دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > القراءة المنظمة في التفسير وعلوم القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:41 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة المزّمّل

سورة المزّمّل
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة المزّمّل
قوله تعالى: {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلّا قليلًا} [المزمل: 1-2]، وقوله: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي اللّيل} إلى قوله: {وطائفةٌ من الّذين معك} الآية [المزمل: 20]، يدلّ على وجوب قيام اللّيل على الأمّة؛ لأنّ أمر القدوة أمرٌ لأتباعه.
وقوله: {وطائفةٌ من الّذين معك} دليلٌ على عدم الخصوص به صلّى الله عليه وسلّم.
وقد ذكر الله ما يدلّ على خلاف ذلك في قوله: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن}، وقوله: {فاقرءوا ما تيسّر منه} [المزمل: 20].

والجواب ظاهرٌ، وهو: أنّ الأخير ناسخٌ للأوّل، ثمّ نسخ الأخير أيضًا بالصّلوات الخمس.


قوله تعالى: {وكانت الجبال كثيبًا مهيلًا} [المزمل: 14].
لا يعارض قوله: {وتكون الجبال كالعهن المنفوش} [القارعة: 5]؛ لأنّ قوله: {وكانت الجبال كثيبًا مهيلًا} تشبيهٌ بليغٌ، والجبال بعد طحنها المنصوص عليه بقوله: {وبسّت الجبال بسًّا} [الواقعه: 15] تشبه الرّمل المتهايل، وتشبه أيضًا الصّوف المنفوش). [دفع إيهام الاضطراب: 331]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:41 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة المدّثّر

سورة المدّثّر
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة المدّثّر
قوله تعالى: {كلّ نفسٍ بما كسبت رهينةٌ} الآية [المدثر: 38].
تقدّم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى: {كلّ امرئٍ بما كسب رهينٌ} الآية [الطور: 21] ). [دفع إيهام الاضطراب: 332]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة القيامة

سورة القيامة
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة القيامة
قوله تعالى: {لا أقسم بيوم القيامة} [القيامة: 1].
لا يعارض إقسامه به في قوله: {واليوم الموعود} [البروج: 2].

والجواب من وجهين:
أحدهما: أنّ «لا» نافيةٌ لكلام الكفّار.
الثّاني: أنّها صلةٌ كما تقدّم، وسيأتي له زيادة إيضاحٍ إن شاء الله تعالى.


قوله تعالى: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ} [القيامة: 22-23].
تقدّم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى: {لا تدركه الأبصار} [الأنعام: 103] ). [دفع إيهام الاضطراب: 333]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة الإنسان

سورة الإنسان
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة الإنسان
قوله تعالى: {وحلّوا أساور من فضّةٍ} [الإنسان: 21].
لا يعارضه قوله تعالى: {يحلّون فيها من أساور من ذهبٍ} الآية [الكهف: 31].
ووجه الجمع ظاهرٌ، وهو أنّهما جنّتان أوانيهما وجميع ما فيهما من فضّةٍ، وأخريان أوانيهما وجميع ما فيهما من ذهبٍ. والعلم عند الله تعالى). [دفع إيهام الاضطراب: 334]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة المرسلات

سورة المرسلات
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة المرسلات
قوله تعالى: {هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون} [المرسلات: 35-36].
هذه الآية الكريمة تدلّ على أنّ أهل النّار لا ينطقون ولا يعتذرون.
وقد جاءت آياتٌ تدلّ على أنّهم ينطقون ويعتذرون، كقوله تعالى: {والله ربّنا ما كنّا مشركين} [الأنعام: 23]، وقوله: {فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} [النحل: 28]، وقوله: {بل لم نكن ندعو من قبل شيئًا} [غافر: 74]، وقوله: {تالله إن كنّا لفي ضلالٍ مبينٍ إذ نسوّيكم بربّ العالمين وما أضلّنا إلّا المجرمون} [الشعراء: 97 - 99]، وقوله: {ربّنا هؤلاء أضلّونا} [الأعراف: 38]، إلى غير ذلك من الآيات.
والجواب عن هذا من أوجهٍ:
الأوّل: أنّ القيامة مواطن، ففي بعضها ينطقون وفي بعضها لا ينطقون.
الثّاني: أنّهم لا ينطقون بما لهم فيه فائدةٌ. وما لا فائدة فيه كالعدم.
الثّالث: أنّهم بعد أن يقول الله لهم: {اخسئوا فيها ولا تكلّمون} [المؤمنون: 108] ينقطع نطقهم، ولم يبق إلّا الزّفير والشّهيق. قال تعالى: {ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون} [النمل: 85]، وهذا الوجه الثّالث راجعٌ للوجه الأوّل). [دفع إيهام الاضطراب: 335-336]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة النبأ

سورة النبأ
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة النبأ
قوله تعالى: {لابثين فيها أحقاباً} [النبأ: 23].
تقدمّ وجه الجمع بينه هو والآيات المشابهة له، كقوله تعالى: {خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض إلاّ ما شاء ربّك}. [هود: 107]، مع الآيات المقتضية لدوام عذاب أهل النار بلا انقطاعٍ، كقوله: {خالدين فيها أبداً} في سورة الأنعام في الكلام على قوله تعالى: {قال النّار مثواكم خالدين فيها إلاّ ما شاء الله} الآية [الأنعام: 128]، فقد بيّنّا هناك أن العذاب لا ينقطع عنهم، وبيّنّا وجه الاستثناء بالمشيئة.

وأمّا وجه الجمع بين الأحقاب المذكورة هنا مع الدوام الأبديّ الذي قدّمنا الآيات الدالّة عليه، فمن ثلاثة أوجهٍ:
الأول: -وهو الذي مال إليه ابن جريرٍ، وهو الأظهر عندي؛ لدلالة ظاهر القرآن عليه-، هو: أنّ قوله: {لابثين فيها أحقاباً}. متعلّقٌ بما بعده؛ أي: {لابثين فيها أحقاباً} في حال كونهم {لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً إلاّ حميماً وغسّاقاً}، فإذا انقضت تلك الأحقاب عذّبوا بأنواعٍ أخر من أنواع العذاب غير الحميم والغسّاق.

ويدلّ لهذا تصريحه تعالى بأنّهم يعذّبون بأنواعٍ أخر من أنواع العذاب غير الحميم والغسّاق في قوله: {هذا فليذوقوه حميمٌ وغسّاقٌ * وآخر من شكله أزواجٌ} [ص: 57-58].

وغاية ما يلزم على هذا القول تداخل الحال، وهو جائزٌ حتى عند من منع ترادف الحال كابن عصفورٍ ومن وافقه.
وإيضاحه: أنّ جملة: {لا يذوقون} حالٌ من ضمير المستكن، ونعني باسم الفاعل قوله: {لابثين} الذي هو حالٌ. ونظيره من إتيان جملة فعلٍ مضارعٍ منفيٍّ بـ«لا» حالاً في القرآن قوله تعالى: {والله أخرجكم من بطون أمّهاتكم لا تعلمون شيئاً} [النحل: 78] أي: في حال كونكم لا تعلمون.
الثاني: أنّ هذه الأحقاب لا تنقضي أبداً، رواه ابن جريرٍ عن قتادة والرّبيع بن أنسٍ، وقال: إنّه أصحّ من جعل الآية في عصاة المسلمين، كما ذهب إليه خالد بن معدان.
الثالث: أنّا لو سلّمنا دلالة قوله: {أحقاباً} على التّناهي والانقضاء، فإنّ ذلك إنّما فهم من مفهوم الظرف، والتأبيد مصرّحٍ به منطوقاً، والمنطوق مقدّمٌ على المفهوم، كما تقرّر في الأصول.

وقول خالد بن معدان: إنّ هذه الآية في عصاة المسلمين يردّه ظاهر القرآن؛ لأنّ الله قال: {وكذّبوا بآياتنا كذّاباً}. وهؤلاء الكفار). [دفع إيهام الاضطراب: 337-338]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة النّازعات

سورة النّازعات
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة النّازعات
قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها} [النازعات: 30].
تقدّم وجه الجمع بينه وبين قوله: {قل أئنّكم لتكفرون بالّذي خلق الأرض في يومين} إلى قوله: {ثمّ استوى إلى السّماء}
[فصلت: 9-11]، في سورة البقرة في الكلام على قوله تعالى: {هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثمّ استوى إلى السّماء} الآية.


قوله تعالى: {إنّما أنت منذر من يخشاها} [النازعات: 45].
تقدمّ وجه الجمع بينه وبين الآيات الدّالّة على عموم الإنذار، كقوله: {ليكون للعالمين نذيراً} [الفرقان: 1]. في سورة (يس) وغيرها). [دفع إيهام الاضطراب: 339]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة عبس

سورة عبس
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة عبس
قوله تعالى: {أن جاءه الأعمى} [عبس: 2].
عبّر الله تعالى عن هذا الصحابيّ الجليل -الذي هو عبد الله ابن أمّ مكتومٍ- بلقبٍ يكرهه الناس، مع أنه قال: {ولا تنابزوا بالألقاب} [الحجرات: 11].
والجواب: هو ما نبّه عليه بعض العلماء، من أنّ السّرّ في التّعبير عنه بلفظ الأعمى للإشعار بعذره في الإقدام على قطع كلام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ لأنه لو كان يرى ما هو مشتغلٌ به مع صناديد الكفار لما قطع كلامه). [دفع إيهام الاضطراب: 340]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 06:45 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة التكوير

سورة التكوير
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة التكوير
قوله تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ} [التكوير: 19].
ظاهر هذه الآية يتوهّم منه الجاهل أنّ القرآن كلام جبريل، مع أنّ الآيات القرآنية مصرّحةٌ بكثرةٍ بأنه كلام الله، كقوله: {فأجره حتّى يسمع كلام الله} [التوبة: 6]، وكقوله: {كتابٌ أحكمت آياته ثمّ فصّلت من لدن حكيمٍ خبيرٍ} [هود: 1].
والجواب واضحٌ من نفس الآية؛ لأنّ الإيهام الحاصل من قوله: {إنّه لقول} يدفعه ذكر الرسول؛ لأنه يدلّ على أنّ الكلام لغيره، لكنّه أرسل بتبليغه، فمعنى قوله: {لقول رسولٍ} أي: تبليغه عمّن أرسله من غير زيادةٍ ولا نقصٍ). [دفع إيهام الاضطراب: 341]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دفع, كتاب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir