المجموعة السادسة:
س1: ما هي أهم المؤلفات في أصول التفسير؟
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي
التيسير في علوم التفسير للكافيجي
التحبير في علوم التفسير للسيوطي
الاتقان له أيضا وله أيضا رسالة في أصول التفسير ضمن كتابه النقاية وقد افردها الشيخ جمال الدين القاسمي وحققها وعلق عليها
القواعد الحسان للشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي
مقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي
س2: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
1- تلاوة القرآن تلاوة مبينة بلسان عربي مبين ومن دلائل هذا البيان أنه ان يسلم بعض من يسمعه بمجرد سماع القرآن
2- بيانه بمعرفة ما وقع بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الكفار من مخاصمات ومجادلات فإن فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن
3- ما يكون بيانه بالعلم به
مثل بيانه للصلاة في قوله صلى الله وعليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي )
4- ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات وبيانها
كما فسر المراد من قوله تعالى ( وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها ) قال : لا إله إلا الله
5- جواب أسئلة المشركين والمنافقين وأهل الكتاب عن بعض معاني القرآن
6- جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن
ومثال ذلك قوله تعالى ( من يعمل سوءا يجز به ) لما نزلت بلغت من المسلمين مبلغا عظيما فقال صلى الله عليه وسلم ( قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشوكها )
7- بيانه لتفسير بعض الآيات عند تعليمه لبعض الصحابة وإرشاد من أخطأ منهم للصواب
كما فيما رواه البخاري من حديث ابي سعيد المعلي قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فناداني فلم آته حتى صليت ثم أتيت ، فقال لي : مامنعك أن تأتيني ؟ فقلت : كنت أصلي ، قال : ألم يقل الله تعالى : ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم ) .... الحديث
8-التفسير المتلقى بالوحي لبيان معان لا تدرك إلا بالوحي كالاخبار عن الغيبيات ونحوها
مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أقعد الله المؤمن في قبره أتى ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فذلك قوله ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )
س3: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق ت 57ه
أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفقه النساء بنى بها النبي صلى الله عليه وسلم وعمرها تسع سنين وكانت فطنة لا تدع شيء لا تعرفه إلا سألت عنه فتعلمت من رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم الكثير وروته عنه
قالت :أنا أول الناس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية(يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار)
قالت: فقلت: أين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال:على الصراط
وعنها قالت: قلت: يا رسول الله، إني لأعلم أشد آية في القرآن؟
قال: أية آية يا عائشة؟
قالت: قول الله تعالى(من يعمل سوءا يجز به)
قال: أما علمت يا عائشة، أن المؤمن تصيبه النكبة، أو الشوكة فيكافأ بأسوإ عمله، ومن حوسب عذب
قالت: أليس الله يقول فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال: ذاكم العرض يا عائشة من نوقش الحساب عذب
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: (ما رأيت أحدا أعلم بسنن رسول الله صلى لله عليه وسلم، ولا أفقه في رأي إن احتيج إلى رأيه، ولا أعلم بآية فيما نزلت، ولا فريضة من عائشة)
روى عنهامن الصحابة أبوموسى الأشعري وابن عمر وابن عباس وابن الزبير
ومن التابعين عروة بن الزبير والقاسم بن محمد بن أبي بكر ومسروق بن الأجدع الهمداني وابن أبي مليكة وعمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله وعبيد بن عبد الله بن عتبة وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وعطاء بن أبي.
وأرسل عنها عبد الله بن بريدة، وميمون بن أبي شبيب، وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي، ومحمد بن المنكدر، ويحيى بن يعمر، والحسن البصري، وعكرمة، وابن سيرين
أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي الأزدي ت 59ه
اشتهر بكنيته حتى غلبت على اسمه
أسلم عام خيبر ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوماً شديداً وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالحرص على العلم ودعا له بالحفظ فكان لا ينسى شيئاً سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية للحديث
عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال (لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه
عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة، قال(إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة، ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثا، ثم يتلو(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى)إلى قوله(الرحيم)
إن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وإن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم، وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه، ويحضر ما لا يحضرون، ويحفظ ما لا يحفظون)
وعن أبي هريرة، قال: قلت: يا رسول الله، إني أسمع منك حديثا كثيرا أنساه؟ قال: ابسط رداءك فبسطته قال فغرف ثم قال:ضمه فضممته فما نسيت شيئا بعده
من مروياته في التفسير
ما روي عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا جمع الله العباد في صعيد واحد، نادى مناد: ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون، فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون، ويبقى الناس على حالهم، فيأتيهم فيقول: ما بال الناس ذهبوا وأنتم ها هنا؟ فيقولون: ننتظر إلهنا، فيقول: هل تعرفونه؟ فيقولون: إذا تعرف إلينا، عرفناه، فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا، فذلك قول الله تعالى يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) يبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد، ثم يقودهم إلى الجنة)
وروى عنه في التفسير خلق كثير
من الصحابة بن بجدد وأنس بن مالك وابن عباس
ومن التابعين سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن والقاسم بن محمد وأبو صالح ذكوزان بن عبد الله السمان ومرة بن شراحيل الهمداني ومجاهد بن جبر ومحمد بن كعب القرظي وعكرمة مولى ابن عباس، وأبو
أيوب يحيى بن مالك المراغي وعبد الرحمن بن حجيرة وغيرهم كثير.
وأرسل عنه الحسن البصري ومحمد بن قيس بن مخرمة وأبو حازم سلمة بن دينار وسالم بن أبي الجعد ويحيى بن أبي كثير ومحمد بن المنكدر وأبو قلابة الجرمي وقتادة السدوسي
س4: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
رواية المفسرين الذين ليس لهم معرفة بالرجال وأحوال الرواة ولا يميزون الصحيح من الضعيف كالثعلبي والواحدي ورووا من التفاسير التي حذر منها العلماء كتفسير مقاتل والكلبي ومنهم من نقل منها بدون ذكر الأسانيد كما فعل المارودي وكان يحكيها على أنها من أقوال ابن عباس وكعب الأحبار وسعيد بن المسيب ومجاهد وقتادة وغيرهم دون التثبت من صحة الاسناد إليهم
وهذه التفاسير الثلاثة ( الثعلبي والماوردي والواحدي ) من أكثر التفاسير التي اعتمد عليها من بعدهم كابن الجوزي والرازي والقرطبي والخازن
فهذا أدى إلى شهرة الإسرائيليات المنكرة