دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 02:15 AM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

مجلس المذاكرة (2) : مهارة "تحرير أقوال المفسّرين
المجموعة الرابعة
التطبيق الأول
مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِين}2 التكوير
مرجع هاء الضمير " هو " محمد صلى الله عليه وسلم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.



التطبيق الثاني
المراد بالبيت في قوله تعالى { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا } 28نوح.

المراد بالبيت :
القول الأول: مسجد سيدنا نوح عليه السلام قاله الضحاك ذكر ذلك ابن كثير
القول الثاني: منزله ، قاله الضحاكوهذا القول ذكره ابن كثير والأشقر.
كما جاء عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه أحمد ، وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث:سفينته . ذكره الأشقر بدليل قول ولده (سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ )

وبالنظر إلى الأقوال السابقة وهي متقاربة نخلص إلى أن معنى ( بيتي ): أي سفينة سيدنا نوح عليه السلاموهو منزله الذي سكن فيه ودعا لكل مؤمن دخله وقد اتخذه مسجدا وهو خلاصة ما قاله الضحاك كما ذكره ابن كثير فخرج بذلك من دخله غير متصف بالإيمان كامرأته وولده وذكر ذلك الأشقر
التطبيق الثالث
معنى قوله تعالى { لتركبن طبقا عن طبق } 19 الإنشقاق

أورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف :
القول الأول : حالاً بعد حال ، المقصود محمد صلى الله عليه وسلم .
قاله مجاهد عن ابن عباس ، رواه البخاري ، وفي رواية أخرى عن ابن جرير
ورواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ ، وقاله عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك، ورواه البزار عن ابن مسعود .
والراجح والأظهر أن ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم،
بدليل قول أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم .
وقد استدل بقول سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ برواية أبو داوود الطيالسي وغندر، أنه النبي صلى الله عليه وسلم .
وأيدت المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء .

القول الثاني : سماءً بعد سماءٍ .
وهو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، رواه ابن أبي حاتم عن الشّعبيّ ، كما رويت عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية .
يعنون ليلة الإسراء ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره

القول الثالث :منزلاً على منزلٍ .
قاله ابن عباس وقد رواه أبو اسحاق والسدي ، وروى العوفي مثله وزاد ، ويقال: أمرًا بعد أمر، وحالا بعد حال.</span>
واستدل ابن كثير على قول السدي بالحديث الصحيح ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا جائز.
كما استدل ابن كثير برواية ابن أبي حاتم عن ابن جابرٍ أنّه سمع مكحولاً يقول في تفسيره للآية أنه في كلّ عشرين سنة تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.

القول الرابع :انشقاق السماء واحمرارها .
قاله الأعمش عن عبد اللّه , والثّوريّ عن ابن مسعودٍ .

</span>
القول الخامس: هم قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.
قاله سعيد بن جبيرٍ

القول السادس: حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ.
قاله الحسن البصريّ
روي عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ ابن آدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليه ملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطا كتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّ وجلّ: {لقد كنت في غفلةٍ من هذا} .
و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: (حالاً بعد حالٍ). ثمّ قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (إنّ قدّامكم لأمراً عظيماً لا تقدرونه، فاستعينوا باللّه العظيم ) .
هذا حديثٌ منكرٌ، وإسناده ضعيف، إلا أن معناه صحيح، ذكر ذلك ابن كثير
وقد روى الحديثان ابن أبي حاتمٍ.

القول االسابع :الشدائد والأهوال .
لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد . رجح ذلك ابن جرير .
وهو ما اختاره ابن كثير والمراد وإن كان الخطاب موجها إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلا أن جميع الناس يلقون من الشدائد والأهوال يوم القيامة أحوالا .
نسأل الله العافية .

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir