(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الجواب: الاحسان هو ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك و منه واجب و مستحب. و نواقض الاحسان هي عدم الاتيان بالعمل الواجب على وجهه الصحيح و عدم الاتيان بالعمل المستحب على اكمل وجه. كذلك من نواقض الاحسان عدم مراقبة الله و الوقوع في المحرمات و المكروهات و الشبهات.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الجواب : الدرجة الأولى: عدم الكفر بالطاغوت و الوقوع في الشرك الأكبر: مثال ذلك عبادة الوثان و دعائهم دعاء مسألة و عبادة و الذبحو النذر للقبور و الأموات.
الدرجة الثانية هي الشرك الأصغر: و هو الرياء و السمعة أي يعمل العبد عملا مما يتقرب به الى الله فيبتغي به الثناء و المدح عند الناس مثل الذي يجمل صلاته امام الناس و أو يتصدق ليقال سخي و غير ذلك.
الدرجة الثالثة: الشرك الخفي : و هذا النوع قلما ينجو منه احد من الناس لخفائه مثل أن يقدم طاعة عبد في معصية الله أو أن يقدم هواه على طاعة الله.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الجواب: الطاغوت هو ما تجاوز به العبد الحد من متبوع أو معبود او مطاع كما عرفه ابن القيم و أشهر انواعه الشيطان و الأوثان و الحاكم بغير ما أنزل الله.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: .الاحسان الواجب ، ......الاحسان المستحب................................................ .
- أصول الإيمان ستة وهي: ..الايمان بالله...........، و ملائكته.......، .و كتبه......، .و رسله......، و اليوم الآخر......، و القدر خيره و شره...... .
الدليل: .حديث جبريل الذي رواه مسلم في صحيحه........................................................
وحكم من كفر بأصل منها: ...كافر مرتد عن الاسلام..... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده. لقوله تعالى : " و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين"
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات. قال عليه الصلاة و السلام : "تعس عبد الدرهم و الدينار"
- أركان الإسلام خمسة. لحديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي رواه البخاري و مسلم "بني الاسلام على خمس"
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله. لحديث " الايمان بضع و سبعون أو بضع و ستون شعبة أعلاها لا الاه الا الله و أدناها اماطة الأذى عن الطريق و الحياء شعبة من الايمان"
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت. لقوله تعالى:" فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى"
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) أفصل مراتب دين الاسلام هي الاحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الجواب: احسان العبد في وضوءه باسباغ الوضوء على المكارهو عدم الاسراف في الماء و كذلك احسان الصلاة بالاتيان بأركانها و واجباتها و مستحباتها في خشوع و خصوع.