دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 05:28 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير بقية سورة الحشر، وسورة الممتحنة، وسورة الصف.

إجابات الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: شتّى:
أيْ: مُتباغِضَةٌ متَفَرِّقَةٌ متَشَتِّتَةٌ.
ب: يثقفوكم: أي: يَجِدُوكم وتَسْنَحْ لهم الفُرصةُ في أَذاكُم.
ج: زاغوا: أي: انْصَرَفوا عن الحقِّ بقَصْدِهم.

السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)) الممتحنة.

فيه قولان:
أحدهما: كما يئس الكفّار الأحياء من قراباتهم الّذين في القبور أن يجتمعوا بهم بعد ذلك؛ لأنّهم لا يعتقدون بعثًا ولا نشورًا، فقد انقطع رجاؤهم منهم فيما يعتقدونه، ذكره ابن كثير عن ابن عباس، والحسن البصري، وقتادة، والضحاك، وكذلك ذكره السعدي والأشقر.
القول الثّاني: معناه: كما يئس الكفّار الّذين هم في القبور من كلّ خيرٍ، ذكره ابن كثير عن ابن مسعود، مجاهدٍ، وعكرمة، ومقاتلٍ، وابن زيدٍ، والكلبيّ، ومنصورٍ، وكذلك ذكره السعدي، وهو اختيار ابن جرير.

ب: سبب نزول سورة الصف.
عن عبد اللّه بن سلامٍ. أنّ أناسًا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قالوا: لو أرسلنا إلى رسول اللّه نسأله عن أحبّ الأعمال إلى اللّه عزّ وجلّ؟ فلم يذهب إليه أحدٌ منّا، وهبنا أن نسأله عن ذلك، قال: فدعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أولئك النّفر رجلًا رجلًا حتّى جمعهم، ونزلت فيهم هذه السّورة: (سبّح) الصّفّ قال عبد اللّه بن سلامٍ: فقرأها علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كلّها.

السؤال الثالث:
أ: اذكر سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

قبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عذر حاطبٍ لمّا ذكر أنّه إنّما فعل ذلك مصانعةً لقريشٍ، لأجل ما كان له عندهم من الأموال والأولاد.

ب: اذكر علّة تحريم موالاة أهل الكفر.
لأنّهم أخرجوا الرّسول وأصحابه من بين أظهرهم،.
لأن في قلوبهم كراهةً لما عليه أهل الإيمان من التّوحيد وإخلاص العبادة للّه وحده.

ج: فيمن نزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ...(10)) الممتحنة.
عن عبد اللّه بن أبي أحمد قال: هاجرت أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في الهجرة، فخرج أخواها عمارة والوليد حتّى قدما على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فكلّماه فيها أن يردّها إليهما، فنقض اللّه العهد بينه وبين المشركين في النّساء خاصّةً، ومنعهنّ أن يرددن إلى المشركين، وأنزل اللّه آية الامتحان.

د: بيّن كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)) الصف.
تكون بالأقوالِ والأفعالِ، وذلكَ بـ:
- القيامِ بدِينِ اللَّهِ، والحِرْصِ على تَنفيذِه على الغَيْرِ.
- وجِهادِ مَن عانَدَه ونابَذَه بالأبدانِ والأموالِ، ومَن نَصَرَ الباطلَ بما يَزْعُمُه مِن العلْمِ، ورَدَّ الحقَّ بدَحْضِ حُجَّتِه، وإقامةِ الْحُجَّةِ عليه والتحذيرِ منه.
- ومِن نَصْرِ دِينِ اللَّهِ تَعَلُّمُ كتابِ اللَّهِ وسُنَّةِ رَسولِه، وتَعليمُه والحثُّ على ذلك، والأمرُ بالمعروفِ والنَّهْيُ عن الْمُنْكَرِ.

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.

قوله:(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ): أخبر تعالى أنّه الّذي لا إله إلّا هو فلا ربّ غيره، ولا إله للوجود سواه، وكلّ ما يعبد من دونه فباطلٌ، لا يَستحِقُّ مِن العِبادةِ مِثقالَ ذَرَّةٍ؛ لأنَّه فَقيرٌ عاجِزٌ ناقِصٌ، لا يَمْلِكُ لنفْسِه ولا لغيرِه شيئاً.
ثم وَصَفَ نفْسَه بعُمومِ العِلْمِ، فقال:(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ): أي يعلم جميع ما غابَ عن الخَلْقِ وما يُشاهِدُونَه.
قوله:(هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ): فهو رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، ورحمته سبحانه وَسِعَتْ كلَّ شيءٍ، ووَصَلَتْ إلى كلِّ حَيٍّ.
ثم كَرَّرَ ذِكْرَ عُمومِ إلَهِيَّتِه وانفرادِه بها، فقال:( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ): وذكر أنَّه المالِكُ لجميعِ الْمَمالِكِ المتصرف فيها، فالعالَمُ العُلْوِيُّ والسُّفْلِيُّ وأهلُه، الجميعُ مَماليكُ للهِ، فُقراءُ مُدَبَّرُونَ.
قوله:(الْقُدُّوسُ): الطاهِرُ من كلِّ عَيبٍ.
قوله:( السَّلَامُ): السالِمُ مِن كلِّ عَيْبٍ وآفَةٍ ونَقْصٍ.
قوله:(الْمُؤْمِنُ): أي: الْمُصَدِّقُ لرُسُلِه وأنبيائِه بما جَاؤُوا به بالآياتِ البَيِّنَاتِ والبَراهِينِ القاطعاتِ والْحُجَجِ الواضحاتِ، وقيل: الذي وَهَبَ لعِبادِه الأمْنَ مِن الظلْمِ.
قوله:(الْمُهَيْمِنُ): أي: الشهيدُ على عِبادِه بأعمالِهم الرقيبُ عليهم.
قوله:( الْعَزِيزُ): أي: الذي قَهَرَ كلَّ شيءٍ، وخَضَعَ له كلُّ شيءٍ.
قوله:(الْجَبَّارُ): أي: الذي قَهَرَ جَميعَ العِبادِ، وأَذْعَنَ له سائرُ الخلْقِ، الذي يَجْبُرُ الكَسِيرَ، ويُغنِي الفَقِيرَ.
قوله:(الْمُتَكَبِّرُ): أي: الذي تَكَبَّرَ عن كلِّ نقْصٍ، وتَعَظَّمَ عما لا يَلِيقُ به. والكِبرياءُ في صفاتِ اللهِ مَدْحٌ، وفي صِفاتِ المخلوقينَ ذَمٌّ.
قوله:(سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ): وهذا تَنْزِيهٌ عامٌّ عن كلِّ ما وَصَفَه به مَن أشْرَكَ به وعانَدَه.
قوله:(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ): أي: الْمُقَدِّرُ للأشياءِ على مُقتضَى إرادتِه ومَشيئتِه.
قوله:(الْبَارِئُ): البراء: هو الفري، وهو التّنفيذ وإبراز ما قدّره وقرّره إلى الوجود، وليس كلّ من قدّر شيئًا ورتّبه يقدر على تنفيذه وإيجاده سوى اللّه، عزّ وجلّ.
قوله:(الْمُصَوِّرُ): أي: الّذي ينفّذ ما يريد إيجاده على الصّفة التي يريدها.
قوله:(لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى): أيْ: له الأسماءُ الحسنى التي لا يُحْصِيهَا ولا يَعْلَمُها أحَدٌ إلاَّ هو، وكل أسمائه حسنى أي تتضمن صِفاتُ كَمالٍ، لا نقْصَ في شيءٍ منها بوَجْهٍ مِن الوُجوهِ.
قوله:(يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ): أيْ: يَنطِقُ بتَنزيهِه بلسانِ الحالِ أو الْمَقالِ كلُّ ما فيهما.
قوله:(وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ): أي الذي لا يُريدُ شَيئاً إلاَّ ويَكُونُ، ولا يَكُونُ شيئاً إلاَّ لحِكْمَةٍ ومَصلحَةٍ.

ب: {وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)} الممتحنة.
قولُه: {وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ}: بأنْ ذَهَبْنَ مُرتدَّاتٍ.
قوله: {فَعَاقَبْتُمْ}: أي ولم يدفع الكفار إلى زوجها شيئًا.
قوله:{فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا} : فعَلى المُسلمِينَ أنْ يُعْطُوه مِن الغَنيمةِ بَدَلَ ما أَنْفَقَ.
قوله:{ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ}: فإيمانُكم باللَّهِ يَقتضِي مِنكم أنْ تَكونوا مُلازِمِينَ للتَّقْوى على الدوامِ.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: ضرورة محاسبة العبد لنفسه وتفقده لها.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.

ب: النهي عن الاستغفار للمشركين ولو كانوا من أهل القرابة، وبيّن علّة النهي.
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
وقوله:{ما كان للنّبيّ والّذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبيّن لهم أنّهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إيّاه فلمّا تبيّن له أنّه عدوٌّ للّه تبرّأ منه إنّ إبراهيم لأوّاهٌ حليمٌ} [التّوبة: 113، 114].
علّة النهي: لموتهم على الشرك والكفر بالله تعالى.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)} الحشر.

- من مكر الشيطان تزَييَّنَ الباطل وتحَسّينَه والدعاء إليه.
- عدم الاغترار بتزيين الشيطان، والحذر منه.
- براءة الشيطان ممن تبعه.
- اللَّوْمُ كلُّ اللَّوْمِ على مَن أطاع الشيطان؛ فإنَّ اللَّهَ قدْ حَذَّرَ منه وأَنْذَرَ.
- الآمر بالكفر والفاعل له في النار سواء.

ب: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)} الحشر.
- بيان عظمة أمر القرآن، وعلو قدره.
- ينبغي على العباد أن تخشع قلوبهم، وتتصدّع عند سماعهم للقرآن لما فيه من الوعد والوعيد الأكيد.
- إن كان الجبل في غلظته وقساوته، لو فهم هذا القرآن فتدبّر ما فيه، لخشع وتصدّع من خوف اللّه، عزّ وجلّ، فكيف يليق بكم أيّها البشر ألّا تلين قلوبكم وتخشع؟!
- لا أَنْفَعَ للعبْدِ مِن التفَكُّرِ في القرآنِ والتدَبُّرِ لِمَعانيهِ، فيجِبُ عليهم التفَكُّرُ فيه ليَتَّعِظُوا بالْمَواعِظِ، ويَنْزَجِروا بالزواجِرِ.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir