السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الأولى
السؤال الأول ما المراد بالسبيل في قوله تعالى ثم السبيل يسره؟
ج1/ القول الاول السبيل معناه : بعد الاطرار التي يمر بها الإنسان في بطن امه سهل له الخروج من هذا البطن
القول الثاني : أي يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداه ويسر له الطريق لتحصيل الخير أوالشر وامتحنه بالأمر والنهي قال تعالى ( إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً )
————————
السؤال الثاني اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى ولقد رآه بالافق المبين؟
ج2 تعود الضمير على جبريل عليه السلام أي أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام بالأفق المبين الذي هو أعلى ما يلوح للبصر
–—————
السؤال الثالث اذكر سبب نزول قوله تعالى عبس وتولى؟
ج3 / أنه جاء رجل من المؤمنين أعمى وهو عبد الله بن أم مكتوم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه وجاء رجل من الأغنياء وكان صلى الله عليه وسلم حريصاً على هداية الخلق فمال صلى الله عليه وسلم-الى الغني وصد عن الأعمى الفقير وعبس وقطب في وجهه رجاءً لهداية ذلك الغني وطمعاً في تزكيته فعاتبه الله بهذا العتب اللطيف فقال عبس : أي في وجهه وتولى أي : ببدنه لأجل مجيئ الأعمى له
ثم ذكر الفائدة في الإقبال عليه فقال (وما يدريك لعله يزكى ) يعني يتطهر من الأخلاق السيئة ويتصف بالحسنة منها( او يذكر فتنفعه الذكرى ) أي يتذكر ما ينفعه ويعمل به
——————
السؤال الرابع
فسر قوله تعالى كلا لما يقض ما أمره؟
أي أن هذا الإنسان لم يقض ما اوجب الله عزوجل عليه وكل إنسان لا يقضي ما اوجب الله عليه تماما فلابد وأن يقع في الخلل والتقصير مهما بلغ من الكمال إلا أنه لابد أن يكون شيء من الخلل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة أحد منكم الجنة بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه
––———–
السؤال الخامس بين الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال ؟
ج5/ لأن العشار وهي النوق الحوامل التي في بطونها أولادها وقد بلغت الشهر العاشر من الحمل ، هي أنفس أموال العرب اذ ذاك عندهم على غيرها من كل نفيس
—————
السؤال السادس
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى وإذا الجحيم سعرت وإذا الجنة أزلفت علمت نفسٌ ما أحضرت؟
ج6 / هذه الاهوال التي ذكرها الله تعالى عن يوم القيامة تقض مضجع المؤمن وتزيده خشية لله وخوفاً وتجعله دائماً في استعداد لذلك اليوم حيث يجعله نصب عينيه فيرتدع عن كل ما يغضب الله ويسارع في الخيرات
2/ الجنة ازلفت : تذكر نعم الله التي تنتظر العبد المؤمن تجعله اشد شوقاً للجنة وحرصاً على مايقربه لها من قولٍ أو عمل
3/ علمت نفسٌ ما أحضرت : فكل نفس ستجد ماعملت من خيرٍ أو شر محضراً وفي هذا حثٌ للمؤمن على دوام مراقبة الله وخشيته والاستمرار في العمل الصالح