السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وجعلها مقدمة على حب الأهل والولد والنفس
2- تصديق النبي صلى الله عليه وسلم وبما أخبر به من أمور الغيب وغيره
3- طاعة النبي صلى الله عليه وسلم بإمتثال اوامره واجتناب نواهيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله:
لا معبود بحق إلا الله
الإله : هو المألوه أو المعبود
، الدليل:
قال تعالى : ومن يدعو مع الله إله آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: التعبد لله تعالى بفعل أوامره واجتناب نواهيه
وحكمه: واجبة .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى : ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين - بل الله فاعبد وكن من الشاكرين .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ ) والصحيح : هي الدعوة إلى التوحيد.
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا.
فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.