دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 07:11 AM
مها عبد الرحمن مها عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 52
افتراضي

بسمِ الله الرحمن الرحيم .


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
النُّجوم العِظام .
المنازِل المُشتملة عَلى الشمس والقَمر.
المنازِل للكواكب .

ب: الأخدود : الحَفِير فِي الأرض .
ج: رويدا : قَريباً أو قَليلاً .

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
أي وأما مَن أُوتِي صحِيفة أعمالِه في الحَياة الدنيَا بشَمالِه خلفَ ظهره لأن يمينه مغلولة إلى عنقه فَسوف يدعو بالهلاكِ والخسارة لنِفسه من الخِزي والعار وَسيدخُل النارَ وَيُقاسِي عَذابها وَحرها
إنه كان فِي أهله فرِحاً مُنغمساً بأهوائِه وشهواتِه لا يعتَقِد بالبَعث والحِساب والعذاب وظَن أن الله تعالى لن يعود وَيرجِع بعدَ حياتِه إلى الممات , بَلى لَيُبعثن ويحاسَبن فإن الله تعالى يُبصِر سره وعلانِيته
وأعماله صغيرها وكبِيرها .


السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
القَول الأول : الضمِير عائِد عَلى عملك أي مُلاقٍ مَا عَمِلت مِن خَيرٍ أو شَر لِقوله ﷺ : (قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه ) وهُو قول ابن كَثير .
القَول الثَّانِي : الضَّمير عَائِد عَلى ( ربك ) أي يُجازِيك بِعملِك وَ يُكافِئكَ على سَعيِك وَهُو قول السعدِي والأشقر وابن كَثِير .

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
هُو العرض اليسِير الذِي لا يُحُقق عَلى جَميع أعمالِه لأنَّهُ لَو حُقق لهَلك ؛فَعن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)) وَبِه قال ابن كَثير والسعدي والأشقر وزاد ابن كَثِير : عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). صحيحٌ على شرط مسلمٍ) .

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
أنَّ عِبادَه المُسرفِينَ عَلى أنفُسِهم إن تابُوا إلى الله وَأَنابُوا إلَيه غَفَر لهُم ذُنوبَهم وأحبَّهم , وقَول البعضِ أنَّهُ يُغفر لهم ولا يَعود لهم المَودة فهذا غَير صَحِيح ؛ فالله يفرَح بتوبَةِ عبدِه إذا تَاب إليه وَأناب .

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

1- سُلوةٌ للمحَزون لأمرٍ مِن أمور الدنيَا أن المُلك لله .
2- مَن أراد المهَند الذِي يفصِل بِين حقٍّ وبَاطِل فالقُرآن بَين يَديه .
3- مَن سَخر بالدين ولو كان على سبيلِ الهزل فقط فليقطَع ما هُو عليهِ قبل أن يُعاقِبه الله .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م, 01:36 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
بسمِ الله الرحمن الرحيم .


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
النُّجوم العِظام .
المنازِل المُشتملة عَلى الشمس والقَمر.
المنازِل للكواكب .

ب: الأخدود : الحَفِير فِي الأرض .
ج: رويدا : قَريباً أو قَليلاً .

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
أي وأما مَن أُوتِي صحِيفة أعمالِه في الحَياة الدنيَا بشَمالِه خلفَ ظهره لأن يمينه مغلولة إلى عنقه فَسوف يدعو بالهلاكِ والخسارة لنِفسه من الخِزي والعار وَسيدخُل النارَ وَيُقاسِي عَذابها وَحرها
إنه كان فِي أهله فرِحاً مُنغمساً بأهوائِه وشهواتِه لا يعتَقِد بالبَعث والحِساب والعذاب وظَن أن الله تعالى لن يعود وَيرجِع بعدَ حياتِه إلى الممات , بَلى لَيُبعثن ويحاسَبن فإن الله تعالى يُبصِر سره وعلانِيته
وأعماله صغيرها وكبِيرها .

(لو قسمت أختي الآيات إلى جمل ، ومن ثم تفسير كل جملة على حدة لكان أفضل ، وهي طريقة الأشقر ، لأن طريقة تفسيرك للآيات لم تتضح معها معاني مفردات صعبة مثل : ثبورا ، سعيرا ، يحور)
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
القَول الأول : الضمِير عائِد عَلى عملك أي مُلاقٍ مَا عَمِلت مِن خَيرٍ أو شَر لِقوله ﷺ : (قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه ) وهُو قول ابن كَثير .
القَول الثَّانِي : الضَّمير عَائِد عَلى ( ربك ) أي يُجازِيك بِعملِك وَ يُكافِئكَ على سَعيِك وَهُو قول السعدِي والأشقر وابن كَثِير .

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
هُو العرض اليسِير الذِي لا يُحُقق عَلى جَميع أعمالِه لأنَّهُ لَو حُقق لهَلك ؛فَعن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)) وَبِه قال ابن كَثير والسعدي والأشقر وزاد ابن كَثِير : عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). صحيحٌ على شرط مسلمٍ) .

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
أنَّ عِبادَه المُسرفِينَ عَلى أنفُسِهم إن تابُوا إلى الله وَأَنابُوا إلَيه غَفَر لهُم ذُنوبَهم وأحبَّهم , وقَول البعضِ أنَّهُ يُغفر لهم ولا يَعود لهم المَودة فهذا غَير صَحِيح ؛ فالله يفرَح بتوبَةِ عبدِه إذا تَاب إليه وَأناب .(ذكر ذلك السعدي)

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

1- سُلوةٌ للمحَزون لأمرٍ مِن أمور الدنيَا أن المُلك لله .
2- مَن أراد المهَند الذِي يفصِل بِين حقٍّ وبَاطِل فالقُرآن بَين يَديه .
3- مَن سَخر بالدين ولو كان على سبيلِ الهزل فقط فليقطَع ما هُو عليهِ قبل أن يُعاقِبه الله .

أحسنت بارك الله فيك
الدرجة (أ)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir