س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
يطلق الدين لغة ويراد به معان متعدة لها اصول جامعة هى :الانقياد والذل والخضوع والطاعة وكلها من معانى المعنى الشرعى الذى يخصص المعنى اللغوى
ثم هو اصطلاحا اوشرعا : ما ينقاد ويتذلل بخضوع واعتياد فيخضع وينقاد لاحكامه واوامره على وجه الاستدامة
س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
اركان الايمان ستة هى الايمان بالله -الملائكة -الكتب السابقة-رسله عز وجل -اليوم الاخر -القدر خيره وشره ودليله من الكتاب والسنة كثيرة جا ومنها قوله تعالى : ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكته والكتاب والنبيين ...فهذه خمسة والسادس وهو القدر فى حديث جبريل المشهور وفيه ....وتؤمن بالقدر خيره وشره ...
س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
1-من انكروا وجودهم بالكلية وهم الملاحدة المنكرون بالاصل وجود الله ويفسرون ما يجرى بالكون وحدوثه الى الظواهر الكونية
2-الفلاسفة القدماء الذين وهؤلاء كفار ايضا لكونهم صرفوا بعض ما يكون لله الى غيره والقول كونهم من يدبر امور الكون وكل صبف يقوم على بعضه ولكن لم يسموها ملائكة ولكن سموها الارواح فمنها بزعمهم خيرة ومنهم شريرة وبناء على تصورهم ذلك جوزوا تصريف انواع العبادات اليها دون الله عز وجل فكفروا من وجوه متعددة لا وجه واحد
3-المقرون بوجودهم ولكن مبغضون لبعضهم كاليهود وغيرهم
4-المعتقدون فيهم صنوف من الاعتقادات الباطلة كمشرى قريش اذ قالوا انهم بنات الله او صرفوا لهم انواع العبادات التى لا تجوز الا لله
5-الذين يدعونهم من الله بما لا يكون الا لله عز وجل
س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
للاحسان نواقض كثيرة واصولها اربعة هى :-
1-الشرك
2-البدعة
3-الغلو
4-التفريط
س5: عدد سمات المحسنين.
للاحسان والمحسنين صفات كثيرة ومتنوعة ومتفرعة بحسب ما يتوجه به العبد الى ربه واصولها الجامعة هى :-
الصدق والإخلاص، والنصيحة لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين، وترْكهم ما لا يعنيهم، السكينة والطمأنينة ، ترك التكلف ،
س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.
كل ما عبد من دون الله فهو اله لمن عبده وخضع له مع بطلان فعله والوهية من عبده فكل معبود من دون الله هو اله ولكن باطل وليس هناك معبود بحق الا الله عز وجل لذلك من معانى الشهادة الجامعة فى شقهل الاول وهو (لا اله الا الله ) اى لا معبود بحق الا الله
فعبادتهم لغير الله باطلة ومعبودهم من دون الله باطل وان سمى اله