بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: عدد صيغ العموم ومثل لكل منها.
الاسم الواحد المعرف بالألف
[واللام] نحو الإنسان
اسم الجمع المعرف باللام "المشركون"
مَن للعاقل نحو "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن."
ما لغير العاقل ما يأتي منك مقبول غير مردود.
أي استفهامية أو شرطية أو موصولة للعاقل ولغير العاقل. "أي أصحابي جاءك فأكرمه" "أي البلاد زرت أحببت."
أين للمكان "أينما حللت حلت البركة."
متى في الزمان متى أحببت حضرت.
ما الاستفهامية نحو "ما أحضرت؟"
ما للجزاء نحو "ما تفعل تجز به"
لا في النكرات لا صبي في البستان.
س2: متى يجوز تقدم الشرط على المشروط؟
يجوز تقدم الشرط على المشروط تقدما لفظيا إن خرجت فأنت في حل لا يختلف عن أنت حل
إنخرجت. أو تقدما وجوديا كتقدم الطهارة عن الصلاة.
س3: ما أسباب ترجح أحد المجازات على بعض؟
كون أحدها أقرب إلى الحقيقة من بعض، أو أن يكون أظهر عرفا أو أعظم مقصودا.
س4: عرف كلا من: (النص - الظاهر - المؤول).
النص لا يحتمل إلا معنى واحدا. نحو رأيت محمدا.
ما احتمل معنيين أحدهما أظهر من الآخر. نحو رأيت اليوم أسدا المعنى ظاهر في الحيوان الذي هو الأسد لأن المعنى الحقيقي
[الذي هو الحيوان] يصرف للرجل الباسل الشجاع فإن صرف إلى الآخر
[أي الرجل الشجاع] فهو المؤول.
[الأفضل تقسيم الإجابة على النحو التالي:
الظاهر: ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر؛ وهو المحمول على المعنى الراجح.
المؤول: هو حمل الظاهر على المعنى المرجوح.]
س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أخف.
قال ربنا في سورة الأنفال: {فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْن} نسخ بقول الله تعالى في نفس السورة: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْن}
[العكس، فقد نسخ قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْن} بقوله تعالى: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائةٌ صابرةٌ يغلبوا مائتين وإن يكن منكم الفٌ يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين}]
- ما نسخ لفظه وبقي حكمه.
الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ. قال عمر رضي الله عنه فإنا قد قرأناها.