دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 شوال 1437هـ/27-07-2016م, 02:35 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم السادس من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الخامس والثلاثين إلى الحديث الثاني والأربعين )
يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :


س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟

س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟


المجموعة الثانية

س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟

س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟

س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟
س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
س6: في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة "؛ ما الذي يفيده تنكير "شيئاً" ؟


المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى المناجشة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ولا تناجشوا " ؟
س2: رجل رأى مسلمًا على معصية فوقع في قلبه احتقارٌ له ، هل يصح ذلك ؟
س3: ما الفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " ؟
س4: ما هي أحوال الهم بالحسنة ؟ وما حكم كل منها ؟
س5: ما هي آثار محبة الله للعبد ؟
س6: صائم أكل يظن أن الشمس غربت ثم تبين له أنها لم تغرب ، ما حكم صومه ؟


المجموعة الرابعة :
س1: ما فائدة العطف بـ " أو " في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ؟
س2: ما هي أقسام التورية ؟ وما حكم كل منها ؟
س3: ما هو حق المسلم على أخيه المسلم ؟
س4: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بطّأ به عمله لم يُسرع به نسبه " ؟
س5: من هو ولي الله ؟ وما حكم معاداته ؟
س6: ما هي شروط التوبة ؟


المجموعة الخامسة :
س1: ما حكم رفع المعسر إلى القضاء ؟
ما معنى قراب الأرض في الحديث القدسي : " يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض .. " الحديث ؟
س3: ما هي الأمور التي تضاعف بها الحسنات ؟
س4: كيف ينال العبد محبة الله له ؟
س5: جاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك " ما فائدة العطف بقول " ورجوتني " على قوله : " دعوتني " ؟
س6: رجل تكلم في الصلاة يظن أن الكلام جائز ، ما حكم صلاته ؟



المجموعة السادسة :

س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟
س2: ما أقسام ولاية الله ؟
س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟
س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟

س6: ما معنى قول عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " وخذ من صحتك لمرضك "؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 شوال 1437هـ/28-07-2016م, 03:26 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى المناجشة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ولا تناجشوا " ؟

أن يزيد في السلعة وهو لا يريد شراءها، لكن يريد الإضرار بالمشتري أو نفع البائع، أو الأمرين معاً .

س2: رجل رأى مسلمًا على معصية فوقع في قلبه احتقارٌ له ، هل يصح ذلك ؟
يحرم احتقار المسلم، لقوله: "بِحَسبِ امرئ مِنَ الشَّرِّ أَن يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسلِم".
وأما السديد فعله احتقال المعصية لا فاعلها فالمسلم يرجوا لأخيه المسلم الصلاح فيدعوه ويدعو له

س3: ما الفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " ؟
يتلونه أي يقرؤونه لفظاً ومعناً
ويتدارسونه أي يدري بعضهم على بعض هذا القرآن

س4: ما هي أحوال الهم بالحسنة ؟ وما حكم كل منها ؟
من عمل بالسبب ولم يدركها فهو مأجور
من عزم بالحسنة وتركها لحسنة أفضل منها فهو مأجور على همه وعمله
من هم العمل وتركه تكاسلا فيثاب على الهم دون الفعل
س5: ما هي آثار محبة الله للعبد ؟
محبة أعمال الطاعة
يسمع ويرى ما يرضي الله
نصرة الله له وتوفيقه
كثرة النوافل
اجابة الدعوة

س6: صائم أكل يظن أن الشمس غربت ثم تبين له أنها لم تغرب ، ما حكم صومه ؟
ليس عليه قضاء لأنه جاهل إذ لو علم أن الشمس باقية لم يأكل، ولو ضُرب على هذا لم يأكل، فظن أن الشمس غربت بسماع هذا الأذان فأكل فلاشيء عليه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 شوال 1437هـ/28-07-2016م, 11:50 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الاولى
الأجوبة
س1:ماهي مراتب الحسد؟وما حكم كل منها؟
1.أن يتمنى أن يفوق غيره,فهذا جائز.وليس بحسد.
2.أن يكره نعمة الله على غيره,ولكن لا يسعى في تنزيل مرتبة الذي أنعم الله عزّ وجل عليه ويدافع الحسد، فهذا لا يضره، ولكن غيره أكمل منه.
3.
أن يقع في قلبه الحسد ويسعى في تنزيل مرتبة الذي حسده، فهذا هو الحسد المحرم الذي يؤاخذ عليه الإنسان.
س2:ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف التيسير والستر؟
لأن الجزاء من جنس العمل.فهو تنفيس بتنفيس.وهذا من كمال عدل الله عزوجل والثواب أعظم من العمل ويضاعفه الله الى سبعمائة ضعف.
س3:رجل على معصية ,فوعظه أخوه فقال له:"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"التقوى ها هنا ,وأشار الى صدره"بماذا ترد عليه؟
أي التقوى في القلب وليست في اللسان ولا في الجوارح,بل ان اللسان والجوارح تابعان للقلب.أي تأكيدا لكون القلب هو المدبر للأعضاء.
س4:ما معنى قول الله,عز وجل,في الحديث القدسي:"فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به.."؟
معناه أن الانسان اذا كان وليا لله عز وجل وتذكر ولاية الله حفظ سمعه,فيكون سمعه تابعا لما يرضي الله عز وجل.وكذلك يسدده اللهفي سمعه وجميع جوارحه.
س5:كيف يكون هوى الانسان تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؟
يكون بالايمان الكامل في اتجاهه وقصده الى الشريعة.ويكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في كل الدين فاذا انشق باتباع هدى الرسول كان مرتدا.
س6:هل الاستغفار بالقول فقط؟
لا يكون الاستغفار بالقول فقط.بل بالقول مع حضور القلب واستحضار الفقر الى الله عز وجل .ولابد من فعل أسباب المغفرة.والا كان استهزاء.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 02:05 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟
الحسد ثلاث مراتب:
1. أن يتمنى أن يفوق غيره؛ فهذا جائز، بل وليس بحسد.
2. أن يكره ما أنعم الله به على غيره، ولكنه لا يسعى فى تنزيل مؤتبة أخيه؛ فهذا لا حرج عليه مادام يدافع هذا الحسد، ولكنه ليس فى حال الكمال.
3. أن يكره ما أنعم الله به على غيره، ولكنه يسعى فى تنزيل مرتبة أخيه، و هذا هو الحسد المحرم؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم:" لا تحاسدوا...".
س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
لأن التنفيس يشمل دفع الضر و إزالته فقط، أما التيسير و الستر فإنهما يشملان إزالة الضر، و إحداث الخير.
س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
نقول له : ( إذا اتقى هاهنا؛ لاتقت الجوارح )؛ لأن الجوارح تابعة للقلب؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم :"ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب".
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
لها معنيان:
الأول: أن العبد حين يشعر بولاية الله له؛ يتقى الله فى سمعه وبصره وجوارحه كلها؛ فلا يسمع إلا ما يرضى الله، وهذه هى عبادة المحسنين؛ بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
الثانى ( وهو الأصح ): أن الله ييسر لعبده الطاعة، ويحفظ سمعه وبصره وجوارحه عن كل ما يسخط الله عز وجل.
س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
بأن يقدم الدليل على الحكم؛ فلا يقدم العقل على النقل فإذا عرضت عليه مسألة، يقول :"فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر.."، ويوقن أن العمل لا يقبل إلا إذا كان خالصا لله صوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
لا، يكون بالاستغفار والتوبة؛ إذ لو استغفر وهو مصر على معصيته يكون هذا استهزاءا، والتوبة لها شروط:
1. الإخلاص، وهذا شرط لجميع الأعمال.
2. الندم على الذنب؛ بأن يشعر بالخجل من الله أن فعل ما يغضبه أو ترك ما يرضيه، و يتمنى أن لم يكن.
3. الإقلاع عن الذنب؛ فإن كان قد أذنب فى حق آدمى؛ وجب عليه رد الحق إليه.
4. العزم على ألا يعود إلى الذنب.
5. أن تكون التوبة فى وقت قبولها؛ فتكون قبل الغرغرة، وقبل طلوع الشمس من مغربها.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 02:18 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى المناجشة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ولا تناجشوا " ؟
المناجشة في البيع أن يزيد الرجل في السلعة وهو لايريد شراءها،وإنما قصده نفع البائع أو الإضرار بالمشتري أو الأمران معا.

س2: رجل رأى مسلمًا على معصية فوقع في قلبه احتقارٌ له ، هل يصح ذلك ؟
لا يصح ذلك،بل يجب أن يشفق على أخيه و ينصحه ويرشده،ويحمد الله أن عافاه،وقد قال بن القيم
واجعل لوجهك مقلتين كلاهما == من خشية الرحمن باكيتان
لو شاء ربك كنت أيضا مثلهم == فالقلب بين أصابع الرحمن.
فقد قال صلى الله عليه وسلم :"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذلهُ، ولا يكذبهُ، ولايحقرهُ".

س3: ما الفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " ؟
التلاوة هي قراءة القرآن لفظا ومعنى،وتكون قراءة المعنى بالبحث في معاني القرآن ومدلولاته.
أما المدارسة فهي أن يدرس بعضهم على بعض القرآن.

س4: ما هي أحوال الهم بالحسنة ؟ وما حكم كل منها ؟
إذا هم الإنسان بالحسنة فعملها تكتب له عشر حسنات كما قال تعالى :(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون).أما إن لم يعملها فهو على ثلاث أحوال :
الحال الأولى :أن يسعى بأسبابها ولكن لا يدركها،فهذا يكتب له الأجر كاملا لقوله تعالى :( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله).
الحال الثانية: أن يهم بالحسنة ويعزم عليها ثم يتركها لحسنة أفضل منها ،فهذا يكتب له ثواب الحسنة العليا وثواب همه بالحسنة الدنيا ودليل ذلك أن رجلا أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة،وقال:يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس؟ فقال: "صلِّ هاهُنا" فكرر عليه، فقال له "شأنُكَ إذاً" .
الحال الثالثة: أن يهم بالحسنة ثم يتركها تكاسلا،فهذا له ثواب همه بالحسنة ،ولكن لا يثاب على الفعل الذي تركه.

س5: ما هي آثار محبة الله للعبد ؟
إذا أحب الله العبد سدده في سمعه وبصره ويده ورجله ووفقه فيها،فتكون تابعة لما يرضيه سبحانه،وأجابه إذا دعاه،وأعاذه إذا استعاذ به ،لقوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:"ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه".

س6: صائم أكل يظن أن الشمس غربت ثم تبين له أنها لم تغرب ، ما حكم صومه ؟
صومه صحيح ولا شيء عليه،لما روته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما من أنهم أفطروا في يوم غيمٍ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم طلعت الشمس،فلم يأمرهم بالقضاء .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 06:11 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى

ج1:مراتب الحسد وحكم كل منها:
1-أن يتمنى العبد أن يفوق غيره، وهذا جائز حتى أنه لا يعد حسدا.
2-أن يكره العبد نعمة الله على غيره، ولكنه ﻻ يسعى في تنزيل مرتبة الذي أنعم الله عليه أمام الناس، ويجاهد نفسه على مدافعة الحسد، فهذا ﻻ يضره ولكنه لم يبلغ درجة الكمال، وغيره أكمل منه.
3-أن يقع الحسد في قلب الحاسد ويسعى في تنزيل مرتبة الذي حسده، و هذا هو الحسد المحرم الذي يحاسب عليه العبد.

ج2:جعل الله ثواب تنفيس الكرب أخروي بخﻻف التيسير والستر فثوابهما دنيوي وأخروي، والحكمة من ذلك هو أن تنفيس الكرب يعني إزالتها فقط، أما التيسير على المعسر فيه زيادة عمل وهو التيسير ، وكذلك ستر المسلم فيه فعل للخير بستره إذا ارتكب ما يعاب وعدم فضحه، فهناك فرق بين من يرفع الضرر فقط وبين من يحدث الخير.
فالميسر محدث للخير وجالب للتيسير وكذلك الذي يستر أخاه، والمفرج للكربة هو رافع لها فقط وهذا ﻻ يجازى إﻻ في الآخرة، على عكس فعل الخير من التيسير والستر فإنه يجازى في الدنيا والآخرة.

ج3:نرد على هذا الواعظ ونقول:إن هذا الرجل على معصية وأنت تقول له"التقوى هاهنا"فأنت كأنما تشجعه على معصيته وتثبته مادامت التقوى في الصدر وأن معصيته لن تضره، وهذا خطأ عظيم فلو اتقى ما هاهنا لاتقت جوارحه ولصلح عمله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أﻻ و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله أﻻ وهي القلب".

ج4:قال تعالى في الحديث القدسي:"فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها".
وهذا معناه أن الإنسان إذا كان وليا لله عز وجل وتذكر وﻻية الله حفظ سمعه؛ فيكون سمعه تابعا لما يرضي الله، وكذلك في بصره وفي يده وفي رجله.
وقيل أيضا:المعنى أن الله يسدده في سمعه وبصره ويده ورجله ، فيوفق هذا الإنسان فيما يسىمع ويبصر ويمشي و يبطش.
وهذا أقرب:وهو تسديد الله العبد في هذه الجوارح.


ج5:يكون هوى الإنسان تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بأن ﻻ يقدم العقل والعادة على ما جاء به صلى الله عليه من أحكام الشريعة.
فالنبي صلى الله عليه وسلم جاء بكل ما يصلح للخلق في معادهم ومعاشهم، وبين مل ما يحتاجون إليه. فيجب على الإنسان أن يستدل أوﻻ ثم يحكم؛ فإذا أراد إثبات حكم ما فعليه أن يبحث عن الدليل أوﻻ ثم يحكن، فﻻ يجعل الأصل هو العقل بل الأصل هو الكتاب والسنة.

ج6:ﻻ يكون الاستغفار بالقول فقط، بل ﻻ بد من فعل أسباب المغفرة وإﻻ كان دعاؤه كالاستهزاء، والذي تحصل به المغفرة هو التوبة إلى الله بالرجوع من المعصية إلى الطاعة.



و في سمعه وبصره

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 10:41 PM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الخامسة :
س1: ما حكم رفع المعسر إلى القضاء ؟

ولا يجوز أن يرفع المعسر إلى القاضي، لقوله تعالى {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} ، ومن يفعل ذلك فقد عصى الله عز وجل ورسوله.

ما معنى قراب الأرض في الحديث القدسي : " يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض .. " الحديث ؟
"بقراب الأرض" أي مايقاربها، إما ملئا أو ثقلا أو حجما.

س3: ما هي الأمور التي تضاعف بها الحسنات ؟
مضاعفة ثواب الحسنات تكون بأمور، منها:
الأول: باعتبار الزمان، مثاله: العشر الأول من ذي الحجة والعشر الأخيرة من رمضان هذا عظم ثواب العمل بالزمن.
الثاني: باعتبار المكان، كمكة والمدينة فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلاة في مسجدي هذا أفضل منألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة".
الثالث: باعتبار العمل، فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي "ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه" فالعمل الواجب أفضل من التطوع.
الرابع: باعتبار العامل، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لخالد بن الوليد وقد وقع بينه وبين عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنهما- ما وقع "لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدكم ولا نصيفه".

س4: كيف ينال العبد محبة الله له ؟
بالإكثار من النوافل، فهي سبب لمحبة الله عز وجل.
لقوله تعالى في الحديث القدسي: "ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".

س5: جاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك " ما فائدة العطف بقول " ورجوتني " على قوله : " دعوتني " ؟
أي أن يكون داعيا لله راجيا إجابته.
وأما أن يدعو الله بقلب غافل فهذا بعيد من الإجابة.

س6: رجل تكلم في الصلاة يظن أن الكلام جائز ، ما حكم صلاته ؟
لا تبطل صلاته، لأنه جاهل مخطئ ارتكب الإثم عن غير قصد.
فروي أن معاوية بن الحكم -رضي الله عنه- دخل مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة، فسمع عاطسا عطس فحمد الله، فقال له معاوية -رضي الله عنه-: يرحمك الله. فرماه الناس بأبصارهم، فقال: واثكل أمياه. فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكتونه فسكت، فلما انتهت الصلاة دعاه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: "إن هذه الصلاة لايصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التكبير والتسبيح وقراءة القرآن".
ولم يأمره بإعادة الصلاة.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 10:44 PM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

س1: ما معنى المناجشة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ولا تناجشوا " ؟
المناجشة : هو أن يزيد في السلعة وهو لا يريد شرائها ،وإنما يريد الإضرار بالمشتري أو نفع البائع أو الأمرين معاً.

س2: رجل رأى مسلمًا على معصية فوقع في قلبه احتقارٌ له ، هل يصح ذلك ؟
لا يصح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(المسلم أخو المسلم ،....ولايحقره ..) بل ينصحه ويدعو له بالهداية ثم هو لايدري لعل الله يهديه فيصبح خيراً منه .

س3: ما الفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " ؟
التلاوة : قراءته لفظاً ومعرفة معانيه .
المدارسة : أن يدرس بعضهم على بعض هذا القران .


س4: ما هي أحوال الهم بالحسنة ؟ وما حكم كل منها ؟
1:أن يهم بالحسنة ويسعى بأسبابها لكن لايدركها وهذا يكتب له أجر العمل كاملا وكأنه عمله .
2:أن يهم بالحسنة لكن ييسر له عمل آخر أعظم في الأجر فيتركه وهذا له أجر نية العمل الأول وأجر العمل الثاني .
3:أن يهم بالحسنة ثم يتركها تكاسلا وتهاوناً وله أجر نيته .

س5: ما هي آثار محبة الله للعبد ؟
جاء في الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم :(إن الله تعالى قال :..فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها .ولئن سألني لأعطينه ،ولئن استعاذني لأعيذنه).
س6: صائم أكل يظن أن الشمس غربت ثم تبين له أنها لم تغرب ، ما حكم صومه ؟
صيامه صحيح ، لأنه غير مفرط بل هو مخطئ وهو داخل في قوله تعالى :(ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 12:32 AM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
Post المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم السادس من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الخامس والثلاثين إلى الحديث الثاني والأربعين )

المجموعة الثانية

س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟
معناه: من الدبر أي كل يعطي دبره للآخر وهو إما في:
1- الظهور: بأن يولي بعضهم ظهر بعض.
2- الرأي: بأن يتجه بعضهم ناحية والبعض الآخر ناحية أخرى.


س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
فيه حالتان:
الأولى: إذا كان الستر ضررا؛ بأن كان الستر لا يزيده إلا شرا وطغيانا، فهنا الستر في حقه مذموم ويجب كشف أمره لمن يقوم بتأديبه.
الثاني: إذا لم يعلم هل ستره خير أم كشفه هو الخير؛ فالأصل الستر مع تتبع أمره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (
ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة )

س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ومن سلك طريقا سلتمس فيه العلم سهل الله به طريقا إلى الجنة )
فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن طلب العلمي الشرعي إذا أخلص فيه لله جل وعلا جزاهم الله جل وعلا بالتسهيل لهداية التوفيق بطريق الجنة وما قرب إليها وهو مبتغى كل عبد، فبين الله جل وعلا أن طريق الجنة هو طلب العلم الشرعي المفضي لمرضاة رب العالمين وما على العبد إلا أن يسلك طرقه حسيا كان أو معنويا؛ من سفر والتنقل وقراءة وبحث وسماع وغيره من الطرق مبتغيا بذلك وجه الله جل وعلا.


س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟
الهم بالسيئة له أربعة أحوال:
الحال الأولى: أن يهم بالسيئة ويعزم عليها بقلبه، وليس مجرد حديث النفس، ثم يراجع نفسه فيتركها لله جل وعلا.
حكمه: هذا يؤجر صاحبها وتكتب حسنة كاملة.
الحال الثانية: أن يهم بالسيئة ويعزم عليها لكن يعجز عنها من غير اتخاذ أسبابها.
حكمه: يأثم ويكتب عليه سيئة بسبب نيته لحديث إنما الدنيا لأربع نفر.
الحال الثالثة: أن يهم بالسيئة ويسعى في الحصول عليها ولكنه يعجز لمانع.
حكمه: يكنب له وزر سيئة كاملا، لحديث إذا التقى المسلمان بسيفيهما.
الحالة الرابعة: أن يهم الإنسان بالسيئة ثم تطيب نفسه ويعزف عنها لا لله ولا للعجز.
حكمه: هذا لا له ولا عليه

س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
حكمه:
يقتل هذا القاتل المكره، لأن حق الآدي لا يعذر بالإكراه ولأن دماء المسلمين تتساوى.


س6: في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة "؛ ما الذي يفيده تنكير "شيئاً" ؟
جاءت "شيئاً" نكرة في سياق النفي وهي تفيد العموم أي لقيت الله جل وعلا لا تشرك به لا شكا أكبر ولا أصغر فعلى العبد أن لا يتهاون في ذلك ويحاسب نفسه قبل أن يحاسب.
فحب المال الّي يلهي عن الطاعة شرك لقوله صلى الله عليه وسلم: ( تعس عبد الدرهم...) الحديث، والرياء شرك والحلف بغير الله شرك، فالحذر الحذر.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 01:18 AM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

المجموعة الخامسة :


س1: ما حكم رفع المعسر إلى القضاء ؟
الجواب:
لايجوز ذلك ، ومن رفع المعسر إلى القضاء وطالب بحبسه فقد عصى الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى يقول في كتابه الكريم:(( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة)).


ما معنى قراب الأرض في الحديث القدسي : " يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض .. " الحديث ؟
الجواب:
أي يقاربها ، إما ملئاً، أو ثقلاً، أو حجماً .


س3: ما هي الأمور التي تضاعف بها الحسنات ؟
الجواب:
تضاعف الحسنات بعدة أمور منها:
1- الزمان ، مثاله :حديث النبي صلى الله عليه وسلم:(( مامن أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)).
2- باعتبار المكان، مثاله : حديث النبي صلى الله عليه وسلم :(( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)).
3- باعتبار العمل فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي : (( ماتقرب إلي عبدي بشيء أحب مما افترضته عليه)).
4- باعتبار العامل، لقوله صلى الله عليه وسلم في أصحابه :(( لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم ولا نصيفه)) .
5- التفاضل في الإخلاص ،وبه يتفاضل الناس فيه تفاضلاً كبيراً.


س4: كيف ينال العبد محبة الله له ؟
الجواب:
المحافظة على النوافل بعد الفرائض والتقرب إلى الله عز وجل بها بإخلاص وحسن أدآء ومداومة سبب عظيم للتوفيق لمحبة الله تعالى ورضاه.


س5: جاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك " ما فائدة العطف بقول " ورجوتني " على قوله : " دعوتني " ؟
الجواب:
- أن دعاء الله مع رجائه سبب لمغفرة الذنوب.
- أن الدعاء والرجاء متلازمان ، فالداعي لابد له حتى يستجاب دعائه أن يظهر افتقاره لربه ،وأن يستحضر في قلبه مايريد لأن الله تعالى لا يستجيب من قلب غافل لاه.


س6: رجل تكلم في الصلاة يظن أن الكلام جائز ، ما حكم صلاته ؟
الجواب:
لا تبطل صلاته، لأنه جاهل ؛ وفي الحديث :(( إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان ومااستكرهوا عليه)).

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 02:54 AM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعة السادسة :

س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟
فيه تفصيل:
1- إذا كان الحق لك فالتيسير واجب لقول الله تعالى: ((وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَة) [البقرة:280]
2- إذا كان الحق للغير فالتيسير سنة وليس بواجب إلا إذا خشي أن يساء إلى المعسر ويحبس بغير حق أو نحو ذلك فيجب إنقاذه ما دمت قادرًا.

س2: ما أقسام ولاية الله ؟
ولاية الله نوعان:
1-ولاية عامة: وهي ولايته على الخلق كلهم تدبيرًا وقيامًا بشؤونهم وهي للمؤمن والكافر والبر والفاجر، ومنه قوله تعالى: ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ*ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ)[الأنعام:61-62]
2- ولاية خاصة: وهي خاصة بالمتقين قال تعالى: (: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) [يونس:62-63].

س3: هل تسقط الواجباتبالجهل ؟
لا تسقط الواجبات بالجهل فلابد من فعلها، ولكن يسقط الإثم في تأخيرها بعذر، والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته: (ارجع فصل فإنك لم تصل) ثلاث مرات حتى قال المصلي: والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني، فعلمه، فلم يعذره بجهله.

س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابنآدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "
يشمل دعاء العبادة، ودعاء المسألة.
فالعبادة تسمى دعاء والجليل قول الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر:60]، فسمى الدعاء عبادة.
وذلك لأن المتعبد لله داع بلسان الحال؛ لأنه بعبادته يرجو ثواب الله.

س5: هل الطريق الذي يلتمس فيهالعلم حسي أو معنوي؟
يشمل الطريق الحسي الذي تطرقه الأقدام والطريق المعنوي الذي تدركه الأفهام؛ وذلك لأن اللفظ مطلق.
س6: ما معنى قولعبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " وخذ من صحتك لمرضك "؟
أي أعمل بصحتك لأن الصحيح قادر على الأعمال منشرح الصدر، يسهل عليه العمل، أما في المرض يعجز ويتعب ويتعذر عليه الفعل، أو يفعله ونفسه غير منبسطة.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 02:57 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي


المجموعة الثانية

س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟
التدابر أن يولي كل واحد الآخر دبره أي ظهره وهو كناية عن التنافر والإعراض عن الآخر، وهذا يعني القطيعة والهجران، هذا من جهة، وإما أن يكون التدابر معنويا في الأفكار والآراء وحب المخالفة.

س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
الستر على العاصي مقيد بما إذا كان في الستر مصلحة، وهو خير له وللمجتمع، أما إذا كان العاصي مجاهرا بمعصيته معلنا لها أمام الناس أو فيه تعديا على حقوق الناس، فهذا لايتستر عليه ويفضح ويبلغ به للسلطات أو مسؤوليه أو أوليائه، فهو لم يتستر بمعصيته ورآه
كل الناس فلا فائدة في ستره، وجاء في هذا وعيد شديد لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) .

س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟
طلب العلم الشرعي من أجل القربات إلى الله عز وجل، ومن أفضل ما تفنى فيه الأعمار، فبه يتحصن العبد من الإنحراف والضلال والزيغ والابتداع، وهو علامة خير على صاحبه إذا عمل به وعلمه لغيره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )، وهو طريق منتهاه الجنة لمن صحت نيته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقا يبتغي به علما سهل به طريقا إلى الجنة )، لذا كان بعض السلف يرون أن أفضل النوافل بعد الفرائض هو طلب العلم، لذا قال الإمام أحمد : ( طلب العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته )، وهو أفضل ما يتركه العبد بعد مماته، كما جاء في الحديث : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ) وذكر منها : ( علم ينتفع به ).

س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟

الحالة الأولى : أن يهم بالسيئة ويعزم بقلبه على فعلها عزما جازما، ثم يتراجع عن فعله خوفا من الله، فهذا يؤجر على تراجعه وتكتب له حسنة كاملة.

الحالة الثانية : أن يهم بالسيئة ويعزم بقلبه على فعلها، لكن يعجزعنها دون السعي في أسبابها، فهي في مخيلته أن لو أن لي كذا لفعلت كذا، فتكتب عليه سيئة عقوبة على نيته لا أنه فعلها.

الحالة الثالثة : أن يهم بالسيئة ويعزم بقلبه على فعلها ويسعى في الحصول عليها، ولكن يعجز ولا يتأتى له ذلك، كمن أراد أن يسرق واتخذ كل الأسباب ولكنه فشل فيكتب له وزر السيئة كاملة.

الحالة الرابعة : أن يهم بالسيئة ثم يتركها لا لله ولا للعجز، فهذ لا له ولا عليه أي لا يؤجر ولا يأثم.


س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
لا يعذر في ذلك، بل يقتل قصاصا، لأن حق الآدمي لا يعذر فيه بالإكراه، وحتى القتل غير متحقق بل ممكن أن يكون من باب التخويف والوعيد فقط.


س6: في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة "؛ ما الذي يفيده تنكير "شيئاً" ؟
هناك قاعدة عند العلماء وهي أن : ( النكرة في سياق النفي تفيد العموم ) أي : لا تشرك بي لا الشرك الأصغر ولا الشرك الأكبر أي لا قليله ولا كثيره، فليحذر المؤمن من الشرك، خاصة الشرك الأصغر كالرياء.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 11:28 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى المناجشة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ولا تناجشوا " ؟

المناجشة هي الزيادة في ثمن السلعة من دون الرغبة في شرائها و لكن حتى يستفيد البائع و يضر بالمشترى

س2: رجل رأى مسلمًا على معصية فوقع في قلبه احتقارٌ له ، هل يصح ذلك ؟

حرم الله عز و جل أن يحقر المسلم أخاه المسلم مهما بلغ الأمر.

س3: ما الفرق بين التلاوة والمدارسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم " ؟

التلاوة هي القراءة لفظا و معنى و ذلك بالبحث في معاني القرآن أما المدارسة فهي أن يدرس بعضهم على بعض القرآن.

س6: صائم أكل يظن أن الشمس غربت ثم تبين له أنها لم تغرب ، ما حكم صومه ؟

صومه صحيح و لا قضاء عليه مدام جاهلا بغروب الشمس

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 11:53 PM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
Post الاجابة على اسئلة الاسبوع الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم
اسئلة المجموعة السادسة :
س1: ما حكم التيسير على المعسر ؟
التيسير على المعسر يكون على حالين : 1- واجب 2- سنة مستحبة .
أما التيسير الواجب : يكون في حال كان الشخص معسراً بحق خاص لك ؛ كأن يكون لك عنده ألف دينار مثلاً وهو معسر ، فهذا حق خاص ، وأنت في هذه الحالة يجب عليك التيسير عليه ، امتثالاً لأمر الله سبحانه في قوله عز من قائل : ( وإن كان ذو عسرةٍ فنظرة إلى ميسرة ) البقرة : 280 ، فلا يحق لك ولا يجوز أن تطالبه ، أو تلمح له بذلك ، ولا أن تقاضيه .
وأما التيسير سنة مستحبة : يكون في حال كان الحق ليس بخاص ، وإنما حق لغيرك فلا يكون التيسير واجباً بل سنة مستحبة ، إلا في حال خشيت أن يحبس المعسر بغير حق ، ويُساءَ إليه ، فيجب هنا التيسير عليه ، و إنقاذه ما كنت قادراً على ذلك .

س2: ما أقسام ولاية الله ؟
أقسام ولاية الله قسمين : 1- ولاية عامة 2- ولاية خاصة .
1- الولاية العامة : هي ولاية الله عز و جل لكل الخلق ؛ تدبيراً وقياماً بشؤونهم ، وهي تعم المؤمن والكافر ، والبرّ والفاجر ، بدليل قوله سبحانه : ( حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون * ثم ردّوا إلى الله مولاهم الحق ) الأنعام : 61-62 .
2- الولاية الخاصة : هي للمتقين خاصة ؛ قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) البقرة : 257 فهذه ولاية خاصة للمؤمنين المتقين .

س3: هل تسقط الواجبات بالجهل ؟
لا تسقط الواجبات بالجهل ، بل لا بدَّ أن تفعل ، ولا يسقط قضاؤها ، وإنما يسقط الإثم في تأخيرها بعذر الجهل ، فالواجب يمكن تداركه مع الجهل ، بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل الذي لم يحسن الصلاة :( ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ ) ثلاث مرات حتى قال المصلي : (والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني ، فعلمه ).
إلا أنه اختلف في هذه المسألة هل تسقط مطلقا أو بعبارة : تسقط بالجهل إن كان غير مقصر ، فإن كان مقصرا لم يعذر.
والظاهر : أن الواجبات بالجهل تسقط مالم يمكن تداركها في الوقت الحالي ودليله الحديث الذي ذكر أنفا : (صلِّ فإنك لم تصلِّ ) فهو مطالب بها لأن وقتها باق .
والواجبات التي تركت جهلا إن كانت تتعلق بها حق آدمي للغير كالزكاة ؛ فيلزم بأداء ما مضى ، لأنه ليس للزكاة وقت محدد تفوت بفواته ، ولكن لا يأثم بجهله .

س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "؟
للدعاء نوعان : 1- دعاء مسألة :.كقولك : يا رب ارزقني . 2- دعاء مسألة : كاالصلاة لله .
قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) غافر: 60
ففي الآية سمى الله تعالى الدعاء :عبادة له عرف قدر نفسه ، وفي الحديث :( الدعاء مخ العبادة ) ،فالعبادة دعاء فالمتعبد يدعو الله متذلل منكسر له ، عرف قدر نفسه ، داع بلسان حاله في عبادته . وعليه ؛ فدعوتني يشمل : دعاء العبادة ، ودعاء المسألة .

س5: هل الطريق الذي يلتمس فيه العلم حسي أو معنوي؟
الطريق الذي يلتمس فيه العلم : يشمل : 1- الطريق الحسي 2- الطريق المعنوي .ا
الطريق الحسي : هو الذي تطرقه الأقدام ؛ كأن يمشي المسلم من بيته إلى المسجد ، أو إلى المدرسة .
الطريق المعنوي : هو الطريق الذي تدركه الأفهام ؛كأن يتلقى طالب العلم من أهل العلم ، ومطالعة الكتب ، الحفظ ، والمذاكرة .

س6: ما معنى قول عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " وخذ من صحتك لمرضك "؟
أي أن على الإنسان المسلم الكيس الفطن ، أن يكون حريصاً على فعل الطاعات ، والقربات ، في صحته و قوته ، لأنها أسهل عليه ، وهو قادر على فعلها ، ولا مشقة فيها ، كما هي الحال في المرض ، والسقم ، فيتثاقل ، وربما لا يتمكن من القيام بها ، بسبب مرضه .
فاغتنم أيها العاقل صحتك ، وعافيتك ، فيكتب لك ما كنت تعمله في صحتك إذا مرضت فلا يفوتك الأجر بفضل الله تعالى وكرمه . كما في حديث :اغتنم خمسا قبل خمس ، ومنها ؛ (صحتك قبل مرضك ) .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 3 ذو القعدة 1437هـ/6-08-2016م, 03:29 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم السادس من الأربعين النووية


تقويم المجموعة الأولى:
1. فدوى معروف (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: تنفيس الكربة كما ذكرتِ هو إزالة لها فكان الثواب أخرويا فقط، بينما التيسير والستر ففيهما إزالة ضرر وإحداث خير؛ لذلك كان ثوابهما دنيويا وأخرويا، س3: الإجابة مختصرة، ويجب توضيح كون الأعضاء تابعة للقلب وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله)، فليس الأمر كما يدعي البعض أن التقوى في القلب فقط، بل دليل تقوى القلب وصلاحه صلاح الجوارح، ويرجى الاهتمام بتنسيق الإجابة]
2. آمال محمد حسن (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ]
3. رحاب محمد صلاح (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، وفي السؤال الأخير يحسن ذكر شروط التوبة]


تقويم المجموعة الثانية:
1. رنان مولود (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س3: الإجابة مختصرة]
2. مصطفى مقدم (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك]


تقويم المجموعة الثالثة:
1. منيرة خليفة (ب)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3، س4، س5 الإجابة مختصرة وخالية من الأدلة، س6: نذكر الدليل، ولعلكِ تراجعين إجابة الأخ أيمن]
2. أيمن فوزي الحبوبي (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س3: يحتاج لقليل من الشرح]
3. أسماء قبال المطيري (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3، س4: الإجابة مختصرة، س5: نورد الأدلة مع الشرح؛ فقد ذكرت الحديث ولم تعددي الآثار]
4. سرور صالحي (هـ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: أو الاثنين معا، س2: أغفلتِ الدليل، س3: يحتاج لمزيد من التفصيل، س6: أغفلتِ الدليل، س4، س5: أين إجابتهم؟، وقد تأخرت في أداء الواجب، ويرجى العناية بالواجبات]

تقويم المجموعة الخامسة:
1. عبد الرحمن نور الدين (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: ذكرت أصل المسألة ولم تُفصل؛ فمثلا إذا كان المعسر مماطلا، س3: 5- التفاضل في مضاعفة الأجر للعاملين للعمل الواحد، س4: الالتزام بالفرائض أول ثم الإتيان بالنوافل]
2. نوف الشميسي (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: ذكرتِ أصل المسألة ولم تُفصلي؛ فمثلا إذا كان المعسر مماطلا]

تقويم المجموعة السادسة:
1. عيده البلوي (أ)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: الأمر فيه تفصيل أكثر، فنذكر إذا كان الواجب المتروك مما لا يمكن تداركه في وقته فيسقط عنه، وإذا كان الواجب المتروك جهلا مما يتعلق به حق الغير كالزكاة فيلزمه أداء ما مضى]
2. منى علي (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيك، س4: تصحيح الحديث: (الدعاء هو العبادة)، تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 02:24 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي

تعديل إجابة السؤال الرابع :
س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "؟
للدعاء نوعان : 1- دعاء مسألة :.كقولك : يا رب ارزقني . 2- دعاء عبادة: كاالصلاة لله .
قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) غافر: 60
ففي الآية سمى الله تعالى الدعاء :عبادة له ، وفي الحديث :( الدعاء مخ العبادة ) فداع الله متذلل منكسر له ، عرف قدر نفسه ، والعبادة دعاء أيضا فالمتعبد لله داع بلسان حاله في عبادته . وعليه ؛ فدعوتني ورجوتني يشمل : دعاء العبادة ، ودعاء المسألة .
اعتذر عن الأخطاء التي وردت في اجابة على هذا السؤال التي حدثت من غير قصد والإجابة الاصلية كانت على النحو الذي أوردته الآن.
وذكرت هذا لمنفعة القارئ والدارس لأن الإجابة الأولى جاءت بخلاف ما اردت وكان هذا التعديل لتحقيق الفائدة . والله من وراء القصد .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 11:51 AM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 397
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟

مراتب الحسد ثلاث:
- أن يتمنى الإنسان أن يكون يفوق أخيه ، وهذا لا شئ فيه.
- أن يجد الإنسان في نفسه كره لما أنعم الله به على غيره ولكن لا يعتدى ولا يسعى للإنتقاص من أخيه، وهذا لا شئ عليه ولكنه دون الكمال.
- أن يكره الإنسان ما أنعم الله تعالى به على غيره ويسعى في إنتقاص أخيه، فمثل هذا يحرم وهو المقصود في الحديث.
س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
لأن تنفيس الكرب فيه إزالة للكربة فقط، أما التيسير والستر فيزيد عليه إحداث للخير، وفارق بين من يزيل الضرر وبين من يزيله ويحدث خيراً معه.
س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
يجاب على مثل هذا القول بأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ( إن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسدت فسد الجسد كله) فما دامت التقوى هاهنا، فإن صلح ما هاهنا (القلب) تبعته الجوارح لزاما.
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
المراد أن العبد إذا أحبه ربه عز وجل وفقه وحفظ عليه جوارحه، فتراه لا يسمع إلا مايرضى الله سبحانه وتعالى ويأنق ويستاء من كل ما لايرضيه سبحانه وتعالى وهذه هى الولاية الخاصة التى يمن الله بها على من يشاء.
س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
أن يكون قصده ووجهته إلى ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم من الحق فلا يقدم عليه تحكيم عقل أو عادة.
س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
لو كان الإستغفار بالقول فقط لكان كالإستهزاء، بل لابد له أن يأتى بأسباب المغفرة وهى التوبة، والتوبة لها شروط:
- الإخلاص إذ أن التوبة عبادة فلابد فيها من الإخلاص.
- الندم على ما اقترف من الذنوب.
- الإقلاع عن الذنب.
- العزم على عدم الرجوع للذنب.
- أن تكون في وقت تقبل فيه التوبة؛ فلا يتوب حين يأتيه أجله ولا عند طلوع الشمس من مغربها.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 15 ذو القعدة 1437هـ/18-08-2016م, 04:01 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟
ج: مراتب الحسد ثلاثة:
- الأولى: تمنّي العبد أن يفوق غيره فهذا جائز ولا يعدّ حسدا.
- الثّانية: كره العبد لنعمة الله عزّ وجل على غيره دون سعي منه في تنزيل مرتبة المنعم عليه مع مدافعة الحسد، فهذا لا يأثم ولكن غيره أكمل منه.
- الثّالثة: الشعور بالحسد مع السعي في تنزيل مرتبة الذي حسده، فهذا هو الحسد المحرم الذي يؤاخذ عليه العبد.

س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
ج: تكمن الحكمة من ذلك في أنّ مزيل الكربة هو رافع للضرر فقط بينما أنّ الميسِّر عنده زيادة في العمل وهو جالب للخير ومحدث له.

س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
ج: أجيبه بأنّه لو اتقى ما هاهنا لاتقت الجوارح لأنّ الجوارح تابعة للقلب وهو المدبّر لها وقد قال صلى الله عليه وسلّم: "أَلا وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضغَة إِذَا صَلحَت صَلحَ الجَسَد كُلهُ،وَإِذا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُهُ أَلاَ وَهِيَ القَلب"

س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
ج: قيل له معنيين: - معناه أن العبد إذا كان وليّاً لله عزّ وجل متذكّرا لولاية الله حفظ سمعه فجعله تابعاً لما يرضي الله سبحانه.
- أو أن الله يسدد ولّيه في سمعه وبصره ويده ورجله فيُوفّق هذا العبد فيما يسمع ويبصر ويمشي ويبطش وهذا هو الأصحّ.

س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ج: يكون ذلك بأن يكون هوى الإنسان متجها نحو شريعة النبي صلى الله عليه وسلم تابعا لها وذلك بتقديم ما جاء به صلى الله عليه وسلّم أي النقل على العقل والإستدلال قبل الحكم لأنه لا ينبغي للإنسان أن يجعل العقل هو الأصل ويجب عليه تحكيم الشريعة في كلّ شيء.

س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
ج: لا، بل يجب الإستغفار مع حضور القلب واستحضار الفقر إلى الله عز وجلّ مع فعل أسباب المغفرة التي لا تحصل إلا بالتوبة وبطبيعة الحال هذه التوبة لها شروطها وهي: الإخلاص، الندم على ما حصل، الإقلاع عن المعصية التي تاب منها، العزم على عدم العودة وأن تكون التوبة وقت قبول التوبة.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 04:44 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى علي مشاهدة المشاركة
تعديل إجابة السؤال الرابع :
س4: ما معنى الدعاء في الحديث القدسي : " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك "؟
للدعاء نوعان : 1- دعاء مسألة :.كقولك : يا رب ارزقني . 2- دعاء عبادة: كاالصلاة لله .
قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) غافر: 60
ففي الآية سمى الله تعالى الدعاء :عبادة له ، وفي الحديث :( الدعاء مخ العبادة ) فداع الله متذلل منكسر له ، عرف قدر نفسه ، والعبادة دعاء أيضا فالمتعبد لله داع بلسان حاله في عبادته . وعليه ؛ فدعوتني ورجوتني يشمل : دعاء العبادة ، ودعاء المسألة .
اعتذر عن الأخطاء التي وردت في اجابة على هذا السؤال التي حدثت من غير قصد والإجابة الاصلية كانت على النحو الذي أوردته الآن.
وذكرت هذا لمنفعة القارئ والدارس لأن الإجابة الأولى جاءت بخلاف ما اردت وكان هذا التعديل لتحقيق الفائدة . والله من وراء القصد .
الدرجة: ب+
أحسنت، زادك الله حرصا على الخير.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 04:51 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟

مراتب الحسد ثلاث:
- أن يتمنى الإنسان أن يكون يفوق أخيه ، وهذا لا شئ فيه.
- أن يجد الإنسان في نفسه كره لما أنعم الله به على غيره ولكن لا يعتدى ولا يسعى للإنتقاص من أخيه، وهذا لا شئ عليه ولكنه دون الكمال.
- أن يكره الإنسان ما أنعم الله تعالى به على غيره ويسعى في إنتقاص أخيه، فمثل هذا يحرم وهو المقصود في الحديث.
س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
لأن تنفيس الكرب فيه إزالة للكربة فقط، أما التيسير والستر فيزيد عليه إحداث للخير، وفارق بين من يزيل الضرر وبين من يزيله ويحدث خيراً معه.
س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
يجاب على مثل هذا القول بأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ( إن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسدت فسد الجسد كله) فما دامت التقوى هاهنا، فإن صلح ما هاهنا (القلب) تبعته الجوارح لزاما.
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
المراد أن العبد إذا أحبه ربه عز وجل وفقه وحفظ عليه جوارحه، فتراه لا يسمع إلا مايرضى الله سبحانه وتعالى ويأنق ويستاء من كل ما لايرضيه سبحانه وتعالى وهذه هى الولاية الخاصة التى يمن الله بها على من يشاء.
س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
أن يكون قصده ووجهته إلى ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم من الحق فلا يقدم عليه تحكيم عقل أو عادة.
س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
لو كان الإستغفار بالقول فقط لكان كالإستهزاء، بل لابد له أن يأتى بأسباب المغفرة وهى التوبة، والتوبة لها شروط:
- الإخلاص إذ أن التوبة عبادة فلابد فيها من الإخلاص.
- الندم على ما اقترف من الذنوب.
- الإقلاع عن الذنب.
- العزم على عدم الرجوع للذنب.
- أن تكون في وقت تقبل فيه التوبة؛ فلا يتوب حين يأتيه أجله ولا عند طلوع الشمس من مغربها.
الدرجة: أ
س5: مختصر بعض الشيء.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 04:56 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراق بن عبداللطيف المستوري مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :

س1: ما هي مراتب الحسد ؟ وما حكم كل منها ؟
ج: مراتب الحسد ثلاثة:
- الأولى: تمنّي العبد أن يفوق غيره فهذا جائز ولا يعدّ حسدا.
- الثّانية: كره العبد لنعمة الله عزّ وجل على غيره دون سعي منه في تنزيل مرتبة المنعم عليه مع مدافعة الحسد، فهذا لا يأثم ولكن غيره أكمل منه.
- الثّالثة: الشعور بالحسد مع السعي في تنزيل مرتبة الذي حسده، فهذا هو الحسد المحرم الذي يؤاخذ عليه العبد.

س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
ج: تكمن الحكمة من ذلك في أنّ مزيل الكربة هو رافع للضرر فقط بينما أنّ الميسِّر عنده زيادة في العمل وهو جالب للخير ومحدث له.

س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
ج: أجيبه بأنّه لو اتقى ما هاهنا لاتقت الجوارح لأنّ الجوارح تابعة للقلب وهو المدبّر لها وقد قال صلى الله عليه وسلّم: "أَلا وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضغَة إِذَا صَلحَت صَلحَ الجَسَد كُلهُ،وَإِذا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُهُ أَلاَ وَهِيَ القَلب"

س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
ج: قيل له معنيين: - معناه أن العبد إذا كان وليّاً لله عزّ وجل متذكّرا لولاية الله حفظ سمعه فجعله تابعاً لما يرضي الله سبحانه.
- أو أن الله يسدد ولّيه في سمعه وبصره ويده ورجله فيُوفّق هذا العبد فيما يسمع ويبصر ويمشي ويبطش وهذا هو الأصحّ.

س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ج: يكون ذلك بأن يكون هوى الإنسان متجها نحو شريعة النبي صلى الله عليه وسلم تابعا لها وذلك بتقديم ما جاء به صلى الله عليه وسلّم أي النقل على العقل والإستدلال قبل الحكم لأنه لا ينبغي للإنسان أن يجعل العقل هو الأصل ويجب عليه تحكيم الشريعة في كلّ شيء.

س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
ج: لا، بل يجب الإستغفار مع حضور القلب واستحضار الفقر إلى الله عز وجلّ مع فعل أسباب المغفرة التي لا تحصل إلا بالتوبة وبطبيعة الحال هذه التوبة لها شروطها وهي: الإخلاص، الندم على ما حصل، الإقلاع عن المعصية التي تاب منها، العزم على عدم العودة وأن تكون التوبة وقت قبول التوبة.
الدرجة: أ
ــ تم خصم درجة لتأحر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir