• سبب نزولها:
تعددت أقوال أهل العلم فيمن نزلت :
ـ نزلت في اليهود
قال مقاتل، وقتادة أيضاً، وغيرهما: نزلت في اليهود حين قالوا نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، ألهاهم ذلك حتى ماتوا.
ـ وقيل في حيين من قريش ،
قال ابن عباس ومقاتل والكلبي : نزلت في حيين من قريش: بني عبد مناف، وبني سهم تعادّوا، وتكاثروا بالسيادة والأشراف في الإسلام، فقال كل حيّ منهم: نحن أكثر سيداً، وأعزّ عزيزاً، وأعظم نفراً، وأكثر قائداً، فكثر بنو عبد مناف بني سهم، ثم تكاثروا بالأموات، فكثرتهم بهم، فنزلت: { أَلْهَـٰكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ } فلم ترضوا { حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ }مفتخرين بالأموات. ذكره الواحدي والبغوي والقرطبي وغيرهم
ـ وقيل: نزلت في حيين من الأنصار.
اخرج ابن أبي حاتم عن أبي بُرَيْدة الجَرميُّ قال: نزلت في قبيلين من الأنصار بني حارثة وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا بالأحياء ثم قالوا: انطلِقوا بنا إلى القبور فجعلت إحدى الطائفتين تقول: فيكم مثل فلان، تشير إلى القبرِ، ومثل فلان، وفعل الآخرون مثل ذلك، فأنزل الله: {ألهاكم التكاثر}. ذكره البغوي والقرطبي وابن كثير وابن عاشور وغيرهم
ـ وقيل نزلت في التجار ،عن عمرو بن دينار حلف أن هذه السورة نزلت في التجار . ذكره القرطبي
-وقيل نزلت في أهل الكتاب فعن شيبان عن قتادة قال : نزلت في أهل الكتاب . ذكره القرطبي
الترجيح:
قال القرطبي : الآية تعم جميع ما ذكر وغيره .
هل ارجح رواية ابن عباس لان السورة الراجح مكية ؟؟