله فيك ونفع بك، وأثني على حرصك على الطلب واجتهادك فيه.
وإذا كان لديك أي سؤال حول ما ذكرت فيمكنك طرحه في مجلس المجموعة إن شاء الله.

زادك الله من فضله، وجعلك من أهله وخاصّته.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir