دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1437هـ/21-07-2016م, 05:15 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة محاضرة مدخل لمعاني القرآن للزجاج

مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج
للشيخ أبي مالك العوضي حفظه الله

[المحاضرة هنا صوتية ومفرّغة]


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
2: اذكر
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه.

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شوال 1437هـ/21-07-2016م, 07:54 AM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.

مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-

اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1:بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
جـ1: أهمية علوم اللغة للمفسر : القرآن الكريم كتاب عربي ، كما أخبر سبحانه وتعالى في غير موضع عن ذلك ، وكما قرر ذلك العلماء ، وهذا يدُل على أن علوم العربية من أهم الوسائل لفهم القرآن ، وخاصة بعد القرن الأول ودخول العُجمة على العرب ومخالطتهم العجم ، فعلوم العربية واجبة للمفسر ، غير أنها لا تكفى بمفردها ، فهى وسيلة مع غيرها كعلوم السنة وغيرها ، وقد كان بعض العلماء يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو يجهل بالعربية ، كما جاء في الأثر عن عمر بن الخطاب (أنّ أعرابياً سمع رجلاً قرأ {أن الله بريء من المشركين ورسوله}بجرّ ورسولِه فقال الأعرابي : إن كان الله بريئاً من رسوله فأنا منه بريء . وإنّما أراد التورّكَ على القارىء ، فلبَّبَه الرجل إلى عمر ، فحكى الأعرابي قراءتَه فعندها أمر عمر بتعلّم العربية )، وروي أيضاً أنّ أبا الأسود الدؤلي سمع ذلك فرفع الأمر إلى علي . فكان ذلك سبب وضع النحو) ذكره ابن عاشور في تفسيره، وأهم هذه العربية علم النحو وعلم البلاغة ، ثم يلي ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق ، ثم علم الصرف ، وأخر من يحتاج إليه المفسر علم العَروض.

2:اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
جـ2: الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن:

ذكر الشيخ أساسان من جملة الأسس:-
الأول: أن القرآن عربي . ومعناها أن يستدل العلماء على ما في القرآن من كلام العرب ، فهى قضية كلية لابد لفهمها وتوضيحها أدلة تفصيلية ، فربما لا نستطيع الجواب عن كلمة في القرآن وهذا قد يشككنا.
الثاني: طعن بعض الملاحدة في عربية القرآن ، واستدل على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه ، أو وجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم، فكان للعلماء الرد المفصل على كل شبهة أوردوها ، كما في كتب ابن قتيبة وغيره.

3:تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه.
جـ3: نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه:
-نشأته العلمية : نشأ الزجاج رحمه الله نشأةً كوفية ، فكان يدرس على شيخه ثعلب وهو إمام الكوفيين في النحو ، ثم انتقل إلى المدرسة البصرية دارسا إلى شيخه المبرد ، قال الزجاج: كنت أخلط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرد للتعلم، وكان قد اتفق معه أن يعلمه على أن يعطيه درهماً وكان حينئذ ثلثي دخله وذلك طيلة حياة الزجاج ، والزجاج من تلاميذ المدرسة البصرية ، لكنه كغيره من العلماء له اجتهادات خالف فيها البصريين.
-أبرز شيوخه:
1- ابو العباس ثعلب إمام الكوفيين . وقد أخذ عنه في أول حياته وتعلم منه الزجاج كثيراً
2- الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا.
3- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن. وكان مع سعة علمه بالفقه واسع العلم باللغة والأدب.
-تلاميذه:
4- ابن دارستويه صاحب كتاب تصحيح الفصيح.
5- أبو جعفر النحاس صاحب كتاب معاني القرآن. وهو ينقل عن الزجاج كثيرا من كتابه
6- أبو القاسم الزجاجي النحوي المشهور ، صاحب كتاب الجمل وسمي الزجاجي نسبة إلى شيخه الزجاج .
7- الإمام أبو علي الفارسي النحوي المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج ، وسمى كتابه الإغفال .
8- الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب تهذيب اللغة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شوال 1437هـ/21-07-2016م, 08:13 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
تلقّى الزجاج علمه في المدارس البصرية ولا يخلو ذلك من اجتهادات له قد تخالف البصريين ،شأنه شأن غيره من العلماء.
يظهر علم الزجاج من خلال مؤلفاته ، فقد برع في النحو والصرف ويظهر ذلك جليا في كتابه معاني القرآن ، وأيضا العروض والتفسير منها ( كتابه تفسير أسماء الله) وتفسيره بالمأثور وإن لم يكن راجحا في تفسيره فهذا لا يلزم جهله فيه إلا أنّ غالب اللغة أظهر في تفسيره.

ومن ناحية أخرى تميّز بشدة الفحص والاستنباط كما وصفه ابن جني ، وليس هذا فحسب فمن قرأ كتابه معاني القرآن وجد علمه باللغة ؛ حتى أنّ الإمام الزهري نقل منه في كتابه تهذيب اللغة ،و علم البلاغة أيضا ظاهر في تفسيره، وقد كتب بعض المعاصرين رسائل علمية في بلاغته، ومن جهة أخرى ظهر علمه بالقراءات ؛ فلا يخلو من من بيان أوجه القراءات في الآية والتمييز بين صحيحها وضعيفها والتذكير بين الحين والآخر بضرورة اتباع قواعد رسم المصحف ولزومها ، وأن الأولى اتباع القراءة المجمع عليها .

أمّا علمه بالفقه فلم تظهر بوضوح كوضوح علمه باللغة ؛ وإنما ظهرت في بعض المسائل كــكلامه عن صلاة الخوف والجزية وغيرها ، وما تطرق إليه في الإجابة عن الاعتراضات والإشكالات الواردة عن الآيات يظهر علمه بالاعتقاد،وإن أخطأ في بعض الأحيان فليس معصوم ، ومنهم من قال أنه معتزلي المذهب كما قال ابن حيان ،إلا أن له نصوص كثيرة توافق مذهب أهل السنة ويرجحها .

وعلمه بالحديث ، فقد كانت النصوص التي تدل عليه قليلة جدا ،كقوله:"
هذا الذي ضبطه أصحاب الحديث"، وقد امتاز الزجاج برجاحة عقله وفهمه ؛ فمن تأمل ردوده عن من سبقه من العلماء ،وعرضه للاحتمالات الممكنة في تفسير الآية، وتقديم بعضها على بعض، وتلمسه للأوجه لما لم يرجحه من الأقوال وجد ذلك ، ومن أمثلة ذلك ،ما ذكره بقوله: "هذا القول هو الصواب أو الراجح ؛لكن القول الآخر لا ينكر، أو له وجه من الصحة".

-والله تعالى أعلم -

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شوال 1437هـ/21-07-2016م, 11:22 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

المجلس الثاني: مجلس مذاكرة محاضرة مدخل لمعاني القرآن للزجاج

حل مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-


المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.


لكتاب "معاني القرآن وإعرابه" مكانة كبيرة عند العلماء حيث شبهوه من ناحية حسن بيانه
بالإمام "الطبري" وفي طريقته "بالمبرد"صاحب كتاب " مجاز القرآن" وقد ظهرت ثقافته العالية
وتنوع معارفه وسعة علمه ورجاحة عقله في هذا الكتاب الجليل ،الذي استمده من عدة كتب جليلة أخذ زبدتها وأضاف إليه من استنباطاته الكثير،ومناقشته للأقوال الوارده فيها،وتلمسه الأوجه لما لم يرجحه ،حيث كان شديد الفحص والاستنباط ،كما قال " ابن جنّي" ، واعتنى الإمام الأزهري بكتابه هذا ونقل منه، ولا يبعد أن يقال إن الزجاج هو أكثر النحويين ذكرا في كتب اللغة، وأما علمه بالبلاغة والقراءات فهو واضح في كتابه وعند تفسيره،وقد ألف أحد العلماء المعاصرين رسالة علمية في جهوده البلاغية،ومع أنه كان يفسر القرآن باللغة،إلا أنه له اطلاع واسع بالتفسير بالمأثور وينقله،ويرجح ما يراه،وعنده رده على بعض العلماء في كلامهم يقول " هذا كلام من لم يعرف الرواية" فهو يرد على من يفسر القرآن بمحض اللغة،وغير هذا من الشواهد على على مكانة هذا الكتاب
الجليل .
- وأما غرضه " رحمه الله "من تأليفه ،فقد ذكر أن قصده الأول ،بيان معاني القرآن وإعرابه، مع معرفة تفسيره .


2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

لكتاب "معاني القرآن وإعرابه" عدة مصادر استعان بها الزّجاج في تأليفه منها :
- كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن مثنى
- وكتاب معاني القرآن للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده
- وكتاب معاني القرآن للفراء يحيى بن زياد
وكذلك كتاب "العين " للخليل ، وكذلك كتاب " قطرب" في التفسير ، وكتاب أبي عبيدة في القراءات وغير ذلك من الكتب ، مع ما أخذه عن شيوخه رحمهم الله جميعا ]

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 شوال 1437هـ/22-07-2016م, 01:38 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

مجلس المذاكرة الثاني


المجموعة الأولى :

س1 : بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
لا شك أن علوم اللغة مهمة جدا للمفسر ، وذلك لعد أسباب منها :
1- أن القرآن الكريم عربي ، وأن العمل بالقرآن الكريم هو المقصود الأعظم من أنزاله ، وهذا العمل لا يحصل إلا بفهم معاني القرآن .
2- أن اللغة العربية هو الوسيلة الأولى لفهم نصوص الكتاب والشريعة ، ولكنها لا تكلفي بمفردها حيث أنها قد تعطي الاحتمالات الممكنة لمعنى النصوص ، ولكنها لا يلزم أن تُعيّن احتمالا منها ، لذلك لابد من الرجوع للسنة المطهرة ، وأقوال السلف الذين كانوا يفسرون القرآن بما لا يخالف العربية من كل الوجوه .
فعلم العربية من أهم العلوم التي ينبغي أن يحصلها المفسر ، ولذلك كان بعض العلماء قديما يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية .

س2 : اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
من الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيان معاني القرآن الكريم :
الأول : أن القرآن الكريم عربي ، وهذه قضية كلية صحيحة ، لكنها تزداد وضوحا بالأدلة التفصيلية ، لذا كان همّ العلماء أن يستدلوا على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الثاني : أن بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن الكريم ، واستدل على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية أو وجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم ، فاهتم العلماء أن يجيبوا على هذه الطعون كما في كتب ابن قتيبة وغيره .

س3 :تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه.
ولد الزجاج رحمه الله في بغداد سنة أحد وأربعين ومائتين ، وإن كان في هذا نظر ، وقد كانت بغداد في ذلك الوقت من أشهر عواصم العلم والحضارة مما أثر في نشأته العلمية ، فنشأ نشأة كوفية في أول أمره على يد شيخه ثعلب ، ثم انتقل للمدرسة البصرية ودرس على يد الشيخ المبرد وقد كان يخلط الزجاج فاشتهى النحو كما قال ، وكلا المدرستين في بغداد ، ، إلا أنه كان ينتمي للمدرسة البصرية رغم كونه له اجتهادات تخالف البصريين .
شيوخه :
وأما شيوخه فقد كان وافر الحظ من الشيوخ ، ومنهم :
1- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب ، وكان الزجاج في أول حياته يأخذ عنه وتعلم منه كثيرا .
2- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن ، وقد كان مع سعة علمه بالفقه واسع العلم باللغة والأدب أيضا .
3- الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا أيضا .
تلاميذه :
كان له تلاميذ كثر ، منهم :
1- ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح" .
2- أبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن" أيضا ، وهو ينقل عن الزجّاج كثيرا في كتابه .
3- أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجُمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج .
4- الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" .
5- الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شوال 1437هـ/22-07-2016م, 05:10 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
منهج الزجاج رحمه الله في كتابه:
1- لايكتفي بذكر الإعراب فقط،بل يذكر مع الإعراب المعنى والتفسير وما ذكر من أقوال أهل العلم من السلف ، لأن كتاب الله ينبغي أن يبين.
2- التحري لما يقول ولا يتجرأ على القول على الله بغير علم.
3- يظهر في كتابه بوضوح علم الاشتقاق،فهو سابق لابن فارس في مقاييس اللغة وغيره من علماء اللغة، في التكلم عن علم الاشتقاق .
4- يتبع القراءة الواردة، ويقول أن القراءة سنة، وأنها لا يُؤخذ فيها بمجرد اللغة، وأنه لا يُخرج عن المصحف ،ولا يرد قراءة ثابتة طالما يوجد دليل ثبوتها،فأما ما ردّه وما أنكره الزجّاج من القراءات الصحيحة، فهو مبني على أنه لم يعلم أنها ثابتة.
5- لا يعتمد فقط على مجرّد القياس في إثبات اللغة ،بل لابدمن السماع ،وأن يكون عليه دلالة من النصوص والأخبار ونحو ذلك .
6- للإمام الزجّاج منهج نقدي في التعامل مع المسائل العلمية والأدلّة التي يوردها المختلفون فيها وكيفية الردّ والقبول لهذه الأدلّة ،فهو رحمه الله يجمع بين الرأيين اللذان في ظاهرهما التناقض.
7- يسرد الأقوال ويرجح بينهم بالمرجحات القوية لديه التي عليها أدلة،لأنه يلزم الاتباع ويميل إليه.

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجاج:
1-صعوبة المادة العلمية، لأنه كثيرًا ما يتعرض لمسائلَ دقيقةِ في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس، وهذه المسائل لا يفقهها إلا من توسّع في دراسة النحو والصرف والعلل النحوية.
2-تقدّم عصره ، واختلاف اصطلاحاته أحيانا عن المعهود عند المتأخرين.
-وينبغي للطالب أن يعتني بقراءة كتاب الزجاج قراءة تدبر وتفهم وتأمل للسياق ،وغذا وجد فيه إشكالاً فلا يكتفي بالنظرة السريعة،ولا بالفهم الأولي للعبارات ولكن يدقق في فهم الكلام والسياق حتى يتقن المسألة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شوال 1437هـ/22-07-2016م, 11:18 AM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
من الأمور التي تبين مكانته
:
-حسن بيانه الذي يشبه طريقة الإمام الطبري ويشبه طريقة المبرّد، فتجده يشرح المسائل العلمية شرحًا يثلج الصدور ويقرّب البعيد.
- ومن مزاياه أيضًا أنه مجتهد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة السمت ولا يعتمد في ذلك فقط على المنقول المروي، وقد ساعده على ذلك مذهبه في علم الاشتقاق وتوسّعه في هذا العلم .
الغرض من تأليفه لهذا الكتاب:
هو أن يبين معاني القرآن وإعرابه بالقصد الأول ومعرفة تفسيره بالقصد الثاني، لذلك تجد أكثر ما في الكتاب يتعلّق باللغة والنحو والصرف مع الاستفادة مما ورد عن السلف في التفسير في ترجيح هذا القول أو ذاك .
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
وأما مصادر الزجاج في هذا الكتاب :
فمنها كتب معاني القرآن السابقة .
ومنها ما أخذه عن شيوخه ، وهو أحيانا ينقل عن كتاب " العين " ويقول : "وفي كتاب الخليل كذا وكذا" ، ويروى عن الخليل بسند ومن غير سند.
واستفاد أيضًا من كتاب قطرب في التفسير وهو مفقود ، ومن كتاب أبي عبيدة في القراءات وغير ذلك.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شوال 1437هـ/22-07-2016م, 04:13 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
كان الزجاج رحمه الله ذو علم واع وثقافة واسعة في العلوم وتنوع في المعارف :
-علم اللغة :
كان ذو مكانة واسعة في هذا العلم وهذا واضح في كتابه ( معاني القرآن ) ، وكان كتابه من أهم ما استند إليه الامام الأزهري في تهذيب اللغة ، ولا يبعد أن يقال أن الزجاج هو أكثر النحويين ذكرا في كتب اللغة لمكانته وتقدمه في هذا العلم ، فهو من أصحاب المذهب البصري ولكنه كغيره من العلماء قد يكون لهم اجتهادات في مسائل تخالف البصريين ، وله كتاب بعنوان ( فعلت وأفعلت ) وله كتاب في العروض .
وكتابه ( معاني القرآن ) جمع فيه ما يصلح أن يكون رسائل علمية في الاشتقاق واللغويات وعلاقة علم الاشتقاق بالنحو ، وأثر علم الاشتقاق في التقسير ، كل هذا يدل على سعة علمه في اللغة والنحو
-علم النحو والصرف :
وصفه ابن جني بشدة الفحص والاسنتنباط في هذا الفن من العلوم
-علم البلاغة :
ظهر علمه في البلاغة واضحا في تفسيره ، واجتهد طلبة العلم في جمع جهوده البلاغية
-علم القراءات :
من الواضح في كتابه ( معاني القرآن ) علمه بالقراءات ، لأنه كثيرا ما يحكي القراءات ويذكر صحيحها ومقبولها ومنكرها ، وأكد في كتابه مرات ضرورة لزوم رسم المصحف وعدم مخالفته –وشرطه هذا من أهم شروط القراءات الصحيحة ) ، وأكد على ضرورة القراءة المجمع عليها وهي أولى بالاتباع –وهو قول أهل العلم : القراءة سنة متبعة – أما ما حكي عنه أنه لم يكن عالما في القراءات فهذا لا يصدقه كتابه ، ولكن لا يخلو العالم من أخطاء وسهو ، وقد استفاد الزجاج من كتاب أبي عبيد في القراءات ، والأخير مفقود فلا يمكن الجزم إن كان الخطأ من الزجاج أم من أبي عبيد ( لو ثبت الخطأ )
-علم العقيدة :
يظهر في كتابه من تمكنه من رد الاعتراضات الواردة عن الايات وحله للاشكالات فيها بالحمع بين ما يظهر التعارض بين الآيتين ، وإن كان هناك من أنكر عليه بعض القول في بعض الآيات إلا أنه رجمه الله لم يخرج عن أقوال السلف ، ولا يوجد من كلامه ما يدل على أنه معتزلي ، وإن كان منه بعض الأقوال التي تحتمل هذا الوجه – وتحتمل غيره – إلا أنه كثيرا ما يقول قول أهل السنة ويرجحه . وله كتاب في تفسير أسماء الله
-علم التفسير :
من الواضح من كتابه أنه على عناية يعلم التفسير بالمأثور ولكنه لم يؤلف كتابه ليجمع أقوال أهل العلم في التفسير بالمأثور ، ولكن مع هذا فهو أحيانا ينقل القول بالمأثور ثم يرجح خلافه ، وهو يرد على من يفسر القرآن بمحض اللغة .
علم الحديث :
قد لا يدل كتابه على مدى علمه بالحديث ، ولكن هناك نصوص قليلة تدل على عنايته به كقوله : ( هذا الذي ضبطه أصحاب الحديث )



-علم الفقه :
على الرغم أن كتابه لا يكشف مدى علمه بالفقه إلا أن له اشارات جليلة في بعض المسائل ، وأحيانا يتوسع في الكلام عن بعض الآيات المتعلقة بالأحكام الفقهية ، ويذكر قول الجمهور وماتوجبه اللغة
ومقدار عقل الزجاج وفهمه يظهر واضحا من خلال ردوده عن العلماء السابقين ويظهر أيضا من خلال عرضه الاحتمالات الممكنة في تفسير الآية وتقديم بعضها على بعض وتلمسه الأوجه لما لم يرجحه من الأقوال .
وفي كتابه تجده يذكر أحيانا مذهب الامام أبي حنيفة أو مذهب الشافعبي ، أو مذهب الامام مالك

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 02:23 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي


المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
بيان معاني القرآن واعرابه بالقصد الأول ومعرفة التفسير بالقصد الثاني .
لذلك فان أكثر ما في الكتاب يتعلق بالنحو واللغة والصرف مع الاستفادة مما ورد عن السلف في التفسير في ترجيح قول على آخر

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
1 صعوبة المادة العلمية لأن الزجاج كثيرا ما يتعرض لمسائل كثيرة دقيقة في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس وهذه المسائل لا يتقهها الا من توسع في دراسة النحو
2 تقدم عصر المؤلف واختلاف اصطلاحاته أحيانا عن المعهود عند المتأخرين.
فينبغي أن يقرأ هذذا الكتاب وأمثاله بطريقة مختلفة لأنه من الكتب الأصول التي اعتمد عليها العلماء
فيقرأ هذا الكتاب قراءة تفهم وتأمل للسياق واذا وجد القارئ فيه اشكالا فلا يكتفي بالنظرة السريعة حيث أن المدة بيننا وبين الزجاج طويلة
فلا نسارع الى أول فهم يرد الى الخاطر لأن ذلك قد يكون بسبب ثقافتنا المعاصرةالتي تختلف اختلافا كبيرا عن ثقافة المتقدمين.

وإذا كان بعض العلماء الكبار يُخطِئ أحيانا في فهم مقصود الزجّاج؛ فنحن أولى بالوقوع في هذا الخطأ، لأن العلماء كثيرََا ما يختصرون العبارة اعتمادًا على فهم السامع، واعتمادًا على أنّ المعلومة معروفة، فيتكلّمون على مقدار علمهم، ويُشيرون إشارة مختصرة، ولا يُكثرون من ذكر الأمور الدالّة على المقصود، فيحتاج القارئ إلى إتقان المسألة أو الباب ومعرفته من الكتب الأخرى قبل أن يُحدّد المراد من كلامهم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 03:27 AM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
كتاب الزجاج يمثل أحد أهم وأشهر كتب معاني القرآن بل إنه يمثل أول قمة للنضج في هذا العلم ، فاعتنى به العلماء عناية فائقه.
وغرضه من التصنيف أمران :
1-بيان معاني القرآن وإعرابه.
2-معرفة تفسيره.
لذلك نجد أن كتاب الزجاج رحمه الله وغفر له يعتني عناية فائقه بالنحو والعربية ، مع الاستفادة مما ورد عن السلف في التفسير والآثار.


2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
من مصادر الزجاج كتاب العين للخليل ، وكذلك كتب معاني القران السابقة وما يأخذه عن شيوخه كشيخه المبرد وغيرهم. وكذلك استفاد من كتاب مجاز القرآن لأبي وعبيدة ، وكتاب معاني القرآن للأخفش وكتاب معاني القرآن للفراء ، فأخذ زبدتها وأضاف إليها من استنباطاته الكثير ورد على ما رآه خطأ منها.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 11:42 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
علوم اللغة للمفسر ذات أهمية كبيرة :
- وذلك لأن القرآن الكريم عربي أنزل بلغة العرب ولهذا فإن أول وسيلة
من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية.
- وأيضًا اللغة تعطي المفسر جميع الاحتمالات الممكنة لفهم النصوص فتحدد له بهذا الحدود التى يقيس بها الاحتمالات الممكنة من الاحتمالات الفاسدة في تفسير القرآن .
- ولأن المفسر يعتمد في تفسيره على أقوال السلف في الفهم الصحيح للنصوص والسلف كانوا عربا وقد فسروا القرآن بلغتهم ولم يخالفوها أبدا فإن بدا ذلك للجاهل فالعالم باللغة هو الذي يدرك أنه لا بد لتفسيرهم هذا وجه من وجوه اللغة فيدفع عن السلف الشبهات .
- أن علم المفسر باللغة يعينه على دفع المحاولات الخبيثة التى تحاول الخروج بمعان القرآن عن أصولها لتوافق هوى أو بدعة فيضع الحدود والضوابط بما تحتمله اللغة من معان وما لا تحتمله أبدا بوجه من الوجوه .
وقد أدرك السلف رحمهم الله تلك الأهمية البالغية فكان
بعض العلماء يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية.

2: اذكر
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
انطلق علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن لعدة أسس مجملها أساسان :
الأساس الأول : أن القرآن عربي وأنزل بلغة العرب ولما كان هناك جهل عند العامة بلغتهم فقد ينكرون ذلك فكان هم العلماء أن يستدلوا
على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الأساس الثاني : أن بعض الملاحدة طعن في كون القرآن عربي واستدل على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه فكان هم العلماء الإجابة على تلك الطعون إجابات مفصلة .

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه.
نشأ الزجاج نشأة كوفية وقد درس على شيخه ثعلب ثم انتقل إلى المدرسة البصرية ودرس على شيخه المبرد وهؤلاء من أبرز شيوخه وكذلك
الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن.
وأما تلاميذه فمنهم ابن دستوريه وأبو جعفر النحاس وأبو القاسم الزجاجي نسبة إلى شيخه ، وكذلك أبو علي الفارسي وأبو منصور الأزهري .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 12:51 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

المجموعة الثالثة:

1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه":
لكتاب الزجاج "معاني القرآن وإعرابه" مكانة علمية مرموقة؛ فهو يمثّل أول قمّة للنضج في هذا العلم، ولذلك اعتنى به العلماء من بعده عناية فائقة، ولا يبعد أن يُقال إن الزجّاج هو أكثر النحويين ذكرا في كتب اللغة، ومن أمثلة عناية العلماء بكتاب الزجاج.
- نقل الإمام الأزهري لكلامه في كتابه "تهذيب اللغة".
- الاستفادة الكبيرة لأبي جعفر النحاس ــ وهو تلميذ الزجّاج في كتابه "معاني القرآن" ــ من كتاب شيخه الزجاج .
- وممن استفاد من الزجاج أيضًا الثعلبي في تفسيره ، والواحدي في تفسيره "البسيط" وغيره ، والبغوي في تفسيره ، وكذلك الزمخشري في "الكشّاف" استفاد منه كثيرًا.
ومما يبين شهرة كتاب الزجاج هذا ومكانته أن العلماء من بعده كانوا أحيانا يستفيدون منه من غير عزو، وهذا لا يلزم أن يسمى سرقه؛ لأن كتاب الزجاج كان مشهورًا، والعلماء لهم عناية به؛ فالأخذ منه بغير عزو يشبه الأخذ بعزو.
غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه لهذا الكتاب:
بما أن العمل بالقرآن هو المقصود الأعظم من إنزاله، وهذا العمل لا يمكن أن يحصل إلا بفهم معاني القرآن، فقد اهتم العلماء ــ ومنهم الزجاج ــ اهتماما واضحا بهذا الجانب.
ولذلك صنّف الزجاج هذا الكتاب "معاني القرآن" وذكر أنه أراد منه أن يبين معانيه وإعرابه بالقصد الأول ومعرفة تفسيره بالقصد الثاني، لذلك تجد أكثر ما في الكتاب يتعلّق بالنحو واللغة والصرف مع الاستفادة مما ورد عن السلف في التفسير في ترجيح هذا القول أو ذاك .
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه”.
لقد استفاد الزجاج ــ رحمه الله ــ في كتابه من كتب من سبقوه من أهل اللغة وغيرهم، ومن أشهر الكتب التي استفاد منها:
- كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة مَعمر بن مثنى .
- وكتاب "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده .
- وكتاب "معاني القرآن" للفرّاء يحيى بن زياد .
- وكتاب " العين " للخليل.
فهذه الكتب وغيرها استفاد الزجّاج منها في كتابه هذا، وذلك بعد دراستها دراسة نقدية ممحصة؛ حيث أخذ زبدتها، وأضاف إليه من استنباطاته الكثير.
كما أنه استفاد كثيرا مما أخذه عن شيوخه، واستفاد أيضًا من كتاب قطرب في التفسير وهو مفقود، ومن كتاب أبي عبيدة في القراءات وغير ذلك .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 05:17 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي


المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
أما علم الزجاج فهو بحر لا ساحل له !
فقد اشتهر بمعرفته بعدة علوم قلّ من يجمع بينها في هذا العصر!
فقد اشتهر بعلمه في النحو حتى أنه وصفه بشدة الفحص والاستنباط ، وأما في اللغة فقد أيضا تميز فيها حتى أنه أخذ عنه الزهري في كتابه تهذيب اللغة ، وقد اتهم بضعفه في اللغة و هذا الاتهام بناء على أنه لا يعرف بعض الغريب في اللغة وهذا لا يقدح في تميزه باللغة !
وأما في القراءات فهو كثيرا ما ينقل من القراءات ويعلق على منكرها وصحيحها وضعيفها وأما ما نقل عنه من بعض العلماء بأنه لا يعرف القراءات لأنه وجد بعض الأخطاء اليسيرة التي وقع فيها الزجاج وقل من تجد من العلماء ليس له أخطاء ،وقد كان يكرر كثيرا الزجاج بضرورة الالتزام برسم المصحف .
أما في علم التفسير فقد قيل بأنه لا يفسر القرآن بالتفسير بالمأثور وأنه دائما ما يهتم بالتفسير المحض باللغة دون النظر للتفسير بالمأثور !
وقد أخطأ من قال بهذا القول لأن الزجاج كان يذكر بعض أقوال السلف ويذكر أقوالهم لكن غالبا ما يرجح خلاف هذه الأقوال وما يدل على اهتمامه بأقوال السلف فقد كان الزجاج يرد على من يرى تفسير المحض باللغة .
أما علم الزجاج بالحديث فلم يظهر جليا في كتابة وقد ورد عنه روايته لبعض الأحاديث بسنده مثل حادثة انشقاق القمر فقد روى عدة أحاديث بسنده ، وقد يعلق أحيانا قليلة على بعض الأقوال فيقول هذا الذي ضبطه بعض أصحاب الحديث.
أما في الفقه فقد يسهب أحيانا في بعض الأحكام الفقهية لبعض المواضيع مثل حديثه عن الطلاق في الآية "فطلقوهن لعدتهن " وفي آية الجزية وفي الآية " واعلموا أنما غنمتم "
أما في العقيدة فقد ذكر الزجاج في الآية " فلو شاء لهداكم أجمعين " قوله "لو شاء لأنزل آية تضطر الخلق معه للإيمان به .
قال ابن عطيه : أن هذا القول قول المعتزلة لكنه وقع فيه الزجاج رحمه الله بلا قصد .
وتعقبه ابن عطيه في هذا القول ابن حيان قال : لم يعلم ابن عطيه أن الزجاج كان معتزلي
ويظهر أن الزجاج وافق بعض المعاني اللغوية التي وردت عن السلف في هذه الآية : لو شاء الله لأراهم أمرًا من أمره لا يعمل أحد منهم بعده بمعصية.
ولا يظهر من خلال كتابه أنه كان معتزلا قد يوافق أحيانا المعتزلة في أقوالهم لكنه أحيانا كثيرة يقول وهذا قول أهل السنة و يوافقهم في أقوالهم .
- وظهرت من خلال ترجيحات الزجاج لبعض الأقوال فهمه ورجاحة عقله فقد يذكر بعض الأقوال ثم يرجح ويبين سبب ترجيحه ثم يقول والأقوال الأخرى ليست منكرهأو له وجه من الصحة .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 07:12 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

لمجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.

صنّف الزجاج هذا الكتاب "معاني القرآن" وذكر أنه أراد منه أن يبين معانيه وإعرابه بالقصد الأول ومعرفة تفسيره بالقصد الثاني
من مزايا كتاب معاني القرآن للزجاج :
-حسن بيانه الذي يشبه طريقة الإمام الطبري ويشبه طريقة المبرّد، ويبدو أنه قد أخذ حسن البيان من شيخه المبرّد، ولذلك تجده يشرح المسائل العلمية شرحًا يثلج الصدور ويقرّب البعيد .
- ومن مزاياه أيضًا أنه اجتهد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة السمت ولا يعتمد في ذلك فقط على المنقول المروي، وقد ساعده على ذلك مذهبه في علم الاشتقاق وتوسّعه في هذا العلم لأنه يرى أن تصاريف المادة كلها لا بد أن ترجع إلى معنى واحد مشترك يجمع بين هذه التصاريف .
-حوى كتاب معانى القران للزجاج ردود على علماء صابقين مثل أبى عبيده صاحب "مجاز القرآن والفراءوالمازنى من النحويين
- سهوله العبارات فى معظم الكتاب مما ييسر فهمه على طالب العلم
- اشتمل الكتاب على كثيرا من ا لمسائلَ الدقيقةِِ في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس



2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

- كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة مَعمر بن مثنى .
- وكتاب "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده .
- وكتاب "معاني القرآن" للفرّاء يحيى بن زياد .
فهذه الكتب وغيرها استفاد الزجّاج منها في كتابه هذا وأخذ زبدتها وأضاف إليه من استنباطاته الكثير، وردّ علي ما رآه خطأ منها، وأحيانا ينصّ على الشخص المردود عليه وأحيانا لا ينصّ .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 11:00 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
لما كان القرآن الكريم هو منهج حياة ومحورها وكان المقصود الاعظم من إنزاله هو العمل به ولا يمكن العمل بما لا يفهم معناه لذا كان فهم معانى القرآن من أهم الوسائل المعينة على ذلك
ولما كان القرآن عربيا كان للعلوم العربية دورا مهما فى فهم القرآن ومعانيه
ولذا اهتم العلماء المفسرون بجانب اللغة وكثرت فيه المؤلفات
وعلوم العربية تعطى الإحتمالات الممكنة فى فهم النصوص ولكن لا يلزم منها أن تعين احتمالا واحدا منها
ولا ينبغى لمن يتكلم فى التفسير أن يكون جاهلا باللغة وعلومها

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
-الأول :عربية القرآن وأن العلماء حاولوا جاهدين أن يستدلوا على كل ما فى القرىن من كلام العرب
-الثانى:بعض الملاحدة طعن فى عربية القرآن محتجا بوجود ألفاظ أعجمية فكان هم العلماء أن يجيبوا على هذه الطعون إجابات مفصلة كما فى كتب ابن قتيبة وغيره

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه.
نشأته العلمية:
-اسمه ابراهيم بن السرى ،وكنيته أبو اسحاق ،لقب بالزجاج لأنه كان يخلط الزجاج
-حكى عن نفسه قائلا كنت أخلط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرد لتعلمه
-طلب من المبرد أن يبالغ فى تعليمه مقابل درهما كل يوم إلى ان يفرق بينهما الموت وكان المبرد لا يعلم مجانا
-لزمه وتعلم منه حتى استقل ولما طلب من المبرد معلما لأولادهم أرشدهم إلى الزجاج فكان ذلك سببا فى تحسن احواله المالية ولما طلب الوزير عبيد الله بن سليمان معلما لولده فذكر له الزجاج وكان ذلك سبب غناه
أبرز شيوخه:
-إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب
-الإمام اسماعيل بن إسحاق المالكى القاضى صاحب كتاب أحكام القرآن
-الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا
أبرز تلامذته:
-أبو جعفر النحاس صاحب كتاب معانى القرآن
-أبو القاسم الزجاجى النحوى صاحب كتاب الجمل
-الإمام أبو على الفارسى النحوى
-الإمام أبو منصور الأزهرى صاحب كتاب تهذيب اللغة
-ابن درستويه صاحب كتاب تصحيح الفصيح

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 12:25 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
القرآن الكريم كتاب عربي ، وأول وسيلة من وسائل فهم الشريعة وفهم معاني القرآن معرفة علوم العربية التي ينبغي للمفسر تحصيلها، وعلوم العربية قد تعطيك الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص ،ولكن لا يكفي ذلك بل لابد من الرجوع إلى السنة وكلام السلف أيضا ،
اهتم العلماء بهذا الجانب ، و كثرت المؤلفات في هذه العلوم ولكن لم تكن في مرتبة واحدة من حيث الأهمية
كان بعض العلماء يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو يجهل بالعربية

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
1- استدلال بكل كلمة في القرآن بكلام العرب
2- الإجابة التفصيلية عن طعن الملاحدة في عربية القرآن وأن به ألفاظ أعجمية أو كلمات لاتعرفها العرب بحسب زعمهم

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه.
كان وافر الحظ من الشيوخ مع أنه لم يخرج من بغداد ، حيث نشأ الزجاج نشأة كوفيه دارسا على شيخه إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب ، فكان يأخذ عنه وتعلم منه كثيرا ، ومن شيوخه أيضا الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن ، وقد كان مع سعة علمه بالفقه واسع العلم باللغة والأدب أيضا .
ومن شيوخه الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا أيضا عندما رشحه لأن يكون معلماً لابن وزير المعتضد
من تلاميذ الزجاج :
- ابن دارستويه صاحب كتاب تصحيح الفصيح ،
- أبو جعفر النحاس صاحب كتاب معاني القرآن أيضا ،
- أبو القاسم الزجاجي النحوي المشهور ، صاحب كتاب الجمل وسمي الزجاجي نسبة إلى شيخه الزجاج ،
- الإمام أبو علي الفارسي النحوي المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج ، وسمى كتابه الإغفال ،
- الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب تهذيب اللغة

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 01:27 AM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لمجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
أنزل الله عز وجل القرآن بلسان عربي مبين وقد دلت آيات كثيرة في القرآن على ذلك ،وهو أمر مجمع عليه من السلف والخلف ، وحتى يتمكن طالب العلم من تفسير القرآن لابد له من إتقان علوم اللغة ، ليكون أكثر فهماًواستيعاباً لمعاني القرآن ، ولأن السلف كانوا عرباً أصحاحاً كانوا يفهمون القرآن ، ولذا كان قديماً يرون أن من كان لا يتقن العربية ليس أهلاً بأن يفسر كتاب الله .
والناس انقسموا في أهمية علوم اللغة في التفسير على عدة أقسام :
-قسم يقول أن علوم اللغة وحدها تكفي لتفسير القرآن ولا حاجة للرجوع للسنة ولا لتفسير السلف .
- قسم يعتقد أن تفسير القرآن لا يحتاج إلى علم باللغة .
وهما على طرفي نقيض وكلاهما خاطيء ، والموقف الصحيح هو الوسط وهو أن تعلم علوم العربية مفتاح أساسي لتفسير القرآن ولكن لا يكفي لوحده ،فلابد أن يصاحب ذلك علم بالسنة المشرفة وتفسير السلف .
وعلوم اللغة متعددة وليست كلها على قدر واحد في الأهمية ، فأهم ما يحتاجه المفسر هو علم النحو والبلاغة ، ثم بعد ذلك علم اللغة والاشتقاق ،ثم علم الصرف ، وأخيراً علم العروض . ونجد هذه العلوم منتشرة في كتب معاني القرآن .
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن :
1- أن القرآن عربي ، وهو أصل مهم مجمع عليه ،وقد استدل العلماء على ذلك بالأدلة التفصيلية ، وقد ترد بعض الكلمات غير العربية في القرآن وهو أمر لا يتنافى مع كون القرآن عربياً ،لذا فقد حرص العلماء على الاستدلال من العربية لتفسير القرآن .
2-طعن بعض الملحدين في أن القرآن عربي ، واستدلوا على ذلك بوجود كلمات أعجمية في القرآن أو كلمات غير عربية ، فقام بعض العلماء بالرد عليهم ردوداً تفصيلية ومنهم ابن قتيبة .

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه.
اسمه إبراهيم بن السري ولقبه الزجاج لأنه كان يخلط الزجاج وكنيته أبو إبراهيم ، وقد كتب في كتابه كيف أنه كان يخلط الزجاج وأحب علم النحو
فدرس على شيخه ثعلب ثم على شيخه المبرد وكان لا يعلم مجاناً ، فوعده الزجاج بأن يعطيه درهم في كل يوم طوال حياته ،وثعلب من الكوفة والمبرد من البصرة ،وكلاهما كان في بغداد ، لذا أطلق البعض على من جمع بين المدرستين الكوفة والبصرة بالمدرسة البغدادية ، وان كان الزجاج ينتسب الى المدرسة البصرية ، مع مخالفته لهم في بعض المسائل مثل الإمام الأخفش الأوسط ، ومثل الإمام الفراء شيخ الكوفيين خالفهم في بعض المسائل .
كتبه :
له مؤلفات كثيرة ، من أشهرها معاني القرآن ، ولك كتاب فعلت وأفعلت ، وكتاب في العروض ، وكتاب في أسماء الله تعالى ، وكثير من كتبه لم تصل إلينا .
شيوخه :
درس الإمام الزجاج على علماء كثر منهم :
1- الإمام أبو العباس ثعلب إمام الكوفيين ، وقد درس عليه وأخذ منه علماً كثيراً.
2- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي مؤلف كتاب أحكام القرآن ، وكان ذو علم باللغة والأدب والفقه .
3- الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس ، وهو من أبرز شيوخه وأكثرهم تأثيراً على الزجاج .
تلاميذه :
استفاد كثير من العلماء من الزجاج رحمه الله ،منهم :
1-ابن درستويه وله كتاب "تصحيح الفصيح" .
ة2- أبو جعفر النحّاس الذي تأثر بشيخه الزجاج ونقل عنه وسمّى كتابه "معاني القرآن" أيضاً .
3-أبو القاسم الزجّاجي مؤلف كتاب"الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى الزجّاج .
4- الإمام أبو علي الفارسيّ والذي نقد معاني القرآن للزجاج في كتابه "الإغفال" .
5- الإمام أبو منصور الأزهري وله كتاب "تهذيب اللغة" .

استغفر الله وأتوب إليه

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 08:31 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

المجموعة الثانية
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
1-ظهر في كتابه علمه الواسع في النحو والصرف واللغة والبلاغة والقراءات فكثيراً ما يحكي القراءات وينقدها من حيث الصحة والقبول والنكارة ، وقد تكرر في كتابه قوله بلزوم اتّباع رسم المصحف ، وعدم مخالفته ، وكرر أيضا أن القراءة المجمع عليها أولى بالاتّباع ،
2-كما ظهر علمه بالتفسيرفهو لا يفسّر القرآن بمحض اللغة فقد فسر بالمأثور وكثيراً ما يجعله مرجوحاً ويفسر خلافه
عرض الاحتمالات الممكنة في تفسير الآية وقدم بعضها على بعض وتلمّس الأوجه لما لم يرجّحه من الأقوال ، فهو مثلًا يقول : "هذا القول هو الصواب أو الراجح لكن القول الآخر لا ينكر أو له وجه من الصحة".
3-لم يظهر علمه بالفقه كثيراً في كتابه مع أن له اشارات جيدة إلى بعض المسائل مثل قوله عن صلاة الخوف .
كما أنه أحيانا يتوسّع في الكلام عن بعض الآيات المتعلّقة بالأحكام الفقهية ككلامه عن قوله تعالى: { واعلموا أنما غنمتم }، وكلامه عن آية الجزية، وكلامه عن قوله تعالى: { فطلقوهن لعدتهن }.
4-ظهر علمه بالعقيدة خاصةً بالجمع بين ما يظهر من التعارض الظاهري بين آيتين،
قال عنه ابن حيان أنه معتزلي ومما ينفي هذا القول مخالفته اياهم في كثير من المسائل وقد يكون وافقهم في بعضها ،لكنه كثيرًا ما يقول وهذا قول أهل السنة ويرجّحه
9-لم يظهر علمه بالحديث واضحاً في كتابه لكن فيه نصوص قليلة تدلّ على عنايته به كقوله : "هذا هو الذي ضبطه أصحاب الحديث".وعندما تكلم عن انشقاق القمر قال : "فقد روينا فيه أحاديث" ثم ذكر عدة أحاديث بسنده.
- استفاد الزجّاج من الكثير من الكتب . في كتابه هذا وأخذ زبدتها وأضاف إليها من استنباطاته الكثير، وردّ ما رآه خطأ منها، وأحيانا ينصّ على الشخص المردود عليه وأحيانا لا ينصّ ومن هذه الكتب :
- كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة مَعمر بن مثنى .
- وكتاب "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده .
- وكتاب "معاني القرآن" للفرّاء يحيى بن زياد .
-تجد أكثر ما في الكتاب يتعلّق بالنحو واللغة والصرف مع الاستفادة مما ورد عن السلف في التفسير في ترجيح هذا القول أو ذاك .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 21 شوال 1437هـ/26-07-2016م, 06:38 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
علوم اللغة مهمّة جدا لفهم القرآن الكريم لكنها لا تكفي في ذلك بل لابد من الرجوع إلى السنة وإلى كلام السلف أيضا ، لأن علوم اللغة قد تعطيك الاحتمالات الممكنة في فهم النصوص لكنها لا يلزم أن تعيّن احتمالا واحدا منها ، والسلف كانوا عربا ولم يفسروا القرآن بما يخالف العربية من كل الوجوه ، بل لابد أن يكون لكلامهم وجه في العربية يعرفه من يعرفه ويخفى على من يجهله .
قديما كان بعض العلماء يفتي بمنع من يتكلم في القرآن وهو جاهل بالعربية ، ولكن هذه العلوم ليست في مرتبة واحدة من حيث الأهمية ، فأهمّ هذه العلوم العربية علم النحو وعلم البلاغة ، ثم يلي ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق ، ثم يلي ذلك علم الصرف ، وأخر ما يحتاج إليه المفسّر علم العَروض.
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
وعندنا أساسان من جملة أسس انطلق منها العلماء رحمهم الله عندما تكلموا في معاني القرآن:
الأساس الأول : أن القرآن عربي وهذه قضية كلّية صحيحة لكنها تزداد جلاء وتقريرًا بالأدلّة التفصيليّة ، فنحن نعلم أن القرآن عربيّ علما إجماليا ، لكننا إذا سئلنا عن كل كلمة في القرآن هل تعرفها العرب؟ فربما لا نستطيع الجواب، ولهذا قد يشككّ السامع أو السائل في القاعدة الكلّية ، لذلك كان همّ العلماء أن يستدلّوا على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الأساس الثاني : أن بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن ، واستدلّ على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه ، أو وجود كلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم ، فكان من همّ العلماء أن يجيبوا على هذه الطعون إجابات مفصّلة كما ترى ذلك واضحا في كتب ابن قتيبة وغيره .

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه.
يقول الزجاج عن نفسه : "كنت أخلط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرّد لتعلّمه ، وكان لا يُعلِّم مجانا ، فقال لي : أي شيء صناعتك ، قلت : أخلط الزجاج وكسبي في كل يوم درهم ونصف ، وأريدك أن تبالغ في تعليمي وأنا أعطيك كل يوم درهما - يعني أنه يعطيه ثلثي دخله اليومي! - وأنا أعطيك كل يوم درهما وأشرط لك أني أعطيك إيّاه أبدا إلى أن يفرق الموت بيننا استغنيت عن التعليم أو احتجت إليه - يعني لا يقتصر ذلك على مدة التعليم وإنما يمتد إلى حياة الزجاج إلى وفاته .
قال فلزمته وكنت أخدمه في أموره مع ذلك وأعطيه الدرهم فينصحني في العلم حتى استقليت" ، ثم ذكر الزجاج بعد ذلك أن بعض الناس طلب من المبرّد معلما لأولادهم ، فذكره المبرّد لهم يعنى ذكر الزجّاج لهؤلاء فكان هذا سببا في تحسّن أحوال الزجّاج المالية ، ثم بعد ذلك طلب الوزير عبيد الله بن سليمان وهو وزير المعتضد طلب من المبرّد معلما لولده القاسم ، فذكر المبرّد الزجّاج له أيضا فكان هذا سبب غنى الزجّاج .

شيوخه :
فقد كان وافر الحظ من الشيوخ مع أنه يبدو أنه لم يخرج من بغداد 1- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب ، وكان الزجاج في أول حياته يأخذ عنه وتعلم منه كثيرا .
2- من شيوخ الزجاج أيضا الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن ، وقد كان مع سعة علمه بالفقه واسع العلم باللغة والأدب أيضا .
3- ومن شيوخ الزجاج أيضا الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا أيضا كما سبقت الإشارة .
وأما تلاميذ الزجاج :
1- فمنهم ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح" ،
2- ومنهم أبوجعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن" أيضا ، وهو ينقل عن الزجّاج كثيرا في كتابه ،
3- ومنهم أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج ، ومن تلاميذ الزجّاج أيضا
4- الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال" ،
5- ومن تلاميذ الزجاج أيضا الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة" .


ارجو قبول العذر مني في تأخيري للملجس بسبب السفر وجزاكم الله خيراً


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 21 شوال 1437هـ/26-07-2016م, 06:51 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.

تنوعت علوم الزجاج ومعارفه فمن أهمها
-علم النحو والصرف: وهذا يظهر جليا في كتابة معاني القرآن ووصفه ابن جني بشدة الفحص والاستنباط .
-علم اللغة :يظهر بكثرة ذكره بكتب اللغة ، اعتنى الامام الازهري بنقل كلامه في كتابه تهذيب اللغة .
اما ما ذكر في ترجمته بأنه كان ضعيف في اللغة فالمقصود عدم توسعه في الغريب وهذا لا يضره .
-في علم البلاغة : ايضا يظهر جليا في تفسيره ولبعض المعاصرين رسالة في جهوده البلاغية.
-علم القراءات : وهذا أيضا يظهر في تفسيره حيث كان يذكر الصحيح منها والمقبول والمنكر ويبين أن الصحيح هو الأولى بالاتباع. ويكرر بلزوم رسم المصحف وعدم مخالفته.
-علمه بالتفسير: ذكر بعض المعاصرين عدم علمه بالتفسير بالمأثور وهذا غير صحيح فلم يكن يفسر فقط باللغة وإنما كان يذكر احيانا تفسيرها بالمأثور ويرجح وقد وردت عبارات تدل على ذلك كقوله: وقد جاء في التفسير ، وقوله : وأول بالتفسير ونحو ذلك ) والمقصود اي ما جاء من التفسير بالمأثور او ماجاء عن المفسرين من السلف .
ونجده أحيانا يردّ على بعض العلماء في كلامهم بقوله: "هذا كلام من لم يعرف الرواية"، فهو يردّ على من يفسّر القرآن بمحض اللغة فكيف يُقال أنه هو نفسه يفسّر القرآن بمحض اللغة؟
-علم الفقه: لا يظهر كثير الا في بعض الاشارات البسيطه في تفسيره كقوله عن صلاة الخوف: "وقد اختلف الناس في صلاة الخوف زعم مالك بن أنس أنه حسب ما روي فيها إليه كذا وكذا" ثم تكلم عن تفاصيل صلاة الخوف .
- وفي مسألة أخرى قال : "ونحن نبيّن في هذه الآية ما قاله جمهور الفقهاء وما توجبه اللغة إن شاء الله"، ولذلك فهو أحيانا يتوسّع في الكلام عن بعض الآيات المتعلّقة بالأحكام الفقهية ككلامه عن قوله تعالى: { واعلموا أنما غنمتم }، وكلامه عن آية الجزية، وكلامه عن قوله تعالى: { فطلقوهن لعدتهن }.
-علم العقيدة: يظهر ذلك في حل التعارض الظاهر بين آيتين والجمع بينهما .
-علم الحديث : وهذا يظهر ايضا في تفسيره وان كان قليلا ولكن يدل على علمه بالحديث كقوله : "هذا هو الذي ضبطه أصحاب الحديث".
وعندما تكلم عن انشقاق القمر قال : "فقد روينا فيه أحاديث" ثم ذكر عدة أحاديث بسنده.
-مقدار عقله وفهمه: يظهر من خلال ردوده على العلماء السابقين ومن خلال ذكره لاحتمالات معاني الآية وترجيح بعضها على بعض وتلمسه الاوجه لما لم يرجحه ، فهو مثلًا يقول : "هذا القول هو الصواب أو الراجح لكن القول الآخر لا ينكر أو له وجه من الصحة".
عذرا على التأخير لظروف أسرية
جزيتم خيرا

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 22 شوال 1437هـ/27-07-2016م, 12:02 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة محاضرة:
المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.



أحسنتم بارك الله فيكم وزادكم علما وفهما.
ومما يحسن التنبيه عليه في هذا المجلس وغيره من المجالس أن إجابة السؤال قد تكون منثورة في المحاضرة، وعلى الطالب أن يجمع أطراف الإجابة من جميع فقرات المحاضرة، لا أن يقتصر على ما هو مكتوب في المحاضرة تحت عنوان الفقرة المعنيّة بالسؤال.


المجموعة الأولى:
1:
هلال الجعدار أ+

2: هناء هلال محمد أ+

3: الشيماء وهبة أ+


4: أمل يوسف أ
لو أشرتِ إلى أن بداية نشأة الزجّاج العلمية كانت كوفيّة على يد شيخه أبي العبّاس ثعلب، ثم انتقل بعد ذلك إلى المدرسة البصريّة دارسا على شيخه المبرّد الذي كان له أكبر الأثر في نشأته، وأن الزجّاج رحمه الله ينتسب إلى المدرسة البصريّة وإن كان خالفهم في بعض المسائل.

5: نبيلة الصفدي أ
لو أشرتِ إلى أن الزجّاج ينتسب إلى المدرسة البصريّة.

6: ريم الحمدان أ+

7: عابدة المحمدي ب
- في جواب السؤال الأول يجب أن ينصبّ الكلام ابتداء على أن القرآن عربيّ، وأنه لا سبيل إلى فهمه إلى بمعرفة العربية، وأحيلك إلى أجوبة الزملاء خاصّة الأخ هلال والأخت الشيماء.
- في جواب السؤال الثالث لم تشيري إلى أن بداية نشأة الزجّاج العلمية كانت كوفيّة على يد شيخه أبي العبّاس ثعلب، ثم انتقل إلى المدرسة البصريّة -التي ينتمي إليها- دارسا على شيخه المبرّد.
- واجتهدي في تلخيص الكلام بأسلوبك -بارك الله فيك-.



المجموعة الثانية:
8: هبة الديب أ+
- ليس كل التفسير بالمأثور مرجوحا عند الزجّاج بالطبع، بل يكون بعضه فقط.
- قد أحسنت تلخيص الإجابة -بارك الله فيك- لكن افصلي كل نوع من أنواع العلوم التي برع فيها الزجّاج في صورة عناصر مرتّبة.


9: كوثر التايه أ
أحسنت فصل عناصر الجواب، لكن اجتهدي أكثر في تلخيص الكلام بأسلوبك، بارك الله فيك.

10: نوف أ

افصلي أنواع العلوم التي برع فيها الزجّاج في صورة عناصر مرتّبه، ثم لخّصي الكلام تحتها، بارك الله فيك.

11: ميسر ياسين أ+

12: مضاوي الهطلاني أ+


المجموعة الثالثة:
- القيمة العلمية أو المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن" للزجّاج:
تظهر القيمة العلمية للكتاب في شدة اعتناء أهل العلم به واستفادة من أتى بعده منه كأمثال
أبي جعفر النحاس، وهو تلميذ الزجّاج الذي استفاد منه كثيرا، والإمام أبي منصور الأزهري في كتابه " تهذيب اللغة "، كما ذكر هو بنفسه.
واستفاد منه الثعلبي في تفسيره، والواحدي في تفسيره البسيط وغيره، والبغوي في تفسيره، والزمخشري في الكشّاف.
هذه العناية سببها ما تفرّد به كتاب الزجّاج من المسائل المتنوّعة في علوم اللغة وغيرها والتي أظهرت نبوغ مؤلفه في تناولها ومناقشتها، وما احتوى عليه من علوم السابقين الذي نقل عنهم الزجّاج وأضاف إليهم، إضافة إلى ما تميّز به من حسن البيان والتعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة السمت وعدم الاعتماد على المنقول المروي فقط، كل ذلك يجعل من الكتاب منهلا علميا لكثير من طلاب العلم.

13: منيرة محمد أ+

أحسنت بارك الله فيك.

14: فاطمة الزهراء أحمد ب
لم تمثّلي لكتب معاني القرآن التي استفاد منها الزجّاج في كتابه، ولم تبيّني كيف استفاد منها.

15: تماضر ج+
أحيلك على جواب الأخت منيرة على السؤال الأول، وعلى ما ذكر أعلاه حول جواب هذا السؤال.

16: كمال بناوي أ+

17: عائشة أبو العينين أ+



المجموعة الرابعة:
1
8: مها شتا أ+
أحسنت بارك الله فيك.

19: شيماء طه. د
أحيلك على جواب الأخت مها شتا على السؤال الأول، بارك الله فيك.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir