دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 07:54 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي حل أسئلة مجلس مذاكرة سورتي الطلاق والتحريم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الطلاق والتحريم.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: وُجْدِكم.
سعتكم
ب: قانتات.
مطيعات لله و رسوله
ج: سائحات.
صائمات، وقيل : مهاجرات

السؤال الثاني: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
أ: {يا أيّها النّبيّ إذا طلّقتم النّساء فطلّقوهنّ لعدّتهنّ وأحصوا العدّة واتّقوا اللّه ربّكم لا تخرجوهنّ من بيوتهنّ ولا يخرجن إلّا أن يأتين بفاحشةٍ مبيّنةٍ وتلك حدود اللّه ومن يتعدّ حدود اللّه فقد ظلم نفسه لا تدري لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك أمرًا (1) } الطلاق.
سبب نزول الآية:
عن سالمٌ: أنّ عبد اللّه بن عمر أخبره: أنّه طلّق امرأةً له وهي حائضٌ، فذكر عمر لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فتغيّظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ قال: "ليراجعها، ثمّ يمسكها حتّى تطهر، ثمّ تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يطلّقها فليطلّقها طاهرًا قبل أن يمسّها، فتلك العدّة الّتي أمر اللّه، عزّ وجلّ"
المخاطب في الآية
النبي صلى الله عليه وسلم ثم أمته من بعده ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
فائدة توجيه الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم
تشريفًا وتكريمًا له ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى (إذا طلقتم النساء):

إِذَا أَرَدْتُمْ تَطلِيقَهُنَّ وعَزَمْتُم عليه. ذكره الاشقر وبه قال ابن كثير والسعدي
(فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ)
أيْ: مُستَقْبِلاتٍ لعِدَّتِهِنَّ، أو في قُبُلِ عِدَّتِهِنّ،ذكره الأشقر.
معنى (عدتهن) في قوله تعالى (فطلقوهن لعدتهن)
- الطّهر من غير جماعٍ ، وروي عن ابن عمر وعطاءٍ، ومجاهدٍ، والحسن، وابن سيرين، وقتادة، وميمون بن مهران، ومقاتل بن حيّان مثل ذلك، وهو روايةٌ عن عكرمة، والضّحّاك. ذكره ابن كثير والأشقر.
- أن يطلّقها حبلى مستبينًا حملها، ولا يطلّقها وقد طاف عليها، ولا يدري حبلى هي أم لا. وهو قول عكرمة. ذكره ابن كثير.
سبب الأمر بالتطليق في حال الطهر؟
لئلّا تطول العدّة على المرأة فتمتنع من الأزواج.
أنواع الطلاق:
1- طلاق السّنّة: أن يطلّقها طاهرًا من غير جماعٍ، أو حاملًا قد استبان حملها.
2- الطلاق البدعيّ: هو أن يطلّقها في حال الحيض، أو في طهرٍ قد جامعها فيه، ولا يدري أحملت أم لا؟
3- طلاقٌ ثالثٌ لا سنّة فيه ولا بدعة، وهو طلاق الصّغيرة والآيسة، وغير المدخول بها
ذكره ابن كثير
المخاطب في قوله (وأحصوا العدة):
- الزوْجِ والمرأةِ إنْ كانَتْ مُكلَّفَةً، وإلاَّ فلِوَلِيِّها
. ذكره السعدي
- الزوج ، ذكره الأشقر
معنى (وأحصوا العدة):
أي: احفظوها واعرفوا ابتداءها وانتهاءها
فاضَبطِوها بالحِيَضِ إنْ كانَتْ تَحِيضُ، فعدتها ثلاثة قروء ، أو بالأَشْهُرِ إنْ لم تَكُنْ تَحِيضُ وليسَتْ حامِلاً؛ فتكون عدتها ثلاثة أشهر
الحكمة من إحصاء العدة:
في إحصائِها أداءً لِحَقِّ اللَّهِ، وحقِّ الزوجِ المُطلِّقِ، وحَقِّ مَن سيَتزَوَّجُها بعدُ، وحَقِّها في النَّفَقَةِ ونَحْوِها
.
فإذا ضَبَطَتْ عِدَّتَها، عَلِمَتْ حالَها على بصيرةٍ، وعُلِمَ ما يَترتَّبُ عليها مِن الحُقوقِ وما لها منها.
معنى (اتقوا الله ):
أي اتقوه في جميعِ أُمُورِكم،ولا تعصوه فيما أمركم وخافُوهُ في حقِّ الزَّوْجاتِ الْمُطَلَّقَات
ولا تضاروهن.وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى (لا تخرجوهن من بيوتهن):
أي: في مدّة العدّة لها حقّ السّكنى على الزّوج ما دامت معتدّةً منه، فليس للرّجل أن يخرجها.
معنى (ولا يخرجن):
لا يجوز لها الخروج لأنّها معتقلةٌ لحقّ الزّوج .
الحكمة من النهي عن إخراج المرأة أو خروجها من بيت الزوج مدة العدة:
أمَّا النهْيُ عن إخراجِها؛ لِتَسْتَكْمِلَ فيه عِدَّتَها التي هي حقٌّ مِن حُقوقِه، و الإسكانُ فيه جَبْرٌ لِخَاطِرِها ورِفْقٌ بها
وأمَّا النهْيُ عن خروجِها؛ فلِمَا في خُرُوجِها مِن إضاعةِ حَقِّ الزوْجِ وعَدَمِ صَوْنِه
.
الحكمة من العدة:
أنَّها مُدَّةُ التربُّصِ, يُعْلَمُ بَراءَةُ رَحِمِها مِن زَوْجِها.
ولعلّ الزّوج يندم على طلاقها ويخلق اللّه في قلبه رجعتها، فيكون ذلك أيسر وأسهل
.
أو لعلَّهُ يُطَلِّقُها لسبَبٍ منها فيَزولُ ذلك السببُ في مُدَّةِ العِدَّةِ، فيُرَاجِعُها؛ لانتفاءِ سببِ الطلاقِ.
فائدة إضافَة البيوتَ إليهنَّ:
لبيانِ كمالِ استحقاقِهِنَّ للسُّكْنَى في مُدَّةِ العِدَّةِ
.
المقصود بالفاحشة المبينة:
- تشمل الزّنا، كما قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن المسيّب، والشّعبيّ، والحسن، وابن سيرين، ومجاهدٌ، وعكرمة، وسعيد بن جبيرٍ، وأبو قلابة، وأبو صالحٍ، والضّحّاك، وزيد بن أسلم، وعطاءٌ الخراساني، والسّدّي، وسعيد بن أبي هلال، وغيرهم. ذكره ابن كثير
- وتشمل ماذا نشزت المرأة أو بذت على أهل الرّجل وآذتهم في الكلام والفعال، كما قاله أبيّ بن كعبٍ، وابن عبّاسٍ، وعكرمة، وغيرهم
.ذكره ابن كثير
معنى (حدود الله)شرائعه ومحارمه
معنى يتعد في قوله ( ومن يتعدّ حدود اللّه):يخرج عنها ويتجاوزها إلى غيرها ولا يأتمر بهاويقصر عنها ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى ( ظَلَمَ نَفْسَه):
أيْ: بَخَسَها حَقَّها، وأوردها مَوْرِدَ الهلاكِ، وأضاعَ نَصيبَه مِن اتِّباعِ حُدودِ اللَّهِ التي هي الصلاحُ في الدنيا والآخِرةِ، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى (أمرًا) في قولهتعالى (لا تدري لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك أمرًا):
الرّجعة. رواه الزّهريّ، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن فاطمة بنت قيسٍ في قوله (لا تدري لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك أمرًا)، وكذا قال الشعبي، وعطاء، وقتادة، والضحاك، ومقاتل ابن حيان، والثوري.ذكره ابن كثير والأشقر
هل تجبب النفقة والسكنى للمبتوتة؟
القول الأول: لا تجب النفقة ولا السّكنى للمبتوتة، وكذا المتوفّى عنها زوجها، وهو قول الإمام أحمد
دليل أصحاب هذا القول: حديث فاطمة بنت قيسٍ الفهريّة أنّ زوجها طلّقها على عهد النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فبعثه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في سرية. قالت: فقال لي أخوه: اخرجي من الدّار. فقلت: إنّ لي نفقةً وسكنى حتّى يحلّ الأجل. قال: لا. قالت: فأتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: إنّ فلانًا طلّقني، وإنّ أخاه أخرجني ومنعني السّكنى والنّفقة، [فأرسل إليه] فقال: "ما لك ولابنة آل قيسٍ"، قال: يا رسول اللّه، إنّ أخي طلّقها ثلاثًا جميعًا. قالت: فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "انظري يا بنت آل قيسٍ، إنّما النّفقة والسّكنى للمرأة على زوجها ما كان له عليها رجعةٌ، فإذا لم يكن له عليها رجعةٌ فلا نفقة ولا سكنى. اخرجي فانزلي على فلانةٍ". ثمّ قال: "إنّه يتحدّث إليها، انزلي على ابن أمّ مكتومٍ، فإنّه أعمى لا يراك" رواه أحمد والنسائي والطبراني.
وأمَّا البائِنُ فليسَ لها سُكْنَى وَاجبةٌ؛ لأنَّ السُّكْنَى تَبَعٌ للنَّفَقةِ، والنَّفَقةُ تَجِبُ للرَّجْعِيَّةِ دُونَ البائِنِ
.
السؤال الثالث: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح في:
1:عدة الحامل المتوفى عنها زوجها.
- آخر الأجلين
- حتى تضع حملها ، وهو الراجح لأن سورة الطلاق نزلت بعد سورة البقرة
قال ابن مسعود: أتجعلون عليها التّغليظ، ولا تجعلون عليها الرّخصة؟ نزلت سورة النّساء القصرى بعد الطّولى(وأولات الأحمال أجلهنّ أن يضعن حملهنّ)، ولحديث سبيعة الأسلمية أن النبي أفتاها أنها حلت حين وضعت

2: المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
قال كثيرٌ من العلماء منهم ابن عبّاسٍ، وطائفةٌ من السّلف، وجماعاتٌ من الخلف: هذه في البائن، إن كانت حاملًا أنفق عليها حتّى تضع حملها، قالوا: بدليل أنّ الرّجعيّة تجب نفقتها، سواءٌ كانت حاملًا أو حائلًا.
3: سبب نزول سورة التحريم
.
1- نزلت في شأن تحريم النبي –صلى الله عليه وسلم – العسل على نفسه عن عائشة قالت: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يشرب عسلًا عند زينب بنت جحش، ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة على: أيتنا دخل عليها، فلتقل له: أكلت مغافير؟ إنّي أجد منك ريح مغافير. قال: "لا ولكنّي كنت أشرب عسلًا عند زينب بنت جحش، فلن أعود له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدًا
" ، رواه البخاري ورجحه ابن كثير
2- نزلت في شأن مارية، وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قد حرّمها، فنزل قوله
: (يا أيّها النّبيّ لم تحرّم ما أحلّ اللّه لك تبتغي مرضاة أزواجك)الآية.
عن أنسٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كانت له أمةٌ يطؤها، فلم تزل به عائشة وحفصة حتّى حرّمها، فأنزل اللّه، عزّ وجلّ: {يا أيّها النّبيّ لم تحرّم ما أحلّ اللّه لك} إلى آخر الآية.
قال ابن كثير: وهو قول غريب ، والصحيح الأول
3- نزلت في شأن المرأة التي وهبت نفسها للنبي – صلى الله عليه وسلم.
4:تفسير قوله تعالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا.. (4))التحريم.
الْخِطابُ للزَّوجتَيْنِ الكَريمتَيْنِ؛ حَفصةَ وعائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهما، حينَ كانَتَا سَبباً لتحريمِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ على نفْسِه ما يُحِبُّه، فعَرَضَ اللَّهُ عليهما التوبةَ، وعاتَبَهما على ذلك، وأَخْبَرَهما أنَّ قُلوبَكما قدْ صَغَتْ؛ أيْ: مالَتْ وانحرَفَتْ عمَّا يَنبغِي لهنَّ مِن الوَرَعِ والأدَبِ معَ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ واحترامِه، وأنْ لا يَشْقُقْنَ عليه.
2- الْخِطابُ لعائشةَ وحَفصةَ، أيْ: إنْ تَتوبَا إلى اللهِ فقد مالَتْ قُلُوبُكما إلى التوبةِ مِن التظاهُرِ على النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
.
السؤال الرابع: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: وجوب تعظيم جناب النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه.
(يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة)
فخوطب النبي صلى الله عليه وسلم تشريفًا وتكريمًا له

ب: نساء النبي صلى الله عليه وسلم خير النساء وأكملهن.
( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن مسلماتٍ مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحاتٍ ثيباتٍ وأبكارًا).
وحيث لم يقع من النبي صلى الله عليه وسلم طلاق لهن أو استبدال أو زواج من غيرهن حيث بادرن إلى رضاه لما سمعن هذا التخويف، فقد اختار الله لرسوله بقاءهن معه ، والله تعالى لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال دل على أنهن أكمل النساء
.
ج: حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا )
فواجب علينا تعليم أولادنا وأهلينا الخير والدين وما لا يستغنى عنه من الأدب، ونحن محاسبون على ذلك

السؤال الخامس: :-
أ: هل تجب الأجرة على الزوج مقابل إرضاع الزوجة لولدهما؟
نعم ، إن أرضعت استحقّت أجر مثلها، ولها أن تعاقد أباه أو وليّه على ما يتّفقان عليه من أجرةٍ؛ ولهذا قال تعالى (فإن أرضعن لكم فآتوهنّ أجورهنّ)
ب: اذكر الحكمة من قوله تعالى في سورة الطلاق: (وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ)
لأنه يَحصُلُ في الغالِبِ بين الزوجَيْنِ عندَ الفِراقِ وقتَ العِدَّةِ خصوصًا إذا وُلِدَ بينَهما وَلَدٌ التنازُعِ والتشاجُرِ لأجْلِ النفَقَةِ عليها وعلى الولَدِ معَ الفِراقِ الذي لا يَحصُلُ في الغالبِ إلاَّ مَقْرُوناً بالبُغْضِ، فيَتأثَّرُ مِن ذلكَ شيءٌ كثيرٌ، فكلٌّ منهما يُؤْمَرُ بالمعروفِ والمُعاشَرَةِ الحَسَنَةِ وعدَمِ الْمُشَاقَّةِ والمنازَعَةِ، ويُنصَحُ على ذلك. والغَفْلَةَ عن الائتمارِ بالمعروفِ يَحْصُلُ فيها مِن الضَّررِ والشرِّ ما لا يَعلَمُه إلاَّ اللَّهُ، وفي الائتمارِ تَعاوُنٌ على البِرِّ والتَّقوَى.
ج: ما حكم من حرّم جاريته أو زوجته أو طعامًا أو شرابًا أو ملبسًا أو شيئًا من المباحات؟
1- وجوب الكفّارة على من حرّم جاريته أو زوجته أو طعامًا أو شرابًا أو ملبسًا أو شيئًا من المباحات، وهو مذهب الإمام أحمد وطائفةٍ.
والكفارة قيل: عتق رقبة وقيل كفارة يمين
2- وذهب الشّافعيّ إلى أنّه لا تجب الكفّارة فيما عدا الزّوجة والجارية، إذا حرّم عينيهما أو أطلق التّحريم فيهما في قوله، فأمّا إن نوى بالتّحريم طلاق الزّوجة أو عتق الأمة، نفذ فيهما
.
د: ما المقصود بالتوبة النصوح؟
هي التوبة الصادقة الجازمة الخالصة الشاملة لجميع الذنوب
قال العلماء: التّوبة النّصوح هو أن يقلع عن الذّنب في الحاضر، ويندم على ما سلف منه في الماضي، ويعزم على ألّا يفعل في المستقبل. ثمّ إن كان الحقّ لآدميٍّ ردّه إليه بطريقه. مع استغفاره بلسانه
ه: بيّن كيف تكون مجاهدة الكافرين والمنافقين.
جهاد الكفار بالقتال والسلاح
وجهاد المنافقين بإقامة الحدود عليهم
استعمال الخشونة ، والجهاد بإقامة الحجة والدعوة إلى الله يكون مع الطرفين: الكفار والمنافقين

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: ({ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)} التحريم.
- اتصال المؤمن بالكافر- عند اضطراره- لا يضره شيئًا مع قيامه بالواجب.
- الكافر لن ينفعه قربه من المؤمنين ومخالطتهم لهم حتى يؤمن بالله

- الله حكم عدل لا يؤاخذ أحدًا إلا بذنبه فلنتلمس آثار عدله ونطلب رحمته وفضله ونشكره ونسبحه
- أن المؤمن ينبغي أن يكون عالي الهمة خصوصًا في أمر الآخرة وأن يستعين في ذلك بالله سبحانه
- الصبر على الأذى في سبيل الله سبب لنيل كل خير
- التحلي بالعفة فهي سبيل لنيل رضا الله والقرب منه والمنزلة عنده
- علينا أن نحرص على العلم ، والعمل بما تعلمناه فهو سبيل الصديقين وطريق لرفع الدرجات وتحصيل اليقين في الدين.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir