دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة البناء الأول > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ربيع الثاني 1444هـ/3-11-2022م, 08:46 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,826
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة أعمال القلوب

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.
س4: (المحبة أصل الدين) ، وضح ذلك.
س5: ما هو خوف السر ؟ وما هو حكمه.


المجموعة الثانية:
س1: اذكر أثر وجود خلل في علم الاعتقاد أو الحديث أو التفسير لدى المصنّف في علم السلوك.
س2: العبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها أمور : اذكرها؟
س3:ما هي أسباب لين القلوب؟
س4: متى تكون محبة العبد لربه صالحة مقبولة ؟ ومتى تكون المحبة باطلة؟
س5: الخوف والرجاء يطلقا في النصوص على معنيين ؛ بيّنها ، مع بيان حكم كل منها.


المجموعة الثالثة:
س1: بين الفرق بين لفظ (الأبدال) وألفاظ :الأقطاب والأغواث والنجباء والأوتاد.
س2: (الهدى والرشاد راجعان إلى العلم والعمل) ، وضح ذلك.
س3: قارن بين القلب المريض , والقلب الميت , والقلب الصحيح.
س4: بين آثار ودلائل محبة العبد لربه.
س5: بين أهمية الجمع بين المحبة والخوف والرجاء.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ربيع الثاني 1447هـ/9-10-2025م, 09:37 AM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 397
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: لماذا عُدَّ علم السلوك لب العلوم وروحها؟
علم السلوك لب العلوم وروحها؛ لأنه هو المقصود الأعظم من سائر العلوم، فبه تتحقق التقوي التي هي مراد الله تعالي من أعمال عباده؛ قال تعالي: "لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوي منكم".
وبه يصلح القلب الذي هو محل نظر الرب جل وعلا؛ ففي صحيح مسلم: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)).
وبصلاح القلب يصلح حال الناس وعملهم؛ فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا وإن في الجسد مضغة ً إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)).
فإذا تحققت التقوى وصلح العمل طابت للناس دنياهم وأخراهم؛ قال تعالي: " من عمل صالح من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".

س2: ما هو تعريف العبادة ؟ وما هو الفرق بين العبودية الكونية والعبودية الشرعية؟
تعريف العبادة:
العبادة أصلها الذلة، وهذا المعني اللفظي لها، ومنها طريق معبد: أي طريق مذلل، ذللته الأقدام والسابلة، ومنها أيضاً تسمية البعير المذلل للركوب: معبد، وسمي العبد عبداً لذلته لمولاه.
ولذلك المعني شواهد كثيره في كلام العرب وأشعارها؛ منها قول طرفة ابن العبد:
تباري عناقاً ناجيات وأتبعت ... وظيفاً وظيفاً فوق مور معبد
والعبادة نوعين: عبادة كونية، وعبادة شرعية.
- العبادة الكونية: عامة لجميع الخلق؛ لا يخرج شيء عن ملكه وتدبيره، فلا رب لهم غيره ولا مالك لهم إلا هو عز وجل؛ قال تعالي: " إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا"، وقال أيضاً:" أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون".
- أما العبادة الشرعية: له تعاريف كثيرة ومن أحسنها تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية: ( اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهره). وهي الفارقة بين الإسلام والكفر

س3: اذكر أنواع القلوب، وبيّن فائدة معرفة هذه الأنواع.

أنواع القلوب:
- قلب حيّ صحيح، وهو قلب المؤمن؛ وهو أقرب القلوب لاستماع الذكر والانتفاع به والاستجابة لله تعالى: كما قال تعالى: {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب} ، قال قتادة: (يعني بذلك القلب: القلب الحيّ). رواه ابن جرير، وقال تعالى: {لينذر من كان حياً} قال قتادة أيضاً: (حيّ القلب حيّ البصر). رواه ابن جرير.
- قلب مريض، وهو قلب الفاسق والمنافق نفاقاً أصغر، وفيه مادّة خير ومادّة شرّ، وهو الذي خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، فإن غلب خيره وإيمانه كان إلى أهل الخير والإيمان أقرب، وهو على خطر من التمادي في الفسق والفجور فيؤدي به الفجور إلى موت القلب وإظلامه ببعض أعمال الكفر والنفاق الأكبر، ولذلك قال أهل العلم: المعاصي بريد الكفر.
- قلب ميّت، وهو قلب الكافر والمنافق نفاقاً أكبر، وهو الذي انتفى عنه الإيمان، وحبط عمله، وضلّ سعيه بما ارتكب من الكفر المخرج عن الملة، والعياذ بالله.
ومما يستفاد من معرفة أنواع القلوب:
- معرفة أهمية القلب وأنه عليه مدار الصلاح والهدي والفلاح في الدنيا والآخرة.
- تعاهد المسلم لقلبه والحرص على إحياءه بكل طريق ممكن.
- الحرص على التعرف على أسباب موت القلب فيكون أقرب من غيره في توقيها والبعد عنها.

س4: (المحبة أصل الدين)، وضح ذلك.
المحبة هي أصل الدين وأصل كل عمل قلبي، وذلك يتضح من ثلاثة وجوه:
الأول: أن أعمال الدين كلها الحامل عليها هو محبة الله ومحبة ثوابه ومحبة النجاة من عقابه؛ فالرجاء مثلاً عبادة قلبية، والراجي يرجو رضا ربه محبة له، ويرجو ثوابه ويرجوا النجاة من عذابه، وكذلك الخائف يخف سخط محبوبه، ويخاف أن يحل به عقابه، ويخاف فوات ثواب محبوبه.
الثاني: أن العبادة هي محبة في الأصل مقرونة بخضوع وتعظيم وانقياد، فالعبد حين يريد أن يحقق عبادته لربه، فيؤدي العبادة وهو محب لله، معظم لأمره، خاضعاً له، ذليل بين يديه.
الثالث: أن المحبة الصادقة لله تعالي تثمر الإخلاص الذي هو أصل قبول العمل.

س5: ما هو خوف السر؟ وما هو حكمه.
(خوف السر) هو كلمة أطلقها العلماء ويريدون بها الخوف التعبدي؛ لما فيه من عبادات قلبية منها الرهبة والخشية وتعلق القلب بمن يخشونه واللجوء إليه، ولعله سمي بالسر لأنه عبادة قلب خفيه لا يطلع عليها الناس.
حكمه: لما كان فى خوف السر من هذه العبدات القلبية العظيمة التي لا يصح صرفها لغير الله، فكان صرفه لغير الله عز وجل شركاً أكبر والعياذ بالله؛ قال تعالي: "وإياي فارهبون".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir