دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1438هـ/12-03-2017م, 12:37 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي حل أسئلة المجلس الحادي عشر: القسم الثاني من الأربعين النووية

المجموعة الثانية:
_ السؤال الأول: هل يصلى على السقط؟
-ج :يغسل السقط ويكفن و يصلى عليه إذا بلغ الأربعة أشهر ،لأنه نفخت فيه الروح ، قال عليه الصلاة والسلام " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح" .
- أما إذا كان دون الأربعة أشهر ،لم تنفخ فيه الروح بعد، فلا يصلى عليه.
- السؤال 2:
ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
- ج :من اتخذ يوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم عيدا من أعياد المسلمين , ففعله باطل مردود عليه ، فقد أتى بأمر مخالف للشرع وأحدث في دين الله ما ليس منه , فهو بدعة من حيث السبب ,فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق لم يتخذ من يوم مولده سببا شرعيا للاحتفال ولا السلف الصالح بعده لأنهم أشد الناس اتباعا وتعظيما لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
السؤال 3،
هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
كل أمر حرمه الشرع وجب تركه , إلا أنه عند الضرورة القصوى يجوز فعل المحرم ، ولا يعتبر محرما حينها لأن في تركه قد يلحق الإنسان هلاك أوضرر. إذا انتفت جميع الوسائل الشرعية لدفعالضرر يباح للإنسان فعل المحرم على ألا يتجاوز الحد في ما أبيح له من محرم وقت الضرورة،مقتصرا على الحفاظ على الحياة فقط ،فلا حاجة للشبع إذا غلب على ظنه توفر المباح قريبا. فإذا وجدت الضرورة ارتفع التحريم فمن قواعد أصول الفقه ( لا محرم مع الضرورة ، ولا واجب مع العجز),،فمن اضطر إلى أكل الميتة أو لحم الخنزير،جاز له ذلك فقد قال تعالى :" وقد فصل ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ".وكذا من اضطر لشرب الخمر وتكون بصورة واحدة وهي إذا غص بلقمة وليس عنده غير الخمر،فإنه يشرب منه لدفع اللقمة ،ولا يجوز شربه للعطش حيث لا يدفع به الضرورة.
السؤال 4:
ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
- ج :نستفيد من هذا الحديث ما يلي :
1- الإقرار بتوحيد الأسماء والصفات لله تعالى , فالطّيّب من أسمائه الحسنى البالغة نهاية الحسن التي أثبتها لنفسه وأثبتها له الرسول صلى الله عليه وسلم, فالله كامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأحكامه.
2- ومن أثر صفة الطّيب ,أن الله لا يقبل من الأعمال إلا الطيب , وما كان دون ذلك فهو عمل مردود , ولا يقبل من الأموال إلا ما كان طيبا وحلالا. فهو تعالى غني عن خلقه.
3- طلب الرزق والانتفاع بالطيبات من سنن المرسلين والصالحين لقوله تعالى " كلوا منَ الطيبات واعملوا صالحا", فليحرص المؤمنون على تناول الطيب من الرزق .
4- تشريف المؤمنين؛ حيث أمرهم الله بما أمر به المرسلين , ونهاهم بم نهى عنه المرسلين, فذلك دافعا ومحفزا للمؤمنين لامتثال أوامر الله تعالى, واجتناب نواهيه.
5- الحرص على شكر نعم الله بالعمل الصالح.
6- توجيه الله تعالى الأوامر للرسل , وهم متصفون بالعمل هو من فضل الله عليهم بتثبيت قلوبهم على الاستمرار والمداومة على العمل الصالح.
7- تحريم الخبائث, يكون بكل ما استخبثه الشرع , لا ما استخبثته النفس البشرية.
السؤال 5:
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
-ج :الأمر في الحديث للوجوب وليس للاستحباب لأن هذا فيه استباحة محرم، ولا يمكن استباحة محرم إلا لإقامة واجب.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 جمادى الآخرة 1438هـ/17-03-2017م, 01:06 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
_ السؤال الأول: هل يصلى على السقط؟
-ج :يغسل السقط ويكفن و يصلى عليه إذا بلغ الأربعة أشهر ،لأنه نفخت فيه الروح ، قال عليه الصلاة والسلام " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح" .
- أما إذا كان دون الأربعة أشهر ،لم تنفخ فيه الروح بعد، فلا يصلى عليه.
- السؤال 2:
ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
- ج :من اتخذ يوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم عيدا من أعياد المسلمين , ففعله باطل مردود عليه ، فقد أتى بأمر مخالف للشرع وأحدث في دين الله ما ليس منه , فهو بدعة من حيث السبب ,فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق لم يتخذ من يوم مولده سببا شرعيا للاحتفال ولا السلف الصالح بعده لأنهم أشد الناس اتباعا وتعظيما لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
السؤال 3،
هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
كل أمر حرمه الشرع وجب تركه , إلا أنه عند الضرورة القصوى يجوز فعل المحرم ، ولا يعتبر محرما حينها لأن في تركه قد يلحق الإنسان هلاك أوضرر. إذا انتفت جميع الوسائل الشرعية لدفعالضرر يباح للإنسان فعل المحرم على ألا يتجاوز الحد في ما أبيح له من محرم وقت الضرورة،مقتصرا على الحفاظ على الحياة فقط ،فلا حاجة للشبع إذا غلب على ظنه توفر المباح قريبا. فإذا وجدت الضرورة ارتفع التحريم فمن قواعد أصول الفقه ( لا محرم مع الضرورة ، ولا واجب مع العجز),،فمن اضطر إلى أكل الميتة أو لحم الخنزير،جاز له ذلك فقد قال تعالى :" وقد فصل[لكم] ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ".وكذا من اضطر لشرب الخمر وتكون بصورة واحدة وهي إذا غص بلقمة وليس عنده غير الخمر،فإنه يشرب منه لدفع اللقمة ،ولا يجوز شربه للعطش حيث لا يدفع به الضرورة.
السؤال 4:
ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
- ج :نستفيد من هذا الحديث ما يلي :
1- الإقرار بتوحيد الأسماء والصفات لله تعالى , فالطّيّب من أسمائه الحسنى البالغة نهاية الحسن التي أثبتها لنفسه وأثبتها له الرسول صلى الله عليه وسلم, فالله كامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأحكامه.
2- ومن أثر صفة الطّيب ,أن الله لا يقبل من الأعمال إلا الطيب , وما كان دون ذلك فهو عمل مردود , ولا يقبل من الأموال إلا ما كان طيبا وحلالا. فهو تعالى غني عن خلقه.
3- طلب الرزق والانتفاع بالطيبات من سنن المرسلين والصالحين لقوله تعالى " كلوا منَ الطيبات واعملوا صالحا", فليحرص المؤمنون على تناول الطيب من الرزق .
4- تشريف المؤمنين؛ حيث أمرهم الله بما أمر به المرسلين , ونهاهم بم نهى عنه المرسلين, فذلك دافعا ومحفزا للمؤمنين لامتثال أوامر الله تعالى, واجتناب نواهيه.
5- الحرص على شكر نعم الله بالعمل الصالح.
6- توجيه الله تعالى الأوامر للرسل , وهم متصفون بالعمل هو من فضل الله عليهم بتثبيت قلوبهم على الاستمرار والمداومة على العمل الصالح.
7- تحريم الخبائث, يكون بكل ما استخبثه الشرع , لا ما استخبثته النفس البشرية.
السؤال 5:
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
-ج :الأمر في الحديث للوجوب وليس للاستحباب لأن هذا فيه استباحة محرم، ولا يمكن استباحة محرم إلا لإقامة واجب.
الدرجة: ب
ــ يحسن بكِ الاعتماد على أسلوبِك في استنباط الفوائد السلوكية، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir