اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهاني عايض
العناصر:
معنى العام وبيان ضده
أنواع العام وما يرتبط بكل نوع من مسائل
معنى العام وبيان ضده:
العام:ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر ،وضده الخاص :هو ما لا يتناولشيئين فصاعداً .
أنواع العام
النوع الأول: العام الباقي على عمومه
مثاله : قوله تعالى)والله بكل شيء عليم( فإنهتعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات وقوله تعالى(خلقكم مننفس واحدة) والأمثلة في هذا النوع عزيزة إذ ما منعام إلا وخص.
الرد على قول السيوطي (إنه لا يوجد عام محفوظ إلا هاتين الآيتين وما عدا ذلك كل عموممخصوص لا يوجد عموم محفوظ في القرآن إلا هاتين الآيتين(
إن هذا القول ليسبصحيح ، لإن الأصوليين ذكرواأمثلة لهذا العام غير ما ذكر، بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات،عمومها لم يخص، منها قوله تعالى )إن الله لا يظلم الناسشيئا)ومنها قوله تعالى(الله الذي جعل لكمالأرض قراراً(
وشيخ الإسلام رحمه الله تعالى يرد على منيقول بهذا القول بأنه إستعرض العمومات في الفاتحة وفي الورقة الأولىمن البقرة فأوجد من ذلك عدد كبير جداً من العموماتالمحفوظة في ورقة فكيف في القرآن كله ؟
النوع الثاني: العام المخصوص
أي أن المتكلمحينما تكلم بهذا اللفظ العام يريد جميع الافراد ثم بعد ذلك ورد ما يخرج بعض هذهالأفراد صار من العام المخصوص
وأمثلته كثيرة كتخصيص قوله تعالىوالمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء يعني الحامل والآيسة والصغيرة بقوله تعالىوأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن وقوله تعالى واللائي يئسن الآية
النوع الثالث: العام الذيأريد به الخصوص
أي أن المعنى من الأصل لا يتناولأفراد المتكلم، فحينما تكلم المتكلم بهذا اللفظ العام لم يرد منه جنس أفراد هذا اللفظ، إنمايريد منه بعض الأفراد.
كقولهتعالى (أم يحسدون الناس)أي رسول الله صلى الله عليهوسلم لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة وكقوله تعالى (الذين قال لهم الناس) أي نعيم بن مسعودالأشجعي لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بماقاله.
الفرق بين النوع الثاني والثالث:
من جهة حقيقته: النوع الثاني: حقيقة لأنه استعملفيما وضع له ثم خص منه البعض بمخصص ، والنوع الثالث: مجاز لأنهاستعمل منأولوهلة في بعض ما وضع له
من جهة قرينته: النوع الثاني قرينته لفظية من استثناء وصفه وشرط ونحوه، والنوع الثالث قرينته عقلية أي أن العقل يدرك بأنه استعمل في بعض ما وضع له.
من جهة ما يراد به: النوع الأول يراد به أقل الجمع على أحد القولين، والنوع الثالث يجوز أن يراد به الواحد
النوع الرابع:ما خص من الكتاب بالسنة
مثاله : تخصيص آيات المواريثبغير القاتل والمخالف في الدين المأخوذ من الأحاديثالصحيحة
الأقوال في مسألة تخصيص الكتاب بالسنة:
التخصيص هو رفع جزئي للحكم
_ فجمهور أهل العلم يرون عدم نسخ الكتاب بالسنة لأنه رفع كلي وأما التخصيصالذي هو رفع جزئي لا يرون به بأساً، وأن السنة تخُصص الكتاب، بخلاف النسخ فالجمهورعلى أن السنة لا تنسخ الكتاب.
_ قال بعض أهل التحقيق بجواز ذلك لأنالكل وحي.
النوع الخامسما خص من الكتابالسنة
هو عزيز لقلته ولم يوجد الا في أربع آيات
الأولى: قوله تعالى (حتى يعطوا الجزية) خصت بحديث الصحيحين(أمرت أن أقاتل الناسحتى يشهدوا أن لا إله إلا الله( فإنه عام فيمن أدى الجزية
الثانية: قوله تعالى (ومنأصوافها وأوبارها ) خصت بحديث (ما أبين من حي فهو ميت)رواه الحاكم من حديث أبيسعيد وقال صحيح على شرط الشيخين
الثالثة: قوله تعالى (والعاملين عليها) خصت بحديث النسائي وغيره (لا تحل الصدقة لغني)فإن العامل يأخذ مع الغني فإنها أجرة.
الرابعة: قوله تعالى (حافظوا علىالصلوات(خصت بالنهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة المخرج فيالصحيحين وغيرهما فإنه عام في صلاة الوقت أيضا.
قال الشيخ عبدالكريم الخضير: (الحصر بهذه الآيات الأربع يحتاج إلى استقراء تام(.
|
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ ، بداية رائعة ، وأرجو أن تفيدكِ التعليقات التالية :
1: مبدأيًا ، ورد في الدرس بيان أن مباحث العام والخاص تتبع نوع معين من أنواع علوم القرآن ومن المهم بيان ذلك ، بالإشارة إلى " مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام " فهذا هو العنوان الرئيسي ثم من أنواعه مباحث العام ومباحث الخاص.
2: يُفضل عمل قائمة بالعناصر قبل بداية التلخيص ، حتى تراجعين العناصر بصورة سريعة مما يسهل تذكر النقاط الرئيسية في الدرس.
3: يفضل عمل مسائل فرعية تحت كل عنصر :
مثلا :
- ما رأيكِ لو فصلتِ تعريف العام عن تعريف الخاص ؟
- وما رأيكِ لو قلتِ تحت العام الباقي على عمومه المسائل التاليات :
أ: تعريفه :
ب: مثاله :
- توضيح المثال :
ج: الخلاف في ندرته :
4: التحرير العلمي :
- من المهم فهم الدرس جيدًا حتى نحسن تحرير مسائله ، جعلتِ تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنة بالكتاب تحت أنواع العام وهذا ليس صحيح ، بل هما من مباحث الخاص.
- في المسائل الخلافية يفضل عرضها بهذه الطريقة :
نبدأ ببيان عنوان المسألة ، مثلا : الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه :
القول الأول : أنه عزيز ، ولا يوجد إلا في آيتين ، ثم نبين القائل بهذا ؛ فنقول : قال به السيوطي وتبعه الزمزمي في ذلك.
- حجته : نبين أدلة هذا القول ، بالنسبة لمسألتنا فحجة السيوطي أنه لم ير سوى هاتين الآيتين كمثال على العام الباقي على عمومه.
القول الثاني : ....... ، قال به .....
وحجته :
الراجح : ..... وجه الترجيح .... علة القول المرجوح ....
وأرجو أن تفيدكِ هذه القائمة للعناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر في معرفة طريقة ترتيب العناصر ، وما فاتكِ منها :
اقتباس:
العناصر :
● أهمية معرفة مباحث المعاني
● مباحث علوم القرآن المتعلقة بالأحكام.
● معرفة العام والخاص
... - تعريف العام.
... - تعريف الخاص.
● أنواع العام
● تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب
تفصيل المسائل :
● أهمية معرفة علوم معاني القرآن
● علوم القرآن التي ترجع المعاني إلى المتعلقة بالأحكام.
- عددها :
- أهميتها :
● معرفة العام والخاص
- تعريف العام
- تعريف الخاص
● أنواع العام:
1. العام الباقي على عمومه
- تعريفه :
- الخلاف في ندرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :
2. العام المخصوص :
- تعريفه :
- بيان كثرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :
- الخلاف في جواز قصر العام المخصوص على فرد واحد
3. العام الذي أريد به الخصوص:
- تعريفه :
- وفرته :
- مثاله :
- توضيح المثال :
- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
● تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب
1. تخصيص الكتاب بالسنة
- وفرته:
- مثاله:
- الخلاف في تخصيص الكتاب بالسنة.
- تخصيص الكتاب بأحاديث الآحاد.
2. تخصيص السنّة بالكتاب :
- وفرته:
- مثاله :
|
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2.5 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2.5 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3
________________________________
مجموع الدرجات: 17 من 20
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.