اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد
تلخيص تفسير سورة تبارك من الآية 1 إلى 5 مسائل تفسيرية :
1- معنى قوله (تبارك)
2- سبب خلق الموت والحياة
3- قدرة الله سبحانه في خلق السموات والأرض دون أي خلل .
4- أسباب خلق النجوم في السماء
5- مرجع الضمير في قوله (وجعلناها رجوما للشياطين) .
مسائل عقيدية :
1- الإيمان بالله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء .
2- الإيمان بقدرة الله على البعث بعد الموت .
3- الإيمان بالثواب والعقاب في الآخرة .
أحسن الله إليك أختي، هذه المسائل لم تحصل ربع مسائل الدرس! فما السبب؟!!
قال تعالى : (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)
(تبارك ..) أي تعاظم وتعالى وكثر خيره فيمجد الله سبحانه نفسه لأنه (الذي بيده الملك) من قال ذلك من المفسرين؟؟
فمن عظمته أنه سبحانه بيده ملك السموات والأرض في الدنيا والآخرة ، المتصرف بما شاء ، ولهذا قال (وهو على كل شيء قدير) .
[color="rgb(46, 139, 87)"](الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) [/color]
(الذي خلق الموت والحياة ) : قال ابن كثير : أوجد الله الخلائق من العدم ليختبرهم أيهم أحسن عملا .
وقد اُستدل بهذه الآية على أن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق .
قال الأشقر : الموت : انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له ، والحياة : تعلق الروح بالبدن واتصالها به .
لم تذكري كلام السعدي رحمه الله في الآية
(ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
قال السعدي : أي أخلصه وأصوبه ، قال محمد بن عجلان : ولم يقل أكثر عملا .
(وهو العزيز الغفور) : العزيز المنيع الجانب ، وهو مع عزه غفور لمن عصاه ثم تاب إليه وأناب .
[color="rgb(46, 139, 87)"](الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور)[/color]
(الذي خلق سبع سماوات طباقا ) أي : طبقة بعد طبقة
مسألة : هل هن متواصلات أم متفاصلات بينهن خلاء ؟
قال ابن كثير : فيها قولان ، والراجح الثاني : أنهن متفاصلات بينهن خلاء والدليل على ذلك حديث الإسراء وغيره .
(ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) أي : تناقض أو عيب أو نقص أو خلل .
(فارجع البصر) : أعده إليها ناظرا متأملا معتبرا .
(هل ترى من فطور) : قال ابن عباس ومجاهد والضحاك : شقوق .
وقال السدي : خروق ، وقال قتادة : خلل .
(ثم ارجع البصر كرتين ) قال ابن كثير : مرتين ، وقال السعدي والأشقر : مرة بعد مرة ، والمراد كثرة التكرار ليكون ذلك أبلغ في إقامة الحجة .
(ينقلب إليك البصر خاسئا) : قال ابن عباس : ذليلا ، وقال مجاهد صاغرا .
(وهو حسير) أي كليل منقطع من الإعياء .
[color="rgb(46, 139, 87)"](ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوها للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير) .[/color]
قال ابن كثير : لما نفى عنها النقص بين كمالها وزينتها (بمصابيح) : الكواكب التي وضعت فيها .
قال السعدي : فلولا ما فيها من نجوم لكانت سقفا مظلما لا جمال ولا حسن فيه .
(وجعلناها رجوما للشياطين) : قال ابن كثير : الضمير عائد على جنس المصابيح لا على عينها لأنه لا يُرمى بالكواكب وإنما بالشهب.
وهذا الخزي للشياطين الذين يريدون استراق خبر السماء .
قال قتادة : إنما خلقت النجوم لثلاث خصال : زينة للسماء ، ورجوما للشياطين ، وعلامات يهتدى بها .
مسألة :
قال السعدي : لا ينافي إخباره أنه زين السماء بمصابيح أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع ، لأن السماوات شفافة وبذلك تحصل الزينة وإن لم تكن النجوم فيها .
(واعتدنا لهم عذاب السعير) أي أعددنا للشياطين في الآخرة بعد الإحراق في الدينا بالشهب عذاب النار لأنهم تمردوا على الله سبحانه ، وأضلوا عباده .
|
أحسن الله إليك أختي
لو ركزت ابتداء على استخلاص مسائل التفسير بدقة، ثم وضعت تحت كل مسألة خلاصة أقوال المفسرين فيها، لكان ملخصك أجود بكثير مما هو عليه الآن.
أرجو ان تستفيدي من دورة أنواع التلخيص، حتى بدون تسجيل، اطلعي على الدروس والأمثلة، واجتهدي أن تنفذيها في تلخيصاتك، لأن هذه الطريقة هي ما أوصى به الشيخ حفظه الله، وإتقانك لها سيفيدك كثيرا في فهم الأقوال والتفريق بينها.
هذه قائمة بمسائل الآيات، أرجو أن تستخلصي مسائل التفسير بنفس الطريقة في التطبيقات المستقبلة إن شاء الله
فضل السورة
المسائل التفسيرية
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
● معنى {تبارك} س ش
● المراد بالاسم الموصول {الذي} ك س ش
● المقصود بالملك ك س ش
● معنى أن يكون الملك بيده سبحانه
● مرجع الضمير {هو}
● ما يفيده قوله تعالى: {وهو على كل شيء قدير}
● انقسام الخلق في الإقرار بربوبية الله في الدنيا
● إقرار جميع الخلق بربوبية الله وملكه في الآخرة
● مقصد الآية
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}
● معنى {الموت}
● معنى {الحياة}
● دلالة الآية على أن الموت أمر وجودي
● معنى خلقه تعالى للموت والحياة
● معنى {ليبلوكم}
● معنى {أحسن عملا}
● المطلوب في الأعمال إحسانها وليس كثرتها
● المقصد من الابتلاء
● دلالة الآية على البعث والجزاء
● معنى {العزيز}
● معنى {الغفور}
● فائدة اقتران اسمه تعالى {العزيز} باسمه {الغفور}
{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
● معنى {طباقا}
● معنى {تفاوت}
● معنى قوله {فارجع البصر}
● معنى {فطور}
● دلالة الآية على كمال صنع الله وإتقانه
{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}
● معنى {كرتين}
● المقصود بقوله: {كرتين}
● معنى {ينقلب}
● معنى {خاسئا}
● معنى {حسير}
● ما يفيده الأمر بتكرار النظر
● فائدة التفكر
{ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
● معنى {زينا}
● المقصود بــ {السماء الدنيا}
● مناسبة الآية لما قبلها
● المقصود بالمصابيح
● سبب تسمية النجوم والكواكب بالمصابيح
● مرجع الضمير في قوله {وجعلناها}
● معنى الرجم
● سبب رجم الشياطين بالشهب في الدنيا
● فائدة خلق النجوم في السماء
● معنى {أعتدنا}
● مرجع الضمير في قوله {لهم}
● معنى {عذاب السعير}
● سبب عذاب الشياطين في الآخرة
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/20
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/18
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15
النسبة: 88 %
الدرجة: 5/4,38
وفقك الله