قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة الفتح: [أقول:] لا يخفى وجه حسن وضعها هنا؛ لأن الفتح بمعنى النصر، مرتّب على القتال، وقد ورد في الحديث: أنها [نزلت] مبينة لما يفعل به وبالمؤمنين، بعد إبهامه في قوله تعالى في الأحقاف: {وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} "الأحقاف: 9"، فكانت متصلة بسورة الأحقاف من هذه الجملة).[تناسق الدرر: ؟؟]