المجموعة الأولى :
س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟
ج: مراتب الحسد ثلاثة:
- الأولى: تمنّي العبد أن يفوق غيره فهذا جائز ولا يعدّ حسدا.
- الثّانية: كره العبد لنعمة الله عزّ وجل على غيره دون سعي منه في تنزيل مرتبة المنعم عليه مع مدافعة الحسد، فهذا لا يأثم ولكن غيره أكمل منه.
- الثّالثة: الشعور بالحسد مع السعي في تنزيل مرتبة الذي حسده، فهذا هو الحسد المحرم الذي يؤاخذ عليه العبد.
س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
ج: تكمن الحكمة من ذلك في أنّ مزيل الكربة هو رافع للضرر فقط بينما أنّ الميسِّر عنده زيادة في العمل وهو جالب للخير ومحدث له.
س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
ج: أجيبه بأنّه لو اتقى ما هاهنا لاتقت الجوارح لأنّ الجوارح تابعة للقلب وهو المدبّر لها وقد قال صلى الله عليه وسلّم: "أَلا وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضغَة إِذَا صَلحَت صَلحَ الجَسَد كُلهُ،وَإِذا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُهُ أَلاَ وَهِيَ القَلب"
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
ج: قيل له معنيين: - معناه أن العبد إذا كان وليّاً لله عزّ وجل متذكّرا لولاية الله حفظ سمعه فجعله تابعاً لما يرضي الله سبحانه.
- أو أن الله يسدد ولّيه في سمعه وبصره ويده ورجله فيُوفّق هذا العبد فيما يسمع ويبصر ويمشي ويبطش وهذا هو الأصحّ.
س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ج: يكون ذلك بأن يكون هوى الإنسان متجها نحو شريعة النبي صلى الله عليه وسلم تابعا لها وذلك بتقديم ما جاء به صلى الله عليه وسلّم أي النقل على العقل والإستدلال قبل الحكم لأنه لا ينبغي للإنسان أن يجعل العقل هو الأصل ويجب عليه تحكيم الشريعة في كلّ شيء.
س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
ج: لا، بل يجب الإستغفار مع حضور القلب واستحضار الفقر إلى الله عز وجلّ مع فعل أسباب المغفرة التي لا تحصل إلا بالتوبة وبطبيعة الحال هذه التوبة لها شروطها وهي: الإخلاص، الندم على ما حصل، الإقلاع عن المعصية التي تاب منها، العزم على عدم العودة وأن تكون التوبة وقت قبول التوبة.