بــــــــــــارك الله فيكم شيخنا وزادكم من فضله
استفدتُ كثيرًا من جوابكم
ولكن هناك بعض النقاط لم أفهمها .. فلو توضحها لي بارك الله فيكم ونفع بكم ..
هذه الجزئية في الفرق بين النبي والرسول :-
اقتباس:
فقول البيهقي: (ليعمل به في خاصته) دليل على وجود قدر من التبليغ يؤمر به النبي
فبذلك تعلم أن مراد الخطابي والبيهقي هو مراد من تقدم لكنهم أرادوا تفسير لفظ الإرسال بما يبينه لئلا يكرر اللفظ، والتبليغ هو مقتضى الإرسال كما قال تعالى: {وما على الرسول إلا البلاغ المبين} ففسروا اللفظ بمقتضاه
فقولهم: (وأمر بتبليغه) هو معنى قول من تقدم (وأرسل) لأن الأمر بالتبليغ هو مقتضى الإرسال.
فليس المراد من قولهم: (ولم يؤمر بتبليغه) نفي مطلق الإرسال، وإنما المراد نفي مقتضى ما تختص به منزلة الرسالة عن منزلة النبوة.
فإن منزلة الرسالة تقتضي تميز (الرسول) برسالة لا يشترك معه فيها (النبي)، وهذا هو القدر المنفي عن النبي في قول العلماء، ولم يريدوا نفي الإرسال عنه جملة.
|
هل المقصود أن النبي مأمور بتبليغ خاصته أي قومه المحيطين به .. كقريته؟
والرسول مأمور بالتبليغ لمن هم أوسع من ذلك؟