دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شعبان 1439هـ/28-04-2018م, 02:52 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الخامسة :


س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
فائدة هذه العبارة التنبيهُ على أن مدار التقوى و الفجور على القلب ، و أن محلَّ الصلاحِ و الفسادِ القلبُ ، كما قال صلى الله عليه و سلم : ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب ) . كما دلت السنَّة على أن القلب محلُّ نظر الرب عز و جل في قوله صلى الله عليه و سلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم و أشكالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم ) أو كما قال . فتجب - إذَن - العناية بتصفيةِ القلب من رعوناته و أمراضه ، و تزكيتِه بالصالحات مع سؤاله تعالى العون على ذلك .

س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
معنى بيع النفس إتعابُها بتكليفها العملَ كالبائع يُتعب نفسه في الترويج لبضاعته ، فإن كان ذلك العمل طاعاتٍ لله تعالى فقد أعتق صاحبه نفسه من النار و أعتقها من رق متابعة الشيطان ، و إن كان تعَبُها في معصية الله فقد دساها صاحبها و أهلكها ، قال الله تعالى : ( فمن زُحزح عن النار و أُدخل الجنة فقد فاز ) .

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
شروط النهي عن المنكر هي أن يكون الناهي عالما بأن ذلك الفعل منكَر شرعا ، و أن يتيقَّن إتيانَ المنهي لذلك المنكر ، و أن لا يترتب على ذلك النهي منكر أعظم منه .
فدليل الشرط الأول قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله ) ، و دليل الشرط الثاني قوله صلى الله عليه و سلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ) ، و دليل الشرط الثالث قوله تعالى : ( و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) .

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
يكون حسن الخلق مع الله بالانقياد التام لأحكامه الشرعية و القَدَرية . فامتثال الأحكام الشرعية هو المعنى الخاص للإسلام الذي قال الله تعالى فيه : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، و يكون ذلك بالاستسلام لله بالتوحيد و الانقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك و أهله . أما امتثال الأحكام القدرية فيكون بالرضا بها دون اعتراض و لا تسخط ، قال الله تعالى : ( قل كل من عند الله ) .
و يكون حسن الخلق مع الناس بالزهد في الدنيا ، لقوله صلى الله عليه و سلم : ( ازهد في الدنيا يحبك الناس ) ، و يكون بكف الأذى عنهم ، و بالصبر على أذاهم ، و ببذل العطاء لهم ، و بطلاقة الوجه معهم .

س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
لعل الحكمة من ذلك قيامُ المرء بشيء من الشكر الواجب لله تعالى على سلامة بدنه و مفاصله من العاهات ، فإن السلامى لا تقوم لجسم الإنسان قائمة بدونها . فمَن تَجددت عليه تلك النعمة في كل يوم ، وجب عليه أن يجدد شكرها في كل يوم كذلك .و قد دلت السنَّة على إجزاء ركعتي الضحى في كل يوم عن الصدقة بعدد تلك السلامى البالغ ثلاثمائة و ستين ، فلله الحمد مِن قبلُ و مِن بَعد .

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
من الفروق بين القرآن و الحديث القدسي ما يلي :
- إنكار حرف واحد من القرآن كفرٌ بإجماع أهل العلم ، بينما إنكار شيء من الحديث القدسي لشبهة أو لدعوى عدم ثبوته فلا يَكفر صاحبه .
- القرآن مَعنِيٌّ بالخلاف الفقهي حول مس و قراءة الجُنُب له ، بينما الحديث القدسي خارج من هذا الخلاف .
- لا تصح الصلاة دون قراءة شيء من القرآن الكريم و أقلُّه سورة الفاتحة ، بخلاف الحديث القدسي الذي تَبطل الصلاة بقراءته محل القرآن في الصلاة .
- جواز رواية الحديث القدسي بالمعنى ، و تحريم ذلك بالنسبة للقرآن .
- القرآن الكريم مُعجِز لفظا و معنى ، بخلاف الحديث القدسي .
- الحديث القدسي لا يُتعبد لله بتلاوته ، أما القرآن فبكل حرف منه صدقة أثناء التلاوة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شعبان 1439هـ/30-04-2018م, 02:39 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه شركي مشاهدة المشاركة
المجموعة الخامسة :


س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
فائدة هذه العبارة التنبيهُ على أن مدار التقوى و الفجور على القلب ، و أن محلَّ الصلاحِ و الفسادِ القلبُ ، كما قال صلى الله عليه و سلم : ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب ) . كما دلت السنَّة على أن القلب محلُّ نظر الرب عز و جل في قوله صلى الله عليه و سلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم و أشكالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم ) أو كما قال . فتجب - إذَن - العناية بتصفيةِ القلب من رعوناته و أمراضه ، و تزكيتِه بالصالحات مع سؤاله تعالى العون على ذلك .

س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
معنى بيع النفس إتعابُها بتكليفها العملَ كالبائع يُتعب نفسه في الترويج لبضاعته ، فإن كان ذلك العمل طاعاتٍ لله تعالى فقد أعتق صاحبه نفسه من النار و أعتقها من رق متابعة الشيطان ، و إن كان تعَبُها في معصية الله فقد دساها صاحبها و أهلكها ، قال الله تعالى : ( فمن زُحزح عن النار و أُدخل الجنة فقد فاز ) .

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
شروط النهي عن المنكر هي أن يكون الناهي عالما بأن ذلك الفعل منكَر شرعا ، و أن يتيقَّن إتيانَ المنهي لذلك المنكر ، و أن لا يترتب على ذلك النهي منكر أعظم منه .
فدليل الشرط الأول قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله ) ، و دليل الشرط الثاني قوله صلى الله عليه و سلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ) ، و دليل الشرط الثالث قوله تعالى : ( و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) .

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
يكون حسن الخلق مع الله بالانقياد التام لأحكامه الشرعية و القَدَرية . فامتثال الأحكام الشرعية هو المعنى الخاص للإسلام الذي قال الله تعالى فيه : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، و يكون ذلك بالاستسلام لله بالتوحيد و الانقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك و أهله . أما امتثال الأحكام القدرية فيكون بالرضا بها دون اعتراض و لا تسخط ، قال الله تعالى : ( قل كل من عند الله ) .
و يكون حسن الخلق مع الناس بالزهد في الدنيا ، لقوله صلى الله عليه و سلم : ( ازهد في الدنيا يحبك الناس ) ، و يكون بكف الأذى عنهم ، و بالصبر على أذاهم ، و ببذل العطاء لهم ، و بطلاقة الوجه معهم .

س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
لعل الحكمة من ذلك قيامُ المرء بشيء من الشكر الواجب لله تعالى على سلامة بدنه و مفاصله من العاهات ، فإن السلامى لا تقوم لجسم الإنسان قائمة بدونها . فمَن تَجددت عليه تلك النعمة في كل يوم ، وجب عليه أن يجدد شكرها في كل يوم كذلك .و قد دلت السنَّة على إجزاء ركعتي الضحى في كل يوم عن الصدقة بعدد تلك السلامى البالغ ثلاثمائة و ستين ، فلله الحمد مِن قبلُ و مِن بَعد .

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
من الفروق بين القرآن و الحديث القدسي ما يلي :
- إنكار حرف واحد من القرآن كفرٌ بإجماع أهل العلم ، بينما إنكار شيء من الحديث القدسي لشبهة أو لدعوى عدم ثبوته فلا يَكفر صاحبه .
- القرآن مَعنِيٌّ بالخلاف الفقهي حول مس و قراءة الجُنُب له ، بينما الحديث القدسي خارج من هذا الخلاف .
- لا تصح الصلاة دون قراءة شيء من القرآن الكريم و أقلُّه سورة الفاتحة ، بخلاف الحديث القدسي الذي تَبطل الصلاة بقراءته محل القرآن في الصلاة .
- جواز رواية الحديث القدسي بالمعنى ، و تحريم ذلك بالنسبة للقرآن .
- القرآن الكريم مُعجِز لفظا و معنى ، بخلاف الحديث القدسي .
- الحديث القدسي لا يُتعبد لله بتلاوته ، أما القرآن فبكل حرف منه صدقة أثناء التلاوة .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 شعبان 1439هـ/6-05-2018م, 06:57 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثانية :

1- ماالمقصود بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي « أرأيت إذا صليت المكتوبات »؟

• المقصود بالصلوات المكتوبات : أي الصلوات الخمسة المفروضة في اليوم والليلة، قال تعالى: { إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } .

2- مامعنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبدالله رضي اللّه عنه: « قل لي في الإسلام قولاً لاأسأل عنه أحداً غيره »، وعلام يدل قوله هذا؟

• معنى قول الصحابي : أي قل لي في الشريعة قولاً حدّاً فاصلاً جامعاً مانعاً لاأسأل عنه أحداً غيرك .
- وهذا القول يدل على أنّه ينبغي على الإنسان أن يحرص على العلم وأن يسأل سؤالاً جامعاً يستغني به عن سؤال أي أحد؛ كي لاتشتبه عليه العلوم وتختلط .

3- مافائدة الإخبار عن الصلاة بأنّها نور، والصبر بأنّه ضياء، في قوله صلى الله عليه وسلم : [ والصلاة نور .. والصبر ضياء ] ؟

• فائدة الإخبار بأنّ الصلاة نور: كي يستشعر الإنسان في صلاته بأنّ قلبه يستنير فتخشع جوارحه وتلتذّ بذلك غاية الالتذاذ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: [ جُعلت قُرّة عيني في الصلاة ] .
• فائدة الإخبار عن الصبر بأنّه ضياء؛ لأنّ الضياء فيه حرارة، قال تعالى: { هو الذي جعل الشمس ضياء.. }، والصبر فيه حرارة ومرارة ومشقّة ومعاناة وحبس النفس عمّا يجب الصبر عنه وعليه؛ كالصبر عن معصية اللّه، أي حبس النفس عن فعل المحرّم، كذلك الصبر على الطاعة، أي حبس النفس وإلزامها بالطاعة، وكذلك الصبر على أقدار اللّه المؤلمة فقد يُقدّر اللّه للعبد مالا يلائم الطبيعة، وكل ذلك يحتاج إلى صبر .

4- ماهي أحوال إنكار المنكر؟ وماحكم كل حالة؟

• الحالة الأولى : أن يزول المنكر بالكلّية، وفي هذه الحالة: الإنكار واجب .
• الحالة الثانية : أن يخف المنكر، وفي هذه الحالة: الإنكار واجب .
• الحالة الثالثة : أن يتحول إلى منكر مثله، وفي هذه الحالة فمحل نظر؛ وذلك حسب أحوال الشخص؛ فقد تتغيّر أحواله للأفضل، وقد يكون بقاؤه على ماهو عليه أفضل من تنقّله .
• الحالة الرابعة : أن يتحول المنكر إلى منكر أعظم، وفي هذه الحالة فلا يجوز إنكار المنكر .

5- وضح فضل ركعتي الضحى مما درست .

• عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس ... ] ويتضح من ذلك أنّ كل يوم يصبح على كلّ عضو صدقة، وكل قُربة صدقة، وصلاة الضحى من القُربات؛ أي تقوم مقام السلامى، ويدلّ ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [ يصبح على كلّ سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ] .

6- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله صلى الله عليه وسلم : { كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها } .

- أن نستحضر رَقابتنا في قلوبنا، ولانقارف شيئاً مما لايليق؛ فالحرية لاتكون بإطلاق الهوى إنّما تكون في عبادة اللّه وحده وطاعته؛ لأنّ بها تحصل النجاة .
- ألّا نوقع أنفسنا فيما يُدنّسها وما يكون به عذابها وألمها وحسرتها، بل نزكّيها بطاعة اللّه، قال تعالى: { ونفس وماسوّاها • فألهمها فجورها وتقواها • قد أفلح مَن زكّاها • وقد خاب مَن دسّاها } .
- هجر الذنوب والمعاصي، والسعي في إعتاق النفس وفكاكها من الآثام الموجبة لغضب اللّه وعقابه .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 شعبان 1439هـ/13-05-2018م, 10:37 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

1- ماالمقصود بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي « أرأيت إذا صليت المكتوبات »؟

• المقصود بالصلوات المكتوبات : أي الصلوات الخمسة المفروضة في اليوم والليلة، قال تعالى: { إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } .

2- مامعنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبدالله رضي اللّه عنه: « قل لي في الإسلام قولاً لاأسأل عنه أحداً غيره »، وعلام يدل قوله هذا؟

• معنى قول الصحابي : أي قل لي في الشريعة قولاً حدّاً فاصلاً جامعاً مانعاً لاأسأل عنه أحداً غيرك .
- وهذا القول يدل على أنّه ينبغي على الإنسان أن يحرص على العلم وأن يسأل سؤالاً جامعاً يستغني به عن سؤال أي أحد؛ كي لاتشتبه عليه العلوم وتختلط .

3- مافائدة الإخبار عن الصلاة بأنّها نور، والصبر بأنّه ضياء، في قوله صلى الله عليه وسلم : [ والصلاة نور .. والصبر ضياء ] ؟

• فائدة الإخبار بأنّ الصلاة نور: كي يستشعر الإنسان في صلاته بأنّ قلبه يستنير فتخشع جوارحه وتلتذّ بذلك غاية الالتذاذ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: [ جُعلت قُرّة عيني في الصلاة ] .
• فائدة الإخبار عن الصبر بأنّه ضياء؛ لأنّ الضياء فيه حرارة، قال تعالى: { هو الذي جعل الشمس ضياء.. }، والصبر فيه حرارة ومرارة ومشقّة ومعاناة وحبس النفس عمّا يجب الصبر عنه وعليه؛ كالصبر عن معصية اللّه، أي حبس النفس عن فعل المحرّم، كذلك الصبر على الطاعة، أي حبس النفس وإلزامها بالطاعة، وكذلك الصبر على أقدار اللّه المؤلمة فقد يُقدّر اللّه للعبد مالا يلائم الطبيعة، وكل ذلك يحتاج إلى صبر .

4- ماهي أحوال إنكار المنكر؟ وماحكم كل حالة؟

• الحالة الأولى : أن يزول المنكر بالكلّية، وفي هذه الحالة: الإنكار واجب .
• الحالة الثانية : أن يخف المنكر، وفي هذه الحالة: الإنكار واجب .
• الحالة الثالثة : أن يتحول إلى منكر مثله، وفي هذه الحالة فمحل نظر؛ وذلك حسب أحوال الشخص؛ فقد تتغيّر أحواله للأفضل، وقد يكون بقاؤه على ماهو عليه أفضل من تنقّله .
• الحالة الرابعة : أن يتحول المنكر إلى منكر أعظم، وفي هذه الحالة فلا يجوز إنكار المنكر .

5- وضح فضل ركعتي الضحى مما درست .

• عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس ... ] ويتضح من ذلك أنّ كل يوم يصبح على كلّ عضو صدقة، وكل قُربة صدقة، وصلاة الضحى من القُربات؛ أي تقوم مقام السلامى، ويدلّ ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [ يصبح على كلّ سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ] .

6- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله صلى الله عليه وسلم : { كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها } .

- أن نستحضر رَقابتنا في قلوبنا، ولانقارف شيئاً مما لايليق؛ فالحرية لاتكون بإطلاق الهوى إنّما تكون في عبادة اللّه وحده وطاعته؛ لأنّ بها تحصل النجاة .
- ألّا نوقع أنفسنا فيما يُدنّسها وما يكون به عذابها وألمها وحسرتها، بل نزكّيها بطاعة اللّه، قال تعالى: { ونفس وماسوّاها • فألهمها فجورها وتقواها • قد أفلح مَن زكّاها • وقد خاب مَن دسّاها } .
- هجر الذنوب والمعاصي، والسعي في إعتاق النفس وفكاكها من الآثام الموجبة لغضب اللّه وعقابه .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir