المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب الصلاة

[منيرة خليفة أبوعنقة]

المجموعة الثانية
س1: ما منزلة الصلاة في الدين؟ وما حكم تاركها؟ وضّح ذلك بالدليل.
هي عماد الإسلام فرضت في السماء لأهميتها في حياة المسلم وهي مكفرات لما بينهن فالجمعة إلى الجمعة كفارة لصاحبها وغسله في كل يوم خمساً تمحو الذنوب.

حكمها: ركن وفرض واجب على كل مسلم.

الدليل: قال تعالى: {وأقيموا الصّلاة} [البقرة: 43] في آيات كثيرة من كتاب الله، وقال تعالى: {قل لعبادي الّذين آمنوا يقيموا الصّلاة} [إبراهيم: 31].
ومن السنة: حديث المعراج وفيه: (هي خمس وهي خمسون). وفي "الصحيحين" قوله صلّى اللّه عليه وسلّم لمن سأله عن شرائع الإسلام: (خمس صلوات في اليوم والليلة) قال السائل: هل عليّ غيرهن؟ قال: (لا، إلا أن تطّوّع).

س2: ما شروط صحة الأذان والإقامة؟
1 – أن يكون مسلم غير كافر
2 – أن يكون عاقل غير مجنون أو صغير
3 – أن يكون ذكر ليس أنثى
4 – أن تكون وقت دخول الوقت
5 - أن يكون الأذان مرتباً متوالياً
6 - أن يكون الأذان، و الإقامة، بالعربية وبالألفاظ التي وردت بها السنة.

س3: اذكر مواقيت الصلوات الخمس تفصيلًا مع ذكر الدليل.
1 – أن يصليها قائماً لقوله تعالى: {وقوموا للّه قانتين} [البقرة: 238]، ولمن لا يقدر له أن يصلها بما قدر ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم لعمران بن حصين: (صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب).
أما صلاة النافلة: فإن القيام فيها سنة وليس ركناً، لكن صلاة القائم فيها أفضل من صلاة القاعد؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم).
2 - تكبيرة الإحرام في أولها: و لا يجزئه القول بالله اكبر؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للمسيء الصلاة: (إذا قمت إلى الصلاة فكبر)
3 - قراءة الفاتحة في كل ركعة لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
4 - الركوع في كل ركعة: لقوله تعالى {يا أيّها الّذين آمنوا اركعوا واسجدوا} [الحج: 77]. ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للمسيء الصلاة: (ثم اركع حتى تطمئن راكعاً).
5، 6 - الرفع من الركوع والاعتدال منه قائماً: لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث المسيء: (واركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً).
7 - السجود: لقوله تعالى: {واسجدوا} [الحج: 77]، ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث المسيء: (ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً). ويكون السجود في كل ركعة مرتين على الأعضاء السبعة لحديث (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة وأشار بيده إلى أنفه واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين).
8، 9 - الرفع من السجود والجلوس بين السجدتين لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للمسيء: (ثم ارفع حتى تطمئن جالساً).
10 - الطمأنينة في جميع الأركان لأمره صلّى اللّه عليه وسلّم بإعادة الصلاة لترك الطمأنينة فيها.
11 - التشهد الأخير لقول ابن مسعود رضي الله عنه: (كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد: السلام على الله من عباده). فقال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم (لا تقولوا السلام على الله، ولكن قولوا: التحيات لله). فدل قوله رضي الله عنه: "قبل أن يفرض" على أنه فرض.
12 - الجلوس للتشهد الأخير: لأنه صلّى اللّه عليه وسلّم فعله، وداوم عليه، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
13 – التسليم لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (وتحليلها التسليم) ، فيقول عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله.
14 - ترتيب الأركان لأن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم فعلها مرتبة، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
س4: ما هي سنن الصلاة؟
سنن فعلية كرفع اليدين لفعل مالك بن الحويرث وقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك
سنن قوليه كالدعاء والاستفتاح والبسملة والتعوذ والتسبيح ..