وَفِي (لَوْلَا): حَرْفُ اِمْتِنَاعٍ لِوُجُودِ، نَحْوَ: (لَوْلَا زَيْدٌ لَأَكْرَمْتُكَ). وَتَكُـونُ (إِنْ) شَـرْطِيَّةً نَحْـوَ ( إِنْ تَقُمْ أَقُمْ )، وَنَافِيَةً، نَحْـوَ: إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا وَزَائِدَةً، نَحْوَ: (مَا إِنْ زَيْدٌ قَائِمٌ)، وَمُخَفَّفَةً مِـنَ الثَّقِيلَةِ، نَحْـوَ: وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ وَنَحْوَ: إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْهَا حَافِظْ فِي قِرَاءَةِ مَنْ خَفَّفَ الْمِيمَ. وَتَرِدُ (أَنْ) حَرْفًا مَصْدَرِيًّا يَنْصِبُ الْمُضَارِعَ، نَحْوَ: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَمُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيلَةِ، نَحْوَ: عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ وَمُفَسِّرَةً، وَهِيَ الْوَاقِعَةُ بَعْدَ جُمْلَةٍ فِيهَا مَعْنَى الْقَوْلِ دُونَ حُرُوفِهِ، نَحْوَ: فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ وَزَائِدَةً لِلتَّوْكِيدِ، نَحْوَ: فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ . وَتَرِدُ (مَنْ) شَرْطِيَّةً، نَحْوَ: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَاسْتِفْهَـامِيَّةً، نَحْوَ: مَنْ بَعَثَنَا وَمَوْصُـولَةً نَحْوَ: وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ وَنَكِرَةً مَوْصُوفَةً، نَحْوَ: (مَرَرْتُ بِمَنْ مُعْجِبٌ لَكَ).