دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:54 PM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي

مراجعة القسم الثاني من معالم الدين
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك : هو عبادة غير الله تعالى ،
كمن يجعل لله ندا وشريكا في الربوبية بإعتقاد الشريك لله تعالى في افعاله من الملك والرزق ونحوها ،أو يجعل لله ندا وشريكا في الألوهية كمن يدعوا غير الله عز وجل دعاء عبادة أو دعاء مسألة ، من جعل لله ندا فو مشرك كافر ، قال تعالى :( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه )
وعقوبة المشركين في الدنيا هو مقت الله لهم وسخطه عليهم ، قال تعالى : ( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون الى الأغيمان فتكفرون ).
وأما في الآخرة فهم في عذاب شديد متتابع من حين تقبض أرواحهم، إذ تنزع نزعا شديدا ، ويعذبون بالفزع من هول المطلع ، ورؤية ملائكة العذاب وهم في قبورهم في عذاب شديد ، ويعذبوا يوم القيامة وبالفزع الأكبر ، وبطول الموقف ودنو الشمس منهم في يوم كان مقدارهم خمسين ألف سنة ، ويعذبون في العرصات ثم يكون مصيرهم نار جهنم خالدين فيها أبدا ، لايخفف عنهم العذاب وماهم بخارجين منها .
قال تعالى : ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون )
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله عز وجل والإنقياد لأوامره ونواهيم
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدين لله تعالى وإجتناب الشرك ، الإنقياد لله تعالى بإمتثال أوامره وإجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: أنه أعظم ذنب عصي الله به ، وأعظم الظلم وأكبر الكبائر ، وأنه نقض لعهد الله وميثاقه .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر وهو أن يجعل لله ندا في الربوبية أو الألوهية، مثاله: إعتقاد أن لله شريكا في افعاله من الملك والرزق ونحوها ، ودعاء غير الله سواء دعاء عبادة أو دعاء مسألة ، حكمه: مرتكبه كافر مشرك خارج من ملة الإسلام
2: الشرك الأصغر وهو ماكان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركا من غير أن يتضمن عبادة لغير الله ، مثاله: الرياء والحلف بغير الله ، حكمه: مرتكبه غير خارج من ملة الإسلام ، إلا أنه مقترف لذنب كبير يجب عليه التوبة منه .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له :( يا عدي ، اطرح عنك هذا الوثن )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين ثلاث مراتب أعلاها الإحسان ثم الإيمان ثم الإسلام كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور.
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
المحبة : أن يحب الله تعالى أعظم محبة ،تدفعه الى التقرب إليه سبحانه ،والأنس بذكره، والشوق إليه، ومحبة من يحبه، ولايشرك في هذه المحبة أحدا مع الله سبحانه .
الخوف : أن يخاف من سخط الله وعقابه خوفا يزجره عن إرتكاب المحرمات وترك الواجبات ، فيكون من عباد الله المتقين الخاشين له سبحانه .
الرجاء : أن يرجوا مغفرة الله ورحمته رجاءا يحفزه على فعل الطاعات لينال ثوابها وأجرها العظيم .

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادتهم لهم بطاعتهم لهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 02:06 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي


مراجعة تفسير سورة الفاتحة

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الرحمن: إسم مشتق من الرحمة ،
وهو أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل.
- الرحيم: إسم مشتق من الرحمة ، ويدل على أن الله تعالى ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء.
- الهداية: الإرشاد والتوفيق والدلالة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى الحمدلله:
هو الثناء باللسان دون سواه على الله بصفات الكمال ، وبأفعاله الدائرة بين العدل والفضل ،ولو في غير مقابلة النعمة .
- المراد بـــ الصراط المستقيم:
هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ، الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته ، وهو معرفة الحق والعمل به .
- تربية الله تعالى لعباده نوعان، اذكرهما:
عامة : وهي خلقة المخلوقين ، ورزقهم ، وهدايتهم لما فيه مصالحهم ، التي فيها بقاءهم في الدنيا .
خاصة : تربيته لأولياءه بالإيمان ، وتوفيقهم له ، وتكميله لهم ، ودفعه الصوارف والعوائق الحائلة بينه وبينهم .
السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر المراد بــ (الذين أنعم الله عليهم)
الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
- علل: تخصيص الملك في الآية بيوم الدين.
لأن في ذاك اليوم تزول أملاك الخلائق كلها وتنقطع ، فيستوى في ذاك اليوم الملوك والرعايا والعبيد الأحرار
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة إخلاص الدين لله تعالى.
قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) أي نخصك بالعبادة والإستعانة وحدك ولا نعبد غيرك ولانستعين بغيرك .
السؤال الرابع: ضع (صح) للعبارة الصحيحة، و(خطأ) للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرحمن). ( خطأ)
أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرب)
- كل اسم لله تعالى فهو متضمّن لصفة، فمثلًا اسم الرحمن متضمن صفة الرحمة، فنقول هو الرحمن الرحيم ذو الرحمة، ونقول: عليم ذو علم، وقدير ذو قدرة ( صح)
- من الإيمان بالله تعالى الإيمان بأسمائه وصفاته، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولاتشبيه. ( صح)
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
الفائدة الأولى : أن عبادة الله والإستعانة به هي الوسيلة للسعادة الأبدية ، والنجاة من جميع الشرور ، فلا سبيل للنجاة إلا بالقيام بهما .
الفائدة الثانية : أن لا نجاة للعبد إلا بتربية الله له التربية الخاصة بتوفيقه لكل خير ، وعصمته من كل شر .
الفائدة الثالثة : أن الطريق الى الله تعالى والى جنته بين واضح ، بينه الله تعالى أتم بيان في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 10:11 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة


مراجعة تفسير سورة الفاتحة
(المجموعة الثالثة)




السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- الرحمن: إسم مشتق من الرحمة ،
وهو أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل. [ وهو صفة ذات، دال على الصفة القائمة به سبحانه]
- الرحيم: إسم مشتق من الرحمة ، ويدل على أن الله تعالى ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء.
[مراد السعدي هذا معنى الرحمن الرحيم، ولكن الرحيم صفة فعل دال على تعلقها بالمرحوم. ]
- الهداية: الإرشاد والتوفيق والدلالة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى الحمدلله:
هو الثناء باللسان دون سواه على الله بصفات الكمال ، وبأفعاله الدائرة بين العدل والفضل ،ولو في غير مقابلة النعمة . [فالحمد يقع باللسان والقلب]
- المراد بـــ الصراط المستقيم:
هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ، الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته ، وهو معرفة الحق والعمل به .
- تربية الله تعالى لعباده نوعان، اذكرهما:
عامة : وهي خلقة المخلوقين ، ورزقهم ، وهدايتهم لما فيه مصالحهم ، التي فيها بقاءهم في الدنيا .
خاصة : تربيته لأولياءه بالإيمان ، وتوفيقهم له ، وتكميله لهم ، ودفعه الصوارف والعوائق الحائلة بينه وبينهم .
السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر المراد بــ (الذين أنعم الله عليهم)
الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
- علل: تخصيص الملك في الآية بيوم الدين.
لأن في ذاك اليوم تزول أملاك الخلائق كلها وتنقطع ، فيستوى في ذاك اليوم الملوك والرعايا والعبيد الأحرار [الثاني: أنه يظهرُ للخلقِ تمامَ الظهورِ كمالُ ملكِ الله وعدلِهِ وحكمتِهِ.]
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة إخلاص الدين لله تعالى.
قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) أي نخصك بالعبادة والإستعانة وحدك ولا نعبد غيرك ولانستعين بغيرك .
السؤال الرابع: ضع (صح) للعبارة الصحيحة، و(خطأ) للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرحمن). ( خطأ)
أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرب)
- كل اسم لله تعالى فهو متضمّن لصفة، فمثلًا اسم الرحمن متضمن صفة الرحمة، فنقول هو الرحمن الرحيم ذو الرحمة، ونقول: عليم ذو علم، وقدير ذو قدرة ( صح)
- من الإيمان بالله تعالى الإيمان بأسمائه وصفاته، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولاتشبيه. ( صح)
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
الفائدة الأولى : أن عبادة الله والإستعانة به هي الوسيلة للسعادة الأبدية ، والنجاة من جميع الشرور ، فلا سبيل للنجاة إلا بالقيام بهما .
الفائدة الثانية : أن لا نجاة للعبد إلا بتربية الله له التربية الخاصة بتوفيقه لكل خير ، وعصمته من كل شر .
الفائدة الثالثة : أن الطريق الى الله تعالى والى جنته بين واضح ، بينه الله تعالى أتم بيان في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .


الدرجة: 25 . 9 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 11:23 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي

بيان فضل طلب العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1 _
العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة ، قال الله تعالى : ( فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى ) ، فالبعلمِ يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى و فضله و ثوابه فى الدنيا و الآخرة و يتعرف عل ما يسلم به من سخط الله و عقابه .
2 _
العلم أصل كل عبادة و بيان ذلك أن كل عبادة يقوم بها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى و صوابًا عل سنة النبى صلى الله عليه و سلم ومعرفة ذلك تستدعى قدرًا من العلم وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم .
3 _
أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها .
4 _
العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى ويدل على ذلك ما رتَّبه الله على العلم من الأمور العظيمة والفضائل الجليلة حتى كان ما يُعلِّمه العبد لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" .
5 -
العلم رفعةٌ للعبد فى دينه ودنياه وتشريف له ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره.

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى : ( إنما يخشى الله َ من عباده العلماء )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يُرد الله به خيرًا يفقه فى الدين ) رواه البخاري ومسلم

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1 _ جامع بيان العلم وفضله ، للإمام ابن عبد البر القرطبي رحمه الله
2 _ مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ، للإمام إبن القيم رحمه الله
3 _ فضل علم السلف على علم الخلف ، للإمام ابن رجب رحمه الله

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في المعاملات والقضاء .
الصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع على إستقامة وسداد ، فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلية في من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم وقد يكون احدهم أميا لايقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة لكنه عند الله
وفي ميزان الشريعة من أهل العلم وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق ذلك بانهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم إستنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها ، ويأخذون صفو العلم وخلاصته وغيرهم قد يفنى عمره في البحث والتنقيب ، فيبعد ويقترب بحسب ما عنده من الخشية والإنابة .
قال تعالى : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )
الحذر والرجاء من الأعمال القلبية فلما قامت في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدا وقائما ، كان هذا هو أصل العلم النافع ولذلك قال الله عز وجل بعدها
( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) فجعلهم الله عز جل أهل العلم وغيرهم قسيمهم الذين لايعلمون .

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة السحر والكهانة والتنجيم والفلسفة ، وهي كثيرة ومن أبرز علاماتها مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يؤول الى معصية الله أو تقبيح ما حسنته الشريعة أو تحسين ما قبحته الشريعة ، فهو علم غير نافع وإن زخرفه أصحابه بزخرف القول ، والاشتغال به يعرض صاحبه للإفتتان كما افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 09:51 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق رمضان مشاهدة المشاركة
مراجعة القسم الثاني من معالم الدين

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك : هو عبادة غير الله تعالى ، كمن يجعل لله ندا وشريكا في الربوبية بإعتقاد الشريك لله تعالى في افعاله من الملك والرزق ونحوها ،أو يجعل لله ندا وشريكا في الألوهية كمن يدعوا غير الله عز وجل دعاء عبادة أو دعاء مسألة ، من جعل لله ندا فو مشرك كافر ، قال تعالى :( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه )
وعقوبة المشركين في الدنيا هو مقت الله لهم وسخطه عليهم ، قال تعالى : ( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون الى الإيمان فتكفرون ).
وأما في الآخرة فهم في عذاب شديد متتابع من حين تقبض أرواحهم، إذ تنزع نزعا شديدا ، ويعذبون بالفزع من هول المطلع ، ورؤية ملائكة العذاب وهم في قبورهم في عذاب شديد ، ويعذبوا يوم القيامة وبالفزع الأكبر ، وبطول الموقف ودنو الشمس منهم في يوم كان مقدارهم خمسين ألف سنة ، ويعذبون في العرصات ثم يكون مصيرهم نار جهنم خالدين فيها أبدا ، لايخفف عنهم العذاب وماهم بخارجين منها .
قال تعالى : ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون )
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله عز وجل والإنقياد لأوامره ونواهيم
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدين لله تعالى وإجتناب الشرك ، الإنقياد لله تعالى بإمتثال أوامره وإجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: أنه أعظم ذنب عصي الله به ، وأعظم الظلم وأكبر الكبائر ، وأنه نقض لعهد الله وميثاقه .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر وهو أن يجعل لله ندا في الربوبية أو الألوهية، مثاله: إعتقاد أن لله شريكا في افعاله من الملك والرزق ونحوها ، ودعاء غير الله سواء دعاء عبادة أو دعاء مسألة ، حكمه: مرتكبه كافر مشرك خارج من ملة الإسلام
2: الشرك الأصغر وهو ماكان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركا من غير أن يتضمن عبادة لغير الله ، مثاله: الرياء والحلف بغير الله ، حكمه: مرتكبه غير خارج من ملة الإسلام ، إلا أنه مقترف لذنب كبير يجب عليه التوبة منه .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له :( يا عدي ، اطرح عنك هذا الوثن )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين ثلاث مراتب أعلاها الإحسان ثم الإيمان ثم الإسلام كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور.
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
المحبة : أن يحب الله تعالى أعظم محبة ،تدفعه الى التقرب إليه سبحانه ،والأنس بذكره، والشوق إليه، ومحبة من يحبه، ولايشرك في هذه المحبة أحدا مع الله سبحانه .
الخوف : أن يخاف من سخط الله وعقابه خوفا يزجره عن إرتكاب المحرمات وترك الواجبات ، فيكون من عباد الله المتقين الخاشين له سبحانه .
الرجاء : أن يرجوا مغفرة الله ورحمته رجاءا يحفزه على فعل الطاعات لينال ثوابها وأجرها العظيم .
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادتهم لهم بطاعتهم لهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال



الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة وتحرير جيد بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir