![]() |
مجلس مذاكرة تفسير سور القيامة والإنسان والمرسلات
مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات. أجب على الأسئلة التالية: السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:- أ: بَرِقَ. ب: وَزَر. ج: كِفَاتًا. السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:- أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان. ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان. ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات. السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:- أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان. السؤال الرابع: تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست. السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست. أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه. ب: الحكمة من خلق الإنسان. ج: فضل الصدقة د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى. ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:- أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة. تعليمات: - قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا. - يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه. - يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة في هذه الحال. - سيُغلق هذا المجلس صباح ( الاثنين ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-. |
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:- أ: بَرِقَ. اي :شخص ،، وفزع ،،وبهت ب: وَزَر. اي :لاملجأ ،،ولا مهرب ،، ولامحيص ولامنعة ولامنجا ج: كِفَاتًا. من الكفت : تجميع وتقليب الشئ السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:- أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان. قيل : مر عليه دهر طويل وقيل :مضت أزمنة ماكان آدم مخلوقاً ولامذكوراً وقيل :قد أتى على الناس في شخص ابيهم آدم ،،قيل اربعون سنة قبل أن ينفخ به الروح خلق من طين ثم من حمأ مكنون ثم من صلصال . وقيل المراد بالإنسان بنو آدم والحين مدة الحمل وقيل الإنسان هو آدم على قول كثير من المفسرين ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان. قيل: على حبّ اللّه تعالى. وجعلوا الضّمير عائدًا إلى اللّه عزّ وجلّ لدلالة السّياق عليه. وقيل أي: وهم في حالٍ يُحِبُّونَ فيها المالَ والطعامَ، لكنَّهم قَدَّمُوا مَحَبَّةَ اللَّهِ على مَحَبَّةِ نفُوسِهم، ويَتَحَرَّوْنَ في إطعامِهم أَوْلَى الناسِ وأَحْوَجَهم؛ {مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}. أيْ: يُطْعِمونَ هؤلاءِ الثلاثةَ الأصنافَ الطعامَ على قِلَّتِه عِندَهم وحُبِّهم إياه وشَهْوَتِهم له. وقيلَ: المعنى: يُطْعِمونَ الطعامَ على حُبِّ اللهِ) .. والأظهر أنّ الضّمير عائدٌ على الطّعام، أي: ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له.. ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات. -اي:يتطاير الشّرر من لهبها كالقصر. . قال ابن مسعودٍ: كالحصون. وقال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم: يعني أصول الشّجر). -قال ابن عبّاسٍ: {إنّها ترمي بشررٍ كالقصر} قال: كنّا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرعٍ وفوق ذلك، فنرفعه للشّتاء، فنسمّيه القصر . -وقيل أيْ: كُلُّ شَرارةٍ مِن شَرَرِها التي تَرْمِي بها كالقَصْرِ مِن القُصورِ في عِظَمِها. والشرَرُ: ما تَطايَرَ مِن النارِ مُتَفَرِّقاً، والقصْرُ: البناءُ العظيمُ). وهو الراجح السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:- أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان. (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا ) المسائل : &دلالة نزول القرآن الكريم يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا)،فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك. ذكره ابن كثير والسعدي وقيل :أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ) ..ذكره الأشقر &علام يعود الضمير بقوله (إنا نحن نزلنا ..) يعود على الله سبحانه وتعالى ك س ش &علام يعود الضمير بقوله (عليك ك س ش يعود على النبي محمد صلى الله عليه وسلم &المراد بقوله (لحكم ربك ك س ش أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره.ذكره ابن كثير أي: اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ. ذكره السعدي وقيل :ومِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.ذكره الأشقر &لمن الخطاب في قوله (فاصبر لحكم ربك ولاتطع منهم آثما او كفوراً ك س ش الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم &معنى آثما او كفوراً ك س ش -فالآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه). وقيل : {آثِماً}؛ أي: فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً, ولاَ {كَفُوراً}فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم). -وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} أيْ: لا تُطِعْ أحَدًا منهم، مِن مُرْتَكِبٍ لإثْمٍ أو غالٍ في كُفْرٍ. ذكره الأشقر ا&لمراد والمقصود بالآثم والكفور ش المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ). وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} أيْ: لا تُطِعْ أحَدًا منهم، مِن مُرْتَكِبٍ لإثْمٍ أو غالٍ في كُفْرٍ. ذكره الأشقر (قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) &الأقوال في بكرة وأصيلاً ك س ش -أي: أول النّهار وآخره). فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ). ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر -صَلِّ لرَبِّكَ أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فأوَّلُ النهارِ: صلاةُ الصبْحِ، وآخِرُه: صلاةُ العصْرِ). ذكره الأشقر & المراد بالذكر ش اي :الصلوات المكتوبة وما يتبعها من تسبيح وتهليل وتكبير ذكره الأشقر ( قوله تعالى :(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) . &من المخاطب بهذه الآية ك س ش المخاطب محمد صلى الله عليه وسلم &متعلق السجود بالصلاة س أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي (قوله تعالى :(إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ). &الإنكار على الكفار ك س ش ثمّ قال: منكرًا على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة ذكره ابن كثير &لمن الإشاره بقوله (إن هؤلاء ك س ش وقولُه: {إِنَّ هَؤُلاَءِ}؛ أي: الْمُكَذِّبِينَ لكَ أيُّها الرسولُ بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، ومعَ ذلكَ لم يُفِدْ فيهم ذلك شَيئاً، بل لا يَزَالُونَ يُؤْثِرونَ {الْعَاجِلَةَ} يَطْمَئِنُّونَ إليها، &معني العاجلة ك ش اي دار الدنيا &معنى يذرون ك أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُون &معنى اليوم الثقيل ك س يَوْماً ثَقِيلاً} :وهو يومُ القيامةِ السؤال الرابع: تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست. الحكمة من هذا التكرار : -اإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم -للعبرة والعظة لتوجل القلوب وتعظم فتلين وترجع الى الله -للتذكير والتنبيه ليوم المعاد وانه قائم لامفر منه - ذكر اهوال واوصاف يوم القيامة له ابلغ الأثر وحصول المقصود السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست. أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه. قال تعالى (ثم إنا علينا بيانه ).. ب: الحكمة من خلق الإنسان. قال تعالى (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ) ج: فضل الصدقة قال تعالى ( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ) د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى. قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا ).. ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. قال تعالى (وجوه يومئذٍ ناضرة الى ربها ناظرة ) السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة. الفوائد السلوكية : -يجب ان يتفكر ويتأمل الإنسان في بديع صنعه وان من أوجده قادر أن يأخذه -العبرة والعظة والتفكر بحال الإحتضار وأنه لا ملاذ منه وأن المؤمن لايرى حينه الا عمله وماقدم -في حال الإحتضار ننقطع من المساعدة بالأسباب العادية والإستشفاء الدنيوي فلايبقى معنا الا العمل الصالح المنجي من يوم الحساب -فليعتبر العبد بهذه الدنيا طالما ساقاه تحملاه فليكثر من العمل الصاح المنجي من عذابه قبل ان تلف ساقاه فلايستطيع الحراك -الإكثار من الصدقات والأعمال الصالحة لنفوز برضى الرحمن ودخول الجنان -يجب على العبد الإهتمام بالأعمال الظاهرة والباطنة لأنها دليل إخلاصه وحسن عمله -ان الإنسان ليس يترك في هذه الدّنيا مهملًا لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدًى لا يبعث، بل هو مأمورٌ منهيٌّ في الدّنيا، محشورٌ إلى اللّه في الدّار الآخرة. -التأمل والتفكر بخلق الله وقدرته بأنه من خلقنا وطور خلقه قادر على إعادته وبعثه وحسابه . |
مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.
مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.
أجب على الأسئلة التالية: السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:- أ: بَرِقَ: قال أبو عمرو بن العلاء: {برق} بكسر الرّاء، أي: حاروفزِعَ وبَهت ب: وَزَر: أي لا نجاة. ج: كِفَاتًا: الكَفْتُ الضم والجمْع. السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:- أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان. اختلفوا في المراد بالإنسان: القول الـأول : أنه آدم .قاله قتادة القول الثاني :أنه بنو آدَم. قوله: {حينٌ من الدّهر}. فيه أقوال : القول الأول: هو أربعون سنة ذكره الطبري القول الثاني: لا حدّ للحين في هذا الموضع. القول الثالث: الحين مدة الْحمل ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان. اختلفوا في مرجع الضمير في قوله (حبه): القول الأول : حبّ اللّه تعالى القول الثاني: قيل مرجعه على الطّعام. اله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ وهو الراجح وفي الصّحيح: "أفضل الصّدقة أن تصدّق وأنت صحيحٌ، شحيحٌ، تأمل الغنى، وتخشى الفقر" واختلفوا في المراد بالأسير: القول الـأول :قال سعيد بن جبيرٍ، والحسن، والضّحّاك: الأسير: من أهل القبلة. القول الثاني: قال ابن عبّاسٍ: كان أسراؤهم يومئذٍ مشركين. ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدرٍ أن يكرموا الأسارى، فكانوا يقدّمونهم على أنفسهم عند الغداء، وهكذا قال سعيد بن جبير، وعطاء، والحس، وقتادة. القول الثالث: قال عكرمة: هم العبيد -واختاره ابن جريرٍ-لعموم الآية للمسلم والمشرك. الرابع :قال مجاهدٌ: هو المحبوس، أي: يطعمون لهؤلاء الطّعام وهم يشتهونه ويحبّونه، قائلين بلسان الحال: {إنّما نطعمكم لوجه اللّه} والراجح أن مسمى الأسير يدخل فيه كل من سبق. قال الطبري:والصّواب من القول في ذلك أن يقال: إنّ اللّه وصف هؤلاء الأبرار بأنّهم كانوا في الدّنيا يطعمون الأسير، والأسير الّذي قد وصفت صفته؛ واسم الأسير قد يشتمل على الفريقين، وقد عمّ الخبر عنهم أنّهم يطعمونهم، فالخبر على عمومه حتّى يخصّه ما يجب التّسليم له. ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات. القول الأول: أي: يتطاير الشّرر من لهبها كالقصر. قال ابن مسعودٍ: كالحصون. القول الثاني: قال ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم: يعني أصول الشّجر السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:- أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان. تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) ) - مرجع الضمير في قوله{إنا} ك س ش الضمير عائد على الله تعالى - فائدة تكرار الضمير بعد إيقاعه تأكيد بعد تأكيد للرد على من قال إن هذا القرآن ضرب من الكهانة. - معنى نزلنا ش أي فرقناه في في الإنزالِ ولم نُنْزله جُملة واحدة قاله الأشقر - مرجع الضمير في قوله{عليك}ك أي على رسول الله صلى الله عليه وسلم .قاله ابن كثير - في بيان مااشتمل عليه القرآن س فيه الوعدُ والوَعيد، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِباد، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِره وشرائعه أَتَم القِيام، والسَّعْي في تَنْفِيذها، والصبر على ذلك. قاله السعدي - فائدة ذكر المصدر بعد فعله في قوله {تنزيلا} ش تصديق من الله أنه وحي منه إلى رسوله والرد على المشركين في إنكارهم ذلك. - قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24 - معنى حكم ربك ك س ش قضائه وقدره ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر - المراد بقوله (فاصبر لحكم ربك) س ش أي: اصبِر لحكْمه القَدرِي فلا تَسخَطه, ولحكمه الدينِي فامض عليه, ولا يعوقك عنه عائقواصبر وإن تأخر النصر.قاله السعدي والأشقر -وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) ) - مرجع الضمير في قوله {منهم}ك أي المنافقين والكافرين ذكره ابن كثير والسعدي - بيان مانهاه عن طاعة الكفار فيه ك س أي: لا تطع الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدّك عما أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك.ذكره ابن كثير - فائدة النهي هنا بيان أن الناس لايستغنون عن التوجيه والإرشاد - المراد بالأثيم س ش فاعل الإثم والمَعصية.قاله السعدي وقال الأشقر هو عتبة بن ربيعة وقال ابن كثير: الفاجر في أفعاله - المراد بالكفور ك س ش والكفور هو الكافر بقلبه قاله ابن كثير .وقال الأشقر:هو الوليد بن الْمُغيرة - فائدة ذكر الآثم بعد الكفور من ذكر الخاص بعد العام قوله تعالى {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} (25) - المراد بذكر الله ش أي صلاة العصر والفجر وقيل التسبيح والنوافل قاله السعدي - المراد بالبكرة ك س ش أي أول النهار - االمراد بالعشي ك س ش آخر النهار وهو صلاة العصر. ) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26 - المراد بالسجود في قوله (فاسجد) ك س أي الصلاة - المراد بالتسبيح ك س أي صل - المراد بالليل الطويل ك س المراد ماذكره الله في أول سورة المزمل - قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) ) - المراد باسم الإشارة هؤلاء ك س ش هم هم كفار مكة المكذبين ومن أشبههم في حب الدنيا . - معنى (يحبون) ك س يؤثرون الدنيا ويطمئنون إليها قاله السعدي - معنى ( العاجلة) ك س ش هي الدنيا - معنى (يذرون) أي: يَتْركون العمل ويُهملون - معنى (وراءهم) س أي أمامهم - المراد ب (يوما) ك أي يوم القيامة - معنى كونه ثقيلا ش سمي ثَقيلا لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ - مقدار هذا اليوم س خمسون ألف سنة . السؤال الرابع: تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست. لذلك حكم كثيرة : منها : تأكيد حصول هذا اليوم ومنها:زيادة التنبيه والتحذير من أهوال هذا اليوم ومنها: للتعظيم والتهويل مما يحصل في هذا اليوم ومنها :للاستعداد وأخذ الزاد لهذا اليوم السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست. أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه. قوله تعالى(ثم إن علينا بيانه) ب: الحكمة من خلق الإنسان. قوله تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) ) ج: فضل الصدقة ه تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)} د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى. ) قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) ) ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23 السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:- أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة. - على العبد أن يكون دائم الاستعداد ليوم تحتضر فيه روحه وتشتد فيه الأهوال لقوله (: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ. - على العبد أن يكون تعلقه بالله ،فإن الناس لن يغنوا عنه من الله شيئا ،مهما اشتدت حاجته إليهم لقوله (وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ - على العبد أن تشتد عنايته بالصلاة والصدقة لقوله (فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى - على العبد أن يستعيذ بالله من العجز والكسل لقوله (ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى - على العبد أن يجتهد فيما خلق له وهو عبادة الله لقوله(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى - تذكر العبد لأصله يدفعه إلى التواضع لقوله(أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى - دوام التفكر في عظمة الله لقوله () أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى |
اقتباس:
اقتباس:
أحسنت أختي بدرية، بارك الله فيك ونفع بك، وأثني على حرصك على الطلب واجتهادك فيه. وإذا كان لديك أي سؤال حول ما ذكرت فيمكنك طرحه في مجلس المجموعة إن شاء الله. زادك الله من فضله، وجعلك من أهله وخاصّته. |
اقتباس:
ويرجى تجنب الاختصار في إسناد الأقوال وسوق الأدلة على كل قول. وفقكم الله. |
بالنسبة لجواب سؤال استخلاص المسائل فإنه قد يلاحظ فيه أمران:
- إما دمج أكثر من مسألة في مسألة واحدة. - أو إغفال بعض الأقوال في المسألة، فيختار الطالب بعض الأقوال ويهمل البعض. وتفادي هذين الأمرين يكون بالتمهل في استخلاص المسائل، وفصل وتمييز المعاني المختلفة، وهذا يساعدنا أكثر على عدم فوات أي من المسائل التي نصّ عليها المفسّرون صراحة. ولعلّ الفرصة مناسبة لمراجعة تفسير الآيات واستخلاص المسائل إن شاء الله: اقتباس:
ومن الملاحظ على هذا التطبيق خاصّة أن مسائله كثيرة وقصيرة في الوقت نفسه مما يجعل تحريرها سهلا بإذن الله، لذا اكتفيت باستخلاص المسائل، والله المستعان. ونذكر بأن المسألة إذا ذكرها أكثر من مفسّر وكان لكل منهم قول مختلف فإنه يُفصل في سطر، وإذا تشابهت أقوالهم فتجمع كلها في عبارة واحدة وتنسب إليهم جميعا. ويمنع فصل عدة أقوال باسم كل مفسّر إذا كانت متفقة أو متقاربة. ولا ننسى إيراد الدليل إن كان ثمة دليل على القول. وفقكم الله جميعا. |
الساعة الآن 11:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir