إجابة المجموعة الثانية:
س1: تحدّث عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
كان صلى الله عليه وسلم أشجع الناس، فقد سمع الناس مرة صوتا فخرجوا ليجدوا النبي صلى الله عليه وسلم مستقبلهم على جواد عري لأبي طلحة وهو عائد من عند مصدر الصوت.
وكان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، فكان أجود من الريسح المرسلة، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل.
وكان صلى الله عليه وسلم أحيا الناس، فكان أشد من العذراء في خدرها، وكان لا يستقبل أحداً بما يكره.
وكان صلى الله عليه وسلم أحلم الناس، فاستقبل أعادءه بالصفح يوم الفتح قائلا: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
س2: بيّن بعض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
1. انشقاق القمر بين يديه.
2. نبوع الماء من أصابعه.
3. تكلم الذراع المسمومة له.
4. وأعظم معجزاته: القرآن العظيم.
س3: اذكر أسماء من كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وبعض مكاتباته صلى الله عليه وسلم.
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية وزيد وأبي.
وكاتب كسرى وقيصر والنجاشي والمقوقس والغساني.
س4: عدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وتحدّث عن اثنتين منهن.
خديجة وأم سلمة وزينب وعائشة وسودة وحفصة وأم حبيبة وجويرية وميمونة وصفية.
فخديجة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة وكان عمرها أربعين سنة، ورزقه الله منه أولاده: القاسم، وعبد الله، وفاطمة، وزينب، ورقية، وأم كلثوم. ولما نزل عليه الوحي بادرت بتصديقه، وشجعته وحثته على الصبر، وأخبرته بأن الذي يأتيه حق؛ وقالت: لا والله لا يخزيك الله؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
وكانت خير معين له، كلما لقي من الكفار شيئا من الأذى، أو لقي منهم تكذيبا، ونوعا من الأذى أو الاضطهاد أو الإذلال أو التكذيب، وجاء إليها، أخذت تنفس له، وأخذت تعده بالخير، وتأمره بالصبر والتأني، وتخبره بأن الله تعالى لا يخزيه؛ لأن الله تعالى اختاره واصطفاه، بقي كذلك حتى توفيت قبل الهجرة بثلاث سنين -وتوفي فيه أيضا عمه أبو طالب، وسمي ذللك عام الحزن-.
وعائشة عقد عليها بعد وفاة خديجة أي قبل الهجرة بثلاث سنين، وهي بنت ست سنين وهاجرت، ولما كان في السنة الثانية من الهجرة بنى بها وعمرها تسع سنين، وما تزوج بكرا غيرها، وحظيت عنده، وأحبها جداً فكان يقول: "إن الوحي كان لا ينزل علي إلا وأنا في حجرها".
وحفظت عنه علما جما، ولذلك روي عنها أحاديث كثيرة، وتعتبر من المكثرين، وكان الصحابة إذا أشكل عليهم أمر رجعوا إليها، لم يرجعوا إليها في شيء إلا وجدوا عندها علما.
وتوفيت سنة سبع وخمسين، ودفنت مع موتى المسلمين في البقيع، وكانت قد أحبت أن يكون قبرها في حجرتها مع قبر أبيها وزوجها، ولكنها آثرت عمر على نفسها.
س5: اذكر أشهر الدوابّ التي كان يركبها النبي صلى الله عليه وسلم، وأشهر ما رُكبت له.
كان النبي صلى الله عليه وسلم عنده ناقته القصواء.
والعضباء وهي التي هاجر عليها صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
وأفراسه :
السكب: وهو أول فرس غزا عليه في أحد.
وسبحة: وهو الفرس الذي سابق عليه فسبق.
والمرتجز: وهو الذي شهد عليه خزيمة.
ولزاز: أهداه له المقوقس ملك مصر.
واللحيف: أهداه له ربيعة بن أبي البراء.
والظرب: أهداه له فروة بن عمرو الجذامي.
وكان له حمار اسمه عفير، مات في حجة الوداع.