أداء التطبيق الثاني: تلخيص درس العامّ والخاصّ من شرح منظومة الزمزمي
التلخيص:
العناصر:
1- العام الباقي على عمومه
2- العام المخصوص
3- العام الذي أريد به الخصوص
4- ما خُص من الكتاب بالسنة
5- ما خُص من السنة بالكتاب
1- العام الباقي على عمومه
تعريفه: هو النص القرآني العام الذي لم يخصصه شيء وبقي على عمومه وأمثلته قليلة.
أمثلته: قوله تعالى:"والله بكل شيء عليم"، فإنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات.
وقوله تعالى:"خلقكم من نفس واحدة" أي آدم والمخاطبين هم البشر كلهم من ذريته.
وقوله تعالى:"حرمت عليكم أمهاتكم" كما أشار لذلك السيوطي رحمه الله.
2- العام المخصوص
تعريفه: هو النص العام الذي خصصه نص آخر من كتاب الله حقيقة بقرينة لفظية وأمثلته كثيرة.
أمثلته: قوله تعالى:"والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" هذا نص عام خصصته آيات مثل المطلقة الحامل -أجلها وضع الحمل- والآيسة والصغيرة.
3- العام الذي أريد به الخصوص
تعريفه: هو النص القرآني العام الذي قُصد منه أمر أو فرد مخصوص مجازا بقرينة عقلية وأمثلته كثيرة.
أمثلته: قوله تعالى:"أم يحسدون الناس" والناس لفظ عام قُصد به فرد مخصوص وهو محمد صلى الله عليه وسلم لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة.
وقوله تعالى:"الذين قال لهم الناسُ" والناس لفظ عام قُصد به نعيم بن مسعود الأشجعي لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين.
4- ما خُص من الكتاب بالسنة
تعريفه: هو النص القرآني العام الذي خصصه حديث من السنة النبوية وهو جائز خلافا لمن منعه.
أمثلته: قوله تعالى:"وحرم الربا" خصص بحديث العرايا في الصحيحين.
وقوله تعالى:"حرمت عليكم الميتة والدم" خصص بحديث:"أحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال" رواه الحاكم وابن ماجة والبيهقي بإسناد صحيح.
كذلك تخصيص آيات المواريث بغير القاتل والمخالف في الدين كما في الأحاديث الصحيحة.
5- ما خُص من السنة بالكتاب
تعريفه: هو الحديث الصحيح العام الذي خصصه نص قرآني وأمثلته قليلة.
أمثلته: حديث الصحيحين "أمرت أن أقاتل الناس" خصصه قوله تعالى:"حتى يعطوا الجزية"
حديث "ما أبين من حي فهو ميت" رواه الحاكم خصصه قوله تعالى:"ومن أصوافها وأوبارها"
حديث "لا تحل الصدقة لغني" رواه النسائي خصصه قوله تعالى:"والعاملين عليها" فالعامل يأخذ مع الغني فإنها أجرة.
حديث النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة المخرج في الصحيحين خصصه قوله تعالى:"حافظوا على الصلوات".