دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 05:17 PM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
Post تحرير أقوال المفسرين

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في الآية هو القرآن ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون، إنهم عن السمع لمعزولون)


2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

الأقوال الواردة في المراد بالاسم الموصول (ما) قولان:
القول الأول: الأموات، وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة. ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر.
القول الثاني: الكنوز، ذكره السعدي والأشقر.


3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

ورد في المراد بالشاهد ثمانية أقوال/
القول الأول: أن المراد بالشاهد الجمعة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم وأحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة، وعلي ويونس ورواه عنهما الإمام أحمد. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الثاني: أن المراد بالشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول ابن عباس رواه عنه ابن جرير، وتفسير الحسن بن علي لقوله:( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) رواه عنه ابن حميد. وذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث: أن المراد بالشاهد يوم الذبح، روي عن ابن عمر وابن الزبيير ورواه عنهما ابن حميد، وروي عن إبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الرابع: أن المراد بالشاهد الإنسان، وهو رواية أخرى عن ابن عباس ورواها عنه ابن أبي حاتم . ذكر ذلك ابن كثير
القول الخامس: يوم عرفة، وهو رواية أخرى عن ابين عباس رواها عنه ابن جرير. ذكرذلك ابن كثير
القول السادس: الله، وهو قول سعيد ابن جبير. وذكره ابن كثير
القول السابع: ابن آدم، وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
حكاه البغوي وقال: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعه. نقله عنه اابن كثير
القول الثامن: يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر وحاضِر وراءٍ. ذكره السعدي
وورد في المراد بالمشهود خمسة أقوال/
القول الأول: أن المراد بالمشهود يوم عرفة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم والإمام أحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة ، وعلي ويونس رواه عنهما الإمام أحمد، وإبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الثاني: أن المراد به يوم القيامة، وهو تفسير ابن عباس والحسن بن علي رضي الله عنهما لقوله تعالى:(ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ورواه عنهما ابن جرير، ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال فيما رواه عنه أبو الدرداء ورواه عنه ابن جرير في تفسيره:(أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة). ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الثالث: أن المراد به يوم الجمعة، روي عن ابن عمر وابن الزبير ورواه عنهما ابن حميد، وقول ابن عباس رواه عنه ابن أبي حاتم. وذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الرابع: أن المراد به نحن، وهو قول سعيد بن جبير. ذكره ابن كثير
حكاه البغوي، وقال: الأكثرون على أن المشهود: يوم عرفه. نقله عنه ابن كثير
القول الخامس: يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصَر ومحضور ومرئي. ذكره السعدي

---------------------


النسخة بالألوان في مرفق الpdf

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf تحرير أقوال المفسرين.pdf‏ (86.2 كيلوبايت, المشاهدات 3)
  #2  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 07:45 PM
منيرة حامد الصواط منيرة حامد الصواط غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 56
Post مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين

المجموعة الأولى :
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير هو : { القرءان الكريم }(ك_ش_س)
واستدل ابن كثير بقوله تعالى [color="rgb(46, 139, 87)"]{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)} [الشعراء: 210 - 212][/color]
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير: أن المراد مافي بطنها من الأموات والكنوز، قاله مجاهد وسعيد وقتادة
ووافقه على ذلك السعدي والأشقر


المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج
على سبعة أقوال:
الأول: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول الأكثرون.
فعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة))
وعن سعيد ابن المسيب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة" وهذا مرسل من مراسيل سعيد بن المسيب
الثاني: الشاهد: الجمعة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول أبو هريرة
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة ، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. وهو مختلف بين رفعه ووقفه.
الثالث: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. وبه قال ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري
فعن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وعن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
الرابع: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك
الخامس: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم الجمعة
السادس: الشاهد الله سبحانه، والمشهود: يوم القيامة.
السابع: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. وهو قول عند ابن عباس، رواه ابن أبي حاتم.
الثامن: الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول عند ابن عباس.
التاسع: الشاهد والمشهود: يوم الذبح ويوم عرفة. وهو قول ابراهيم
العاشر: الشاهد: الله سبحانه، والمشهود: نحن، قاله سعيد بن جبير
فعنه أنه قال: الشاهد: الله، وتلا: "وكفى بالله شهيدا". والمشهود: نحن. حكاه البغوي
وجميع هذه الأقوال ذكرها ابن كثير

  #3  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 08:44 PM
حمود الدوسري حمود الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 18
افتراضي

المجموعة الأولى

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في قوله تعالى: { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ }:
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.


الخلاصة:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ)
المراد بالاسم الموصول :أي ما بطنها من الاموات والكنوز, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
الأقول
التي ذكرها ابن كثير في قول تعالى(شاهد)
1-ذكر عن ابن عباس وعكرمة والحسن وسفيان أنه الرسول صلى الله عليه وسلم
2-ذكر عن ابن عباس ايضا وسعيد بن جبير أن المراد به هو الله
3-وعن ابن عباس ايضا أن المراد به هو الإنسان
4- وعن ابن عباس ايضا أن يوم عرفة
5- وذكر عن ابن عمر وابن الزبير أنه يوم الذبح
وذكر في قوله تعالى) ومشهود)
1-عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك أن المراد به هو يوم القيامة
2- وعن ابن عباس ايضا وابن عمر وابن الزبير وعكرمة ايضا أن المراد به يوم الجمعة
3-عن سعيد بن جبير أن المراد به هو نحن
والأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة

6- ذكر الشيخ ابن سعدي بأن (شاهد ومشهود) يشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي والمقسمُ عليهِ، ما تضمنهُ هذا القسمُ من آياتِ اللهِ الباهرةِ، وحكمهِ الظاهرةِ، ورحمتهِ الواسعةِ، وقيلَ: إنَّ المقسمَ عليهِ قولهُ: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ}

  #4  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 10:57 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود الدوسري مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في قوله تعالى: { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ }:
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
الخلاصة:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ)
المراد بالاسم الموصول :أي ما بطنها من الاموات والكنوز, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
نعرض الأقوال أولا ثم لا بأس من الجمع بينها بين ذلك.
فنقول: ورد في المراد بالاسم الموصول قولان:
الأول: الأموات الذين في بطن الأرض، ذكره ابن كثير عن فلان وفلان.
الثاني: الأموات والكنوز، ذكره السعدي والأشقر.

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
الأقول
التي ذكرها ابن كثير في قول تعالى(شاهد)
1-ذكر عن ابن عباس وعكرمة والحسن وسفيان أنه الرسول صلى الله عليه وسلم
2-ذكر عن ابن عباس ايضا وسعيد بن جبير أن المراد به هو الله
3-وعن ابن عباس ايضا أن المراد به هو الإنسان
4- وعن ابن عباس ايضا أن يوم عرفة
5- وذكر عن ابن عمر وابن الزبير أنه يوم الذبح
وذكر في قوله تعالى) ومشهود)
1-عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك أن المراد به هو يوم القيامة
2- وعن ابن عباس ايضا وابن عمر وابن الزبير وعكرمة ايضا أن المراد به يوم الجمعة
3-عن سعيد بن جبير أن المراد به هو نحن
والأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة

6- ذكر الشيخ ابن سعدي بأن (شاهد ومشهود) يشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي والمقسمُ عليهِ، ما تضمنهُ هذا القسمُ من آياتِ اللهِ الباهرةِ، وحكمهِ الظاهرةِ، ورحمتهِ الواسعةِ، وقيلَ: إنَّ المقسمَ عليهِ قولهُ: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ}
يلاحظ خلو الأقوال السابقة من الأدلة رغم وفرتها في التفاسير، وهذا لا يصح، بل لابد من ذكر الأدلة من القرآن والسنة والتي يستدل بها المفسر لقوله، كما فعلتم في المسألة الأولى.
أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #5  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 08:53 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسرين. برنامج إعداد المفسر المستوى الأول

المجموعة الأولى


التطبيق الأول

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم.
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزَّلت به الشَّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنَّهم عن السَّمع لمعزولون}.

التطبيق الثاني:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
اختلف على المراد به على قولين:
القول الأول: الأموات التي في بطنها،وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: الأموات والكنوز، ذكره السعدي والأشقر.

التطبيق الثالث:

المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلف على المراد به على إحدى عشرة قولا متباينة ذكرها ابن كثير وقولا آخر جامعا لهم وزيادة ذكره السعدي:
القول الأول: الشاهد الله جل وعلا والمشهود بني آدم.
الدليل:ماحكى البغوي عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن.
القول الثاني: الشاهد الله جل وعلا والمشهود يوم القيامة.
رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ.
وروي الثوري عن سعيد بن المسيب أن المشهود يوم القيامة.
القول الثالث: الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة.
والدليل: ما روى ابن جرير عن ابن عباس موقوفا حيث قال:الشاهد: هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وروى عن السَّماك عن الحسن بن علي رضي الله عنهما مثله وقال: (الشّاهد: محمّدٌ صلى الله عليه وسلم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}،والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}).
وهو قول الحسن البصري.
القول الرابع: الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمشهود الجمعة.
روي عن عكرمة.
الدليل على أن المشهود هو الجمعة: ما روى ابن جرير عن أبي الدّرداء حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أكثروا عليَّ من الصَّلاة يوم الجمعة؛ فإنَّه يوم مشهود تشهده الملائكة).
القول الخامس: الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة.
رواه ابن أبي حاتمٍ عن ابن عباس رضي الله عنه من طريق مجاهد وسفيان الثوري.
القول السادس: الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة
وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك.
القول السابع: الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة.
حكاه ابن جرير عن إبراهيم النخعي من طريق سفيان الثوري.
القول الثامن: الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم الجمعة.
وهو قول ابن عمر وابن الزبير، نقله بن جرير في حديث السماك السابق المروي في القول الثالث.
القول التاسع: الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة.
حكاه ابن جرير عن ابن عباس من طريق مجاهد وسفيان الثوري أيضا.
القول العاشر: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم القيامة.
الدليل: ما روى الإمام أحمد عن علي رضي الله عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي هريرة رضي الله عنه موقوفا: (الشاهد: يوم الجمعة، ويوم مشهود: يوم القيامة).
القول الحادي عشر: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة.
الدليل: ما روي ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهد}: يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه، ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، {ومشهود}: يوم عرفة).
وروى أحمد مثله عن أبي هريرة أيضا موقوفا.
وروى ابن جرير مثله عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنَّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنَّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا).
وروى أيضا عن سعيد بن المسيب مثله مرفوعا، ولكن مرسلا حيث قال: (إنَّ سيد الأيام يوم الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة).
وقال البغوي: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
والقول الأخير: أنه يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر ومبصَر، وحاضر ومحضور، وراء ومرئي.ذكره السعدي. وهو يشمل جميع الأقوال السابقة ويزيد.

  #6  
قديم 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م, 10:51 PM
زينب بنت صلاح بن عبدالحليم زينب بنت صلاح بن عبدالحليم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الأولى
1. مرجع الضمير في قوله تعالى "وما هو بقول شيطان رجيم" :ـ
مرجع الضمير في الآية هو :ـ
القرآن كتاب الله ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
و استدلّ له ابن كثير بقوله تعالى "وما تنزّلت به الشياطين وما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2. المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى "وألقت ما فيها و تخلّت":ـ
المراد بـ "ما" في الآية :ـ
· أي ألقَت ما في بطنها من الأموات و تخلّت عنهم . ـ قاله مجاهد و سعيد و قتادة و ذكره ابن كثير ـ
· أي أخرجت ما فيها من الأموات والكنوز. ـ ذكره السعدي و الأشقر ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3. المراد بالشاهد و المشهود في قوله تعالى "وشاهد و مشهود" :ـ
اختلف المفسرون في المراد من الشاهد و المشهود في الآية على أقوال:ـ
· القول الأول:ـ الشاهد : يوم الجمعة و المشهود : يوم القيامة ـ رواه ابن أبي حاتم
· القول الثاني:ـ الشاهد : يوم الجمعة و المشهود : يوم عرفة ـ ذكره ابن أبي حاتم و ابن جرير و رجّحه البغوي و قال عليه أكثر المفسرين.
الدليل :
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة.
· القول الثالث:ـ الشاهد محمد صلى الله عليه و سلم والمشهود يوم القيامة ـ مرويّ عن ابن عباس و ذكره ابن جرير
· القول الرابع :ـ الشاهد : محمد صلى الله عليه و سلم و المشهود : يوم الجمعة ـ مرويّ عن عكرمة.
· القول الخامس:ـ الشاهد ابن آدم و المشهود : يوم القيامة ـ قاله مجاهد و عكرمة و الضحاك.
· القول السادس:ـ الشاهد : الله و المشهود : يوم القيامة ـ مرويّ عن ابن عباس
· القول السابع:ـ الشاهد : الإنسان و المشهود : يوم الجمعة ـ مرويّ عن ابن عباس و رواه ابن أبي حاتم
· القول الثامن:ـ الشاهد : يوم عرفة و المشهود : يوم القيامة ـ مرويّ عن ابن عباس و ذكره ابن جرير
· القول التاسع:ـ الشاهد : الله و المشهود : نحن ـ حكاه البغويّ مرويّا عن سعيد بن جبير.
· القول العاشر:ـ هو يوم الذبح و يوم عرفة ـ ذكره ابن جرير مرويّا عن إبراهيم.
(ذكر هذه الأقوال ابنُ كثير في تفسيره .)
· القول الحادي عشر:ـ هو شامل لكل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر و مبصَر و راء و مرئيّ. ذكره السعدي
والله أعلى و اعلم.

  #7  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 11:21 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب بنت صلاح بن عبدالحليم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
1. مرجع الضمير في قوله تعالى "وما هو بقول شيطان رجيم" :ـ
مرجع الضمير في الآية هو :ـ
القرآن كتاب الله ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
و استدلّ له ابن كثير بقوله تعالى "وما تنزّلت به الشياطين وما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2. المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى "وألقت ما فيها و تخلّت":ـ
المراد بـ "ما" في الآية :ـ
· أي ألقَت ما في بطنها من الأموات و تخلّت عنهم . ـ قاله مجاهد و سعيد و قتادة و ذكره ابن كثير ـ
· أي أخرجت ما فيها من الأموات والكنوز. ـ ذكره السعدي و الأشقر ـ
قد فسّرت الآية كاملة بارك الله فيك وتفسيرك صحيح، لكن المطلوب المراد بالاسم الموصول فقط. ((يراجع التصحيح السابق)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3. المراد بالشاهد و المشهود في قوله تعالى "وشاهد و مشهود" :ـ
اختلف المفسرون في المراد من الشاهد و المشهود في الآية على أقوال:ـ
· القول الأول:ـ الشاهد : يوم الجمعة و المشهود : يوم القيامة ـ رواه ابن أبي حاتم
· القول الثاني:ـ الشاهد : يوم الجمعة و المشهود : يوم عرفة ـ ذكره ابن أبي حاتم و ابن جرير و رجّحه البغوي و قال عليه أكثر المفسرين.
الدليل :
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة.
· القول الثالث:ـ الشاهد محمد صلى الله عليه و سلم والمشهود يوم القيامة ـ مرويّ عن ابن عباس و ذكره ابن جرير
· القول الرابع :ـ الشاهد : محمد صلى الله عليه و سلم و المشهود : يوم الجمعة ـ مرويّ عن عكرمة.
· القول الخامس:ـ الشاهد ابن آدم و المشهود : يوم القيامة ـ قاله مجاهد و عكرمة و الضحاك.
· القول السادس:ـ الشاهد : الله و المشهود : يوم القيامة ـ مرويّ عن ابن عباس
· القول السابع:ـ الشاهد : الإنسان و المشهود : يوم الجمعة ـ مرويّ عن ابن عباس و رواه ابن أبي حاتم
· القول الثامن:ـ الشاهد : يوم عرفة و المشهود : يوم القيامة ـ مرويّ عن ابن عباس و ذكره ابن جرير
· القول التاسع:ـ الشاهد : الله و المشهود : نحن ـ حكاه البغويّ مرويّا عن سعيد بن جبير.
· القول العاشر:ـ هو يوم الذبح و يوم عرفة ـ ذكره ابن جرير مرويّا عن إبراهيم.
(ذكر هذه الأقوال ابنُ كثير في تفسيره .)
· القول الحادي عشر:ـ هو شامل لكل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر و مبصَر و راء و مرئيّ. ذكره السعدي
والله أعلى و اعلم.
يلاحظ خلو الأقوال من الأدلة عدا القول الأول، وهذا خطأ، فنرجو الانتباه مستقبلا إن شاء الله.
أحسنت أختي بارك الله فيك.

  #8  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 11:15 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنان مولود مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى


التطبيق الأول

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم.
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزَّلت به الشَّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنَّهم عن السَّمع لمعزولون}.

التطبيق الثاني:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
اختلف على المراد به على قولين:
القول الأول: الأموات التي في بطنها،وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: الأموات والكنوز، ذكره السعدي والأشقر.

التطبيق الثالث:

المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلف على المراد به على إحدى عشرة قولا متباينة ذكرها ابن كثير وقولا آخر جامعا لهم وزيادة ذكره السعدي:
القول الأول: الشاهد الله جل وعلا والمشهود بني آدم.
الدليل:ماحكى البغوي عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن.
القول الثاني: الشاهد الله جل وعلا والمشهود يوم القيامة.
رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ.
وروي الثوري عن سعيد بن المسيب أن المشهود يوم القيامة.
القول الثالث: الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة.
والدليل: ما روى ابن جرير عن ابن عباس موقوفا حيث قال:الشاهد: هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وروى عن السَّماك عن الحسن بن علي رضي الله عنهما مثله وقال: (الشّاهد: محمّدٌ صلى الله عليه وسلم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}،والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}).
وهو قول الحسن البصري.
القول الرابع: الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمشهود الجمعة.
روي عن عكرمة.
الدليل على أن المشهود هو الجمعة: ما روى ابن جرير عن أبي الدّرداء حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أكثروا عليَّ من الصَّلاة يوم الجمعة؛ فإنَّه يوم مشهود تشهده الملائكة).
القول الخامس: الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة.
رواه ابن أبي حاتمٍ عن ابن عباس رضي الله عنه من طريق مجاهد وسفيان الثوري.
القول السادس: الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة
وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك.
القول السابع: الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة.
حكاه ابن جرير عن إبراهيم النخعي من طريق سفيان الثوري.
القول الثامن: الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم الجمعة.
وهو قول ابن عمر وابن الزبير، نقله بن جرير في حديث السماك السابق المروي في القول الثالث.
القول التاسع: الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة.
حكاه ابن جرير عن ابن عباس من طريق مجاهد وسفيان الثوري أيضا.
القول العاشر: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم القيامة.
الدليل: ما روى الإمام أحمد عن علي رضي الله عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي هريرة رضي الله عنه موقوفا: (الشاهد: يوم الجمعة، ويوم مشهود: يوم القيامة).
القول الحادي عشر: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة.
الدليل: ما روي ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهد}: يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه، ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، {ومشهود}: يوم عرفة).
وروى أحمد مثله عن أبي هريرة أيضا موقوفا.
وروى ابن جرير مثله عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنَّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنَّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا).
وروى أيضا عن سعيد بن المسيب مثله مرفوعا، ولكن مرسلا حيث قال: (إنَّ سيد الأيام يوم الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة).
وقال البغوي: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
والقول الأخير: أنه يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر ومبصَر، وحاضر ومحضور، وراء ومرئي.ذكره السعدي. وهو يشمل جميع الأقوال السابقة ويزيد.
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #9  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 10:43 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة حامد الصواط مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير هو : { القرءان الكريم }(ك_ش_س)
واستدل ابن كثير بقوله تعالى [color="rgb(46, 139, 87)"]{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)} [الشعراء: 210 - 212][/color]
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير: أن المراد مافي بطنها من الأموات والكنوز، قاله مجاهد وسعيد وقتادة
ووافقه على ذلك السعدي والأشقر

ابن كثير ذكر الأموات فقط، وزاد السعدي والأشقر عليه وقالا: الأموات والكنوز.

المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج
على سبعة أقوال:
الأول: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول الأكثرون.
فعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة))
وعن سعيد ابن المسيب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة" وهذا مرسل من مراسيل سعيد بن المسيب
الثاني: الشاهد: الجمعة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول أبو هريرة
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة ، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. وهو مختلف بين رفعه ووقفه.
الثالث: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. وبه قال ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري
فعن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وعن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
الرابع: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك
الخامس: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم الجمعة
السادس: الشاهد الله سبحانه، والمشهود: يوم القيامة.
السابع: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. وهو قول عند ابن عباس، رواه ابن أبي حاتم.
الثامن: الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول عند ابن عباس.
التاسع: الشاهد والمشهود: يوم الذبح ويوم عرفة. وهو قول ابراهيم
العاشر: الشاهد: الله سبحانه، والمشهود: نحن، قاله سعيد بن جبير
فعنه أنه قال: الشاهد: الله، وتلا: "وكفى بالله شهيدا". والمشهود: نحن. حكاه البغوي
وجميع هذه الأقوال ذكرها ابن كثير
أحسنت أختي بارك الله فيك.

  #10  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 10:33 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة جابر الخالدي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في الآية هو القرآن ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون، إنهم عن السمع لمعزولون)


2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

الأقوال الواردة في المراد بالاسم الموصول (ما) قولان:
القول الأول: الأموات، وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة. ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر (بل زاد السعدي والأشقر وقالا: الأموات والكنوز).
القول الثاني: الأموات والكنوز، ذكره السعدي والأشقر.
أحسنت بارك الله فيك، وينتبه إلى عدم تجزئة القول الواحد.

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

ورد في المراد بالشاهد ثمانية أقوال/
القول الأول: أن المراد بالشاهد الجمعة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم وأحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة، وعلي ويونس ورواه عنهما الإمام أحمد. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الثاني: أن المراد بالشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول ابن عباس رواه عنه ابن جرير، وتفسير الحسن بن علي لقوله:( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) رواه عنه ابن حميد. وذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث: أن المراد بالشاهد يوم الذبح، روي عن ابن عمر وابن الزبيير ورواه عنهما ابن حميد، وروي عن إبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الرابع: أن المراد بالشاهد الإنسان، وهو رواية أخرى عن ابن عباس ورواها عنه ابن أبي حاتم . ذكر ذلك ابن كثير
القول الخامس: يوم عرفة، وهو رواية أخرى عن ابين عباس رواها عنه ابن جرير. ذكرذلك ابن كثير
القول السادس: الله، وهو قول سعيد ابن جبير. وذكره ابن كثير
القول السابع: ابن آدم، وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
حكاه البغوي وقال: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعه. نقله عنه اابن كثير
القول الثامن: يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر وحاضِر وراءٍ. ذكره السعدي
وورد في المراد بالمشهود خمسة أقوال/
القول الأول: أن المراد بالمشهود يوم عرفة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم والإمام أحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة ، وعلي ويونس رواه عنهما الإمام أحمد، وإبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الثاني: أن المراد به يوم القيامة، وهو تفسير ابن عباس والحسن بن علي رضي الله عنهما لقوله تعالى:(ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ورواه عنهما ابن جرير، ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال فيما رواه عنه أبو الدرداء ورواه عنه ابن جرير في تفسيره:(أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة). ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الثالث: أن المراد به يوم الجمعة، روي عن ابن عمر وابن الزبير ورواه عنهما ابن حميد، وقول ابن عباس رواه عنه ابن أبي حاتم. وذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الرابع: أن المراد به نحن، وهو قول سعيد بن جبير. ذكره ابن كثير
حكاه البغوي، وقال: الأكثرون على أن المشهود: يوم عرفه. نقله عنه ابن كثير
القول الخامس: يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصَر ومحضور ومرئي. ذكره السعدي

---------------------


النسخة بالألوان في مرفق الpdf
أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir