دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 11:15 AM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر عن التأخير
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
معنى الاستفهام هنا للتذكير بيوم القيامة وأهواله حتى يتعظ الناس فهي غاشية تغشى الخلائق بأهوالها.

2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
سمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من سيء الأقوال والأفعال، وسمي حجر بيت الله بذلك لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي.

3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
متعلق كل من :
-خلق: خلق المخلوقات ومنها الإنسان.
-فسوى: كل مخلوق في أحسن هيئة وأتقنها وأحسن خلقها فعدلها.
-قدر: قدرا وقدر أجناس الأشياء، وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها.
-فهدى: الإنسان والمخلوقات عامة.


السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
اختلفت أقوال العلماء في مرجع اسم الإشارة هنا على عدة أقوال:
-عن عكرمة في قوله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى} يقول الآيات التي في (سبح اسم ربك الأعلى).
-وقال أبو العالية: قصة هذه السورة في الصحف الأولى.
-واختار ابن جرير أن (هذا) ترجع إلى مضمون الكلام في قوله تعالى: ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى)
-وذكر السعدي أن هذا عائد للأخبار المستحسنة والأوامر الحسنة المذكورة لكم في هذه السورة.
--وذكر الأشقر أن هذا تعود لما تقدم من فلاح من تزكى وما بعده .
ويمكن الجمع في مسائل الترجيح هنا بأن هذا عائد على مضمون السورة من أوامر ونواهي في آياتها .

2: الشفع والوتر
-قال ابن كثير بأن الشفع يوم عرفة والوتر يوم النحر.
-قول عطاء : الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى.
-قول عبدالله بن الزبير الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}.
وقوله أيضا: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤيد قوله : عن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((الشّفع اليومان، والوتر الثّالث)).
وفي الصحيحين من رواية أبي هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر)).
-وقول الحسن البصري وزيد بن أسلم: أنه الخلق وهم كلهم شفع ووتر.
-وقال العوفي عن ابن عباس: {والشّفع والوتر} قال: الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ. ويقال: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.
-قول مجاهد: الله الوتر، وخلقه الشفع، الذكر والأنثى.
-قول قتادة عن الحسن: هو العدد منه شفع ومنه وتر.
-قول أبو العالية والربيع بن أنس وغيرهما: هي الصلاة منها شفع كالرباعية ومنها وتر كصلاة المغرب.
والراجح أن الشفع هو الزوج والوتر هو الفرد ويمكن أن يراد بالشفع يوما التشريق الأولى والوتر ثالثهما.


3: إرم
-قول مجاهد هي أمة قديمة وهي عاد الأولى.
-وقال قتادة والسدي: هي بيت مملكة عاد، وهو القول الراجح .

4: التراث
-قال ابن كثير والسعدي هو الميراث المخلف.
-قال الشقر : هي أموال اليتامى والنساء والضعفاء.
والراجح أنها الميراث المخلف بشكل عام .


السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
أي عظ يا محمد وذكر الناس بشرع الله وآياته، حيث تنفع التذكرة ومادامت الموعظة مسموعة ، والذكرى مقبولة، سينتفع بها من يخشى الله لأن علمه بأن الله سيجازيه توجب له أن ينكف عن المعاصي ويتجنبها ويسعى في الخيرات.

2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
من طبيعة الإنسان أنه جاهل ظلوم لا يعلم حاله ومآله ولا علم له بعواقب الأمور، يظن أن ما هو فيه سيستمر ولن يزول ، كما يظن أن إكرام الله له وإنعامه لقربه منه وكرامته عنده، فإن امتحنه واختبره بالنعم، وأكرمه بالمال ووسع عليه رزقه، ظن أن هذا الإنعام لكرامته من الله وقربه منه، غير شاكر له ولا معتقد بأنه ابتلاء واختبار، وأما إذا ضيقه عليه فصار بقدر قوته لا يفضل منه شيء، فيظن أن الله أهانه فلا يظن بكرامة الآخرة.

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
-تطهير النفس من أراذل الأخلاق ترتفع بالنفس البشرية فتكون أقرب لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
-من أراد الفلاح فليجاهد نفسه .
-ترك الشهوات ودرء الشبهات مما يزكي النفس ويرتقي بها.

2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
-لا ينفع الندم والحسرة بعد حضور الموت.
-إن الله عدل فما قدمت يا ابن آدم ستجده إن كان خيرا فخير أو كان شرا فشر.
-يتمنى العبد الصالح لو ازداد من الطاعات كما يتمنى الفاسق لو كف عن المعاصي .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 07:20 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقحه الهاجري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر عن التأخير
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
معنى الاستفهام هنا للتذكير بيوم القيامة وأهواله حتى يتعظ الناس فهي غاشية تغشى الخلائق بأهوالها.
الاستفهام بمعنى التقرير في حق النبي صلى الله عليه وسلم ، والتقرير هو : حملك المخاطب على الإقرار والاعتراف بأمر قد استقر عنده.

2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
سمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من سيء الأقوال والأفعال، وسمي حجر بيت الله بذلك لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي.

3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
متعلق كل من :
-خلق: خلق المخلوقات ومنها الإنسان.
-فسوى: كل مخلوق في أحسن هيئة وأتقنها وأحسن خلقها فعدلها.
-قدر: قدرا وقدر أجناس الأشياء، وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها.
-فهدى: الإنسان والمخلوقات عامة.


السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
اختلفت أقوال العلماء في مرجع اسم الإشارة هنا على عدة أقوال:
-عن عكرمة في قوله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى} يقول الآيات التي في (سبح اسم ربك الأعلى).
-وقال أبو العالية: قصة هذه السورة في الصحف الأولى.
-واختار ابن جرير أن (هذا) ترجع إلى مضمون الكلام في قوله تعالى: ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى)
-وذكر السعدي أن هذا عائد للأخبار المستحسنة والأوامر الحسنة المذكورة لكم في هذه السورة.
--وذكر الأشقر أن هذا تعود لما تقدم من فلاح من تزكى وما بعده .
ويمكن الجمع في مسائل الترجيح هنا بأن هذا عائد على مضمون السورة من أوامر ونواهي في آياتها .

2: الشفع والوتر
-قال ابن كثير بأن الشفع يوم عرفة والوتر يوم النحر.
-قول عطاء : الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى.
-قول عبدالله بن الزبير الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}.
وقوله أيضا: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤيد قوله : عن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((الشّفع اليومان، والوتر الثّالث)).
وفي الصحيحين من رواية أبي هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر)).
-وقول الحسن البصري وزيد بن أسلم: أنه الخلق وهم كلهم شفع ووتر.
-وقال العوفي عن ابن عباس: {والشّفع والوتر} قال: الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ. ويقال: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.
-قول مجاهد: الله الوتر، وخلقه الشفع، الذكر والأنثى.
-قول قتادة عن الحسن: هو العدد منه شفع ومنه وتر.
-قول أبو العالية والربيع بن أنس وغيرهما: هي الصلاة منها شفع كالرباعية ومنها وتر كصلاة المغرب.
والراجح أن الشفع هو الزوج والوتر هو الفرد ويمكن أن يراد بالشفع يوما التشريق الأولى والوتر ثالثهما.


3: إرم
-قول مجاهد هي أمة قديمة وهي عاد الأولى.
-وقال قتادة والسدي: هي بيت مملكة عاد، وهو القول الراجح .

4: التراث
-قال ابن كثير والسعدي هو الميراث المخلف.
-قال الأشقر : هي أموال اليتامى والنساء والضعفاء.
والراجح أنها الميراث المخلف بشكل عام .


السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
أي عظ يا محمد وذكر الناس بشرع الله وآياته، حيث تنفع التذكرة ومادامت الموعظة مسموعة ، والذكرى مقبولة، سينتفع بها من يخشى الله لأن علمه بأن الله سيجازيه توجب له أن ينكف عن المعاصي ويتجنبها ويسعى في الخيرات.

2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
من طبيعة الإنسان أنه جاهل ظلوم لا يعلم حاله ومآله ولا علم له بعواقب الأمور، يظن أن ما هو فيه سيستمر ولن يزول ، كما يظن أن إكرام الله له وإنعامه لقربه منه وكرامته عنده، فإن امتحنه واختبره بالنعم، وأكرمه بالمال ووسع عليه رزقه، ظن أن هذا الإنعام لكرامته من الله وقربه منه، غير شاكر له ولا معتقد بأنه ابتلاء واختبار، وأما إذا ضيقه عليه فصار بقدر قوته لا يفضل منه شيء، فيظن أن الله أهانه فلا يظن بكرامة الآخرة.

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
-تطهير النفس من أراذل الأخلاق ترتفع بالنفس البشرية فتكون أقرب لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
-من أراد الفلاح فليجاهد نفسه .
-ترك الشهوات ودرء الشبهات مما يزكي النفس ويرتقي بها.

2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
-لا ينفع الندم والحسرة بعد حضور الموت...فعلينا المبادرة بالأعمال الصالحة استعدادا لذلك اليوم .
-إن الله عدل فما قدمت يا ابن آدم ستجده إن كان خيرا فخير أو كان شرا فشر.
-يتمنى العبد الصالح لو ازداد من الطاعات كما يتمنى الفاسق لو كف عن المعاصي .
لا تظهر الفوائد المتعلقة بالسلوك جليا أحسن الله إليكم .

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الدرجة :ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir