دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 09:33 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

• سبب نزولها:
تعددت أقوال أهل العلم فيمن نزلت :
ـ نزلت في اليهود
قال مقاتل، وقتادة أيضاً، وغيرهما: نزلت في اليهود حين قالوا نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، ألهاهم ذلك حتى ماتوا.
ـ وقيل في حيين من قريش ،
قال ابن عباس ومقاتل والكلبي : نزلت في حيين من قريش: بني عبد مناف، وبني سهم تعادّوا، وتكاثروا بالسيادة والأشراف في الإسلام، فقال كل حيّ منهم: نحن أكثر سيداً، وأعزّ عزيزاً، وأعظم نفراً، وأكثر قائداً، فكثر بنو عبد مناف بني سهم، ثم تكاثروا بالأموات، فكثرتهم بهم، فنزلت: { أَلْهَـٰكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ } فلم ترضوا { حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ }مفتخرين بالأموات. ذكره الواحدي والبغوي والقرطبي وغيرهم
ـ وقيل: نزلت في حيين من الأنصار.
اخرج ابن أبي حاتم عن أبي بُرَيْدة الجَرميُّ قال: نزلت في قبيلين من الأنصار بني حارثة وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا بالأحياء ثم قالوا: انطلِقوا بنا إلى القبور فجعلت إحدى الطائفتين تقول: فيكم مثل فلان، تشير إلى القبرِ، ومثل فلان، وفعل الآخرون مثل ذلك، فأنزل الله: {ألهاكم التكاثر}. ذكره البغوي والقرطبي وابن كثير وابن عاشور وغيرهم
ـ وقيل نزلت في التجار ،عن عمرو بن دينار حلف أن هذه السورة نزلت في التجار . ذكره القرطبي
-وقيل نزلت في أهل الكتاب فعن شيبان عن قتادة قال : نزلت في أهل الكتاب . ذكره القرطبي
الترجيح:
قال القرطبي : الآية تعم جميع ما ذكر وغيره .
هل ارجح رواية ابن عباس لان السورة الراجح مكية ؟؟

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 11:53 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاوي الهطلاني مشاهدة المشاركة
• سبب نزولها:
تعددت أقوال أهل العلم فيمن نزلت :
ـ نزلت في اليهود
قال مقاتل، وقتادة أيضاً، وغيرهما: نزلت في اليهود حين قالوا نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، ألهاهم ذلك حتى ماتوا.
ـ وقيل في حيين من قريش ،
قال ابن عباس ومقاتل والكلبي : نزلت في حيين من قريش: بني عبد مناف، وبني سهم تعادّوا، وتكاثروا بالسيادة والأشراف في الإسلام، فقال كل حيّ منهم: نحن أكثر سيداً، وأعزّ عزيزاً، وأعظم نفراً، وأكثر قائداً، فكثر بنو عبد مناف بني سهم، ثم تكاثروا بالأموات، فكثرتهم بهم، فنزلت: { أَلْهَـٰكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ } فلم ترضوا { حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ }مفتخرين بالأموات. ذكره الواحدي والبغوي والقرطبي وغيرهم
ـ وقيل: نزلت في حيين من الأنصار.
اخرج ابن أبي حاتم عن أبي بُرَيْدة الجَرميُّ قال: نزلت في قبيلين من الأنصار بني حارثة وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا بالأحياء ثم قالوا: انطلِقوا بنا إلى القبور فجعلت إحدى الطائفتين تقول: فيكم مثل فلان، تشير إلى القبرِ، ومثل فلان، وفعل الآخرون مثل ذلك، فأنزل الله: {ألهاكم التكاثر}. ذكره البغوي والقرطبي وابن كثير وابن عاشور وغيرهم
ـ وقيل نزلت في التجار ،عن عمرو بن دينار حلف أن هذه السورة نزلت في التجار . ذكره القرطبي
-وقيل نزلت في أهل الكتاب فعن شيبان عن قتادة قال : نزلت في أهل الكتاب . ذكره القرطبي
الترجيح:
قال القرطبي : الآية تعم جميع ما ذكر وغيره .
هل ارجح رواية ابن عباس لان السورة الراجح مكية ؟؟
ذكر الأقوال التي قيلت في سبب النزول لا بأس به عند الحاجة، وخصوصاً إذا كان المتلقّون من طلاب العلم، مع بيان حال تلك المرويات إن أمكن، وأما العامّة فالأولى أن يقتصر لهم على ما صحّ.
وما ذكره مقاتل والكلبي فلا يعوّل عليه لأنهما متّهمان بالكذب عند أهل الحديث، وإنما ينقل من تفاسيرهم ما أصابا فيه من جهة النظر، وأما مروياتهم فواهية، ولا سيما ما يرويه الثعلبي ومن ينقل عنه كالواحدي والبغوي وغيرهم.
وأما ابن عباس فلا يصحّ عنه شيء في سبب نزول سورة التكاثر، وأخطأ القرطبي في ضمّ اسمه مع مقاتل والكلبي في هذه الرواية الواهية.

وفي صحيح البخاري عن ابن شهاب الزهري أنه قال: أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب»
ثمّ روى البخاري من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن أبيّ بن كعب أنه قال: (كنا نرى هذا من القرآن، حتى نزلت: {ألهاكم التكاثر}).
وروي عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ما يفيد أنها مدنية.
ولا تصحّ دعوى الإجماع بأنّه مكية؛ لأنَّ مستند من حكى الإجماع تتابع بعض المفسّرين على النقل عن ابن عطية لما قال: (وهي مكية لا أعلم فيها خلافا). فهو حكى ما يعلمه، لكن بعضهم تجوّز في النقل فقال: وهي مكية اتفاقاً، وقال بعضهم: وهي مكية عند الجميع.
وهذا خطأ، بل الخلاف فيها قديم.
وأدلّة القول بمدنيّتها أصحّ من جهة الإسناد، لكن المسألة تحتاج إلى بحث ونظر، ولابن عاشور بحث في هذه المسألة له اعتبار وفيه نظر؛ والباحث ينظر في الأقوال وأدلتها، ويرجّح ما يترجّح له حسب قواعد الترجيح، هذا في مقام البحث العلمي، وأما في مقام الإلقاء إلى العامّة فإنما يذكر لهم ما ينفعهم، وقد لا يكون من النافع لهم بحث مسألة الخلاف في مكية السورة ومدنيتها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مع, التواصل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir