دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 02:28 AM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن كل ما ستقوم بفعله على هذه الأرض ستنطق به الأرض وتتكلم يوم القيامة وتخبر به إن خير فخير وفوز وإن شرا فشر وندامة وخساره (يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها) .
2- أهوال يوم القيامة وعظمتها مما يجعل الانسان يخاف ذلك اليوم ويعد له عدته (إذا زلزلت الأرض زلزالها@ وأخرجت الأرض أثقالها @وقال الانسان مالها@ يومئذ تحدث أخبارها @ بأن ربك أوحى لها @ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم @)
3- دقة الحساب يوم القيامة وان الله يحاسب على أقل القليل أو يعفوا عنه , وهذا يجعل الانسان أن لا يستهين بأمر المنكرات حتى وان كانت من الصغائر , وان لا يستحقر فعل الخير مهما كان يسيرا قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره@ ومن يعمل مثال ذرة شرا يره@).
4- الايمان بالغيب والتسليم بما اخبر الله به , فهناك أمور لا يتخيلها الانسان ولا يتصورها مثل ان الأرض تتكلم فنحن لا نعلم كيفية ذلك ولكننا نؤمن به قال تعالى (يومئذ تحدث أخبارها).
5- ان الناس يأتون الى ارض المحشر من كل حدب وصوب في تعب وعطش فعلى الانسان الاستعداد لذلك اليوم قال تعالى (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم)
فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
يخبر الله في هذه الآيات عن حال أهل الكتاب الذين كفروا من اليهود والنصارى ومن شاكلهم من المشركين وعبدة الأوثان ,انهم لايزالون في غيهم وضلالهم حتى يأتيهم الحق وهو ارسال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرءان ويبن لهم ضلالهم وانحرافهم عن الصراط المستقيم لذلك قال تعالى (رسولا من الله يتلوا صحفا مطهرة ) وهذا تفسير للبينه أي محمد صلى الله عليه وسلم والصحف المطهرة هي القرءان وهذا القرءان محفوظا عن قربان الشياطين لايمسها الا المطهرون وهي مكتتبة في الملاء الأعلى كقوله: {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ})
تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) ) أي كتب من الله قيمة عادلة لا اعوجاج فيها ليس فيها خطاء , بل هي أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

فيهالا قولان :
1- أنها من خصائص هذه الأمة، والدليل ما رواه الزهري عن مالك (أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر) ذكر ابن كثير أن صاحب العدة - وهو أحد أئمة الشافعية - نقله عن جمهور العلماء ، وكذا ذكر أن الخطابي حكى عليه الإجماع
2- أنها ليست خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم فقط بل كانت في الأمم السابقة، والدليل ما رواه الإمام أحمد عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)). فالشاهد قوله: (تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة)، وهو ما رجحه ابن كثير
2: المراد بالتين والزيتون.
المراد بالتين :فيه أقوال ذكرها ابن كثير
الأول: مسجد دمشق.
الثاني: دمشق نفسها.
الثالث: الجبل الذي عندها.
الرابع: مسجد أصحاب الكهف، قاله القرظيّ.
الخامس: مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ، رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ.
السادس: التين المعروف، قاله مجاهد، وذكره السعدي والأشقر.
المراد بالزيتون :
قولان :
1- مسجد بيت المقدس روي عن قتادة وابن زيد ذكره ابن كثير
2- الزيتون المعروف قاله مجاهد ورواه ابن كثير عنه وذكره السعدي والأشقر
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.

قوله تعالى(( كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)) وذلك ان الانسان إذا رأى نفسه مستغنيا طغى وتجبر وبطر ولذلك ترى كثرا ممن يعاند الحق ويرده يستقوى على ذلك بأنصاره وماله
ب: فضل العلم.
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)
أن الله يمتن على الانسان بما علمه مالم يكن يعلمه وان من أسباب العلم القراءة والتحصيل والكتابة بالقلم.
ج: فضل الصلاة.
قوله تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ).
أن الله عطف الصلاة على العبادة مع ان الصلاة عبادة ولكن خصها بالذكر لأهميتها وفضلها وجاء بها بعد ذكر التوحيد وفرضها الله على الأمم السابقه وفي هذا كلها بيان لفضلها

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 12:21 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ارفاعي مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن كل ما ستقوم بفعله على هذه الأرض ستنطق به الأرض وتتكلم يوم القيامة وتخبر به إن خير فخير وفوز وإن شرا فشر وندامة وخساره (يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها) .
2- أهوال يوم القيامة وعظمتها مما يجعل الانسان يخاف ذلك اليوم ويعد له عدته (إذا زلزلت الأرض زلزالها@ وأخرجت الأرض أثقالها @وقال الانسان مالها@ يومئذ تحدث أخبارها @ بأن ربك أوحى لها @ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم @)
3- دقة الحساب يوم القيامة وان الله يحاسب على أقل القليل أو يعفوا عنه , وهذا يجعل الانسان أن لا يستهين بأمر المنكرات حتى وان كانت من الصغائر , وان لا يستحقر فعل الخير مهما كان يسيرا قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره@ ومن يعمل مثال ذرة شرا يره@).
4- الايمان بالغيب والتسليم بما اخبر الله به , فهناك أمور لا يتخيلها الانسان ولا يتصورها مثل ان الأرض تتكلم فنحن لا نعلم كيفية ذلك ولكننا نؤمن به قال تعالى (يومئذ تحدث أخبارها).
5- ان الناس يأتون الى ارض المحشر من كل حدب وصوب في تعب وعطش فعلى الانسان الاستعداد لذلك اليوم قال تعالى (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم)
فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
يخبر الله في هذه الآيات عن حال أهل الكتاب الذين كفروا من اليهود والنصارى ومن شاكلهم من المشركين وعبدة الأوثان ,انهم لايزالون في غيهم وضلالهم حتى يأتيهم الحق وهو ارسال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرءان ويبن لهم ضلالهم وانحرافهم عن الصراط المستقيم لذلك قال تعالى (رسولا من الله يتلوا صحفا مطهرة ) وهذا تفسير للبينه أي محمد صلى الله عليه وسلم والصحف المطهرة هي القرءان وهذا القرءان محفوظا عن قربان الشياطين لايمسها الا المطهرون وهي مكتتبة في الملاء الأعلى كقوله: {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ})
تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) ) أي كتب من الله قيمة عادلة لا اعوجاج فيها ليس فيها خطاء , بل هي أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

فيهالا قولان :
1- أنها من خصائص هذه الأمة، والدليل ما رواه الزهري عن مالك (أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر) ذكر ابن كثير أن صاحب العدة - وهو أحد أئمة الشافعية - نقله عن جمهور العلماء ، وكذا ذكر أن الخطابي حكى عليه الإجماع
2- أنها ليست خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم فقط بل كانت في الأمم السابقة، والدليل ما رواه الإمام أحمد عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)). فالشاهد قوله: (تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة)، وهو ما رجحه ابن كثير
2: المراد بالتين والزيتون.
المراد بالتين :فيه أقوال ذكرها ابن كثير
الأول: مسجد دمشق.
الثاني: دمشق نفسها.
الثالث: الجبل الذي عندها.
الرابع: مسجد أصحاب الكهف، قاله القرظيّ.
الخامس: مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ، رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ.
السادس: التين المعروف، قاله مجاهد، وذكره السعدي والأشقر.
المراد بالزيتون :
قولان :
1- مسجد بيت المقدس روي عن قتادة وابن زيد ذكره ابن كثير
2- الزيتون المعروف قاله مجاهد ورواه ابن كثير عنه وذكره السعدي والأشقر
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.

قوله تعالى(( كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)) وذلك ان الانسان إذا رأى نفسه مستغنيا طغى وتجبر وبطر ولذلك ترى كثرا ممن يعاند الحق ويرده يستقوى على ذلك بأنصاره وماله
ب: فضل العلم.
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)
أن الله يمتن على الانسان بما علمه مالم يكن يعلمه وان من أسباب العلم القراءة والتحصيل والكتابة بالقلم.
ج: فضل الصلاة.
قوله تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ).
أن الله عطف الصلاة على العبادة مع ان الصلاة عبادة ولكن خصها بالذكر لأهميتها وفضلها وجاء بها بعد ذكر التوحيد وفرضها الله على الأمم السابقه وفي هذا كلها بيان لفضلها
أحسنت أحسن الله إليك.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir