دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 15 ذو القعدة 1435هـ/9-09-2014م, 04:12 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

تفسيرقوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَامِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَامِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَامِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِيالْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِكَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَااهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَهُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُواوَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(39) }
تفسيرقوله تعالى: { وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَامِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَامِنَ الظَّالِمِينَ (35)
مسائل القراءات ؟
1/في قوله تعالى(رغدا),قرا وثاب والنخعي بسكون الغين والجمهور على فتحها
2/حكى هارون الاعور عن بعض العلماء قراءة (الشجرة)بكسر الشين
معنى الايه:ج ث
أي إن عملتما باعمال الظالمين وصرتم منهم
والمعنى /لايكن منكما قرب لهذه الشجره فتكونا من الظالمين
معناها العام يخبر الله عما اكرم به ادم بأن امر الملائكه بالسجود له فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر
معنى لاتقربا ط ج
أي :لاتأكلا ولاتقرباها بالأكل
ومعناها/لاتقرباها بأكل لأن الأباحه فيه وقعت
معنى رغدا ط ج ث
الرغد /الكثير الذي لايعنيك
رغدا/العيش الدار الهني الذي لاعناء فيه
رغدا/هنيئا واسعا طيبا
معنى اسكن ط
أي معناه لازم الاقامه ومعناه الأذن
معنى كلا ط
أي/الإباحه
معنى الشجر ط
كل ماقام من النبات على ساق
الاختلاف في الجنه هل هي في السماء او في الارض؟ث
حكاه القرطبي ان الاكثرون على القول انها في الارض
الاختلاف في الجنه التي اسكنها ادم؟ط
هل هي جنة الخلد او جنة اعدت لهما ،وذهب من لم يجعلها جنة الخلد بأن من يدخل جنة الخلد لايخرج منها,وان من يدخلها مثابا لايخرج منها ,ومن يدخلها ابتداءا مثل ادم فغير مستحيل ولا ورد سمع بأنه لا يخرجمنها
- واختلف متى خلقت حواء منضلع آدم عليه السلام؟ط
فقال ابن عباس: «حين أنبأ الملائكة بالأسماء واسجدواله ألقيت عليه السنة وخلقت حواء، فاستيقظ وهي إلى جانبه فقال فيما يزعمون: لحميودمي، وسكن إليها، فذهبت الملائكة لتجرب علمه، فقالوا له يا آدم ما اسمها؟ قال: حواء. قالوا: ولم؟».
قال: «لأنها خلقت من شيء حي، ثم قال الله له: اسكن أنت وزوجكالجنّة».
وقال ابن مسعود وابن عباس أيضا: «لماأسكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشا، فلما نام خلقت حواء من ضلعه القصيرى، ليسكن إليهاويستأنس بها، فلما انتبه رآها، فقال: من أنت؟ قالت: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن إلي»،
اختلف في الشجرة التي نهي عنها ؟ط ث
فقال ابن مسعود وابن عباس: «هي الكرم ولذلك حرمت عليناالخمر».
- 1
وقال ابن جريج عن بعض الصحابة: «هي شجرةالتين».
- 2
وقال ابن عباس أيضا وأبو مالك وعطية وقتادة: «هيالسنبلة وحبها ككلى البقر، أحلى من العسل، وألين من الزبد».
3_قال محمد بن اسحاق عن حجاج عن مجاهد عن ابن عباس هي (البر)
4_قال سفيان الثوري هي النخله
5_وقيل التين وقيل العنب
مسائل لغويه؟ج
لاتقربا/جزم بالنفي
تكونا من الظالمين /نصبت لأن جوابه النهي بالفاءنصب ,ونصبه عند سيبويه والخليل بإضمار إن
فتكونا/ جزم على عطف
مسائل لغويه ؟ط
اسكن/لفظه لفظ الامر
انت/ تأكيد للضمير الذي في اسكن
وزوجك/عطف عليه والزوج امرأة الرجل
رغدا/منصوب على الصفه لمصدر محذوف
منهما /عائد على الجنة
حيث /مبنيه على الضم ومن العرب من يبنيها على الفتح
شئتما/أصله شيأتما حوّل إلى فعلتما تحركت ياؤه وانفتح ما قبلها جاء شائتما، حذفت الألفالساكنة الممدودة للالتقاء وكسرت الشين لتدل على الياء فجاءشئتما.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: هذا تعليل المبرد، فأماسيبويه فالأصل عنده شيئتما بكسر الياء، نقلت حركة الياء إلى الشين، وحذفت الياءبعد.
الأقوال بخلق حواء؟
1/من سياق الايه انها خلقت قبل دخول ادم الجنة,صرح بذلك محمد بن اسحاق حيث قال (لما فرغ من معاتبة ابليس اقبل على ادم وعلمه الاسماء كلها " .
2/وقيل ان خلق حواء كان بعد دخوله الجنه كما قال السدي في تفسيره .

تفسير قوله تعالى: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِوَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِمُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)}
معنى الايه ؟ج
{أنهما أزلّا بإغواء الشيطان إياهما، فصار كأنّه أزلّهما، كما تقول: أنت أزللتني عن هذا، أي: قبولي منك أزلني، فصرت أنت المزيللي.
معنى الشيطان لغة:ج
الغالي في الكفر المتبعد فيه من الجن والإنس، والشطن في لغة العرب: الخبل، والأرضالشطون: البعيدة،
القراءات ؟ج ط
قرئ {فأزالهما الشيطان } .
وقرأ حمزة: «فأزالهما»،مأخوذ من الزوال، كأنه المزيل لما كان إغواؤه مؤديا إلى الزوال. وهي قراءة الحسنوأبي رجاء .
وزللت لها وجهان :ج ط
1/يصلح أنيكون{فأزلهما الشيطان}:أكسبهما الزلة والخطيئة
2/ويصلح أنيكون{فأزلهما}:نحّاهما، كلا القراءتين صواب حسن.
قالَ بنِ عَطِيَّةَ ) : (و«أزلهما» مأخوذ من الزلل، وهو فيالآية مجاز، لأنه في الرأي والنظر، وإنما حقيقة الزلل فيالقدم.
قال أبو علي: {فأزلّهما}يحتملتأويلين:أحدهما:كسبهما الزلة،
والآخر:أن يكون من زل إذاعثر.
_قال ابن عطيه": في قوله عز وجل: {فتلقّى آدم من ربّه كلماتٍ فتاب عليه إنّه هو التّوّابالرّحيم }قرأ آدم رفع بـ{تلقى}،{كلماتٍ}نصب بها، والتلقي من آدم هو الإقبال عليها والقبول لهاوالفهم.
وقرأ ابن كثير: «آدم» بالنصب. «من ربه كلمات» بالرفع،فالتلقي من الكلمات هو نيل آدم بسببها رحمة الله وبته
الحكمة من الجمع في كلمة {اهبطوا}؟ج
جمع الله للنبي -صلى الله عليه وسلم- قصة هبوطهم، وإنما كان إبليس أُهبِطَ أولاً،والدليل على ذلك قوله عزّ وجل: {اخرج منها فإنّك رجيم}، وأهبط آدم وحواء بعد، فجمع الخبرللنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنهم قد اجتمعوا في الهبوط، وإن كانت أوقاتهم متفرقةفيه.
معنى قوله{بعضكم لبعض عدوّ}؟ ج
إبليس عدو للمؤمنين من ولد آدم، وعداوته لهم: كفر، والمؤمنون أعداء إبليس، وعداوتهمله: إيمان
معنى قوله عزّوجل{ولكم في الأرض مستقرّ}؟ ج ك
أي:مقام وثبوت
وقلنا اهبطوا بعضكم لبعضٍ عدوٌّ ولكم في الأرض مستقرٌّ ومتاعٌ إلىحينٍ}أي: قرارٌ وأرزاقٌ وآجالٌ .
معنى قوله {الى حين}؟ ج ط ك
قيل معنى الحين ههنا: إلى يوم القيامة، وقال قوم: إلى فناء الآجال، أي: كل مستقر إلى فناء أجله، والحينوالزمان في اللغة منزلة واحدة، وبعض الناس يجعل الحين -في غير هذا الموضع-: ستةأشهر، دليله قوله: {تؤتي أكلها كلّ حين بإذنربّها}،وإنما {كل حين}ههنا جعل لمدة معلومة، والحين يصلح للأوقات كلها إلا أنه -في الاستعمال- في الكثيرمنها أكثر، يقال: ما رأيتك منذ حين، تريد منذ حين طويل، والأصل على ما أخبرنا به .
قال ابن كثير معناها":إلى حينٍ}أي: إلى وقتٍ مؤقّتٍ ومقدارٍ معيّنٍ، ثمّ تقوم القيامة.
واختلف المتأولون في الحينهاهنا قال ابن عطيه ؟
-
قالت فرقة: إلى الموت، وهذا قول من يقول المستقر هوالمقام في الدنيا .
-
وقالت فرقة: {إلىحينٍ}: إلى يوم القيامة، وهذا قول من يقول: المستقر هو في القبور.
وفي قوله تعالى: {إلىحينٍ}فائدة لآدم عليه السلام، ليعلم أنه غير باق فيها ومنتقل إلى الجنة التي وعد بالرجوعإليها، وهي لغير آدم دالة على المعاد.
طريقة اغواء ابليس اللعين لآدم ؟ ط
لا خلاف بين العلماء أنإبليس اللعين هو متولي إغواء آدم. واختلف في الكيفية،
-
فقال ابن عباس وابن مسعود وجمهورالعلماء: «أغواهما مشافهة»، ودليل ذلك قوله تعالى: {وقاسمهما}والمقاسمة ظاهرهاالمشافهة.
-
وقال بعضهم: إن إبليس لما دخل إلى آدم كلمه في حاله،فقال: يا آدم ما أحسن هذا لو أن خلدا كان، فوجد إبليس السبيل إلى إغوائه، فقال: هلأدلك على شجرة الخلد؟
-
وقال بعضهم: دخل الجنة في فم الحية وهي ذات أربعكالبختية، بعد أن عرض نفسه على كثير من الحيوان فلم تدخله إلا الحية .
- وقالت طائفة: إن إبليس لميدخل الجنة إلى آدم بعد أن أخرج منها، وإنما أغوى آدم بشيطانه وسلطانه ووساوسه التيأعطاه الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرىالدم».
المسائل اللغويه ؟ ط ك
الضمير في{عنها}عائد على الشّجرة في قراءة من قرأ «أزلهما»، ويحتمل أنيعود على الجنّة فأما من قرأ «أزالهما» فإنه يعود على الجنّة فقط، وهنا محذوف يدلعليه الظاهر، تقديره فأكلا من الشجرة.
في قوله تعالى: {فأزلّهما الشّيطان عنها}يصحّ أن يكون الضّمير في قوله: {عنها}عائدًا إلى الجنّة، فيكون معنى الكلام كما قال [حمزة و] عاصم بن بهدلة، وهو ابن أبي النّجود، فأزالهما، أي: فنجّاهما.
ويصحّ أن يكون عائدًا علىأقرب المذكورين، وهو الشّجرة، فيكون معنى الكلام كما قال الحسن وقتادة{فأزلّهما}أي: من قبيل الزّلل .
_{بعضكم لبعضٍعدوٌّ} جملة في موضع الحال، وإفراد لفظ عدوٌّ من حيث لفظ بعض، وبعض وكل تجري مجرى الواحد،ومن حيث لفظة عدوٌّ تقع للواحد والجمع، قال الله تعالى: {هم العدوّفاحذرهم}[المنافقون: 4
معني قوله تعالى{فأخرجهما ممّا كانا فيه}يحتمل وجوها ؟ ط ك
فقيل: أخرجهما من الطاعة إلى المعصية.
-
قيل: من نعمة الجنة إلى شقاءالدنيا.
-
وقيل: من رفعة المنزلة إلى سفل مكانةالذنب.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا كلهيتقارب
قال ابن كثير":{فأخرجهما ممّا كانا فيه}أي: من اللّباس والمنزل الرّحب والرّزق الهنيءوالرّاحة.
. واختلف من المخاطببالهبوط ؟ط
فقال السدي وغيره: «آدم وحواء وإبليسوالحية».
-
وقال الحسن: «آدم وحواءوالوسوسة».
-
قال غيره: «والحية لأن إبليس قد كان أهبط قبل عندمعصيته».
معنى ولكم في الأرض مستقرٌّ} ؟ط
أي: موضع استقرار قاله أبو العالية وابن زيد .
الاقوال بهبوط آدم وابليس الى الارض ؟ ط ك
_روي أن آدم نزل على جبل منجبال سرنديب وأن حواء نزلت بجدة، وأن الحية نزلت بأصبهان، وقيل: بميسان، وأن إبليسنزل على الأبلة).
_وعن الحسن البصريّ قال: «أهبطآدم بالهند، وحوّاء بجدّة، وإبليس بدستميسان من البصرة على أميالٍ، وأهبطت الحيّةبأصبهان». رواه ابن أبي حاتمٍ.
تفسير قوله تعالى{فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَالتَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37 ؟ج ك ط
قَالَ إِبْرَاهِيمُ الزَّجَّاجُ ":"الكلمات" -واللّه أعلم-: اعتراف آدمعليه السلام وحواء بالذنب؛ لأنهما قالا: {ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفرلنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين (23)} اعترفا بذنبهما وتابا .
_وقرأ ابن كثير: (فتلقىآدمَ منربّه كلمات)، والاختيار ما عليه الإجماع، وهو في العربية أقوى، لأن آدم تعلم هذهالكلمات، فقيل: تلقّى هذه الكلمات، والعرب تقول: تلقيت هذا من فلان، المعنى: فهميقبله من لفظه.
قال ابن عطيه":المعنى: فقال الكلمات فتابالله عليه عند ذلك، وآدم رفع بـ{تلقى}،{كلماتٍ}نصب بها، والتلقي من آدم هو الإقبال عليها والقبول لهاوالفهم.
وحكى مكي قولا: أنه ألهمها فانتفعبها.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنِ كَثِيرٍ : {فتلقّى آدم من ربّه كلماتٍ فتابعليه إنّه هو التّوّاب الرّحيم (37)} .
قيل: إنّ هذه الكلمات مفسّرةٌ بقولهتعالى: {قالا ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنالنكوننّ من الخاسرين} [الأعراف: 23] روي هذا عن مجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ،وغيرهم
اختلاف المتأولون فيالكلمات ؟ط ك
- فقال الحسن بن أبي الحسن: «هي قولهتعالى:{ربّنا ظلمنا أنفسنا}الآية[الأعراف: 23]».
-
وقال مجاهد: «هي أن آدم قال: سبحانك اللهم لا إلهإلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت التواب الرحيم».
-
وقال ابن عباس: «هي أنآدم قال: أي رب ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى، قال: أي رب ألم تنفخ فيّ من روحك؟ قالبلى، قال: أي رب ألم تسكني جنتك؟ قال: بلى. قال: أرأيت إن تبت وأطعت أراجعي أنت إلىالجنة؟ قال: نعم».
-
قال عبيد بن عمير: «إن آدم قال: أي رب أرأيت ما عصيتكفيه أشيء كتبته علي أم شيء ابتدعته؟ قال: بل شيء كتبته عليك. قال: أي رب كما كتبتهعلي فاغفر لي».
- وقال قتادة: «الكلمات هي أن آدم قال: أي رب أرأيتإن أنا تبت وأصلحت؟ قال: إذا أدخلك الجنة».
- وقالت طائفة: إن المراد بالكلماتندمه واستغفاره وحزنه .
معنى تاب عليه ؟ ط
معناه رجع به، والتوبة من الله تعالى الرجوع على عبده بالرحمة والتوفيق،والتوبة من العبد: الرجوع عن المعصية والندم على الذنب مع تركه .
تفسير قوله تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْتَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}.ج ط ك
قال ابراهيم الزجاج":الفائدة في ذكر الآية: أنهعزّ وجلّ أعلمهم أنه يبتليهم بالطاعة وأنه يجازيهم بالجنة عليها وبالنّار علىتركها، وأن هذا الابتلاء وقع عند الهبوط على الأرض .
قال ابن عطيه":وكرر الأمر بالهبوط لما علق بكل أمر منهما حكما غير حكم الآخر، فعلق بالأولالعداوة، وعلق بالثاني إتيان الهدى .
وحكى النقاش: أن الهبوطالثاني إنما هو من الجنة إلى السماء، والأول في ترتيب الآية إنما هو إلى الأرض، وهوالآخر في الوقوع، فليس في الأمر تكرار .
قال ابن كثير":يقول تعالى مخبرًا عمّا أنذربه آدم وزوجته وإبليس حتّى أهبطهم من الجنّة، والمراد الذّرّيّة: أنّه سينزل الكتب،ويبعث الأنبياء والرّسل . وذكر هذا الإهباط الثّاني لما تعلّق به ما بعده من المعنى المغاير للأوّل، وزعمبعضهم أنّه تأكيدٌ وتكريرٌ، كما تقول: قم قم، وقال آخرون: بل الإهباط الأوّل منالجنّة إلى السّماء الدّنيا، والثّاني من سماء الدّنيا إلى الأرض، والصّحيح الأوّل،واللّه تعالى أعلم .
واختلف في المقصود بهذاالخطاب بقوله اهبطوا ؟ ط
_فقيل: آدم وحواء وإبليس وذريتهم
-
وقيل: ظاهره العموم ومعناه الخصوص في آدم وحواء، لأنإبليس لا يأتيه هدى .
وخوطبا بلفظ الجمع تشريفا لهما، والأول أصح لأن إبليس مخاطببالإيمان بإجماع .
واختلف في معنىقوله:{هدىً}؟ ط ك
- فقيل: بيان وإرشاد. قالالقاضي أبو محمد رحمه الله: والصواب أن يقال: بيانودعاء.
-
وقالت فرقة: الهدى الرسل، وهي إلى آدم من الملائكة،وإلى بنيه من البشر: هو فمن بعده.
قال ابن كثير في معنى الهدى ؟
قال أبو العالية:«الهدى: الأنبياء والرّسلوالبيان»،
وقال مقاتل بن حيّان: «الهدى: محمّدٌ صلّى اللّه عليهوسلّم».
وقالالحسنالهدى: القرآن».
وهذان القولان صحيحان، وقول أبيالعالية أعمّ.
الاحتمالات في قوله {لاخوف عليهم ولاهم يحزنون} ؟ط ك
- ويحتمل قوله تعالى: {لاخوف عليهم}أي: فيما بين أيديهم من الدنيا،و{لاهم يحزنون}على ما فاتهم منها،
-
ويحتمل أن{لاخوف عليهم} يوم القيامة، و{لا هم يحزنون} فيه .
-
ويحتمل أن يريد أنه يدخلهم الجنة حيث لا خوف ولا حزن.
_قال ابن كثير": {فمن تبعهداي}أي: من أقبل على ما أنزلت به الكتب وأرسلت به الرّسل{فلا خوفٌعليهم}أي: فيما يستقبلونه من أمر الآخرة{ولا هميحزنون}على ما فاتهم من أمور الدّنيا .
تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْفِيهَا خَالِدُونَ (39)}.ط ك
سبب ذكر الكفر والتكذيب معا ؟ط
قالَ بنِ عَطِيَّةَ (وقوله تعالى: {والّذين كفروا وكذّبوا}وكان في الكفر كفاية لأن لفظة{كفروا}يشترك فيها كفر النعم وكفر المعاصي، ولا يجب بهذا خلودفبين أن الكفر هنا هو الشرك، بقوله: {وكذّبوابآياتنا}.
معنى الصحبه والخلاف في تسمية الصحابه ؟
الاقتران بالشيء في حالة ما، في زمن ما، فإن كانت الملازمة والخلطة فهو كمالالصحبة، وهكذا هي صحبة أهل النار لها، وبهذا القول ينفك الخلاف في تسمية الصحابةرضي الله عنهم إذ مراتبهم متباينة، أقلها الاقتران في الإسلام والزمن، وأكثرهاالخلطة والملازمة،
معنى {هم فيها خالدون }؟ ك
أي: مخلّدون فيها، لا محيد لهم عنها،ولا محيص.
المسائل اللغويه ؟ ط
وقوله تعالى: {والّذين كفروا}الآية، عطف جملة مرفوعة على جملةمرفوعة .
و{أولئك}رفع بالابتداء و{أصحاب}خبره .
و{هم فيها خالدون} ابتداءوخبر في موضع الحال.
الفوائد السلوكيهمنقوله تعالى: {وَلَقَدْجَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِوَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُالطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَاوَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَايَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93) قُلْ إِنْ كَانَتْلَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِفَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُأَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوايَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَالْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96)}
الفوائد السلوكيه :1/ارسال الله الرسل لقطع الحجه عليهم .
2/ان الله اخذ الميثاق على بني اسرائيل بالايمان
3/بين قدرة الله عز وجل وان امر الكون بيده .
4/وجوب تلقي شريعة الله بالقوة وعدم التكاسل والفتور
5/بيان كذب اليهود بإدعائهم ان الدار الاخره لهم خالصه
6/كراهية الكفار للموت وخوفهم منه .
7/تمني الكفار واهل الدنيا ومن شابههم الحياة وحرصهم عليها .
8/الاخبار ان طول العمر وحده لاينفع بل لابد من من حسن العمل .
9/النهي عن الحرص على حب الدنيا وكراهية الموت .
10/بيان ان الإيمان الحقيقي لايحمل


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir