صفحة الطالبة: رقية مدحت شبانه للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

[رقية شبانه]

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:

1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لأن أفئدة شباب الأمة حملة العلم الذين ارتقوا ونضجوا، يحتاجون لضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النهضة لأن كل شيء إذا زاد عن حده فإنه سوف يرجع إلى جذره إذا لم يضبط ويكبح فإنه يكون دماراً.

2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
يكون الطالب سلفيا على الجادة إذا سلك طريق السلف الصالح من الصحابة -رضي الله عنهم- واقتفا أثرهم في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات ونحوهما، ملتزما بآثار الرسول -صلى الله عليه وسلم- موظف السنن على نفسه تارك ما يصد عن الشرع من جدال، ومراء، وخوض في علم الكلام، وغيرهم.

3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
الرياء، وحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلما لأغراض وأعراض من مال أو جاه أو تعظيم أو سمعة أو صرف وجوه الناس إليه.

4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
وجب على طالب العلم أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقام الحال فهو المطلوب، فإن لم يستقم وأصروا على منكرهم فواجب عليه أن ينصرف في الحال.

5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك.
والتثبت هو التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان: لغو ليس فيه فائدة أو مضرة، ولغو فيه مضرة.
2: من خصال الرجولة: الشجاعة، وشدة البأس في الحق، ومكارم الأخلاق، البذل في سبيل المعروف.

3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم.

السؤال الثالث: عرف ما يلي: - الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]- المروءة
الكبر: "الكبر بطر الحق وغمط الناس"
المروءة: هي فعل ما يجمله ويزينه، واجتناب ما يدنسه ويشينه.