دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 05:33 AM
حنان محمد اسلام محمد فريج حنان محمد اسلام محمد فريج غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

مجلس المذاكرة (2) مهارة (تحرير أقوال المفسرين)
المجموعة الأولي:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
التطبيق الأول
خلاصة أقوال المفسرين في هذة المسألة:
مرجع الضمير في قوله تعالي: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع ضمير الاية هو القرءان
ذكره:
-ابن كثير و السعدي و الاشقر
واستدل له ابن كثير بقوله تعالي { و ما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون انهم عن السمع لمعزولون}

التطبيق الثاني:
الاقوال الواردة في المراد بالاسم الموصول ما في قوله تعالي : (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
وبالنظر الي الأقوال الواردة في المراد بالاسم الموصول ما نجد أن هناك أتفاق وتباين
وهما قولان:
القول الأول:
-الأموات
وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة، وذكر عنهم ابن كثير
أي ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلت عنهم، وذكر هذا القول أيضا السعدي والأشقر
القول الثاني:
-الكنوز
ذكره السعدي
أي تخرج الأموات الي وجه الأرض وتخرج الأرض كنوزها
وذكره الأشقر
أي تخرج ما فيها من الأموات والكنوز وطرحتهم علي ظهورها

التطبيق الثالث:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالي : (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج
بالنظر في الأقوال الواردة من المفسرين نجد انها مختلفة وعديدة:
أولا:المراد بالشاهد

الأول: الشاهد هو يوم الجمعة
وهو حاصل كلام ابن كثير والامام أحمد و الحسن وقتاده وابن زيد وابن جرير واخرون
الثاني:الشاهد هو يوم عرفة
وهو حاصل كلام ابن جرير
الثالث: الشاهد هو محمد _صلي الله عليه وسلم_
وهو حاصل كلام ابن عباس وعكرمة
الرابع: الشاهد هو ابن آدم او الانسان
وهو حاصل كلام مجاهد وعكرمة والضحاك وابن عباس
الخامس: الشاهد هو الله_عز وجل_
حاصل كلام سعيد ابن الجبير
السادس: الشاهد كل ما يوصف بهذا الوصف: مبصر ومبصرة، حاضر ومحضر، راء ومرئي
حاصل كلام السعدي
ثانيا: المراد بالمشهود
الأول: المشهود يوم عرفة
وحاصل هذا الكلام ما ورد في ابن كثير والامام احمد وابن جرير والحسن وقتادة وابن زيد
الثاني: المشهود يوم القيامة
حاصل هذا الكلام الامام احمد وابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك
الثالث: المشهود يوم الجمعة
حاصل هذا الكلام عكرمة وابن عباس
الرابع: المشهود: نحن
حاصل هذا الكلام سعيد ابن الجبير
الخامس: المشهود
1- ما تضمه من ايات الله الباهرة وحكمه الظاهرة ورحمته الواسعة
2-المقسم عليه قتل أصحاب الأخدود
حاصل هذا الكلام السعدي
السادس: حاصل كلام الأشقر
الدليل:
1- عن ابي هريرة قال: قال رسول الله _صلي الله عليه وسلم_:
و(ليوم الموعود يوم القيامة وشاهد يوم الجمعة
وما طلعت شمس ولاغربت علي يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا الا أعطاه اياه، ولا يستعيذ فيها من شر الا أعاذه ومشهود يوم عرفة. رواه ابن ابي حاتم وذكره ابن كثير في تفسيره
2- عن ابي مالك الأشعري قال قال رسول الله_صلي الله عليه وسلم_
اليوم الموعود يوم القيامة، وان الشاهد يوم الجمعة، وان المشهود يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا, رواه ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره
3- قال تعالي (وكفي بالله شهيدا) ذكره سعيد ابن الجبير في تفسير ابن كثير

  #77  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 05:48 AM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

المجموعة الأولى
التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: (وما هو بقول شيطان رجيم) (25) التكوير.
- تحرير خلاصة أقوال المفسرين في المسألة كالتالي:
- مرجع الضمير هو في قوله تعالى ( وما هو بقول شيطان رجيم )
مرجع الضمير هو في الآية القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير في الآية بقوله تعالى :( وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السمع لمعزولون)

التطبيق الثاني
- المراد بالاسم الموصول (ما) في قوله تعالى:(وألقت ما فيها وتخلت )(4) الإنشقاق.
- تحرير خلاصة أقوال المفسرين في المسألة كالتالي:
- المراد بالاسم الموصول (ما) في قوله تعالى (وألقت ما فيها وتخلت ).
القول الأول: ألقت ما في بطنها من الأموات،قاله مجاهد وسعيد وقتادة أورده بن كثير
القول الثاني: من الأموات والكنوز، أورده السعدي والأشقر.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بالاسم الموصول (ما): أي: ألقت ما في بطنها من الأموات والكنوز.
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
التطبيق الثالث
- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود )(3) البروج.
- تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود )
القول الأول- (شاهد ) يوم الجمعة (والمشهود ) يوم القيامة قاله الإمام أحمد عن أبي هريرة.
القول الثاني-(شاهد) يوم الجمعة ( المشهود ) يوم عرفة.
القول الثالث- (شاهد) محمد (ومشهود )يوم القيامة قاله عكرمة.
القول الرابع - (شاهد)ابن آدم (ومشهود) يوم القيامة قول مجاهد وعكرمة والضحاك.
القول الخامس- (شاهد) الله (ومشهود) يوم القيامة قول بن عباس.
القول السادس- (شاهد) الانسان (ومشهود) يوم الجمعة قول مجاهد عن بن عباس.
القول السابع- (شاهد) يوم عرفة (ومشهود) يوم القيامة قول مجاهد عن ابن عباس.
القول الثامن- (شاهد) يوم الذبح (ومشهود) يوم عرفة قول سفيان الثوري.
القول التاسع- (شاهد) الله (ومشهود ) نحن سعيد بن جبير.
وهذه الأقوال أوردها ابن كثير.
القول العاشر- (وشاهد ومشهود) أي مُبصَر ومُبصِر،وحاضر ومحضور،وراء ومَرئي.أورده السعدي.

  #78  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 05:54 AM
أمل عبدالرحمن الرفاعي أمل عبدالرحمن الرفاعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول :
مرجع الضمير في قوله تعالى:(وماهو بقول شيطان رجيم )25: التكوير
مرجع الضمير في الآية هو القرآن, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: وما تنزلت الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون).

التطبيق الثاني :
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وألقت مافيها وتخلت) 4: الانشقاق.
المراد بالاسم الموصول في الآية هو: الأموات والكنوز, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير: قاله مجاهد وسعيد وقتادة.

التطبيق الثالث:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى :(وشاهد ومشهود)
قال المفسرون عدة أقوال :
الأول: الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة روايه عن ابن عباس وقاله مجاهد وقاله الأكثرون .
الثاني :الشاهد محمد والمشهود يوم القيامة روايه عن ابن عباس وقاله الحسن بن علي والحسن البصري وسفيان الثوري وسعيد ابن المسيب
الثالث :الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة رواية عن مجاهد وعكرمة والضحاك.
الرابع :الشاهد محمد والمشهود يوم الجمعة قاله عكرمه .
الخامس: الشاهد الله والمشهود يوم القيامة روايه عن ابن عباس .
السادس: الشاهد الإنسان والمشهود الجمعة رواية عن ابن عباس
السابع :الشاهد الله والمشهود نحن قاله سعيد ابن جبير وحكاه البغوي.
الثامن: الشاهد يوم الذبح والمشهود الجمعة قاله ابن عمر والزبير .
ذكرها ابن كثير في تفسيره والأدلة :
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله _صلي الله عليه وسلم_:
و(اليوم الموعود يوم القيامة وشاهد يوم الجمعة)
وما طلعت شمس ولاغربت علي يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا الا أعطاه اياه، ولا يستعيذ فيها من شر الا أعاذه ومشهود يوم عرفة. رواه ابن ابي حاتم وذكره ابن كثير في تفسيره
و عن ابي مالك الأشعري قال قال رسول الله_صلي الله عليه وسلم_
اليوم الموعود يوم القيامة، وان الشاهد يوم الجمعة، وان المشهود يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا, رواه ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره
التاسع :الشاهد والمشهود شمل كل من اتصف بهذا الوصف أي مبصَر ومبصِر وحاضر ومحضور وراء ومرئي ذكره السعدي .

  #79  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 06:00 AM
أثير عطور أثير عطور غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 57
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
_______________________________________________________________
التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى : (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِين25) التكوير.
هو محمّدٌ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، -. قال به قتادة وعكرمة وابن زيد وغير واحد ذكره ابن كثير في تفسيره والأشقر والسعدي كذلك.

____________________________________________________________________

التطبيق الثاني
الأقوال الواردة في المراد بالبيت في قوله تعالى: )وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ( نوح
القول الأول:
مسجدي، وهو قول الضحاك .ذكره ابن كثير.
القول الثاني:
مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه.ذكره الأشقر وابن كثير في تفسيرهما.
القول الثالث:
سَفينتُه. ذكره الأشقر في تفسيره.
_________________________________________
التطبيق الثالث
تفسير معنى قوله تعالى: ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ 19):
أولا:
بعضهم أطلق المعنى:
-حالاً بعد حالٍ، وهو تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاريّ والبزار عن ابن عبّاسٍ و قال به عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك ورواه البزار عن ابن مسعود.ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
-منزلاً على منزلٍ،قاله أبو إسحاق والسّدّيّ عن ابن عبّاسٍ وزاد العوفيّ عن ابن عبّاسٍ ويقال: أمراً بعد أمرٍ وحالاً بعد حالٍ.

ثانيا:
بعضهم قيد المعنى :
1- خصوه بأحوال السماء:
السماء ستمر بأطوار وأحوال من الانفطار والانشقاق حتى تصير وردة كالدهان.قاله بنحو من ذلك الأعمش والثوري: عن عبد اللّه ابن مسعودٍ.

2- . فخصوه بما حصل للنبي-صلى الله عليه وسلم- ليلة أسري به:
سماءً بعد سماءٍ،قاله ابن أبي حاتمٍ عن الشّعبي وابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية . ذكره ابن كثير في تفسيره وقال:يعنون ليلة الإسراء .
3- خصوه بأحوال الإنسان في الدنيا:
من أوجه عدة منها:
• الإنسان في شأن دينه من الاتباع والتقليد و الابتداع:
-أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ، قاله السدي وذكره ابن كثير في تفسيره وقال: كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: "لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه". قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: "فمن؟". وهذا محتملٌ.
-في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.وقال ابن أبي حاتمٍ عن مكحول .

• الإنسان في شأن خلقه ونفسه:
-حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا. قاله عكرمة.
-حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ. قاله الحسن البصريّ.
ثانيا: بعضهم قيده بالآخرة:
4- خصوه بأحوال الإنسان في الآخرة:
- قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة. قاله سعيد بن جبيرٍ.
-وقال ابن أبي حاتمٍ عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول:
((إنّ ابن آدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليه ملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطا كتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّ وجلّ: (لقد كنت في غفلةٍ من هذا).

-قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: "حالاً بعد حالٍ". ثمّ قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: " إنّ قدّامكم لأمراً عظيماً لا تقدرونه، فاستعينوا باللّه العظيم".وحكم ابن كثير عليه بأنه حديثٌ منكرٌ، وإسناده فيه ضعفاء، ولكنّ معناه صحيحٌ.

وجمع بين الأقوال ابن جرير –رحمه الله بقوله:
إن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً.
ذكر الأقوال السابقة ابن كثير رحمه الله.

هذا والله أعلم

داهمني الوقت بالفعل وأعلم أني أستطيع تقديمه بشكل أجود وأفضل أعوض وأسدد قي المرات المقبلة بإذن الله.

  #80  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 08:32 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح محمد محمد على الالفى مشاهدة المشاركة
تحرير اقوال المفسرين

المجموعة الثالثة :

التطبيق الأول:
المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
بالنظر فى اقوال المفسرين يتبين ان الاقوال متفقة
على ان
المراد باليوم الموعود : يوم القيامة.
ذكر ذلك ابن كثير , والسعدى , والاشقر
واورد ابن كثير حديث ابى هريرة رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة)) يقتصر على موضع الشاهد من الحديث على المسألة فقط.
، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).رواه ابن ابى حاتم , وابن خذيمة .
وذكر حديث آخرعن ابى مالك الاشعرى ان تلنبى صلى الله عليه وسلم قال: (اليوم الموعود يوم القيامة وان الشاهد يوم الجمعة وان المشهود يوم عرفة ويوم الجمعة ذخره الله لنا ) رواه ابن جرير
ذا قول ابو هريرة والحسن وقتادة وابن زيد واختاره بن جرير ,ذكر ذلك ن كثير


التطبيق الثانى :
معنى نصب فى قول الله تعالى ( يوم يخرجون من الاجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون )
بالنظر فى الاقوال يتبين ان (نصب) جاء فيها اربعة أقوال )
القول الاول : علم ,وراية. ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر ,وهو قول ابن عباس ومجاهد والضحاك ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثانى : غاية يسعون اليها . ذكر ذلك ابن كثير وهو قول ابو العاليه , ويحى ابن ابى كثير .
القول الثالث :المنصوب . ذكر ذلك ابن كثيروالاشقر , واستدل ابن كثيربقراء ة الجمهور بفتح النون وإسكان الصاد قال وهو مصدر بمعنى منصوب . هذا القول يعتبر جامعا للأقوال السابقة، شيء منصوب كعلم أو راية ونحو ذلك.
القول الرابع : الصنم . ذكر ذلك ابن كثير , واستدل بذلك بقراءة الحسن بضم النون والصاد , قال وهذا ماروى عن مجاهد ويحى ابن ابى كثير ومسلم البطين وقتادة والضحاك والربيع ابن انس وابى صالح وعاصم بن بهدلة وابن زيد وغيرهم .

وبالنظر فى الاقوال يتبين ان الاقوال متقاربة
ويكون حاصل معنى ( نصب )
راية وعلم أو صنم منصوب)) يكتفى بذلك في المسألة.
كما كانوا يهرولون الى الاصنام فى الدنيا. (هذا الكلام زيادة على المطلوب في المسألة وهو في تفسير الآية كاملة فلا داعي لإيراده)

التطبيق الثالث :
المراد بالطاغية فى قوله تعالى (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية )

ورد فى المراد بالطاغية اقوال بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين وهى اربعة اقوال :
القول الاول : الصيحة . ذكر ذلك ابن كثير والسعدى والاشقر . قال ابن كثير وهو رواية عن قتادة واصبان بن جبر .
القول الثانى : الذنوب . ذكره ابن كثير عن مجاهد .
القول الثالث : الطغيان .ذكره ابن كثير عن الربيع بن انس وابن زيد وقرأ ابن زيد ( كذبت ثمود بطغواها ) . وهذا القول مقارب للقول الثاني.
القول الرابع : عاقر الناقة . ذكره ابن كثير عن السدى .


هذا والله المستعان .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
أحسنتم، بارك الله فيكم وزادكم من فضله.


  #81  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 09:06 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترنيم هشام موسى مشاهدة المشاركة
المجموعةالأولى:

مرجع الضمير في قوله تعالى {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم, ذكره ابن كثير, والسعدي, والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)} [الشعراء: 210 - 212].

المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)} الانشقاق.
· ألقت ما في بطنها من الأموات, ذكره ابن كثير ونقله عن مجاهد وسعيد وقتادة.
· ألقت ما فيها من الأموات والكنوز, ذكره السعدي والأشقر.
أحسنت، وينتبه إلى أنك أضفت الفعل "ألقت" للمسألة وهو غير مطلوب فيها.

المراد بالشاهد والمشهود فيقوله تعالى {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)} البروج.
· ذكر ابن كثير عددا من الأقوال في تفسيرها:
1. أن الشاهد هو يوم الجمعة, والمشهود هو يوم عرفة, ذكره أبو هريرة في عدد من الأحاديث الموقوفة عليه عند: ابن أبي حاتم, والإمام أحمد, وابن جرير, وضعف ابن كثير رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم, وذكر ابن جرير أحاديث بسنده تدل عليه, وقال البغوي أن الأكثرين على هذا القول.
2. أن الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم, والمشهود هو يوم القيامة, عن ابن عباس, والحسن بن علي, والحسن البصري, وسعيد, واستدل ابن عباس بآية {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ} [هود: 103], واستدل الحسن بن علي بآية {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41].
3. أن الشاهد هو يوم عرفة, والمشهود هو يوم الجمعة, ذُكرَ عن عبدالله بن عمر, وعبدالله بن الزبير.
4. أن الشاهد هو ابن آدم, والمشهود هو يوم القيامة, ذُكرَ عن مجاهد, وعكرمة والضحاك.
5. أن الشاهد هو محمد والمشهود هو يوم الجمعة, ذُكرَ عن عكرمة.
6. أن الشاهد هو الله عز وجل, والمشهود هو يوم القيامة, ذُكرَ عن ابن عباس.
7. أن الشاهد هو الانسان والمشهود هو يوم الجمعة, ذكره ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
8. أن الشاهد هو يوم عرفة, والمشهود هو يوم القيامة, ذكره ابن جرير عن ابن عباس.
9. أن المشهود هو يوم الجمعة, ذكره ابن جرير عن آخرين واستدل بحديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة).
10. أن الشاهد هو الله عز وجل, والمشهود هو نحن, ذكره سعيد بن جبير, واستدل بآية {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [النساء: 79].
· أن الشاهد والمشهود هو كل منِ اتصف بهذا الوصف أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي, ذكره السعدي.

وصلى الله على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه وسلم
أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

  #82  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 09:46 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم أحمد أحمد حجازي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير هو : القرآن ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
واستدل السعدي بقوله : لما ذكر جلالة كتابه و فضله بذكر الرسولين الكريمين الذين وصل إلى الناس على أيديهما ، و أثنى الله تعالى عليهما بما أثنى ، دفع عنه كل آفة و نقص مما يقدح في صدقه.
الاستدلال يكون بالقرآن والسنة، كما استدلّ ابن كثير رحمه الله لهذه المسألة بقوله تعالى: (وما تنزلت به الشياطين * وما ينبغي لهم وما يستطيعون).
فينتبه لجزئية الاستدلال على القول.

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بالاسم الموصول (ما) في الآية قوليين :
1- الأموات ، وهو قول مجاهد و سعيد و قتادة ، ذكره ابن كثير
2- الأموات و الكنوز ، ذكره السعدي و الأشقر .
3:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
* أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف :
-القول الأول : المراد بشاهد :يوم الجمعة ، و مشهود: يوم عرفة
و هو تفسير رسول الله صلى الله عليه و سلم ، حيث قال فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه ، و رواه ابن أبي حاتم في تفسيره : ( { و اليوم الموعود } :يوم القيامة ، { وشاهد } :يوم الجمعة ،و ما طلعت شمس و لا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة ، و فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إيّاه ، و لا يستعيذ فيها من شرٍّ إلا أعاذه ، { و مشهود } يوم عرفة . )
وروى الحديث ابن خزيمة من طرق ، عن موسى بن عبيدة الربذي و هو ضعيف
و روي موقوفاً على أبي هريرة ، و هو أشبه
و رواه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة
ورواه ابن جرير من حديث أبي مالك الأشعري : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).

- القول الثاني : قال ابن جرير :الشاهد: محمد صلى الله عليه و سلم ، المشهود: يوم القيامة ، قاله ابن عباس (1) ثم قرأ ( ذلك يومٌ مجموعٌ له الناس و ذلك يومٌ مشهود )
و قاله الحسن بن علي قال : الشاهد محمد ثم قرأ : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة شهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ، والمشهود : يوم القيامة ثم قرأ : ( ذلك يوم مجموع له الناس و ذلك يوم مشهود )
* و هكذا قال الحسن البصري و سفيان الثوري عن ابن حرملة عن سعيد بن المسيب : { و مشهودٍ } يوم القيامة .
-القول الثالث : شاهد و مشهود : يوم الذبح و يوم الجمعة ، قاله ابن عمر و ابن الزبير
-القول الرابع : الشاهد :ابن آدم ، المشهود : يوم القيامة ، قاله مجاهد و عكرمة و الضحاك
-القول الخامس :الشاهد : محمد صلى الله عليه و سلم ، المشهود : يوم الجمعة قول ثاني لعكرمة
* المشهود يوم الجمعة : قاله آخرون و ذلك لحديث أبي الدرداء فيما رواه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة ) رواه ابن جرير
-القول السادس : الشاهد :الله ، المشهود : يوم القيامة قول ابن عباس (2)رواه ابن أبي حاتم
-القول السابع :الشاهد :الإنسان ، المشهود: يوم الجمعة قول ابن عباس (3) رواه ابن أبي حاتم
-القول الثامن: الشاهد : يوم عرفة ، المشهود : يوم القيامة قول ابن عباس (4)رواه ابن جرير
-القول التاسع : الشاهد : يوم الذبح ، المشهود : يوم عرفة قول إبراهيم رواه ابن جرير
-القول العاشر : الشاهد : الله ، المشهود : نحن قاله سعيد بن جبير و عندما قال الشاهد الله تلا قوله تعالى : ( و كفى بالله شهيدا )
حكاه البغوي وقال :
الأكثر على أن الشاهد : يوم الجمعة ، و المشهود : يوم عرفة
* الخلاصة النهائية :المراد بالشاهد و المشهود في قوله تعالى : { وَ شَاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ } كالتالي :
الأقوال المرادة بشاهد :
لقد أورد ابن كثير بالمراد بشاهد أقوال عن السلف :
1- يوم الجمعة و هو تفسير الرسول صلى الله عليه و سلم حيث قال فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه ، و رواه ابن أبي حاتم في تفسيره : ( { و اليوم الموعود } :يوم القيامة ، { وشاهد } :يوم الجمعة ،و ما طلعت شمس و لا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة ، و فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إيّاه ، و لا يستعيذ فيها من شرٍّ إلا أعاذه ، { و مشهود } يوم عرفة . )
2- محمد صلى الله عليه و سلم قاله ابن عباس و الحسن بن علي و عكرمة
3- يوم الذبح قاله ابن عمر و ابن الزبير و إبراهيم
4- ابن آدم أو الإنسان و تدل على معنى واحد قاله مجاهد و عكرمة و الضحاك و قول ثاني لابن عباس
5- الله جلّ جلاله قول ثالث لابن عباس رواه ابن أبي حاتم و قول سعيد بن جبير
6- يوم عرفة قول رابع لابن عباس
7- وشملَ هذا كلَّ مُبصِر ، وحاضِر ، وراءٍ ذكره السعدي
الأقوال الواردة لمشهود :
1- يوم عرفة وهو تفسير النبي صلى الله عليه و سلم كما في الحديث المذكور قبل
2- يوم القيامة قاله ابن عباس و الحسن ابن علي و سعيد بن المسيب و مجاهد و عكرمة و الضحاك
3- يوم الجمعة قاله ابن عمر و ابن الزبير و قول ثاني لعكرمة و قول ثاني لابن عباس و قاله آخرون و ذلك لحديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة ) رواه ابن جرير
4- نحن قاله سعيد بن جبير
قال البغوي : الأكثرون على أن : الشاهد : يوم الجمعة ، و المشهود : يوم عرفة
5- مُبْصَر، محضورٍ، مَرئي ذكره السعدي
أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك من فضله.

  #83  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 09:51 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء بوصفيطة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم .
وبه أستعين ..
.
المجموعة الأولى :
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
.
أقوال المفسرين في مرجع الضمير متفقه ، ومرجع الضمير هو : { القرءان الكريم }
ذكره كلٌ من : { ابن كثير - السعدي - الأشقر }
واستدل ابن كثير بقوله _ تعالى _ : { وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)} [الشعراء: 210 - 212].
______________________________________________________________________________________________

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق
.
أقوال المفسرين في المراد بالاسم الموصول متفقة ومتقاربة.
قال ابن كثير : { المراد ب ( ما ) أي ألقت ما في بطنها من الأموات } وهذا القول قال به مجاهد وسعيد وقتادة.
قال السعدي والأشقر : { ألقت ما فيها من الأموات والكنوز }
أحسنت، ولا حاجة لذكر الفعل "ألقت" في المسألة.
________________________________________________________________________

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج
.
في المراد بالشاهد والمشهود نجد أن أقوال المفسرين مختلفة ، والتفصيل كالآتي :
ذكر ابن كثير اختلاف المفسرين ، وذكرها على أقوال :
القول الأول : المراد بالشاهد { يوم الجمعة } والمشهود { يوم القيامة }
واستدل بحديث أبي هريرة :{ عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)). }
.
القول الثاني : الشاهد { يوم الجمعة } والمشهود { يوم عرفة }
واستدل بحديث : عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وعقب بقوله بعد ذكر الحديث : { وهذا مرسل من مراسيل سعيد بن مسيب }
.
القول الثالث : الشاهد : { محمد _ صلى الله عليه وسلم _ } والمشهود { يوم القيامة }
وهذا القول مسند لابن عباس في قوله : عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
واستدل أيضا بقول الحسن بن علي :
سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.
.
القول الرابع : الشاهد : { ابن آدم } والمشهود { يوم القيامة }
قال به : مجاهد وعكرمة والضحاك.
.
القول الخامس : الشاهد { محمد _ صلى الله عليه وسلم _ } والمشهود { يوم الجمعة }
قال به : عكرمة.
.
القول السادس : الشاهد { الله} والمشهود { يوم القيامة }
قال به : علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .
.
القول السابع : المشهود { يوم الجمعة }
واستدلو بقوله _ صلى الله عليه وسلم _ : (أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)
قال به : ابنن جرير وآخرون .
.
القول الثامن : الشاهد { الله } والمشهود { نحن }
قال به سعيد ابن جبير وتلا : {وكفى باللّه شهيداً}
.
القول التاسع : حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة)
__________________________________________________________________

ذكر السعدي في تفسيره : {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} شملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
وفسر المقسم عليه بقوله :
ما تضمنهُ هذا القسمُ من آياتِ اللهِ الباهرةِ، وحكمهِ الظاهرةِ، ورحمتهِ الواسعةِ.
(( وقيل :
إنَّ المقسمَ عليهِ قولهُ: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ}.)) الكلام بين القوسين خارج المسألة، فلا حاجة لإيراده هنا.
_____________________________________________________________________________

تم بحمد الله .
أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

  #84  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 09:56 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة الصالح مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير

قال ابن كثير والسعدي والأشقر: بأنه القرآن
أين استدلال ابن كثير؟

المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4))
قال ابن كثير: أن المراد مافي بطنها من الأموات والكنوز، قاله مجاهد وسعيد وقتادة
ووافقه على ذلك السعدي والأشقر

المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج
على سبعة أقوال:
الأول: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول الأكثرون.
فعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة))
وعن سعيد ابن المسيب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة" وهذا مرسل من مراسيل سعيد بن المسيب

الثاني: الشاهد: الجمعة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول أبو هريرة
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة ، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. وهو مختلف بين رفعه ووقفه.

الثالث: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. وبه قال ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري
فعن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وعن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

الرابع: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك

الخامس: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم الجمعة

السادس: الشاهد الله سبحانه، والمشهود: يوم القيامة.

السابع: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. وهو قول عند ابن عباس، رواه ابن أبي حاتم.

الثامن: الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول عند ابن عباس.

التاسع: الشاهد والمشهود: يوم الذبح ويوم عرفة. وهو قول ابراهيم

العاشر: الشاهد: الله سبحانه، والمشهود: نحن، قاله سعيد بن جبير
فعنه أنه قال: الشاهد: الله، وتلا: "وكفى بالله شهيدا". والمشهود: نحن. حكاه البغوي
وجميع هذه الأقوال ذكرها ابن كثير

الحادي عشر: الشاهد والمشهود: شمل كل من اتصف بهذا الوصف، أي: مبصِر ومبصَر، حاضر ومحضور. ذكره السعدي.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

  #85  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 10:03 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح حسني عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
في المرفقات يوجد ملف به تنسيق الإجابة
التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في الآية: هو القرآن ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له بن كثير بقوله تعالى " {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}"
أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له.

التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بالاسم الموصول"ما" في الآية: الأموات والكنوز ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
لكن ابن كثير ذكر الأموات فقط ونقله عن أكثر من واحد من السلف، فيفصل القولان ابتداء ويسند القول الأول إلى من نقله عنهم ابن كثير.
ويصلح الجمع بينهما في نهاية المسألة؛ إذ يصح حمل المعنى على كلا القولين.

التطبيق الثالث
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
المراد بالشاهد والمشهود في الآية:
ورد في المراد بالشاهد والمشهود أقوال :
الأول: الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة
روى ابن أبي حاتمٍ عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه. ذكره بن كثير
وروى ابن جرير ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).وروى ابن جريرٍ عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب. حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة) ذكره بن كثير
وروى أحمد أيضاً عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، ذكره بن كثير
الثاني :الشاهد الجمعة والمشهود يوم القيامة
روى الإمام أحمد عن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. ذكره بن كثير
الثالث :الشاهد محمد والمشهود يوم القيامة


و قال ابن جريرٍ عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. ذكره بن كثير
وحدّثنا ابن حميدٍ عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. ذكره بن كثير
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة. ذكره بن كثير

الرابع :الشاهد يوم الذبح والمشهود عرفة
وبه عن سفيان – هو الثّوريّ - عن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود. ذكره بن كثير
الخامس : الشاهد عرفة والمشهود يوم القيامة
وروى ابن جريرٍ عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. ذكره بن كثير

السادس :الشاهد الذبح والمشهود الجمعة
قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، ورووا في ذلك ما حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)). ذكره بن كثير
السابع :الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة
وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. ذكره بن كثير
الثامن :الشاهد محمد والمشهود الجمعة
وعن عكرمة أيضاً: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. ذكره بن كثير
التاسع :الشاهد الله والمشهود يوم القيامة
وقال عليّ بن أبي طلحة: عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. ذكره بن كثير
العاشر: الشاهد الإنسان والمشهود الجمعة
وروى ابن أبي حاتمٍ عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. ذكره بن كثير
الحادي عشر :الشاهد الله والمشهود نحن
وعن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن. حكاه البغويّ ذكره بن كثير
الثاني عشر :الشاهد والمشهود كل من اتصف بهذا الوصف ذكره بن كثير
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #86  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 10:11 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوى محمود مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:

التطبيق الأول:
مرجع الضمير في قوله تعالى: (وما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ )24) التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم ,ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


التطبيق الثاني:

المراد بالبيت في قوله تعالىر )بِّاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَمُؤْمِنًاوَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِالظَّالِمِينَإِلَّاتَبَارًا )(28) ) نوح.
ورد في المراد بالبيت في الآية ثلاثة أقوال:

القول الأول : المراد مسجده وهو قول الضحاك ذكره ابن كثير.

القول الثاني : المراد منزله ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

واستدل له ابن كثير بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبي سعيد "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه أحمد وأبو داوود والترمزي.

القول الثالث: المراد سفينته , ذكره الأشقر.


التطبيق الثالث:

معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )

أورد ابن كثير في معنى الآية أقوالا عن السلف:

القول الأول : المراد سماء بعد سماء ,وهو قول الشعبي وابن مسعودومسروق وأبي العالية .
وقال ابن كثير:يعنون ليلة الإسراء. ويكون المخاطب هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم.

القول الثاني : منزلا بعد منزل,وهو قول ابن عباس.

القول الثالث:أعمال من قبلكم منزلا بعد منزل ,وتحدثون أمورا لم تكونوا عليها .حاصل كلام السدي ومكحول. والخطاب هنا لعموم الأمة
قال ابن كثير كأن المراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.

القول الرابع:السماء يوم القيامة تنشق ثم تحمر ثم تكون لونا بعد لون فتكون كالدهان.حاصل كلام عبد الله وابن مسعود.

القول الخامس : قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم
، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.قول سعيد بن جبير.

القول السادس:حالا بعد حال وهو قول ابن عباس وعكرمة ومرة الطيب ومجاهد والحسن والضحاك وابن مسعود والحسن البصري .
وقال عكرمة :
حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا.
وقال الحسن البصري:
حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ.
واستدل له ابن كثير بقول ابن عباس :
{لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال ابن كثير:
هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ،ويحتمل أن يكون المراد: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا... يعني: المراد بهذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم،ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء. ومحتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.كما قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم.

واستدل ايضا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم المروي عن جابر بن عبد الله
قال صلى الله عليه وسلم ((إنّ ابن آدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليه ملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطا كتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّ وجلّ: {لقد كنت في غفلةٍ من هذا})).
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ})). قال: ((حالاً بعد حالٍ)). ثمّ قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ قدّامكم لأمراً عظيماً لا تقدرونه، فاستعينوا باللّه العظيم)).
هذا حديثٌ منكرٌ، وإسناده فيه ضعفاء، ولكنّ معناه صحيحٌ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.

وقال ابن جرير والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).
قد أحسنت عرض الأقوال في المسألة بارك الله فيك، ويلاحظ أنها تقسّم حسب المخاطب في الآية في قوله تعالى: (لتركبن) كما ذكر أهل التفسير، فمنهم من قال الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في وصف الإسراء والمعراج أو مقابلته الشدائد في دعوته.
ومنهم من قال لعموم الأمة، ومنهم من قال إن قوله: (لتركبن) إشارة إلى السماء.

أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك.


  #87  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 10:33 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة جابر الخالدي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في الآية هو القرآن ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون، إنهم عن السمع لمعزولون)


2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

الأقوال الواردة في المراد بالاسم الموصول (ما) قولان:
القول الأول: الأموات، وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة. ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر (بل زاد السعدي والأشقر وقالا: الأموات والكنوز).
القول الثاني: الأموات والكنوز، ذكره السعدي والأشقر.
أحسنت بارك الله فيك، وينتبه إلى عدم تجزئة القول الواحد.

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

ورد في المراد بالشاهد ثمانية أقوال/
القول الأول: أن المراد بالشاهد الجمعة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم وأحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة، وعلي ويونس ورواه عنهما الإمام أحمد. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الثاني: أن المراد بالشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول ابن عباس رواه عنه ابن جرير، وتفسير الحسن بن علي لقوله:( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) رواه عنه ابن حميد. وذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث: أن المراد بالشاهد يوم الذبح، روي عن ابن عمر وابن الزبيير ورواه عنهما ابن حميد، وروي عن إبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الرابع: أن المراد بالشاهد الإنسان، وهو رواية أخرى عن ابن عباس ورواها عنه ابن أبي حاتم . ذكر ذلك ابن كثير
القول الخامس: يوم عرفة، وهو رواية أخرى عن ابين عباس رواها عنه ابن جرير. ذكرذلك ابن كثير
القول السادس: الله، وهو قول سعيد ابن جبير. وذكره ابن كثير
القول السابع: ابن آدم، وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
حكاه البغوي وقال: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعه. نقله عنه اابن كثير
القول الثامن: يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر وحاضِر وراءٍ. ذكره السعدي
وورد في المراد بالمشهود خمسة أقوال/
القول الأول: أن المراد بالمشهود يوم عرفة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم والإمام أحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة ، وعلي ويونس رواه عنهما الإمام أحمد، وإبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الثاني: أن المراد به يوم القيامة، وهو تفسير ابن عباس والحسن بن علي رضي الله عنهما لقوله تعالى:(ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ورواه عنهما ابن جرير، ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال فيما رواه عنه أبو الدرداء ورواه عنه ابن جرير في تفسيره:(أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة). ذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الثالث: أن المراد به يوم الجمعة، روي عن ابن عمر وابن الزبير ورواه عنهما ابن حميد، وقول ابن عباس رواه عنه ابن أبي حاتم. وذكر هذه الأقوال ابن كثير
القول الرابع: أن المراد به نحن، وهو قول سعيد بن جبير. ذكره ابن كثير
حكاه البغوي، وقال: الأكثرون على أن المشهود: يوم عرفه. نقله عنه ابن كثير
القول الخامس: يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصَر ومحضور ومرئي. ذكره السعدي

---------------------


النسخة بالألوان في مرفق الpdf
أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

  #88  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 10:43 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة حامد الصواط مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير هو : { القرءان الكريم }(ك_ش_س)
واستدل ابن كثير بقوله تعالى [color="rgb(46, 139, 87)"]{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)} [الشعراء: 210 - 212][/color]
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير: أن المراد مافي بطنها من الأموات والكنوز، قاله مجاهد وسعيد وقتادة
ووافقه على ذلك السعدي والأشقر

ابن كثير ذكر الأموات فقط، وزاد السعدي والأشقر عليه وقالا: الأموات والكنوز.

المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج
على سبعة أقوال:
الأول: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول الأكثرون.
فعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة))
وعن سعيد ابن المسيب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة" وهذا مرسل من مراسيل سعيد بن المسيب
الثاني: الشاهد: الجمعة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول أبو هريرة
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة ، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. وهو مختلف بين رفعه ووقفه.
الثالث: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. وبه قال ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري
فعن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وعن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
الرابع: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك
الخامس: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم الجمعة
السادس: الشاهد الله سبحانه، والمشهود: يوم القيامة.
السابع: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. وهو قول عند ابن عباس، رواه ابن أبي حاتم.
الثامن: الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول عند ابن عباس.
التاسع: الشاهد والمشهود: يوم الذبح ويوم عرفة. وهو قول ابراهيم
العاشر: الشاهد: الله سبحانه، والمشهود: نحن، قاله سعيد بن جبير
فعنه أنه قال: الشاهد: الله، وتلا: "وكفى بالله شهيدا". والمشهود: نحن. حكاه البغوي
وجميع هذه الأقوال ذكرها ابن كثير
أحسنت أختي بارك الله فيك.

  #89  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 10:57 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود الدوسري مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في قوله تعالى: { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ }:
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
الخلاصة:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ)
المراد بالاسم الموصول :أي ما بطنها من الاموات والكنوز, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
نعرض الأقوال أولا ثم لا بأس من الجمع بينها بين ذلك.
فنقول: ورد في المراد بالاسم الموصول قولان:
الأول: الأموات الذين في بطن الأرض، ذكره ابن كثير عن فلان وفلان.
الثاني: الأموات والكنوز، ذكره السعدي والأشقر.

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
الأقول
التي ذكرها ابن كثير في قول تعالى(شاهد)
1-ذكر عن ابن عباس وعكرمة والحسن وسفيان أنه الرسول صلى الله عليه وسلم
2-ذكر عن ابن عباس ايضا وسعيد بن جبير أن المراد به هو الله
3-وعن ابن عباس ايضا أن المراد به هو الإنسان
4- وعن ابن عباس ايضا أن يوم عرفة
5- وذكر عن ابن عمر وابن الزبير أنه يوم الذبح
وذكر في قوله تعالى) ومشهود)
1-عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك أن المراد به هو يوم القيامة
2- وعن ابن عباس ايضا وابن عمر وابن الزبير وعكرمة ايضا أن المراد به يوم الجمعة
3-عن سعيد بن جبير أن المراد به هو نحن
والأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة

6- ذكر الشيخ ابن سعدي بأن (شاهد ومشهود) يشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي والمقسمُ عليهِ، ما تضمنهُ هذا القسمُ من آياتِ اللهِ الباهرةِ، وحكمهِ الظاهرةِ، ورحمتهِ الواسعةِ، وقيلَ: إنَّ المقسمَ عليهِ قولهُ: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ}
يلاحظ خلو الأقوال السابقة من الأدلة رغم وفرتها في التفاسير، وهذا لا يصح، بل لابد من ذكر الأدلة من القرآن والسنة والتي يستدل بها المفسر لقوله، كما فعلتم في المسألة الأولى.
أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #90  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 11:15 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنان مولود مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى


التطبيق الأول

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم.
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزَّلت به الشَّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنَّهم عن السَّمع لمعزولون}.

التطبيق الثاني:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
اختلف على المراد به على قولين:
القول الأول: الأموات التي في بطنها،وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: الأموات والكنوز، ذكره السعدي والأشقر.

التطبيق الثالث:

المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلف على المراد به على إحدى عشرة قولا متباينة ذكرها ابن كثير وقولا آخر جامعا لهم وزيادة ذكره السعدي:
القول الأول: الشاهد الله جل وعلا والمشهود بني آدم.
الدليل:ماحكى البغوي عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن.
القول الثاني: الشاهد الله جل وعلا والمشهود يوم القيامة.
رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ.
وروي الثوري عن سعيد بن المسيب أن المشهود يوم القيامة.
القول الثالث: الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة.
والدليل: ما روى ابن جرير عن ابن عباس موقوفا حيث قال:الشاهد: هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وروى عن السَّماك عن الحسن بن علي رضي الله عنهما مثله وقال: (الشّاهد: محمّدٌ صلى الله عليه وسلم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}،والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}).
وهو قول الحسن البصري.
القول الرابع: الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمشهود الجمعة.
روي عن عكرمة.
الدليل على أن المشهود هو الجمعة: ما روى ابن جرير عن أبي الدّرداء حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أكثروا عليَّ من الصَّلاة يوم الجمعة؛ فإنَّه يوم مشهود تشهده الملائكة).
القول الخامس: الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة.
رواه ابن أبي حاتمٍ عن ابن عباس رضي الله عنه من طريق مجاهد وسفيان الثوري.
القول السادس: الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة
وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك.
القول السابع: الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة.
حكاه ابن جرير عن إبراهيم النخعي من طريق سفيان الثوري.
القول الثامن: الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم الجمعة.
وهو قول ابن عمر وابن الزبير، نقله بن جرير في حديث السماك السابق المروي في القول الثالث.
القول التاسع: الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة.
حكاه ابن جرير عن ابن عباس من طريق مجاهد وسفيان الثوري أيضا.
القول العاشر: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم القيامة.
الدليل: ما روى الإمام أحمد عن علي رضي الله عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي هريرة رضي الله عنه موقوفا: (الشاهد: يوم الجمعة، ويوم مشهود: يوم القيامة).
القول الحادي عشر: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة.
الدليل: ما روي ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهد}: يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه، ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، {ومشهود}: يوم عرفة).
وروى أحمد مثله عن أبي هريرة أيضا موقوفا.
وروى ابن جرير مثله عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنَّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنَّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا).
وروى أيضا عن سعيد بن المسيب مثله مرفوعا، ولكن مرسلا حيث قال: (إنَّ سيد الأيام يوم الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة).
وقال البغوي: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
والقول الأخير: أنه يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر ومبصَر، وحاضر ومحضور، وراء ومرئي.ذكره السعدي. وهو يشمل جميع الأقوال السابقة ويزيد.
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #91  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 11:21 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب بنت صلاح بن عبدالحليم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
1. مرجع الضمير في قوله تعالى "وما هو بقول شيطان رجيم" :ـ
مرجع الضمير في الآية هو :ـ
القرآن كتاب الله ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
و استدلّ له ابن كثير بقوله تعالى "وما تنزّلت به الشياطين وما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2. المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى "وألقت ما فيها و تخلّت":ـ
المراد بـ "ما" في الآية :ـ
· أي ألقَت ما في بطنها من الأموات و تخلّت عنهم . ـ قاله مجاهد و سعيد و قتادة و ذكره ابن كثير ـ
· أي أخرجت ما فيها من الأموات والكنوز. ـ ذكره السعدي و الأشقر ـ
قد فسّرت الآية كاملة بارك الله فيك وتفسيرك صحيح، لكن المطلوب المراد بالاسم الموصول فقط. ((يراجع التصحيح السابق)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3. المراد بالشاهد و المشهود في قوله تعالى "وشاهد و مشهود" :ـ
اختلف المفسرون في المراد من الشاهد و المشهود في الآية على أقوال:ـ
· القول الأول:ـ الشاهد : يوم الجمعة و المشهود : يوم القيامة ـ رواه ابن أبي حاتم
· القول الثاني:ـ الشاهد : يوم الجمعة و المشهود : يوم عرفة ـ ذكره ابن أبي حاتم و ابن جرير و رجّحه البغوي و قال عليه أكثر المفسرين.
الدليل :
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة.
· القول الثالث:ـ الشاهد محمد صلى الله عليه و سلم والمشهود يوم القيامة ـ مرويّ عن ابن عباس و ذكره ابن جرير
· القول الرابع :ـ الشاهد : محمد صلى الله عليه و سلم و المشهود : يوم الجمعة ـ مرويّ عن عكرمة.
· القول الخامس:ـ الشاهد ابن آدم و المشهود : يوم القيامة ـ قاله مجاهد و عكرمة و الضحاك.
· القول السادس:ـ الشاهد : الله و المشهود : يوم القيامة ـ مرويّ عن ابن عباس
· القول السابع:ـ الشاهد : الإنسان و المشهود : يوم الجمعة ـ مرويّ عن ابن عباس و رواه ابن أبي حاتم
· القول الثامن:ـ الشاهد : يوم عرفة و المشهود : يوم القيامة ـ مرويّ عن ابن عباس و ذكره ابن جرير
· القول التاسع:ـ الشاهد : الله و المشهود : نحن ـ حكاه البغويّ مرويّا عن سعيد بن جبير.
· القول العاشر:ـ هو يوم الذبح و يوم عرفة ـ ذكره ابن جرير مرويّا عن إبراهيم.
(ذكر هذه الأقوال ابنُ كثير في تفسيره .)
· القول الحادي عشر:ـ هو شامل لكل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر و مبصَر و راء و مرئيّ. ذكره السعدي
والله أعلى و اعلم.
يلاحظ خلو الأقوال من الأدلة عدا القول الأول، وهذا خطأ، فنرجو الانتباه مستقبلا إن شاء الله.
أحسنت أختي بارك الله فيك.

  #92  
قديم 30 ذو القعدة 1436هـ/13-09-2015م, 11:25 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الجهني مشاهدة المشاركة
الإجابة على المجموعة الثانية:

1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.

ورد في معنى ( مدت) في قوله: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ) أن الأرض تبسط ويدك ما عليها من مبانٍ وجبال، وهذا حاصل أقوال ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
وزاد ابن كثير والسعدي أن الأرض توسع ويمد الله لها مد الأديم، واستدل لها ابن كثير بما رواه ابن جرير الطبري بسنده عن علي بن الحسين أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه..)).
وانفرد السعدي بالقول أنه يدخل في معنى (مدت) أن الأرض ترتج [تهتز أو تزلزل].

2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

أورد ابن كثير في معنى النبأ العظيم في قوله: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) أقوال:
القول الأول: أمر يوم القيامة، واستظهر ابن كثير هذا القول؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}.
القول الثاني: البعث بعد الموت، وروي عن قتادة وابن زيد. والبعث والقيامة بمعنى واحد.
القول الثالث: القرآن، وروي عن مجاهد.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص أن معنى النبأ العظيم إما أمر من أمور الآخرة كيوم القيامة، أو البعث بعد الموت. أو أنه القرآن، والكل محتمل، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير من أقوال.
لم تذكري أن ابن كثير رجح القول الأول.

3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

أورد ابن كثير في معنى (الخنس الجوار الكنّس) عن السلف أقوال:
القول الأول: النجوم، وروي عن علي –رضي الله عنه- فيما رواه عنه ابن جرير، وابن أبي حاتم. وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ، وبكر بن عبد الله.
القول الثاني: البقر، وروي عن عبد الله، وابن عباس فيمار وراه عنه ابن جبير. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ.
القول الثالث: الظّباء، وروي عن ابن عباس في رواية عطية العوفي، وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
القول الرابع: جمع بين القولين السابقين فقيل هي: الظّباء والبقر، قاله أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.
وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: [الخنّس الجوار الكنّس]. وقال : ويحتمل أن يكون الجميع مراداً.

تم بحمد الله.
أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك.

  #93  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:05 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم عادل المقبل مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة المجموعة الثانية ..
التطبيق الأول (معنى "مدت " ) :
ورد في معنى "مدت" ثلاثة أقوال :
ق1/ بسطت وفرشت ، واستدل من قال بهذا القول بما رواه ابن جرير

عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه)) يقتصر على موضع الشاهد من الحديث.
، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) <ذكره ابن كثير في تفسيره>
ق2/رجفت وارتجت ، ونسفت ودكت جبالها ، وسويت معالمها ومبانيها .<ذكره ابن كثير (بل ذكره السعدي) والأشقر في تفسيريهما>
ق3/ وسعت حتى صارت واسعة جدا تتسع لأهل الموقف مع كثرتهم ، فتصير قاعا صفصفا .
<ذكره ابن كثير (بل ذكره السعدي) والأشقر في تفسيريهما>
سردك لثلاثة أقوال معناه أنها أقوال مختلفة، ولو تأملت الأقوال الثلاثة لوجدت أنها كلها تشير إلى معنى البسط والاتساع فهي إذن متفقة، هذه واحدة.
الأمر الثاني وهو الذي جعلك تقسمين الأقوال أنك فصلت معنى البسط عن ارتجاف الأرض ونسف جبالها عن اتساعها وكونها صارت قاعا صفصفا، ولكن الصحيح أن هذه المعاني ليست منفصلة لأن بسط الأرض واتساعها سببه أنها ترتجف يوم القيام فتنسف ما عليها من جبال وأبنية وبهذا تصير واسعة جدا لأهل الموقف وهو معنى "قاعا صفصفا" أي مستوية، فالزيادات التي ذكرها السعدي والأشقر هي في الأسباب التي تجعل الأرض مبسوطة واسعة.
الأمر الثالث وهو مهم أنك أخطأت في إسناد الكلام لابن كثير وهو من كلام الأشقر، ولعله سهو منك، بارك الله فيك.

التطبيق الثاني (المراد ب "النبأ العظيم " ) :
ورد في المراد بالآيه قولان :
ق1/ البعث بعد الموت . وهو قول قتادة وابن زيد
<ذكره ابن كثير في تفسيره>
ق2/ القران . وهو قول مجاهد
<ذكره ابن كثير في تفسيره>
أحسنتِ، ولكن لم تذكري ترجيح ابن كثير.

التطبيق الثالث (المراد بقوله "الخنس * الجوار الكنس " ) :
أورد ابن كثير في تفسيره في المراد ب( الخنس * الجوار الكنس) 3أقوال :
ق1/النجوم .روي عن علي وابن عباس والحسن ومجاهد وقتاده والسدي .
_ زاد بعضهم : أنها النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق . روي عن ابن جرير ، وبكر بن عبدالله
_ وقال آخرون : أنها النجوم تخنس بالنهار وتكنس وتظهر بالليل . روي عن بعض الأئمة
واستدلوا لذلك بقول العرب (أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه ).
ق2/ البقر ( بقر الوحش ) . روي عن عبدالله ، وعمرو ، وسعيد بن جبير وجابر بن زيد ، وهو رواية أخرى عن ابن عباس ومجاهد .
ق3 / الظباء . مروي عن جابر بن زيد .
<ذكر ذلك كله ابن كثير في تفسيره>
ابن زيد رحمه الله جمع بين القولين في قول واحد فلا نقسم قوله بل نضعه كما هو في قول ثالث.
والله أعلم بالصواب .. وصلى الله على نبينا محمد .
أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

  #94  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:10 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم حكمي مشاهدة المشاركة
تعديل وتنسيق بعض الكلمات لتداخل الحروف في المشاركة السابقة



المجموعة الأولى
التطبيق الأول
· مرجع الضمير في قوله تعالى (وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ) التكوير 25

مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى ( وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)

التطبيق الثاني
· المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى ( وَأَلْقَتْ مَا فِيهَاوَتَخَلَّتْ ) الانشقاق.

ما ورد في المراد بالاسم الموصول قولين :
القول الأول : " الأموات " وهو قول مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر (بل ذكر السعدي والأشقر الأموات والكنوز معا، فلا نجزيء القول الواحد)
القول الثاني : " الأموات والكنوز " ذكره السعدي والأشقر

التطبيق الثالث
· المراد بالشاهد في قوله تعالى ( وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) البروج (3 )
الشاهد : أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
الأول : يوم الجمعة
روي هذا القول عن ابي هريرة وذكر ابن كثير انه قول الأكثرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يومالقيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يومالجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه،ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة.وعن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليومالموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا. وعن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّ سيّدالأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة.


القول الثاني : هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم
روي هذا القول عن ابن عباس والحسن ابن علي وعكرمة ، و سعيد بن المسيّب والحسن البصريّ، و سفيان الثّوريّ
استدل له ابن كثير بأدلة منها ماورد عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يومالقيامة. ثمّ قرأ: (ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ.) و عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداًقبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّأمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.


القول الثالث : ابن آدم
روي هذا القول عن ابن عباس و مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك
استدل له ابن كثير بأدلة منها
ما ورد عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة.وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.



القول الرابع : هو الله عز وجل
روي هذا القول عن ابن عباس وعن سعيد بن جبير
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن عليّ بن أبي طلحة: عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة.وعن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: (وكفى باللّه شهيداً) والمشهود: نحن.


القول الخامس : يوم عرفة
روي هذا القول عن عن ابن عباس
استدل له ان كثير بما ورد عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يومالقيامة


القول السادس : يوم النحر
روي هذا القول عن ابن عمر وابن الزبير وعن ابراهيم
استدل له ابن كثير بأدلة منها عن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.


المراد بالمشهود في قوله تعالى) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) البروج (3 )

المشهود :
أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
القول الأول : يوم عرفة
روي هذا القول عن ابي هريرة وعن ابراهيم وذكر ابن كثير انه قول الأكثرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ماورد عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: (وشاهدٍ ومشهودٍ). قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يومالقيامة.و عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لناو عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ( إنّ سيّدالأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)


القول الثاني : أنه يوم القيامة
روي هذا القول عن ابي هريرة وابن عباس والحسن بن علي و سعيد بن المسيّب والحسن البصريّ، و سفيان الثّوريّ مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك:
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: (ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ) وعن عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداًقبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: (فكيف إذا جئنا من كلّأمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.و عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب:{ومشهودٍ}: يوم القيامة.


القول الثالث : أنه يوم الجمعة
ذكر ابن كثير هذا القول عن ابن جرير وآخرين
استدل له ابن كثير بأدلة منها ما ورد عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)

ذكر الشيخ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ
السّعْدِيُّ في معنى وَشَاهِدٍوَمَشْهُودٍ أنه يشمل كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.

أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #95  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:19 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ مستعينة به بحل أسئلة المجموعة الأولى:

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

1- مرجع الضمير في قوله تعالى(وماهو بقول شيطان رجيم) عائد على القرآن، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى في سورة الشعراء(وماتنزلت به الشياطين. وماينبغي لهم ومايستطيعون. إنهم عن السمع لمعزولون).
فجميع أقوالهم متفقة على أن مرجع الضمير على القرآن.

2- : المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) )
1-بمعنى الذي، أي ألقت مافي بطنها من الأموات وتبرأت منهم وتخلت إلى الله تعالى. ذكره ابن كثير والأشقر.
2- ألقت مافيها من الأموات والكنوز وتخلت منهم، فإنه ينفخ في الصور فتخرج الأموات من الأجداث وتخرج الأرض كنوزها فيتحسر الإنسان عليها. ذكر ذلك السعدي.
وجميع الأقوال متفقة على أن المراد بالاسم الموصول بمعنى الذي وهم الأموات ويصلح أن يكون المراد به الكنوز كذلك، فكلا المعنيين يصلح لحمل الآية عليه.
أحسنت بارك الله فيك، وينتبه أنك فسرت الآية كاملة، والمطلوب المراد بالاسم الموصول فقط.


3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)
1- حاصل الأقوال في ذلك عند ابن كثير تسعة أقوال:
1-الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة. اذكري جميع من قال به.
2- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود:يوم القيامة،ذكر ذلك ابن عباس والحسن البصري.
3- الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة، ذكره مجاهد وعكرمة والضحاك.
4- الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة. قول عكرمة
5- الشاهد الله والمشهود يوم القيامة. ابن عباس.
6- الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة. ابن عباس.
7- الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة. ابن عباس.
8- الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة. سفيان الثوري.
9- الشاهد الله والمشهود نحن. سعيد بن جبير.
والذي قال به الأكثرون واختاره ابن كثير: أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.
الأدلة على ذلك:
1- عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم :( اليوم الموعود: يوم القيامة؛ وشاهد :يوم الجمعة ماطلعت شمس ولاغربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه، ولايستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، ومشهود: يوم عرفة) وهو ضعيف.
2- عن أبي مالك الأشعري قال قالصلى الله عليه وسلم:( اليوم الموعود يوم القيامة وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا)
3-عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة) حديث مرسل.
4- قال صلى الله عليه وسلم:(أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة).
لابد من ذكر من روى الحديث من الأئمة، كابن أبي حاتم، وابن جرير، وابن حنبل، وابن خزيمة...
كذلك، لماذالم تذكري الأدلة من القرآن على بعض الأقوال مثلا تفسير الشاهد بأنه الله جعل وعلا، أو بأنه النبي صلى الله عليه وسلم؟
والأدلة من القرآن تقدم على الأدلة من السنة إذا سردنا الأدلة بالتوالي.
ثانياً: يشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي مبصِر ومبصَر وحاضر ومحضور وراءٍ ومرئي. ذكره السعدي.

ثالثاً:الشاهد:من يشهد من الخلق يوم القيامة والمشهود مايشهد به الشاهدون على المجرمين من الجرائم الفظيعة التي فعلوها بالشهود أنفسهم وهم: كل من قتل في سبيل الله كمافي قصة أصحاب الأخدود.
فالأقوال مختلفة عند ابن كثير وقول السعدي والأشقر متقاربة وابن كثير يختلف عنهما ويمكن حمل الآية على جميع الأقوال.
أحسنتِ
أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك من فضله.

  #96  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:23 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل أحمد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
هو يوم القيامة قاله الحسن و قتادة و ابن زيد ذكره ابن كثير وبه قال السعدي و الأشقرواستدل ابن كثير بمارواه ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبي هريرة أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اليوم الموعود يوم القيامة) .ومارواه ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اليوم الموعود القيامة)

2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
الأقوال الواردة في المراد بالنصب'' :
القول الأول :علم قاله ابن عباس ومجاهد ذكره ابن كثيروبه قال السعدي و الأشقر وزاد الأشقر أو راية
القول الثاني :غاية قاله أبو العالية و يحي ابن أبي كثير ذكره ابن كثير
القول الثالث :الصنم قاله الحسن البصري و مجاهد ويحي ابن أبي كثير ومسلم البطين و قتادة والضحاك و الربيع ابن أنس و أبي صالح عاصم ابن بهدلة وابن زيد ذكره ابن كثير
القول الرابع : المنصوب قاله الجمهورذكره ابن كثير وبه قال الأشقر (وهذا القول قول جامع للأقوال السابقة)
الأقوال تتقارب فيما بينها و يمكن القول أنّ النصب هو المنصوب من علم أو راية أو الصنم أو أي شيء .
أحسنت.

3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:
القول الأول :هو الصيحة أو الزلزلة قاله قتادة وابن جرير ذكره ابن كثير وبه فال السعدي و الأشقر
القول الثاني : الذنوب قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث :الطغيان قاله الربيع ابن أنس وابن زيد ذكره ابن كثير (هذا القول مقارب للقول الذي قبله)
القول الرابع : عاقر الناقة قاله السدي ذكره ابن كثير
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #97  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:27 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
إجابة المجموعة الثانية
التطبيق الأول :
خلاصة أقوال العلماء في معنى ( مدت ) في قوله تعالى : ( وإذا الأرض مدت ) :
أي بسطت ووسعت , وارتجفت ونسفت ما عليها من جبال ومعالم حنى أصبحت : ( قاعاً صفصفا لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا )
ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر , وأورد ابن كثير هذا الحديث , عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : ( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشرٍ من الناس إلا موضع قدميه)) يكتفى بموضع الشاهد من الحديث على المسألة فقط.
, فأكون أول من يدعى , وجبريل عن يمين الرحمن , والله ما رآه قبلها ,فأقول : يا رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي . فيقول الله عز وجل صدق . ثم أشفع فأقول : يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض . قال: وهو المقام المحمود.

التطبيق الثاني :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : (النبأ العظيم ) في قوله تعالى : ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم ):
القول الأول : هو يوم القيامة , لأنه نبأ عظيم وأمر هائل مفظع , ( ذكره ابن كثير )
القول الثاني : البعث بعد الموت , وهو قول قتادة وابن زيد . والبعث والقيامة بمعنى واحد.
القول الثالث : القرآن , وهو قول مجاهد , أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .
والأرجح الأول لأنه قال : ( الذي هم فيه مختلفون ) , والناس فيه بين مؤمن وكافر, ( ذكره ابن كثير ) .
التطبيق الثالث :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : ( الخنس الجوار الكنس ) في قوله تعالى : ( فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس ) :
القول الأول : النجوم , لأنها تخنس بالنهار وتظهر بالليل . وهو قول علي رواه ( أبي حاتم وابن جرير ) , و قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي .
وقيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها , ثم هي جوار في فلكها , وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس , من قول العرب : ( آوى الظبي إلى كناسه إذ تغيب ).
القول الثاني : بقر الوحش , وهو قول الثوري وعبدالله وسعيد ابن الجبير وفي قول لابن العباس .
القول الثالث : الضباء , وهو قول الضحاك وقول لابن العباس وسعيد ومجاهد .
القول الرابع : الظباء والبقر , وهو قول جابر ابن زيد , ,وقال ابن جرير : عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا في هذه الآية , فقال إبراهيم لمجاهد : قل فيها بما سمعت , قال : فقال مجاهد : كنا نسمع فيها شيئاً وناسٌ يقولون أنها النجوم ,وقال : فقال إبراهيم : قل فيها بما سمعت : قال : فقال مجاهد : كنا نسمع أنها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها , وتوقف ابن جرير في المراد بقوله , هل هي النجوم أو الظباء أو بقر الوحش , وقال يحتمل أن تكون الجميع .
أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .
ممتازة بارك الله فيك.

  #98  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:32 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب اسكندر مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول ...

خلاصة تحرير الأقوال في المسألة...
معنى
(مُدَّتْ)هو بسطت واتسعت .. ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر

واستدل ابن كثير بقول ابن جرير
رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه)) يكتفى بهذا.
، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))
...................................................

التطبيق الثاني ....
خلاصة تحرير الأقوال في المسألة...
معني
النَّبَإِ الْعَظِيمِ
اورد ابن كثير في معناها ثلاث اقوال عن السلف:
الاول _ الأمر العظيم اي يوم القيامة قاله ابن كثير
الثاني _البعث بعد الموت قاله قاله قتاده وبن زيد القيامة والبعث بمعنى واحد
الثالث_ القرآن قاله مجاهد
أين ترجيح ابن كثير؟

...................................

التطبيق الثالث ....
خلاصة تحرير الأقوال في المسألة...
معنى
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) اورد ابن كثير في معناها اقوالا عن السلف
بين بعضها تقارب وبين بعضها تباين ونلاخظ ان الاقوال يمكن اختصارها في اربع اقوال..

الاول ....

هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل... قولابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ و أبي إسحاق و رجلٍ من مرادٍ وعليٍّ_ هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.. قول ابن جريرٍوابن المثنّى، حدّثنا محمّد بن جعفرٍ و شعبةو سماك بن حربٍ وخالد بن عرعرة و عليًّ _ هي النّجوم. ..قول وكيعٌ و إسرائيل و سماكٍ، عن خالدٍ و عليٍّ
قال فيه ابن كثير إسنادٌ جيّدٌ صحيحٌ إلى خالد بن عرعرة، وهو السّهميّ الكوفيّ
قال أبو حاتمٍ الرّازيّ: روى عن عليٍّ، وروى عنه سماكٌ والقاسم بن عوفٍ الشّيبانيّ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فاللّه أعلم.
وروى يونس عن أبي إسحاق و الحارث، عن عليٍّ أنّها النّجومو ابن أبي حاتمٍ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم
وقال ابن جريرٍ ومحمّد بن بشّارٍ وهوذة بن خليفة، و عوفٌ، و بكر بن عبد اللّه ..هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ
الثاني ...

بقر الوحش قاله .. الأعمش عن إبراهيم و عبد اللّه الثّوريّ و أبي إسحاق وأبي ميسرة و عبد اللّه قالو البقر
قال يونس ع و إسحاق و أبيه، وقال أبو داود الطّيالسيّ و عمرٍو، عن أبيه و سعيد بن جبيرٍ، و ابن عبّاسٍ: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبير
الثالث..
قال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر.
الرابع...
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل، وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً)
كلام ابن جرير يعتبر ترجيحا بين الأقوال وليس قولا رابعا.
أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك.

  #99  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:39 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى النادى مشاهدة المشاركة
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .. و بعد :

المجموعة الأولى :
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

- القرآن ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
و الدليل عند ابن كثير هو قوله تعالى: (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون، إنهم عن السمع لمعزولون)

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
- قولان:
الأول: الأموات ( قول مجاهد وسعيد وقتادة ) ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر.
الثاني: الكنوز ( السعدي والأشقر )
قد ذكر السعدي والأشقر الأموات والكنوز معا ولم يفصل كل واحد منهما، فلا نجزيء القول الواحد.


3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

*** المراد ب ( الشاهد ) :
- يوم الجمعة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم وأحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة، وعلي ويونس ورواه عنهما الإمام أحمد. ذكر هذه الأقوال ابن كثير (هو مروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيذكر نص الحديث)
- محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول ابن عباس رواه عنه ابن جرير، وتفسير الحسن بن علي لقوله:( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) رواه عنه ابن حميد. وذكر ذلك ابن كثير
- يوم الذبح، روي عن ابن عمر وابن الزبيير ورواه عنهما ابن حميد، وروي عن إبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- الإنسان ، وهو رواية أخرى عن ابن عباس ورواها عنه ابن أبي حاتم . ذكر ذلك ابن كثير
- يوم عرفة، وهو رواية أخرى عن ابين عباس رواها عنه ابن جرير. ذكرذلك ابن كثير
- الله، وهو قول سعيد ابن جبير. وذكره ابن كثير (أين الدليل؟)
- ابن آدم ، وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر وحاضِر وراءٍ( ذكره السعدي ) .

*** المراد ب ( مشهود ) :
- يوم عرفة، روي عن أبو هريرة ورواه عنه أبو حاتم والإمام أحمد، والربذي ورواه عنه ابن خزيمة ، وعلي ويونس رواه عنهما الإمام أحمد، وإبراهيم ورواه عنه ابن جرير. ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- يوم القيامة، وهو تفسير ابن عباس والحسن بن علي رضي الله عنهما لقوله تعالى:(ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ورواه عنهما ابن جرير، ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال فيما رواه عنه أبو الدرداء ورواه عنه ابن جرير في تفسيره:(أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة). ذكر هذه الأقوال ابن كثير
- يوم الجمعة، روي عن ابن عمر وابن الزبير ورواه عنهما ابن حميد، وقول ابن عباس رواه عنه ابن أبي حاتم. وذكر هذه الأقوال ابن كثير
- أن المراد به نحن، وهو قول سعيد بن جبير. ذكره ابن كثير
حكاه البغوي، وقال: الأكثرون على أن المشهود: يوم عرفه. نقله عنه ابن كثير
- المراد به هو كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي والمقسمُ عليهِ ( ذكره السعدى )
أحسنت، لكن يلاحظ غياب الأدلة على بعض الأقوال.
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

  #100  
قديم 1 ذو الحجة 1436هـ/14-09-2015م, 10:41 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقيلة زيان مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة


التطبيق الأول:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.

يرجع الضمير في الآية الى محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.


التطبيق الثاني:
المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
ورد في معنى بيتي ثلاثة أقوال:
- المسجد؛ وهو وقول الضحاك ذكره ابن كثير.
- السفينة؛ ذكره الأشقر.
-منزله الذي يسكن في؛ ذكره ابن كثير و الأشقر .وهو الذي رجحه ابن كثير ودليله في ذلك
حمل الآية على ظاهرها؛ وأيد ذلك أيضا بما ورد من حديث أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه أحمد والترمذي و أبو داود
وتقديم الأشقر لهذا القول و إيراد القول الثاني بصيغة التمريض يوحى بترجيحه له أيضا. و الله أعلم.


التطبيق الثالث:
تفسير قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )
أورد ابن كثير في معنى الآية عدة أقوال ؛و يمكن ترتيب تلك الأقوال وجمعها حسب ما ورد من القراءات
لَتَرْكَبُنَّ ورد فيها قراءتان:
القراءة الأولى:
"لَتَرْكَبَنّ" بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْبَاءِ وهي قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة. و في معناه قولان:

المعنى الأول: الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم و فيه معنيان:
- أولها: لتركبن أيها النبي- صلى الله عليه وسلم - حالا بعد حال؛ وهو قول ابن عباس وابن مسعود وهو ما رجحه ابن جرير.
قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. . رواه البخاريّ.
قال ابن كثير:وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ:. قَالَ: هَذَا، يَعْنِي الْمُرَادُ بِهَذَا نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَكُونُ مَرْفُوعًا عَلَى أَنَّ "هَذَا" وَ "نَبِيُّكُمْ" يُكَوَّنَانِ مُبْتَدَأً وَخَبَرًا.
قال عبد اللّه بن مسعودٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ) يا محمّد، يعني: حالاً بعد حالٍ. رواه البزار
-ثانيها : لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ. وهو قول ابن مسعودٍ والشعبي ومسروقٍ وأبي العالية.
قال ابن كثير :يعنون ليلة الإسراء

والمعنى الثاني أن "لَتَرْكَبَنّ" بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْبَاءِ ؛ يرجع إلى السماء لبيان أحوالها.
و المعنى:السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ. وتكون كالدهان . وهو قول عبد اللّه ابن مسعود

.القراءة الثانية::
«" لَتَرْكَبُنَّ" » بفتح التاء ، وضم الباء. و في معناه أقول:

الأول: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ. قاله السّدّيّ.
قال ابن كثير ": كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
الثاني: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه. وهو قول مكحول

الثالث : حالاً بعد حالٍ وهو قول ابن عباس وعكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك؛ وزاد ابن عباس منزلا على منزل وأمرا بعد أمر.
ودليل هذا القول:
-ما رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم رواه البخاري.

قال ابن كثير:
هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ، وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.
كما قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ. هذا لفظه.
-وأيضا ما رواه جابر بن عبد الله قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} قَالَ: "حَالًا بَعْدَ حَالٍ". رواه ابن أبي حاتم
قال ابن كثير: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَإِسْنَادُهُ فِيهِ ضُعَفَاءُ، وَلَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ، وَاللَّهُ-سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-أَعْلَمُ.

و قد بين السلف ما هي تلك الأحوال:
قَالَ عِكْرِمَةُ: حَالًا بَعْدَ حَالٍ، فَطِيمًا بعد ما كان رضيعًا، وشيخًا بعد ما كَانَ شَابًّا.
وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: حَالًا بَعْدَ حَالٍ، رَخَاءً بَعْدَ شِدَّةٍ، وَشِدَّةً بَعْدَ رَخَاءٍ، وَغِنًى بَعْدَ فَقْرٍ، وَفَقْرًا بَعْدَ غِنًى، وَصِحَّةً بَعْدَ سَقَمٍ، وسَقَما بَعْدَ صِحَّةٍ.
وقال سعيد بن جبيرٍ: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.

قَالَ ابن جرير بعد ما حَكَى أَقْوَالَ النَّاسِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنَ الْقُرَّاءِ وَالْمُفَسِّرِينَ: وَالصَّوَابُ مِنَ التَّأْوِيلِ قَوْلُ مَنْ قَالَ لَتَرْكَبَنّ أَنْتَ-يَا مُحَمَّدُ-حَالًا بَعْدَ حَالٍ وَأَمْرًا بَعْدَ أَمْرٍ مِنَ الشَّدَائد. وَالْمُرَادُ بِذَلِكَ-وَإِنْ كَانَ الْخَطَّابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَجَّها -جَميعَ النَّاسِ، وَأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ مِنْ شَدَائِدِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْوَالِهِ أَحْوَالًا
والله أعلم.
ممتازة بارك الله فيك.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir