دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 11:57 AM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي إجابة أسئلة مجلس المذاكرة السابع.

مجلس مذاكرة تفسير بقية سورة الحشر، وسورة الممتحنة، وسورة الصف.

إجابة الاسئلة:
إجابة السؤال الأول: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: شتّى.
أ: معنى شتّى : أي متباغضة متفرقة مختلفة غاية الاختلاف.
ب: يثقفوكم.
ب: معنى يثقفوكم: أي يجدوكم ويقدروا عليكم.
ج: زاغوا.
ج: معنى زاغوا: أي تركوا الحق وانصرفوا عنه بقصدهم.

إجابة السؤال الثاني: الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى :-
أ:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)) الممتحنة.
أ: الأقوال الواردة في الآية:-
ورد فيها قولان:
1-الأول: أي كما يئس الكفار الأحياء من قرابتهم الذين في القبور أن يجتمعوا بهم مرةً أخرى. وهو قول ابن عباس ، والحسن البصري ، وقتادة ، والضحاك. كما رواه ابن جرير
2-الثاني: أي كما يئس الكفّار الّذين هم في القبور من كلّ خيرٍ.وهو قول ابن مسعود ، ومجاهدٍ، وعكرمة، ومقاتلٍ، وابن زيدٍ، والكلبيّ، ومنصورٍ. وهو اختيار ابن جريرٍ، ولم يرجح ابن كثير فيها شيء.

ب: سبب نزول سورة الصف
.
ب: سبب نزول سورة الصف، أن نفراً من أصحاب الرسول قعدوا يوماً يتذاكرون، فقالوا: فقلنا: لو نعلم: أي الأعمال أحب إلى الله عزّ وجلّ لعملناه.فدعاهم رسول الله وقرأ عليهم سورة الصف ، روى الإمام أحمد بسنده إلى عبد اللّه بن سلامٍ قال: تذاكرنا: أيّكم يأتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فيسأله: أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه؟ فلم يقم أحدٌ منّا، فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلينا رجلًا فجمعنا فقرأ علينا هذه السّورة، يعني سورة الصّفّ كلّها.


إجابة السؤال الثالث:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه، لمّا ذكر أنّه إنّما فعل ذلك مصانعةً لقريشٍ، لأجل ما كان له عندهم من الأموال والأولاد، وقال النبي لعمر لما قام إليه يريد قتله :"أليس قد شهد بدرًا؟ ". قالوا: بلى. وقال عمر: بلى، ولكنّه قد نكث وظاهر أعداءك عليك. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:"فلعل الله اطلع إلى على أهل بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم، إنّي بما تعملون بصيرٌ".

ب: علّة تحريم موالاة أهل الكفر
.
ب: علة تحريم موالاة أهل الكفر : الحذر من موافقتهم على شرهم وشركهم ، فيصيب الموالي لهم ما أصابهم من غضب الله وخسران الآخرة.

ج: من نزل فيه قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ...(10)) الممتحنة
.
ج: نزل في: أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، وذلك حينما هاجرت بعدما عقد النبي صلح الحديبية مع قريش خرج أخواها عمارة والوليد حتّى قدما على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فكلّماه فيها أن يردّها إليهما، فنقض اللّه العهد بينه وبين المشركين في النّساء خاصّةً، ومنعهنّ أن يرددن إلى المشركين، وأنزل اللّه آية الامتحان.ذكره ابن كثير في رواية له عن عبد اللّه بن أبي أحمد.

د: بيان كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)) الصف
.
د: يكون ذلك في جميع أحوالهم ، وأقوالهم وأفعالهم ،وذلك بالقيام بدين الله ، والحرص على تنفيذ أوامره ، ودعوة الغير إليه ، وجهاد من عاند ونابذ ، وإقامة الحجة عليه، وتعلم العلم وتعليمه ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشروطه وآدابه.

إجابة السؤال الرابع: التفسير باختصار لقوله تعالى:-
أ: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.
أ:تفسير الآيات:
يُخبر سبحانه وتعالى بواحدانيته وألوهيته ، ويثبت إفراده بالعبودية ، ويبطل عبوديته من سواه ، وذلك ببيان بعض صفاته العُلى ؛ أنه يعلم جميه المشاهدات والغائبات ، الذي وسعت رحمته الدنيا والآخرة ، والسموات والأرض ومن فيهن وما بينهما، ثم يؤكد على إفراده بالألوهية .
اللَّهُ: المألوه المعبود محبةً وتعظيما، وهذا الاسم علمٌ عليه سبحانه لا يتسمى به غيره ، ترجع إليه جميع الأسماء.
الْمَلِكُ: صاحب الملك المطلق ، الذي له مُلك كل شيء ، يتصرف فيه كما يشاء.
الْقُدُّوسُ السَّلَامُ: المقدس المنزه السالم من كل عيبٍ ونقص ، المعظم الممجد.
الْمُؤْمِنُ: الذي أمن عباده من ظلمه ، والمصدق لرسله وأنبيائه.
الْمُهَيْمِنُ: الشهيد على عباده ، الرقيب عليهم.
الْعَزِيز: القاهر الغالب ، الذي لايُغالب ولا يُمانع.
الْجَبَّارُ: الذي لا تُطاقُ سَطْوَتُه ، قهر جميع العباد ، الذي يَجْبُرُ الكَسِيرَ، ويُغنِي الفَقِيرَ.
الْمُتَكَبِّرُ: الذي له الكِبرياءُ والعَظَمَةُ، تَكَبَّرَ عن كلِّ نقْصٍ، وتَعَظَّمَ عما لا يَلِيقُ به. والكِبرياءُ في صفاتِ اللهِ مَدْحٌ، وفي صِفاتِ المخلوقينَ ذَمّ.
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ: هذا تنزيه له سبحانه عما يصفونه به المشركون ، وعما يُشركون به معه غيره.
الْخَالِقُ: الْمُقَدِّرُ للأشياءِ على مُقتضَى إرادتِه ومَشيئتِه.
الْبَارِئُ: المنشئ المخترع الموجِد للأشياء. والبراء: الفري.
الْمُصَوِّرُ: الموجِدُ للصُّوَرِ المركِّبُ لها على هَيْئَاتٍ مُختَلِفَةٍ.
لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى: وكل أسمائه حُسنى ، بلغت في الحُسن منتهاه ، وكل صفاته عُلى ، منزه عن النقص والعيب ، له الكمال المطلق الذي لا يتصوره عقل ، ولا يحصره كلام.
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ: يُنزهه ويُقدسه من في السموات والأرض ، وكلهم خلقه وعبيده.
الْعَزِيزُ: الذي لا يُرام جنابه ، الذي لا يريد شيئاً إلا ويكون.
الْحَكِيمُ: في شرعه وقدره ، لا يُوجِد شيء إلا لحكمةٍ ومصلحة.

ب:(وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)) الممتحنة.
ب: تفسير الآية:
لما أقرّ المؤمنون بحكم اللّه، فأدّوا ما أمروا به من نفقات المشركين الّتي أنفقوا على نسائهم، وأبى المشركون أن يقرّوا بحكم اللّه فيما فرض عليهم من أداء نفقات المسلمين، أمر اللّه المؤمنين بأن من ذهبت زوجته مرتدة إلى الكفار ، وكانت الغنيمة لهم، أن يُعطوا من ذهبت زوجته مثل مهورهن من الفيء والغنيمة ، والعقب الّذي بأيديهم، الّذي أمروا أن يردّوه على المشركين ، ثم حذرهم بألا يتعرضوا لشيء مما يوجِب العقوبة والسخط ، وأخبرهم أن ذلك من لوازم التقوى.

إجابة السؤال الخامس: الاستدلال لما يلي مما درست.
أ: ضرورة محاسبة العبد لنفسه وتفقده لها.
أ: الدليل قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)} سورة الحشر

ب: النهي عن الاستغفار للمشركين ولو كانوا من أهل القرابة، وبيّن علّة النهي
.
ب:الدليل قوله تعالى:{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)}سورةالممتحنة

إجابة السؤال السادس: الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستي لتفسير قوله تعالى:-
أ:(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
أ:الفوائد السلوكية من الآية:-
1-عدم إتباع خطوات الشيطان.
2-معرفة مكائد الشيطان وحيلة.
3-عدم الإغترار بالعمل ، ولو كثُر.
4-الحذر من مصاحبة واتباع أصحاب الشرور من شياطين الإنس والجن.

ب:(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)) الحشر
.
ب:الفوائد السلوكية من الآية:-
1-معرفة مكانة القرآن ، وعظمته.
2-الإرشاد إلى الغاية من تنزيل القرآن ، وهى تدبره.
3-المفارقة العجيبة بين قسوة قلوب عامة الناس ، والحجارة الصلبة القاسية.
4-القرآن دواء القلوب ، وعلاج النفوس.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir